دكتور معتصم رئيسآ للأتحاد العام

والله أمر غريب ، وكأن بالبعض يريد إظهاري بمظهر المؤيد لدكتور شداد في مواجهة الدكتور معتصم جعفر ، ولسان حالهم " ضدان لما استجمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد " ، وأتمنى أن يفوز دكتور معتصم حتى ينهض بكرة القدم في السودان ، أما قضايا البلد أمام المجلس التشريعي فإنـها ستلقى الحلول الناجعة بعد تأهل السودان لنـهائي كأس العالم أمام غانا ، ودي أمنية صرح بـها الرئيس البشير الملاحق دولياً عند إفتتاحه لملعب الناشئين بالحاج يوسف.

(( التاريخ: 22/7/2010
السيد/ رئيس لجنة الاشراف علي انتخابات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني دورة 2010 - 2013م
الموضوع: طعن في مواجهة مرشح رئاسة اتحاد كرة القدم السوداني د. كمال حامد ابراهيم شداد
بكل الاحترام والتقدير واستنادا علي المادة 70 فقرة (1) مقرؤة مع المادة 64 فقرة (2) بند (ي) من اللائحة العامة لهيئات الشباب والرياضة لسنة 2003
التمس من لجنتكم الموقرة قبول هذا الطعن في مواجهة المرشح د. كمال حامدابراهيم شداد لمنصب رئاسة الاتحاد وذلك للاسباب الاتية
1 - ان المرشح المذكور كان عضوا في مجلس ادارة اتحاد كرة القدم السوداني لدورتين متتاليتين في منصب واحد (هو منصب رئيس الاتحاد) دورة 2004 - 2007 ودورة 2007 - 2010 مما يجعل قبول ترشيحه مخالفا للمادة 16 فقرة (3) من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 حيث ان هذا لانص قد حدد بصورة قاطعة الدورتين بالمنصب الواحد وكذلك جاء هذا الترشيح مخالفا لقرار لجنة التحكيم الشبابية والرياضية الاتحادية في الاستئناف رقم (أس/7/2010) فيما بين احمد الطريفي الصديق عضو الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم مستأنف /ضد/ قرار المفوضية الاتحادية - مستأنف ضده
2 - ان المرشح لم يكن حائزا ومحققا الان لاي موقع قاري او دولي معتمد من وزارة الشباب والرياضة حسب المادة 16 الفقرة (3) من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 يعطيه الحق في ان يترشح لدورة اخرى
لما تقدم من اسباب نلتمس من لجنتكم الموقرة رفض ترشح د. كمال حامد ابراهيم شداد لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم لدورة (2010 - 2013)
ولكن فائق الشكر والاحترام
مقدمه: سيف الدين الطيب ابراهيم محمد
عضو الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد كرة القدم السوداني دورة (2010 - 2013)
ورئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم - الكاملين
مرفقات:
تفويض الاتحاد المحلي لكرة القدم الكاملين لحضور الجمعية العمومية - صورة البطاقة الشخصية
تزكية محمد سيد احمد........))

(( .....تقدم صلاح ادريس مرشح رئاسة الاتحاد العام للكرة امس عبر موكله عبدالعزيز برجاس بطعن ضد ترشيح دكتور معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد العام للكرة بتزكية من محمد سيد احمد رئيس اتحاد الكرة بالحصاحيصا المستقيل والذي لايعتبر عضو جمعية عمومية ومن جانبه وبعد مغادرة برجاس لمقر المفوضية بعد حضوره قبل دقائق من قفل باب الطعون حضر محمد سيد احمد للمفوضية الاتحادية حاملا معه استقالته من رئاسة اتحاد الكرة بالحصاحيصا والتي تم قبولها بواسطة مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بولاية الجزيرة وكشف محمد سيد احمد تلك الحقائق في تنوير اعلامي عقب خروجه من المفوضية الاتحادية بشارع البلدية بالخرطوم امس وعليه بعد قبول طعن رئيس اتحاد الكاملين ضد المرشح لرئاسة الاتحاد العام الدكتور كمال شداد شكلا يتوقع قبوله مضمونا بسبب مخالفة الترشيح للضوابط التي اصدرتها لجنة الاشراف علي الجمعية العمومية للاتحاد العام للكرة وفقا لنص المادة 16 الفقرة (3) من قانون هيئات الشباب والرياضة الاتحادي لسنة 2003 كما يتوقع قبول الطعن المقدم من صلاح ادريس ضد ترشيح د معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد العام للكرة شكلا ورفضه مضمونا هذا وقد تحدد لنشر الكشف النهائى للمرشحين لمناصب الضباط الاربعة والمقاعد القومية لمجلس ادارة الاتحاد العام للكرة منتصف نهار غد باكاديمية تقانة كرة القدم منتصف نهار غد باكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم 2 ومقر المفوضية الاتحادية بشارع البلدية بالخرطوم وذلك باداء اسمي د معتصم جعفر وصلاح ادريس في منصب الرئاسة بعد ابعاد الدكتور كمال شداد.....)) شبكة الجوير / المنتدى الرياضي




