دكتور معتصم رئيسآ للأتحاد العام

كتب المكابرابي:

(( اجتماع مغلق جمع الدكتور كمال شداد والدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان ومجدي تم بمكاتب الاتحاد العام امس الأول وضعت من خلاله كل الأوراق على الطاولة ودار نقاش يهدأ حينا ويسخن أحيانا أخرى.. ووفقاً لما دار في الساحة الرياضية من أحداث فقد أعلن الدكتور كمال شداد عن وجهته في الترشح لرئاسة الاتحاد العام مبكراً بكل ما يصاحب هذا الترشيح من تعقيدات وفق قانون الوزارة الاتحادية.. ليتأكد هذا الترشح بعد الفتوى التي خرجت من وزارة العدل ولكن المفاجأة كانت في تقديم معتصم جعفر نفسه مرشحاً لمنصب الرئيس أيضاً وقد لا تكون أيضاً مفاجأة بعد التصريحات التي جاءت من كتلة الجزيرة بترشيحهم معتصم جعفر في المنصب..
فقد أبدى الدكتور معتصم جعفر من خلال الاجتماع مخاوفه من ترشح شخصية أخرى في حال لم تتم موافقة المفوضية على ترشيح شداد.. ليؤكد له شداد عدم صحة هذه المخاوف بعد اتصال هاتفي أجراه مع صلاح إدريس طالباً منه لو كان ملتزماً بما ذكره حول مسببات ترشيحه أن يوقف ترشيحه لمنصب الرئيس والتزم له صلاح إدريس وكان الاتصال الهاتفي بين الرجلين متابعاً من معتصم وأسامة ومجدي..
ونقل شداد لمعتصم وبقية الحضور ما دار بينه وصلاح إدريس بالتفصيل لتنتفي بذلك كل الأسباب والمخاوف وظن شداد أن الأمر انتهى بهذه الضمانات.. ولكنه لم ينته عند معتصم فقد طلب الرجل مهلة للمشاورة وبالفعل ذهب وعاد وذكر إنه مضغوط وبالتالي سيترشح لمنصب الرئيس.. أما قمة الدراما وذروتها فقد كانت عندما أمسك الدكتور شداد بهاتفه الجوال متصلاً بصلاح إدريس شاكرا له رغم العداءات والغبائن والترسبات بينهم موقفه في الاستجابة لطلبه بعدم الترشح وهو ما لم يجده حسب تعبيره في من كان يظنهم الاقرب إليه.. ويبدو أنه استنكر هذه الخطوة بحساب أنه بدأ يرتب حساباته بعيداً عن الترشح فجاء رد شداد من الأفضل له معرفة حقيقة الموقف من الآن حتى لا يتهمه غدا بخداعه في حال وجد معتصم جعفر مترشحا.
بعد ذلك تحد شداد مع معتصم جعفر حديثاً مباشراً وواضحاً ومفصلاً للواقع الذي يتحرك فيه الرجل وذكره شداد أن من يساندونه اليوم هم من وقفوا ضدهم أمس بأسماء منها ممثل اتحاد القطينة وأسماء أخرى..
وذكر له البروف أن له مكانته ومعزته في النفوس وأنه شخصية تسد قرص الشمس ولكن لم يعد قراره في يده بل أصبح في يد دائرة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني هم من يحددون له ماذا يفعل... وبالتالي هو لا يستطيع سوى ان يتمنى له التوفيق في طريقه الذي اختاره. هكذا جرت المواجهة وبعدها خرج معتصم جعفر من الغرفة.. ومنها إلى مكاتب المفوضية معلناً ترشحه في منصب الرئيس في مواجهة الدكتور كمال شداد.. السؤال ما الذي حدث للبيان الذي عممه الدكتور معتصم جعفر على وسائل الإعلام قاطعاً بأنهم مجموعة واحدة خلف الدكتور كمال شداد؟ وأين ذهبت تصريحاته في المؤتمر الصحفي الاخير بمكاتب الاتحاد التي أكد من خلالها أيضا وحدتهم كمجموعة ومساندته لشداد في حال ترشحه رئيسا..
لماذا لم يكن واضحاً من البداية ويعلن عن ترشحه في كل الأحوال استثنى شداد أم لم يستثنِ؟ وهو حق يكفله القانون؟ في تقديري خسر معتصم جعفر حتى ولو كسب نتيجة الانتخابات. )).

