واحد في الكف واحد للسف واحد لللف واحد في الرف

دا شعار المرحلة... مرحلة الحب في زمن الكوليرا... طرينا الشر لي بعدو" اقصد الكوريرا"....شعار رافعتنو غالبية بنات الزمن دا...و واحدات منهن قاعدات ينفذنو على ارض الواقع...و التفسير للشعار.. هو بكل بساطة استهتار ولعب بالمشاعر والاحاسيس..وفهلوة علي قول المصرين اكتر من اللازم....الفي الكف دا المضمون وان طار السما ح يعرسها... وللسف دا درويش من دراويش الدولار... ومراهقين منتصف واخر العمر يفر من صاحبته وبنيه... فيلف في الشوارع باحثا عن انتاية يكمل فيها شيبو....و تلقاهو مصاحب ليهو واحدة قدر بناتو او قدر حفيداتو...ويكون عارف انها بتسف فيهو .. لكنه مبسوط .. وما عندو اي مانع تسفو..... اما صاحب اللف فهو شاب وسيم في مقتبل العمر تلم فيهو هذه الانتاية رباعية الدفع... وتقعد تطلع بيهو وتنزل بيهو وتتبوبر بيهو قدام صاحباتها... وهو يكون مفلس التكتح ما عندو..وتمويله يتم بان تصرف عليهو صاحبته مما يدفع صاحب السف... اما الذي في الرف فهو اسبير للفي الكف يعني منكن يموت منكن تجيهو عاهة في حادث تمنعو العرس تتناول البت الفي الرف بدلا عنه فيشغل وظيفة الفي الكف الذي ذهب غير مأسوف عليه....... سالت احداهن ..... بعد ان جلست بالقرب مني وخلفت كراع فوق كراع ... عنما جاء ذكره بعالية فتكرمت علي مشكورة بالتفسير الذي سقته انفا..... جلست تتامل حالي المقلوب و كانت تحيتها لي ان قالت......" كيفك يا..... اصص"....قلت نعم؟ وانا داير اتوكد من كلمة اصص دي؟... كررتها تاني مرة وبتؤدة وقالتها كلمة كلمة" كيفك.... يا.... أصص؟"...فرديت عليها" والله الاصص يحمد سيدو... ما عندو عوجة"... علما بان هذا الاصص الهو انا في عمر والدها... لكن في صمة خشمي طلعت اصص ولله الحمد من قبل ومن بعد...بيني وبين نفسي قلت اصص دي يعني يا حاج؟... واللا يا عمو؟ واللا يا جدو؟... ... اصلو اللغة بقت كل يوم تجيها مفردة جديدة وغريبة... سالتها عن معنى اصص.. ضحكت وهزت رويسا وغتت عيونا بايديها الاتنين في دلال مفتعل ويطمم البطن... ثم كشفت عنهن... ثم غتتن تاني... ثم كشفت عنهن .. ثم غتتن تالت ...ثم كشف عنهن واستجمعت وفرتقت كرعيها الكانت خالفاهن من بعضن واتمغت وقالت" الاصص.... ليّ قنّص..... في راس الشارع"...فهمت ما رمت اليه... قلت لها" يا بنيتي... ما تضيعي وقتك ساكت.... ان الاصص الماثل امامك... مافيهو ايك يا فايدة ليكي...ومعلم ربو... وما عندو دي( ثم مسكت واحدة من سنوني الكبار وجبدتها لحدي ما داير اقلعها.. تاكيدا لحالتي الاقتصادية)....".......وعندها علمت ان الاصص هو فريسة السف.. والذي مطلوب منه ان يصرف عليها هي وصاحب اللف... ومن هنا ومن هذا المنبر استغفر الله لي ولكم اندادي الكرام... والله يكفيكم شر الأصئصة..واوعى واحد فيكم يطلع أصص على حين غفلة...... لكن الداير يطلع بي مزاجو هو حر !!
(منقول) سجيمان