(( دكتور شداد فى حالة رفض ترشيحه سيطلب تدخل الفيفا والتى تنتظر على الخط
ولها علم بما دار ومايدور وقد ارسل الاتحاد الدولى (فيفا) خطاب تحذير
لعواقب رفض ترشيح دكتور كمال شداد ...))
(( ....نص الخطاب :

الي الدكتور كمال حامد شداد
رئيس الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم - الخرطوم

زيورخ في : 16 يوليو 2010

التدخل الحكومي في العملية الانتخابية للاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم

السيد/ الرئيس

نود ان نحيطكم علماً بتسلمنا لخطابكم المؤرخ ب 15 يوليو 2010 والذي ابلغتم فيه عن القرارات التي تم اتخاذها بواسطة المفوضية الرياضية وتحديدا (1) قيامها بنشر قائمة تحتوي على بعض الاسماء وحظرها من المشاركة في الانتخابات المزمع قيامها.

(2) تحديدها لمبلغ 25000 خمسة وعشرون الف جنيه سوداني كرسوم لكل مرشح حتي يسمح له بدخول الانتخابات.

هذه القرارات غير مقبولة لانها لم تصدر وفقا للنظام الاساسي للاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وهي تمثل تدخلا واضحا من الحكومة السودانية في شئون الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وبصفة خاصة في العملية الانتخابية وبهذا فهي تخرق المادة 13/1 من النظام الاساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم والمادة 17 «فيفا».

وبناء على هذه القرينة نود أن نلفت انتباهكم الي الحقيقة التالية:-

ان انتهاك او التعدي علي المبادئ الاساسية قد يؤدي الي عقوبات مثل الحظر والابعاد حتي اذا كان تدخل الطرف الثالث ليس خطأ ارتكبه الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم (انظر المادة 13/3 من النظام الاساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا) وهذا بالطبع له اثار سالبة علي هذا العام المهم بالنسبة لكرة القدم السودانية والتي يستضيف فيها السودان بطولة الامم الافريقية للمحليين والجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) اضف الي ذلك ان اي انتخابات يتم عقدها دون احترام للنظام الاساسي للاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم او تحت تدخل حكومي فسوف لن يعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم ولهذا السبب نطلب منكم وبكل احترام اتخاذ كل المساعي مع المسئولين في الحكومة السودانية لسحب هذه القرارات فوراً والتي من شأنها ان تؤدي الى عواقب وخيمة ومؤسفة علي كرة القدم السودانية.
ونشكركم على حسن تعاونكم

جيديم فالكي

الأمين العام

صورة الي السيد مصطفى فهمي

الامين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم - الكاف – )).

محمد عبد الرحمن / سودانيزاونلاين

(( أحمد على عبد القادر))

(( نشرت المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة، صباح أمس الكشف المبدئي للمرشحين لمناصب الضباط الأربعة، والمقاعد القومية للاتحاد السوداني لكرة القدم، حيث شملت قائمة المرشحين، كلاً من معتصم جعفر سر الختم سيد أحمد، كمال حامد شداد، صلاح الدين احمد محمد ادريس لمنصب رئاسة الاتحاد، كذلك أحمد الطريفي الصديق لمنصب نائب الرئيس، ومجدي شمس الدين لمنصب السكرتارية، فيما يتنافس أسامة عطا المنان حسن، وصلاح حسن سعيد على أمانة المال، أما المقاعد القومية فشملت كلاً من أحمد الحاج المعزل، محمود المبشر المبارك محمد، عبد الراحمن ادريس الفكي أحمد، محمد سيد أحمد سر الختم، جادين جادا سلمون لادو، الصديق محمد أحمد الصديق، فياض أحمد محمد الصديق، عبد العزيز مصطفى حسين عبد المعطى، محمد العوض مكي حسين.

والمعروف ان الثنائي احمد الطريفي الصديق، المرشح لنائب الرئيس ومجدي شمس الدين المرشح للسكرتارية، قد فازا بالتزكية قبل يومين.

