كتبتوا و حدفتوا (2)..عاوز أنبذ أو أتملق الحكومة..؟؟

تحياتي الرشيد
تحياتي الجراوي
تحياتي قرشي الحاضر الغائب
والله يا الرشيد وزي ما قال ليك الجراوي عندهم ناس معينيييين
وعشان أثبت ليك الحكاية دي حصلت معاي....
ذكرتني أيام الدفاع الشعبي الجماعة دعونا باسم الدين
أها باقي ليك ينادوك باسم الدين بتقول لأ!!!
قلنا سمح ... الدين ده ما في زول بياباهو ... خاصة اذا كان معاهو لحم ورز وطحنية
وفي نفس الوقت حب الاستطلاع ... نشوف الناس العايشين في القطب التاني ديل بيعملوا في شنو؟
وانت عارف أيام الدفاع الشعبي صعبة خلاص .... جونا ليك يا اخوي ناس أبوعشر جزاهم الله خير ضبحوا لينا تورين.... جماعة قريعتي راحت أكلو السليقة ... واحنا ضربنا ليك اللحوم الما خمج
يا زول وبقينا نصوم الاثنين والخميس عشان الكستر والرز والشوربات والفواكه ونطلع من نص الطابور وعلى السفرة عديييييل ... وجماعتي بعد تدريب النهار واقفين خشمهم ملح ... ملح ... غايتو الله يغفر لينا....
المهم ... بعد المعسكر خلص تم اخطار المسؤول عن أسرتنا - (طبعاً) الحكاية فيها أسر ... عشان ما تحس بأنك يتيم .... – تم اخطاره بأننا لن نذهب لمنازلنا بل سنقوم بالذهاب الى معسكر لمدة 3 أيام للتجهيز والاعداد لمرحلة الجامعة - (طبعا) انت قايل الحكاية لعب!!! والا زي بقية الأحزاب الا يجي سيدي فلان والا فلان أو يدقوا ليهم الطار حتي يجوا !!! –
المهم يا زول .... ناس قريعتي راحت مرقوا من الباب القدامي ... واحنا انسلينا مارقين من الباب الخلفي (حلوة انسلينا دي؟) – ونلقى ليك البصات المكندشة في انتظارنا .... واتحكرنا وقعدنا وضربنا ليك الهواء البارد ... والله تشوفنا واحنا مقلعين عيونا ... تقول لينا : سلام عروب سلام .... ووزعوا لينا الحلاوة والبارد ... وجينا ماشين بي جنب الكتاكيت الطلعت من المعسكر وماشة على شارع الظلط الرئيسي وغبرناهم ليك يا زول ... علي الغبشة العليهم والجوع الكاتلهم والريق الناشف والله تقول جايين من رواندا هسسسسي ...
ااااااااااااااااالمهم .... ركبنا الشارع وناس قريعتي راحت واقفين على جانبي الشارع في انتظار من يوصلهم فتوجهنا صوب أرض المقر الدائم للمعسكرات بسوبا .... يا اخوي دخلنا ليك الكونتينرات المكندشة دي والسراير (دبل بيد) بس احنا 4 في الغرفة الواحدة ... ولأول مرة مش من 3 أشهر المعسكر بس بل في حياتي أستحم حمام 4 نجوم ...
ااااااااااااااالمهم ... استدعونا للفطور .. ومشينا السفرة ... كل حاجة بي نظام ... تقيف في الصف... تمد صينيتك .. هاك يا لحم ... وهاك يا سلطات أول مرة أشوفها ... والعجب الطحنية!!! لأول مرة أشوف طحنية بالحلاوة والبياض ده .. ما تلحق تختها في خشمك ... تلقاها ساحت ... والله ما قادر أنساها حتى الأن ... وما عارف لو ممكن أرجع ليها تاني... ااااااااااااالمهم .. فطرنا ...
نواصل>>>

ابو نورا كتب:

