نقلت هذا المقال من موقع رماة الحدق ولم اجد اسم كاتب المقال بالموقع ...
تعجبت لهذه الأراء .... السودان بلد وفيها العجب
المقال بقول ...
صاحب المنبر الانفصالى وفى صحيفته العنصرية كال لأهل جزء عزيز من الوطن أقزع الشتائم وأمرّ السباب بسبب ماقال انه عدم اعتراف لجميل ابن اخته الذى تكرم بزيارة مدنهم وبنى لهم الجامعات ومد لهم طرق السكك الحديدية حد زعمه ليكافؤه بالتصويت لمن اسماه بالرويبضة .
وعندما سأل ان كان سيستمر باصدار صحيفته والتمسك بمنبره اذا لاقدر الله انفصل ذاك الجزء من بلادنا اجاب لافض فوه :لا سيظل المنبر قائما ليحافظ على هوية البلد المزعومة ضد ما يعكر نقاءوها فى اشارة الى الثقافات والاثنيات الاخرى فى البلاد.
العجيب فى الامر انه لم تمض على مقالته تلك كثير زمن حتى رشحت الانباء ان بعض حركات دارفور قد طالبت بحق تقرير المصير كما هدد من قبل والى احد الولاة الحدودية المنضوية تحت المشورة الشعبية بانضمام ولايته الى دولة مجاورة حال حدوث انفصال فى البلاد .. والاعجب من كل ذلك الصمت العجيب من كل قيادات واحزاب وشخصيات اهل هذا البلد وكأنما تحدث هذه الاحداث فى منغوليا او بلاد التركستان... وقد لانعجب بعدئذ ان نسمع باتحاد جمهوريات دارفور الاشتراكية وومملكة البجا ودولة كوش وامارات الجزيرة والحصاحصيا العربية المتحدة ومثلث الخرطوم المحايد فى الخارطة الافريقية قريبا هذا سلم اهل هذه البلاد من حمامات الدم والابادة على الخلفيات العنصرية .
ومما زادنى الما وغبنا وكدت اعض بنانى واكسر سداة قلمى، مقال الماسك بملف الاعلام فى الحزب الحاكم فى نفس الصحيفة عندما دعا صراحة وهو المحسوب على الحزب الحاكم بانفصال البلاد بل واستسهل مآلات ذلك ضاربا عرض الحائط بمصالح كيانات وقبائل رعوية وتاريخ اقدم من وجوده وعصبته فى هذه البلاد بالاف السنين ... وكأنى بالملك العظيم تر-آقى ابن بى- آنجى قد مد رأسه من مرقده الخالد فى الكرنك ناظرا اليهم وقائلا:
فليرجع العباسيون الى مكة ويتركو لى بلادى موحدة .