وعقب نشر المفوضية الاتحادية للكشف المبدئي صباح أمس تقدمت (الحقيقة) بسؤال لمرشح الرئاسة الدكتور معتصم جعفر، عن رده على الذين يتهمونه بخيانة الدكتور كمال شداد بترشحه ضده في انتخابات الاتحاد، فرد جعفر قائلاً: ( لماذا تسعى بعض الجهات الصحفية لخلق مشاكل بين أفراد الاتحاد الواحد؟، نحن منظومة واحدة بالاتحاد وترشحي ضد شداد لا يعني انني اقف ضده في كل شيء، نحن على علاقة وثيقة ولكن ذلك لا يمنعني من الترشح ، ولكن اريد أن أقول إن الاعلام الرياضي دائماً ما يسعى لخلق مشاكل بين اعضاء الاتحاد لأهداف يعلمها وحده، لا أدري ماذا يريدون، كرة القدم لعبة اخلاق وتسامح ولعبة جميلة ليس من المفترض ان تذكر فيها مثل ألفاظ خائن، وخصم وكذا ..)

وعندما قاطعته وقلت له إن هنالك بعض الاحاديت تقول انك مرشح الحزب الحاكم، وإن المؤتمر الوطني يدعمك بكل ما يملك من قوة ، رد نائب رئيس الاتحاد السابق : ( لا افهم من أين تأتون بمثل هذه المعلومات والأقاويل، أنا مرشح في اتحاد رياضي عبر مفوضية اتحادية باسم هيئات الشباب والرياضة وليس باسم المؤتمر الوطني ، وبدوري أسألك هل ترشحي لمنصب نائب الرئيس الدورة الماضية اشرف عليها المؤتمر الوطني او حتى دعمني؟ ثم ما دخل المؤتمر الوطني في صراعات الكرة؟ وهل المؤتمر الوطني لديه فراغ مشاكل حتى يتفرغ لمشاكل اعضائه الرياضيين)؟.
واضاف معتصم جعفر الذي كان يتحدث لنا ظهر الأمس قائلاً: (رسالتي للاعلام الرياضي ان يسعى لمصلحة الرياضة نفسها ويبتكر الخطط والبرامج والاهداف المساعدة للرياضة في السودان وليس خلق المشاكل أو الانحياز لهذا والوقوف ضد ذاك لأغراض غير عامة أصلاً وغير مفهومة، أعرف تمامًا ان الانتخابات لن تتأثر بما يورد في الصحف، ولكن من الأفضل للصحف الرياضية ان تصوب الفهم المغلوط وسط الشارع الرياضي وليس بلبلة المشاكل، واثارة الفتن والمواضيع المثيرة للجدل في اوقات تعتبر حساسة جداً في مسيرة الكرة السودانية خاصة أن السودان يريد استضافة بطولة امم افريقيا للمحليين العام المقبل ونريد تكاتف الجهود من اجل تطوير الكرة السودانية وليس تشتيت جهودنا عبثاً).

وأردف جعفر قائلاً: (اعتماد المفوضية للكشف المبدئي يعد خطوة اولى في سير الترشح ولكننا لا ننسى أيضاً الطعون التي ستتقدم بها الجهات الطاعنة، لأن النتيجة النهائية ستكون مهمة للغاية، واقصد نتيجة الكشف النهائي واعتماده من قبل المفوضية الاتحادية).. وأكد معتصم بأنه لن يخاف من جهة سواء كانت طاعنة أو غير طاعنة مشدداً على أن الاجراءات ستتواصل بالطريقة المعتادة التي تتبعها المفوضية مؤكدًا في ذات الوقت ثقته في المفوضية الاتحادية ..