تحياتي الرشيد
تحياتي الجراوي
تحياتي قرشي الحاضر الغائب
والله يا الرشيد وزي ما قال ليك الجراوي عندهم ناس معينيييين
وعشان أثبت ليك الحكاية دي حصلت معاي....
ذكرتني أيام الدفاع الشعبي الجماعة دعونا باسم الدين
أها باقي ليك ينادوك باسم الدين بتقول لأ!!!
قلنا سمح ... الدين ده ما في زول بياباهو ... خاصة اذا كان معاهو لحم ورز وطحنية
وفي نفس الوقت حب الاستطلاع ... نشوف الناس العايشين في القطب التاني ديل بيعملوا في شنو؟
وانت عارف أيام الدفاع الشعبي صعبة خلاص .... جونا ليك يا اخوي ناس أبوعشر جزاهم الله خير ضبحوا لينا تورين.... جماعة قريعتي راحت أكلو السليقة ... واحنا ضربنا ليك اللحوم الما خمج
يا زول وبقينا نصوم الاثنين والخميس عشان الكستر والرز والشوربات والفواكه ونطلع من نص الطابور وعلى السفرة عديييييل ... وجماعتي بعد تدريب النهار واقفين خشمهم ملح ... ملح ... غايتو الله يغفر لينا....
المهم ... بعد المعسكر خلص تم اخطار المسؤول عن أسرتنا - (طبعاً) الحكاية فيها أسر ... عشان ما تحس بأنك يتيم .... – تم اخطاره بأننا لن نذهب لمنازلنا بل سنقوم بالذهاب الى معسكر لمدة 3 أيام للتجهيز والاعداد لمرحلة الجامعة - (طبعا) انت قايل الحكاية لعب!!! والا زي بقية الأحزاب الا يجي سيدي فلان والا فلان أو يدقوا ليهم الطار حتي يجوا !!! –
المهم يا زول .... ناس قريعتي راحت مرقوا من الباب القدامي ... واحنا انسلينا مارقين من الباب الخلفي (حلوة انسلينا دي؟) – ونلقى ليك البصات المكندشة في انتظارنا .... واتحكرنا وقعدنا وضربنا ليك الهواء البارد ... والله تشوفنا واحنا مقلعين عيونا ... تقول لينا : سلام عروب سلام .... ووزعوا لينا الحلاوة والبارد ... وجينا ماشين بي جنب الكتاكيت الطلعت من المعسكر وماشة على شارع الظلط الرئيسي وغبرناهم ليك يا زول ... علي الغبشة العليهم والجوع الكاتلهم والريق الناشف والله تقول جايين من رواندا هسسسسي ...
ااااااااااااااااالمهم .... ركبنا الشارع وناس قريعتي راحت واقفين على جانبي الشارع في انتظار من يوصلهم فتوجهنا صوب أرض المقر الدائم للمعسكرات بسوبا .... يا اخوي دخلنا ليك الكونتينرات المكندشة دي والسراير (دبل بيد) بس احنا 4 في الغرفة الواحدة ... ولأول مرة مش من 3 أشهر المعسكر بس بل في حياتي أستحم حمام 4 نجوم ...
ااااااااااااااالمهم ... استدعونا للفطور .. ومشينا السفرة ... كل حاجة بي نظام ... تقيف في الصف... تمد صينيتك .. هاك يا لحم ... وهاك يا سلطات أول مرة أشوفها ... والعجب الطحنية!!! لأول مرة أشوف طحنية بالحلاوة والبياض ده .. ما تلحق تختها في خشمك ... تلقاها ساحت ... والله ما قادر أنساها حتى الأن ... وما عارف لو ممكن أرجع ليها تاني... ااااااااااااالمهم .. فطرنا ...
نواصل>>>

منتظرنك يا ابونوره شديدتنا لي النهايه.

الرشيد حبيب الله التوم كتب:

قرشي محمد كتب:

حبيبي: أنت مع ناس قبل الفتح ولا بعد الفتح، لأن الناس مصنفه وشوف أنت القرعة بترميك مع منو
جزاك الله خيراً،

و جزاك الله كل الخير
لا أعلم إن كنت تقصد الفتح (المبين) أم الفتح (المهين)..فقد تشابه علينا الإبانة و المهانة..؟؟
كل الود..و دمت

الأخ الغالي/ الرشيد حبيب الله التوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسأل الله عز وجل أن يجعل التوفيق حليفك في الدارين.
حبيبي: تشابه عليك البقر: قبل الفتح (قبل الأنقاذ) وبعد الفتح (بعد الأنقاذ)يا الله ورين أنت وين موقع من الإعراب.
وجزاك الله خيراً، على البوست.

