- الجــراوي كتب:
- قرشي محمد كتب:
- الجــراوي كتب:
- بعد الكلام القالوا مصطفى اسماعيل في السفارة السودانية بالرياض قبل فترة بأن السودانيون
قبل مجئ ثورة الانقاذ كانوا شحادين يقفون بالطابور من أجل حصولهم على السكر
والخبز ووووو؟... مما جعلنا مصدر سخرية لكثير من الأجانب واولهم السعوديون
والمصريون... حينها أيقنت تماماً بأنهم أمثال بعض لا خير في هذا ولا ذاك...
وإذا كان مثل هكذا كلام يصدر من مسؤول رفيع ويعتبر واجهة للبلد فلا عجب
من أن يصدر من صغار المسؤولين... ويبدو أنهم تخرجو من ذات المدرسة.
والله يعينا على مصيبتنا.
الأخ الغالي/الجراوي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
أسأل الله عز وجل لنا ولكم والتوفيق والسداد.
هذه عين الحقيقة لا تزعل أنت ما عشت الفترة دي في السودان.
كنت واحد من يقوم الصلاة الصبح الناس ماشة المسجد كنه نروح للمخبز، والسيارة تظل بايتة في الطرمبة عشان جالون بنزين.
إن لم يقل هذا الكلام من يقولة ولو قال غيرة لكان كاذب.
لا تزعل أكن لك كل الحب والتقدير.
الاخ قرشي لك كل الود والاحترام
ما اختلفنا فاليكن ولكن عندما يأتي مسؤول ونسمع منه ما ينافي أخلاقنا السودانية السمحة التي تربينا عليها
ويصرح أمام جنسيات مختلفة بأن أبناء جلدته كانوا يوماً (شحادين)... أي دبلوماسية هذه...
هل هذا يرضيك بصفتك سوداني...وعندما يصرح مسؤول مثل كرم الله هذا أمام النساء بمثل
هذه التصريحات الجارحة للحياء...
فأين المسؤولية واين القيادة والدبلوماسية في مثل هذه التصريحات.
ودمت
الأخ الغالي/ الجــــــراوي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسأل الله عز وجل أن يوفقك في الدارين.
هذا الكلام لم يكن وسط أجانب بل كان الحضور كلهم سودانيين صر كنت حضور في السفارة. أخبرك بسبب هذا الكلام لأن أحد الحضور قال له أنتم ضيعتم الدمقراطية.
والمستشار بدأ يوضح كيف كانت الدمقراطية، ومن ضمنها سرد هذا الكلام لتبيان الحقيقة التي من أجلها جاء الانقاذ.
ولك كل الود والاحترام، بيني وبينك نحنا طرف الصوت وصلنا، لكن بقينا جعليين.
توضيح الرأي لا يفسد الود.