واختتم معتصم جعفر حديثه بأنه لا يلتفت لما يكتب على الأقل هذه الأيام.)) الحقيقة

الدكتور معتصم جعفر أكد على أنـهم في الاتحاد العام لكرة القدم منظومة واحدة ، كذلك أكد على أنه لا يختلف مع شداد في كل شي ، بما يوحي بأن هنالك إختلاف "بمقدار" بين الرجلين ، وإتخذ دكتور معتصم من "الإختلاف" "بالتأكيد مع أسباب أخرى" سبباً لقبول الترشيح في مواجهة دكتور شداد ، أي أن الدكتور معتصم صاحب رؤية محددة تختلف "بمقدار" عن رؤية دكتور شداد ، فهل هذا هو سبب الترشيح أم أن السبب هو ما أوردته المشاهير الألكترونية ((....فقد أبدى الدكتور معتصم جعفر من خلال الاجتماع مخاوفه من ترشح شخصية أخرى في حال لم تتم موافقة المفوضية على ترشيح شداد.....)) ، ولم ينف دكتور معتصم جعفر سر الختم نسبة هذا الحديث إليه حتى تاريخه.
من جهة أخرى ، فقد زعم الدكتور كمال شداد بأن دكتور معتصم قد فقد قراره ، ووقع في براثن دائرة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني ، يحددون له ما يتوجب فعله (لطفاً المقتطف أعلاه من المشاهير الآلكترونية ) ، وفي معرض رده على هذا الزعم ـ على ما بدأ لي ـ فقد أكد الدكتور معتصم جعفر ـ بشدة ـ على عدم صحة هذا الزعم ، وقال ((.... لا افهم من أين تأتون بمثل هذه المعلومات والأقاويل، أنا مرشح في اتحاد رياضي عبر مفوضية اتحادية باسم هيئات الشباب والرياضة وليس باسم المؤتمر الوطني ، وبدوري أسألك هل ترشحي لمنصب نائب الرئيس الدورة الماضية اشرف عليها المؤتمر الوطني او حتى دعمني؟ ثم ما دخل المؤتمر الوطني في صراعات الكرة ؟ وهل المؤتمر الوطني لديه فراغ مشاكل حتى يتفرغ لمشاكل اعضائه الرياضيين ...)) الحقيقة الألكترونية.
وهذا الكلام غير صحيح نـهائياً ، إتا نسيت يا دكتور ولا شنو ؟؟؟؟ ولا قايل الحاجات مجاناً ؟؟ كل شي بي تمنو .. فالمؤتمر الوطني متحزم ومتلزم ، وراسوا وألف سيف ، يا هو يا أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، فإذا قبل المؤتمر بدخولك للبرلمان من بوابته ، فمن غير المقبول أن تتبرأ من مساعدته (( حتى لو كان ما طلبتـها )) وتخرج عن مساراته وطرق أهدافه ، وضرب أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية واحدة من أهدافه ، ولما كان الشي بالشي يذكر ، فإنني سأعود بكم ـ إخوتي الأفاضل ـ لتاريخ 27/03/2010م لكلام مكتوب بـهذا الموقع ، تعليقاً على تصريح نسبه اخونا حسن وراق للدكتور معتصم جعفر ، جاء في التصريح المنسوب للدكتور معتصم ((...............تمسك المرشح معتصم جعفر ببرنامج المؤتمر الوطني بتنفيذ وتطبيق الشربعة الاسلامية وتمسكه بالانتماء للحركة الرياضية ....)).!! وقد كان التعليق على التصريح (( وفق الثابت بهذا الموقع )) كما يلي :
((..نجي راجعين لتصريح الدكتور وفق ما أوردناه آنفاً ،،
فقد أكد الدكتور مرشح المؤتمر على :
تمسكه بتنفيذ برنامج المؤتمر بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية ،،
وأكد كذلك على تمسكه بالإنتماء للوسط الرياضي ،،
وللتصريح دلالات سالبة من حيث الغرض والتوقيت وإن شئنا الدقة قلنا الجدية ،،
ولما نقول الجدية فبدون شك فإن الدكتور غير جاد في تصريحه وفق التفصيل ادناه ،،
الغرض من التصريح لن يفوت بأي حال من الأحوال على القاري الفطن الوسيم والانتخابات على الأبواب ،،
فالتمسك بتنفيذ وتطبيق الشريعة شعار جربه الأسلامويون من قبل وحصدوا ولاءآت البسطاء ،،
وحصد البسطاء الحصرم والدكتور يعلم ذلك وبما لا يحتاج لتذكير ،،
ومع كل ذلك فإن الدكتور كان يفترض أن يكون متيقناً بأن المناداة بتطبيق الشريعة الاسلامية ،،
في هذا الوقت ،،
تضع المنُادِي أمام معارضة الدستور الانتقالي لسنة 2005 ،،
فقوام هذا الدستور "مع مآخذنا عليه" جعله للمواطنة أساساً للحقوق ،،
وتقاصرت التفرقة بين المواطنين على أساس العرق والدين على أقل تقدير ،،
هذا من الناحية النظرية ،،
أما من حيث التطبيق فعدد غير المسلمين الذين يتناوبون على الرئاسة في إزدياد مستمر ،،
فهل يرى الدكتور أثراً للشريعة الاسلامية حتى يتمسك بتنفيذه وتطبيقه ؟؟
وإن كان لي أن أُجيب فالدكتور ..وفق تصريحه فقد إستشكل عليه أمر الشريعة تماماً ،،
إلا إذا كان الحديث عن شريعة خلاف شريعة القرن السابع الميلادي ويبقى هذا موضوع آخر !!
وفي تمام الوقت فقد إستعصى عليه فهم المراد من نصوص الدستور الانتقالي 2005 !!
لذلك كان من غير المناسب التأكيد على تمسك الدكتور بشعار إسترخصه رافعوه ،،
وقبلوا بما يعارضه في مستوى الفكرة والتطبيق على حدِ السواء ،،
وبتصريحه المتمسك بتنفيذ وتطبيق الشريعة الاسلامية فقد أحرج الدكتور نفسه ومشايعيه في المنطقة ،،
كما أحرج قيادة المؤتمر ومنظريه ،،
أما إن كان غرض التصريح خم أصوات الناخبين ،،
فقد عبر التصريح عن خم المؤتمر للدكتور نفسه وللحد الذي جعله يتمسك بالشريعة ،،
في تمام الوقت الذي فارق فيه ناس المؤتمر الشريعة فراق الطريفي لي جملو ،،