تحياتي يا بكش يا رائع
حبيت أواصل لكن الرشيد أخوي مشى يهبش في حاجات كده... خلاني أرجع للصلاة والمحاضرات من جديد..
تخيل انك بعد قيامك من الفجر وتستمر في التدريبات الصباحية والنهارية وكذلك فترة العصر :
(جري, بيادة, ادارة, سلاح) وغيره, ويتخلل ذلك من الاهانات المدنكلة والكلام الفارغ ما تعجز عن وصفه, وهو باعتباره جزء من التدريب...
المهم ... تكون في عرض 5 دقائق نوم أو راحة وأول ما تخت راسك تجيك الصفارة بيييييييييييييييييييييب
تجي صلاة المغرب وتقول أصلي وأمشي أنوم شوية قبل ادارة المساء والتي تستمر لساعات متأخرة من الليل
يقولوا ليك في محاضرة مع الشيخ الفلاني أو الدكتور فلان أو لقاء سياسي أو أناشيد أو .... أو.. وكدي أقدر زوغ لو بتقدر والله الخيمة نفسها ما تشوفها تاني...
المهم: تعرف بقيت أعمل شنو؟؟
أجلس في الصف الثالث (طبعا الجلوس برضه بي نظام والعساكر التعلمجية واقفين يراقبوا) والدنيا كانت برد شديد وتلقى الشباب الملفلف ببطانية... والملفلف بي ملاية... والملفلف بي شوال ... والناس دي لازقة في بعض زي السواسيو... والإضاءة مركزة أكثر شيء على المسرح...
كنت بتمدد على ظهري والرُكب تكون فوق وأشيل عمة واحد من الجماعة الجنبي وأقنطرها وأختها في ركبتي فوق كأنه في واحد جالس في الصف مع الناس وهاك يا شخير ... بس كلما يكون في تكبير وتهليل كنت بصحى وأصيح وأنا مستلقي على ظهري : الله أكبر ... لا اله الا الله ... وأرجع أنوم تاني خخخخخخخخخخخخخ

حبيبنا الصادق ....
أخوانا الليبيين ديل شكلهم فعلا صعبين,,,
لو تذكر في واحد من الاخوة الليبيين جاء الى الحصاحيصا ومسجد الجماعة وصاحب وجوده بعض اللغط والمشاكل ........ ولعل أخوينا (خ , ي) و(ع , ي) يعرفانه جيدا.....
المهم .. كنت أنا أول من قابله ... وهو تائه في الحلة الجديدة... يبحث عن أخونا (ع, ح) باعتباره كان قابله في ليبيا أيضاً ... شيء عادي حينما يأتي غريب تستضيفه ونقوم معه بالواجب..
فأخذته وأدخلته البيت على أساس أن يرتاح ومن ثم اكرامه ... وبعد ذلك استدعي له (ع، ح)
فحينما تركته في الصالون وذهبت لاحضار الماء والعصير وعدت وقبل أن أجلس اشار للتلفاز وطلب مني آقفاله (بلهجة حادة)... مع انه لم يكن هناك موسيقى أو ما يخدش الحياء... عشان نقول استفزته والا حاجة... ولكن بكل جرأة ... ليست فيها شيء من: لو سمحت ... معليش ... بعد اذنك....صراحة أنا اندهشت وضربتها في رأسي بسرعة شديدة انه الشاب ده لو دخلت معاهو في نقاش ممكن يكفرني ويجاهد فيني ... علشان كدة على طول سمعت كلامه ومشيت قفلت التلفزيون وجيت قعدت... قايلني بعد داك فتحت خشمي؟!! انتظرت بس متين يخلص مويته ...وأنا أعاين ليهو من تحت تحت يشرب في العصير باليمين ويمسح في لحيته بالشمال... وبعد ما خلص... وبدلا من أن استدعي له (ع، ح) ... أخذته ووصفت له بيته ... وقبل أن يلتفت ناحيتي.. كبيت الزوغة... ورجعت بيتنا بسرعة قبل ما يغير رأيه وقفلت الباب.... وقلت لو بابنا ده دق للصباح ما ح أفتحه!! عليك الله في خوفة أحسن من كده... والا كان هسي جاهدت فيكم... أسأل الله لنا وله الهداية..