المشاهير الالكترونية

(( .....أما قمة الدراما وذروتها فقد كانت عندما أمسك الدكتور شداد بهاتفه الجوال متصلاً بصلاح إدريس شاكرا له رغم العداءات والغبائن والترسبات بينهم موقفه في الاستجابة لطلبه بعدم الترشح وهو ما لم يجده حسب تعبيره في من كان يظنهم الاقرب إليه.......))
كمال شداد / جريدة المشاهير



الدكتور كمال شداد في الحملة الانتخابية للدكتور معتصم جعفر مرشح المؤتمر لدائرة الحصاحيصا في انتخابات المجلس التشريعي القومي ابريل 2010



جمال الوالي رئيس نادي المريخ في الحملة الانتخابية للدكتور معتصم جعفر مرشح المؤتمر لدائرة الحصاحيصا في انتخابات المجلس التشريعي القومي ابريل 2010

وإتفرج ياسلام على قول طلحة الشفيع

يابكري ما تتكلم كتير عن دكتور شداد ، الراجل دا بتاع فلسفة ، وانت قلت ماشي السودان نهائي صاح ولا ما صاح ، أها بجي بإلقاك قاعد في الشجر القدامي ، واليوم داك بنقي شعيرك.
دا من جانب ، ومن جانب آخر وبيني وبينك دكتور شداد بستاهل لأنه إتخمخم من الخرطوم وجا عشان يدعم حملة دكتور معتصم الانتخابية ، مع علمه التام بأن الدكتور فعلاً رجل يسد قرص الشمس زي ما قال ، لكن تناسى بان معتصم مرشح من قبل حزب إستبدادي ، حزب معادي لتطلعات الشعب السوداني ، فنال معتصم ما خطط له في تلك المرحلة بعناية ، وجات المرحلة التالية ، فعلى دكتور شداد أن يعي جيداً بأن البلد المحن يلولي صغارن ، والمرة دي لن تسلم الجرة مهما فعل دكتور شداد ، فالمنافس مدعوم بامكانيات حزب ، وتوجهات حزب ، ناصره شداد نفسه في مرحلة الانتخابات ، وبقت عليه حكاية ديك بت المسلمية البعوعي ويكشنوا ليهو في البصلة ، خلي يعوعي تاني

يابكري والله ما قصرت ، والموضوع ما رياضي زي ما انت فاهم ، مع إنك فهمت باني سياسي ودا كمان غير صحيح ، أنا زول زيي زيك ، شاعر بأننا مُستغلين وملعوب علينا.
ونبدأ بالإستغلال : وين السياسة البتتكلم عنـها ، السياسة دي دايرة مؤسسات وتنظيمات سياسية ، تصل لسدة الحكم وفق ما تطرحه من حلول لحاجات الناس ، ويحملـها الناس بالضرورة بما لديهم من وعي لسدة الحكم ، ويكون لدى الناس الفرصة في مراقبتـهم ومحاسبتـهم إن إقتضى الأمر وفق قانون ، أها الكلام دا على بساطته موجود عندنا ولا ما موجود ؟؟ ولو كانت إجابتك ب "ماموجود" فدا الإستغلال.
أما كوننا ملعوب علينا : فالكورة ذاتا عندها موقومات ، وما عادت كرة شراب تدقل بيـها قدام خشم بيتكم ، لا يا حبيبي ، دي بقت تخطيط وتنشئة ومتابعة ، وإهتمام من أجهزة الدولة (( واتا ما عندك دولة)) إهتمام مش بالحضور والتفرجخ في المقصورة الرئيسة صفوف صفوف ، والتبسم أمام كاميرات التلفزة ، والفريق القومي يكابد للخروج بنتيجة الغلب الوصلت لحدي بداية الشوط الثاني 6 مقابل صفر أمام الفريق التونسي ، لا ، إهتمام بالبنى التحية والكوادر الفنية والادارية أها الكلام دا على بساطته موجود عندنا ولا ما موجود ؟؟ ولو كانت إجابتك ب "ماموجود" فدا اللعب.

وإتفرج ياسلام