أما تأكيد الدكتور على إنتمائه للوسط الرياضي ،،
فالواضح بأن الدكتور قد قصد أصوات الرياضيين ليس أقل ولا أكثر ،،
أكثر من قصد تأكيد إنتمائه للوسط الرياضي ،،
فهذا الوسط يدخر من الثقافة والقيم الديمقراطية أكثر من معينات لعبة كرة القدم ،،
ووجدان الرياضيين بمختلف ميولـهم مُفعمُ بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ،،
وناس المؤتمر لا يقيمون لقيم الرياضيين الديمقراطية وزناً ،،
وسياساتـهم التي تعتمد على الافقار الحسي والمعنوي تسببت في تخلف كافة قطاعات الابداع ،،
بما فيـها قطاع الابداع الكروي الحريف ،،
بل أن الدولة الحكومة الحزب ،،
أهملت دعم القطاع الرياضي والرياضيين ،،
فتحولت الاستادات لزرائب ،،
وتحول اللاعبون لأشباح تنشد التعادل على الغزالة وبما لا يجاوزها ،،
وأمم إفريقيا وكأس العالم تحول لعشم يفوق عشم إبليس في الجنة ،،
أهملت الدولة الحزب الحكومة كل ذلك وتحاول الآن التدخل في القرار الرياضي ،،
والقرارات الفنية التي تخص الاتحادات الرياضية بسن قانون الرياضة لسنة 2010م ،،
وقد سبق وأن أشرنا لتصريحات الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ،،
وسكرتيره الاستاذ مجدي شمس الدين ،، بأجراس الحرية بتاريخ 02/03/2010م
((..بشأن تصاعد وتيرة مناهضة مشروع قانون الرياضة الجديد لعام 2010م ،،،
المتداول أمام رئاسة مجلس الوزراء توطئة لإجازته ،،
وقد صرحا بأن القانون الجديد يخالف الدستور والقوانين الدولية ،،
وأن هذا القانون مدمر للرياضة السودانية وسوف يتسبب في توقف النشاط الرياضي تماماً ،،
باعتباره سلب سلطات الاتحادات وسلمها للمفوضية والوزير المختص ،،
وهذا يعتبر انتهاكاً صريحاً لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.......)).
وبهذا الفهم فالمؤتمر ضد الرياضيين وضد قيمهم ،،
فإذا صرح االدكتور مرشح المؤتمر بتمسكه بإنتمائه للوسط الرياضي !!
فحق لنا أن نتسآءل أي وسط رياضي ؟؟
وسط دكتور شداد ومجدي شمس الدين المناهض لتوجهات المؤتمر في العلن ؟؟
ولا وسط المؤتمر في وجهه الرياضي الذي سيتم بنائه على غرار دولة المشروع الحضاري ،،
ونواصل حتى لو بقت علينا حكاية الودر جمل نسيبتو ،،
إن لقاهو يغني ،،
وإن ما لقاهو يغني ،، )).

الأخ عمار تلودي ، شكراً لإيرادك لمقال الكاتب الصحفى الكبير النعمان حسن فى صحيفة الصدى ، وأنوه إلى أن قياس الاستاذ النعمان " حالة كمال شداد بحالة سمير زاهر " قياس مع الفارق كما يقول فقهاء القانون.

أولاً :

إعفاء سمير زاهر تم بموجب حكم قضائي "لم أطلع على حيثياته" ، كما ان الإعفاء تم بعد فوزه في الإنتخابات ، إثر طعن في أهليته للترشيح للمنصب "عدم توفر السمعة الحسنة" ، (( قررت المحكمة الإدارية العليا بمصر يوم السبت إلغاء رئاسة سمير زاهر لاتحاد كرة القدم في مصر وعدم شرعية مشاركته في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2008 .وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن زاهر افتقد الشروط المطلوبة للترشيح ، وقررت إبعاده عن المنصب .وكان أحد المرشحين في هذه الانتخابات وهو لاعب كرة القدم المصري أسامة خليل قد طعن في ترشيح سمير زاهر لرئاسة اتحاد اللعبة في الانتخابات التي جرت عام 2008 بدعوى "عدم توفر شرط السمعة الحسنة" وصدور أحكام ضده بالسجن في قضية شيكات بدون رصيد" وهو ما طعن فيه زاهر لكن المحكمة رفضت طعنه وقررت إبعاده عن المنصب" ، وسيتولى المدير التنفيذي للاتحاد صلاح حسني مهام رئيس الاتحاد وفقا للوائح التنظيمية لحين انتخاب رئيس جديد)).يالكورة