ابو نورا كتب:

حبيبنا الصادق ....
أخوانا الليبيين ديل شكلهم فعلا صعبين,,,
لو تذكر في واحد من الاخوة الليبيين جاء الى الحصاحيصا ومسجد الجماعة وصاحب وجوده بعض اللغط والمشاكل ........ ولعل أخوينا (خ , ي) و(ع , ي) يعرفانه جيدا.....
المهم .. كنت أنا أول من قابله ... وهو تائه في الحلة الجديدة... يبحث عن أخونا (ع, ح) باعتباره كان قابله في ليبيا أيضاً ... شيء عادي حينما يأتي غريب تستضيفه ونقوم معه بالواجب..
فأخذته وأدخلته البيت على أساس أن يرتاح ومن ثم اكرامه ... وبعد ذلك استدعي له (ع، ح)
فحينما تركته في الصالون وذهبت لاحضار الماء والعصير وعدت وقبل أن أجلس اشار للتلفاز وطلب مني آقفاله (بلهجة حادة)... مع انه لم يكن هناك موسيقى أو ما يخدش الحياء... عشان نقول استفزته والا حاجة... ولكن بكل جرأة ... ليست فيها شيء من: لو سمحت ... معليش ... بعد اذنك....صراحة أنا اندهشت وضربتها في رأسي بسرعة شديدة انه الشاب ده لو دخلت معاهو في نقاش ممكن يكفرني ويجاهد فيني ... علشان كدة على طول سمعت كلامه ومشيت قفلت التلفزيون وجيت قعدت... قايلني بعد داك فتحت خشمي؟!! انتظرت بس متين يخلص مويته ...وأنا أعاين ليهو من تحت تحت يشرب في العصير باليمين ويمسح في لحيته بالشمال... وبعد ما خلص... وبدلا من أن استدعي له (ع، ح) ... أخذته ووصفت له بيته ... وقبل أن يلتفت ناحيتي.. كبيت الزوغة... ورجعت بيتنا بسرعة قبل ما يغير رأيه وقفلت الباب.... وقلت لو بابنا ده دق للصباح ما ح أفتحه!! عليك الله في خوفة أحسن من كده... والا كان هسي جاهدت فيكم... أسأل الله لنا وله الهداية..

عزيزى ابو نورا
تحياتى
اعتقد وانا بقول اعتقد
(خ , ي)هو خالد يوسف
و(ع , ي) هوعارف يوسف
(ص"ي)الصادق يوسف (شخصى)
والليبى هومعاوية
لكن صدقنى يا ابو نورا والله هذا الرجل حفظ لنا وللسودان كل جميل وجده عندنا
اولا : عندما عرفنى انا فى الجماهيريا سنة 2004 والله قطع مسافة تقدر ب 500 كيلو
متر حتى وصلنى واخزنى معه البيت واكرمنى وقدمنى لجميع اهله وجيرانه واصدقاءئه
ثانيا : عندما يتحدث عن السودان كأنه يتحدث عن جنة فى الارض واصدقاءئه كانوا يستمعون له وكأنه يحدثهم
عن بلد ولا فى الخيال تحدث عن كرم السودان والحرية التى يجدها الدعاة الى الله وعن الخريف البدئع
وعن مساحته الكبيرة وعن تعايشه الطيب بين القبائل وعن مساجده وعن الاسواق وعن المواصلات وعن
مدارسه الدينية وعن علماءئه
المهم
اننى اسأل الله العلى القدير ان يفتحها عليهم فتحا مبينا بزوال هذا الريئس المتسلط الطاغية وهذا الحكم
(الشعبى )الكاذب
ودمت
المغربى

الأخ الصادق تحياتي
كل ما ذكرت صحيح .. ولا شك
وآنا صراحة ما تابعت التطورات بعد ذلك ..
لكن آحمد الله ان كانت تلك صورته عن السودان ... وهي بالتأكيد بفضلكم بعد الله سبحانه
والحمدلله كذلك ان تلك صورته عندك.. فجميعنا في حاجة لمثل هذه الصورة الجميلة
فقط تحياتي لـ (الدفعة) الرجل الجميل عارف .. ويعلم الله كل ما أذكره أذكر صديقنا ورفيقنا وآخونا محمد عبدالحميد (آسآل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته)
وكذلك تحياتي للاخ خالد وآخر عهدي به حينما كان بالمدينة ...
وبالمناسبة (ع، ح) آخونا الشيخ عاطف حسن
ودمت

الصادق المغربى كتب:

عزيزى / الرشيد حبيب الله التوم
الخوفة مرات بتكون سمحة
ودمت
المغربى

خوفني و ذيد عذابي
يمكن (الإنقاذ) لسه..؟؟

و نحن هنا جالسين متوجسين و هنااااااك خايفين و (مخوفين) و مقهورين و تعيسين و فقرانين و منكوبين و ...و ....و ... و في إنتظار رحمة رب العالمين.
و دمت

مع اني يا الصادق بديت أخاف من (الرشيد) بعد قصتك الرمزية دي!!!
لكني تبللت فلنبدأ السباحة..!!!
بعد الفطور أدونا كم ساعة راحة... تجولنا فيها في أرض المعسكرات ... وبعدها نمنا نومة جميلة من دون صفارة في حراسة ورعاية الدولة بعد الله سبحانه وتعالى.. عليك الله في دولة في العالم كله بتريح ناسا بالشكل ده!!!
اااااااااااالمهم ...بعد صلاة الظهر كان اللقاء الأول مع الشخص المسؤول عن الاستقطاب وتحدث حديثا جميلا وطيبا سرد فيه الأسباب التي دعت للاجتماع ... وصراحة كان من النوع (المحبوب) .. وسامة .. وابتسامة ... وطول نعامة ... واسمه أسامة ... ورحب بينا أجمل ترحيب على متن سفينة نوح..
ولكن أغرب حاجة حينما تمت توصيتنا توصية واضحة على أخواتنا في الله وما تخلوهن للشيوعيين يخربوا عقولهن وأنتم (أولى) بهن.... وخذوا دينكم عن هذه الحميراء...
وبعدها توزعنا في مجموعات (أسر) لمزيد من التالف... ولاكتساب (السحنة) التي تميزنا عن (الحاقدين) و(الناقمين)... أمثالكم... يا تعبانين... يابتاعين السليقة..
ما علينا منكم... االمهم .. كان اللقاء الثاني بعد المغرب مع الدكتور أمين حسن عمر... وكان حديثا عن كل شيء
لم أفهم منه شيء طبعا لقصور فهمي وليس لشيء... ولكن والمحاضرة تتجه لنهايتها شعرت أن أنيابي زادت زي سنتميتر الا شوية وبدأت تطلع من تحت شفتي العليا ...
انتهى اليوم...
وبدأ يوم جديد نفس السيناريو وكان لقاء الظهر مع أمين صندوق دعم الطلاب وبعد كلام كتير طلعنا بمعلومة واضحة أن من كان معنا سنسخر الصندوق لدعمه وراحته وما عليك الا تجي بملايتك وبس ... وخلاف كدة شيل شيلتك... تهديد واضح وصريح... فحاولت الاستفسار أن هذا ليس من الدين في شيء وأن واجبنا معاملة الناس بالعدل والتي هي أحسن حتى يستمعوا الينا ونؤثر فيهم.. فجاءني الرد أن هذا أشياء لن تستطيعوا فهمها الأن وأنتم جنود يجب ان تنفذوا ما تؤمرون به لمصلحة البلاد ومستقبلها...
اللقاء الرابع في المغرب كان مع دكتور حسن مكي ... وتحدث فيه عن الاسلام وحضارته وما ينتظر منا من دور عظيم لدعم المشروع الحضاري..
اليوم الثالث كان تنظيميا وكل واحد يعرف كيفية الاتصال بأسرته ومطلوب منه استقطاب المزيد من أجل هذا المشروع... وكنت أناقش رفاقي في الغرفة عن رأيهم في ما سمعوا .. والحقيقة كنت أضحك أحيانا حينما أجدهم متعصبين للأفكار التي سمعوها... وكأنهم منومين مغناطيسيا وامكن حكاية النقاشات دي الجابت لي الكفوة.. وشافوا انه الزول ده ما من فصيلتنا..
المهم ... عدنا لأهلنا .. وحينما بدأت الدراسة .. ماذا وجدت.. وجدت اسمي من ضمن الذين لا يستحقون مجانية السكن في الداخليات وأن علي الدفع قبل أن أسكن ... لأن حالتي الاجتماعية أفضل من غيري!! مع العلم بأنه في الوقت ذاك أنا أعيل نفسي بنفسي.. ومساعدة أخي الأكبر, وذلك لوفاة الوالدين رحمهمها الله...
فهددتهم بأني ح أشيل لحافي وشنطتي وحاجاتي وأتمدد ليكم في النجيلة الباردة دي قدام القاعات وأعمل ليكم فضيحة بجلاجل والراجل أبو الرجال يجي يمنعني.. وبعد أخذ ورد ومفاوضات تم تأجيل المبلغ الى نهاية الشهر ... وهكذا صار المبلغ يتراكم ويؤجل... وكل ما أمشي أجيب الفتة من البوفيه قبل ما أغشى الماسورة عشان أزيدها موية عشان تكفينا نحن الستة في الغرفة ألقى اسمي معلق في باب البوفيه.. والمبلغ ماشي في زيادة ولم تتوقف المضايقات الكلامية والانذارات.. وتتالت السيناريوات حتى وصلت الى ما وصلت اليه في 94 وحدثت مجزرة (السيخ والسكاكين) ضد العزل من الطلاب...!! قلت يا زول الكلام ده ما بيجي والدم يغلي في عروقي قمت وقفت ليهم في المسجد ولا كمال الدين الزناتي – ناصحا – شرحت لهم وأنا أنظر في عيونهم أمامي معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن المسلم وهو الذي سلم المسلمون من لسانه ويده.. والوقت داك اسمهم الاسلاميين الوطنيين وأضفت عليه حديث الرسول عن (المفلس) وكيف يأتي بصلاة وزكاة ويأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا ... الخ... وكانت ديك أول وأخر مرة أقيف فيها في مسجد ...
والله لما خلصت الكلام أنا ذاتي اتحيرت في نفسي وما عرفت الكلام الكتير القلتو ده جبتو من وين والا الناس الكتيرة الوقفت جوه وبره المسجد تسمع دي جات متين ...
المهم لما خلصت لقيت الشرر يتطاير من أعين (الأخوان في الله) عملت ما شايفهم وصليت الوتر بسرعة عشان الحق امشي قبل ما أبقى براي...
ولما رجعت الغرفة لقيت الجماعة مجهزين لي (جك) ليمون كامل قالوا ليك انت بس ونحن نعاين ليك.. اتكيفوا كيف شديد .. الظاهر دايرين يسمنوني قبل الضبيحة...
المهم... بعدها انفتح باب المضايقات والتهديد بالفصل والتأديب مجددا ..رغم اني كنت محتفظ بعلاقات طيبة مع بعضهم فلم أسلم أيضا ومن قاد ذلك ... أسأل الله له الرحمة والمغفرة... سمعت أنه توفي في الطائرة التي احترقت في جبل أولياء وهي اتية من جنوب السودان لا أدري في 95 أو 96 وكانت الأيام أيام (جهاد) ضد المتمردين
والشاهد في الموضوع أنك حتى لو أردت أن تنافق وتعتقد أنك قادر على ذلك ولو الى حين فلن تستطيع أن تخالف مبادئك وما تربيت عليه....
وما عايشناه وشاهدناه بأعيننا لن يصدق أحد أنه كان باسم الاسلام .. فالاسلام وجه واحد.. واسم واحد ولا يحتاج لتغيير الجلد في كل مرة يبلى فيها .. فيتغير الاسم تبعا لذلك ... فتستغرب لكل هذا التخبط والطريق واضح حتى ان أردنا (التمكين)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاعتقد يالرشيد يا أخوي انك محتاج لدماغ وقلب جديدين حتى تغير ما تؤمن به... لكن ما تيأس ... حاول