والدكتور كمال شداد تم إستبعاده من قائمة المرشحين بموجب قانون الشباب والرياضة ((..أعلنت المفوضية الاتحادية للهيئات والاتحادات الشبابية بالسودان قبول الطعن المقدم من سيف الدين الطيب رئيس اتحاد الكاملين المحلي لكرة القدم، ضد دكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم المنتهية ولايته. وذكرت المفوضية أنـها قبلت الطعن شكلاً وموضوعاً أمس، وأبعدت ترشح شداد عن سباق رئاسة اتحاد الكرة السوداني، استناداً إلى المادة 16 الفقرة 3 من قانون الشباب والرياضة الذي ينص على أن تكون دورة العمل لعضوية مجالس إدارات هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحد أقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد، وأي عضو يحقق للسودان موقعاً قارياً أو دولياً تعتمده الوزارة ، يمنح الحق في الترشح دورة أخرى. وأضافت المفوضية أن خطاب وزارة الشباب والرياضة أوضح بأن شداد كان يشغل عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 2004 إلى 2006 وهو الآن لا يشغل هذا الموقع، ولا أي موقع آخر..)).منتديات مكتوب.

ثانياً :

أورد الأستاذ النعمان في صدر المقال أن (( ....سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم صاحب اكبر إنجازات تحققت لمصر على مستوى افريفيا ، والذى تم إنتخابه رئيسا للإتحاد المصرى لدورة جديدة فى 2008 تم إعفائه من منصبه بحكم قضائى نـهائى بقرار من المحكمة الإدارية العليا فى مصر حكما غير قابل للنقض والطعن من اى قوة مهام بلغت داخلية او خارجية’ليؤكد القضاء المصرى ان الحاكمية لقانون الدولة ولسيادتـها على ارضها.....)).

وتحدث الاستاذ النعمان بعد ذلك عن الدروس التي قدمتـها مصر في هذه القضية ، وأرى بانه لو كان هنالك درس قدمته هذه القضية ، فهو مكافأة محققي الانجازات بإستبعادهم من المناصب "بغض النظرعن ملابسات الطعن " ، أما ماتبقى من حديث الاستاذ النعمان فقد انطوي على مغالطات غير مجدية ، فلم تكن الدولة ــ ممثلة في أي جهة ــ طرفاً في نزاع سمير زاهر ، فالطعن مقدم من أحد المرشحين قدمه لمحكمة في القاهرة وقد قضت حينـها لصالح الطاعن ، وتم تأييد الحكم بواسطة المحكمة الإدارية العليا ، في حين تم استبعاد الدكتور شداد من قائمة المرشحين إبتداءً بواسطة المفوضية إستناداً لقانون الشباب والرياضة ، وحسب علمي فإن المفوضية جهة حكومية تابعة للجهاز التنفيذي ، وهي ليست جهة قضائية كما هو الحال بالنسبة لسمير زاهر .

خلاصة القول : وبغض النظر عن موقفنا من الترشيح ، فالسؤال هل نحن مع إستقلالية النشاط الرياضي ولا لا ؟؟ وهذا ما يهمني في الأول والآخر ، حاجة أخيرة أحب أنوه لـها "عشان المزايدات " وهي ان الدكتور معتصم جعفر ما محتاج للمفوضية طالما وقفت معه أغلبية الاتحادات المحلية.

يا منصوري كلامي واضح جداً ، وما فيه غموض ، وعلى كل حال ، إمكن ما قدرت أوضحه بالقدر الكافي ، وسألخصه هنا حتى أبين أين أقف في هذا الأمر الجلل ، وأتمنى ألا أكرر حرصاً على وقت المتابعين.

نمرة واحد أنا ضد تدخل الدولة في شئون الكورة ، لأن النشاط الرياضي نشاط أهلي يديره الرياضيون بوسائل ديمقراطية من أدنى مستوياته إلى أعلاها ودا بسميه الرياضيون "أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية" ، ودا بالتأكيد لا يلغي دعم الدولة للبنى التحتية ومستلزمات النشاط الرياضي على العموم يعني لا إستغناء عن دور الدولة ومؤسساتـها.

نمرة إتنين المؤتمر الوطني له رأي في أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، ودا لأسباب متعلقة بنمط التفكير المنغلق ، وفي رأيهم لابدّ من تدجين هذا النشاط لصالح دعم التنظيم ، إبتغاء هدفين أولـهما تكثيف تواجد المؤتمر بين الرياضيين لزيادة الكادر على أقل تقدير ، وثانيهما القضاء على فكرة ديمقراطية النشاط حتى لا ينسحب هذا الفهم المنفتح على بقية الأنشطة الأخرى ، وقد عارض مجلس إدارة الإتحاد العام " شداد رئيساً ومعتصم نائب رئيس ومجدي سكرتير " هذا المسعى عندما تصدوا لقانون هيئة الشباب والرياضة 2010 والذي "حسب زعمهم حينها " يكرس لهيمنة الدولة بوضع سلطات الاتحادات في يد المفوضية ، وقد أوردت رأي الاتحاد في واحدة من مداخلاتي وأشرت للمصدر في أجراس الحرية.

نمرة تلاتة كان لدي رأي واضح في توجه الدكتور معتصم وترشحه بإسم المؤتمر في الانتخابات التشريعية ، طبعاً رأيي غير ملزم ولكنه في النـهاية رأي ، وفي الحملة الانتخابية حضر الدكتور كمال شداد لتدشين حملة الدكتور معتصم ، وإرتأيت حينـها بأننا إتمقلبنا ، كيف ؟ فالدكتور شداد عارض توجهات المؤتمر ، فكيف يأت من الخرطوم لتدشين حملة أحد مرشحي المؤتمر حتى لو كان صاحبو ، وكان يفترض ــ وهو سيد العارفين ــ أن يعلم بأنه وبموقفه هذا إنما يدعم توجهات المؤتمر بشكل أو بآخر ، فشعرت حينـها بغبن شديد ، فمجلس إدارة الاتحاد العام وعندما عارض قانون الشباب 2010 لم يكن جاداً ، وبالتالي فقد فرطوا في مكتسبات الحركة الرياضية ، وهرولوا تجاه المؤتمر للحفاظ على الكراسي ، لذلك فأنا لا أؤيد الدكتور معتصم جعفر ـ مع التقدير والإحترام ـ لأنه يمثل المؤتمر بتوجهاته ، وفي نفس الوقت لا أؤيد الدكتور كمال شداد لأنه أحمق مع تقديري التام له ، وعشان كدى قلت بقت عليه حكاية ديك بت المسلمية البعوعي ويكشنوا ليه في البصلة.

أما إذا كنت يا أخي منصوري داير تعرفني شدادابي ولا معتصمابي ، فتأكد بأني مع أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، وإلى أن يأت من يحمل هذه المفاهيم ويحققها على أرض الواقع وينهض بالرياضة كحلقة من حلقات حياتنا على وجه العموم ، فإن وقوفي مع وضد لا معنى له في ظل غياب المبدأ وحضور الكراسي ..

يا منصوري انا شاكر جداً لتكبدك مشاق تتبع الموضوع وإهتمامك به ، وكويس إنك إتفقت معاي في نمرة واحد وإتنين ، وإن بقت على تلاتة ساهلة ، وقبل ما نمش لتلاتة نستوضح نمرة اتنين عشان ما نرجع تاني ، وخت في بالك بأن المواضيع مترابطة.
بالنسبة لنمرة اتنين فحقيقي كلنا قرينا معارضة الاتحاد ــ بشكلو السابق ــ لمحاولة المؤتمر بالهيمنة على مسارات النشاط الرياضي وإحتوائه بشكل كامل ، وعلى فكرة ، المؤتمر هيمن على كل التنظيمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ، والاتحاد العام بيعتبر من أهم قطاعات التنظيمات الأهلية الديمقراطية ، ولمن يسيطروا عليـه بكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد ، فمن جهة بكونوا ضمنوا التواجد بين قطاع واسع جداً من الناس المستهدفين ، وفي نفس الوقت يكونوا قدروا يوجهوا المسارات الديمقراطية لوأدها أو التمظهر بمظاهرا ولو إلى حين.
وعلى ما يبدوا ــ ودا إستنتاج ــ فقد ضاق شداد وجماعته ــ ذرعاً ــ بالحصار المفروض عليـهم ، ولتقتير الدولة في صرفـها أو دعمـها للقطاع الرياضي ، فإندثرت قمم شاهقة من قمم الكرة في السودان ، وما بنمشي بعيد وناخد على سبيل المثال فريق زي مريخ الحصاحيصا ، الفريق دا كان يمتلك زخيرة من اللاعبين الأكفاء ، وكادر إداري من الطراز الأول ، وجمهور سخي يقطع من لحم جلدوا عشان المريخ ، فلو لعب المريخ في مدني تمشي تلقى بالاستاد حوالي 60% من المشجعين جايين من الحصاحيصا ، وواقع الحال اليوم يغني عن أي إسهاب.
افإحجام الدولة عن الدعم ، وحصر الدعم على المواليين أو المؤلفة قلوبـهم ، والحضور الباهر لدكتور شداد (ومجدي ومعتصم وبقية الأناطين) في المحافل الاقليمية والدولية ، بالإضافة لطموحاتهم اللامحدودة كل تلك العوامل جعلتهم يقيفوا بين بين ، لذلك جاء دكتور شداد وحضر تدشين حملة معتصم ، ظناً منه بأن معتصم يمكن أن يكون حصان طروادة ، وبعد أن تهيأ لمعتصم من أمره رشدا وتمكينا بدخوله للمجلس التشريعي ، فقدر ناس المؤتمر حينها ان النفس أولى من الصاحب ، ولمعتصم طموحاته ، فتلاقت قمما يا مرحى، وإختطف معتصم القفاذ وكان ما كان.
أنا لا أعرف ليه انت دائما تحاول ان تضعني في خانة المدافع عن دكتور شداد ، فالرجل له تقديره وإحترامه ولكنه زي أي بني آدم يخطي ويصيب ، وكان ليهو دور فاعل في العمل الرياضي في السودان ، ولكن الوضع الآن إختلف ، وناس المؤتمر ما بسمحوا بوجود شخص غير موالي لهم على قمة هرم الكرة في السودان وربنا يقدر معتصم جعفر.