الاخ ابونورا
احيانا اى شاب مسلم عندما يميل للالتزام ( واقصد الاتباع العملى
المطابق لاقوال النبى صلى الله عليه وسلم من غير فلسفة وتنظيرات )
يحاول ان يتجنب كل طريق يودى الى مفسدة ولو راءها غيره غير ذلك
وان وقع فيها من غير ارادة منه تراه اكثر من الاستغفار والدعاء والندم
كانما وقع فيها بارادته بالمقابل يحاول اذا استطاع ان يغير فيغير
مثال ( التلفزيون هو مثل اى ماعون من الممكن ان تسكوب فيه ماء
طاهر حلال ومن الممكن ان تسكوب فيه خمر حرام . اى هذا الحكم
يقع على التلفزيون على حسب المادة المعروضة ان كانت حرام وجب
التغير لمن استطاع ذلك وان كانت حلال ( ربما شاهدها )ولا شك ان
مايعرض فى التلفزيون اكثره يودى للمفسدة وهذا الراى ليس رائى
انما راى كثير جدا من الناس حتى عندما تفتى نفسك لنفسك سوف
تجد مازكرته لك ( ولكن ............
ما ان زكرت هذا الكلام حتى ظهر اولئك الفلسفة والمنظراتية والعقلانيين
والمتشدقين فتسمع منهم ما يجعلك تتعجب على ما وصل اليه الفهم الدينى
وما وصل اليه معنى الالتزام والتقيد والاتباع ليأتى الينا اصحاب الفهم
الحديث لكلمة (التجديد ) . )
اخونا الليبى زرته فى بيته فهو يمتلك جهاز تلفاز مشفر على قنوات دينية اسلامية
ونواصل ان شاءالله
ودمت
المغربى

العزيز الصادق..
أسأل الله أن ينفعنا بخير ما نعلم وأن يهدينا الى خير ما لا نعلم...
أذكر في ذلك الوقت لم يكن هناك فضائيات وحتى المسلسلات التي كانت تأتي في المساء فقط في التلفزيون القومي كانت الحكومة (تسابقنا) لأرجل الممثلات (اللابسات للقصير) لتغطيتهن بمربع (Pixels) يمنة ويسرة ...
ولعلك سمعت بالنكتة المشهورة عن واحد سأل المفتي عن كفارة من يشاهد ال LBC فأوصاه بمشاهد القناة السودانية لمدة 3 أشهر .....
أما الأن حتى القنوات السودانية (بعضنا) ممنوع من مشاهدتها زي واحد صاحبي ممنوع من مشاهدة النيل (الأزرق).. فهي أصبحت عنده خط (أحمر)..
ولكن بصورة عامة نحن فعلا بحاجة لهذا (المشفر) بعيداً عن (المقمر) ... اذا لم يكن من أجلنا فمن أجل أبنائنا... والله سبحانه وتعالى جعلهم أمانة في أعناقنا...
والكأس (الفارغة) تستقبل كل شيء ما لم تسعى لملئها بما هو مفيد ... ومن يصل لهذه المرحلة صدقني لا تؤثر فيه الصدمة والصدمتان والتي تأتي غصبا عنه أحياناً فهو في وقاية من الله فنفسه تشربت بما هو سليم وراحته في ذلك, ومعاناته في مخالفة ذلك, خاصة والأن أصبح كل شيء يقتحم علينا خلوتنا من دون استئذان عن طريق الجوال والتلفاز والنت والأجهزة الأخرى المشابهة... وكذلك لن تستطيع عزل نفسك من المجتمع والذي به كل شيء صالح أو طالح... فيجب أن تتعامل معه بتقليل الشر وزيادة الخير وهذا هو دور المسلم وليس الاعتزال..
ولكن ما يلاحظ فعلاً أخي الصادق خلال الفترة الأخيرة هو سرعة (تغير الفتاوى) من كبار المفتين والعلماء المعروفين, فما كان محرماً بالأمس أصبح حلالا اليوم, ولا أقصد الفضائيات والانترنت فقط, بل بعضهم كان حديثه في شكل المكياج التي تضعه المذيعة وليس في وجودها.. وكذلك موضوع التعامل مع البنوك في بعض الجزئيات ... والتعامل مع موضوع الاختلاط... وموضوع زواج الفتاة في سن مبكرة ... وتشذيب اللحية ..والتعامل مع العدو الصهيوني.. ومفهوم (الجهاد).. وسفر المرأة لوحدها... وزواج المسلمة من (كتابي) وولاية المرأة وامامتها لصلاة الرجال وغيره كثير....وبعضهم علماء ومفتون ليس لهم علاقة بتيار (التجديد)... ومن هيئة كبار العلماء في التيار السلفي ...والأن توضع شروط لذلك .. وغدا .. لا ندري...
ولا ننكر أننا نتغير تبعاً لذلك .. فيما نعتقد أنه (ايجابي)... ويبقى لنا فقط أن (نستفتي أنفسنا)..
وفي موضوع النصيحة (أن تغير بيدك أو لسانك أو بقلبك) يجب أن يكون مصحوباً (بالتي هي أحسن).. و(الحكمة)... فاذا كانت النصيحة من الدين.. ف (الاحراج) ليس من الدين ... لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اختصر الدين في (المعاملة)...
ونواصل ان شاء الله
ودمت
تخريمة:
ارجو أ ن ترسل لي أخبار عارف وخالد حتى ولو على (الخاص)

[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]