منصوري صباح الأنوار ، والحوار معاك له طعم خاص ، بس أرجو نلخص نقاط الإتفاق ، ونشوف نحن مختلفين على شنو ، عشان ما يبقى جدل والسلام ، وما كل ما تتخيله عزيزي المنصوري بكون دي الحقيقة ، ببساطة لأن الناس عندهم خيال ، وأنا قلت ليك أنا ما بدافع عن كمال شداد ، ولا أعرفه ، وقابلته مرتين ، مرة في مكتب الباشمهندس عمر البكري أبوحراز في معية الاستاذ الجليل عوض عباس حسن ، ومرة في منزله في معية دكتور معتصم جعفر نفسه ، وأنا ذكرت ليك التفصيل دا عشان ما تتخيل " زي بعض الاخوان سامحهم الله " بأني بعارض لأسباب شخصية ، وأربأ بنفسي عن أن أحمل مثل هذا الوزر ، وعشان ما نبعد بعيد أحب أوضح ليك بأني ضد هيمنة ناس المؤتمر على النشاط الرياضي ودا محور نقاشنا ، وهل لمن تتجلى الهيمنة في إبعاد شداد ، ونقول لا للهيمنة .. بنكون بندافع عن شداد ؟ أو واقفين ضد معتصم لله في الله ؟؟ وكيف تسنى لك التصريح بعدم وجود خيار تالت يضاف للخيارين الانت ذكرتهم ( الوقوف والدفاع عن شداد ) ، ( الوقوف ضد معتصم لله في الله ) ، ما ممكن يا منصوري يكون في موقف تالت كلو كلو ، أنا كنت بتخيل بانك في محاورتي ليك تيسر لي الأمر لمصلحة الحوار وعشان أهتدي للصواب على أقل تقدير ، يعني ما ممكن أكون ضد الاتنين معاً ؟؟ بمعنى تاني ، ما ممكن يظهر للوجود شخص من بين الرياضيين ، ومهموم بقضاياهم ويتبناها ، ويعمل على إيجاد حلول ناجعة لـها ؟؟ ولا خلاص يا علي ولا معاوية ؟؟
فالقضية ما قضية شخصية زي ما تبادر ليك ، ولاها جلوس في مساطب المشجعين ننقي قصب السكر ونلعن ونسب رجال الخطوط في مباراة هلال مريخ ، بقدر ما هي ، قضية قطاع رياضي عريض ، ظل وإلى عهد قريب ، يديره الرياضيون بديمقراطية وتجرد ونكران ذات ، فضاقت بهم موازنات الدولة ، وإشتد بهم حيف وظلم الحكام الذين جيشوا الدولة وببدوا مواردها وهيبتـها ، ولو هرول المتسابقون على كراسي الاتحاد "الآن" تجاه السلطة بوعي أو بدون وعي ، فلا تعتقد بأن أي من المهرولين يحتاج لدفاعي أو دفاعك.
أما تجريم شداد على سكوته على القانون الجائر ، فهذه حجة ضدك أخي المنصوري وليست لصالحك ، فلو سكت كمال شداد فدا ما بدي المادة المعنية أي حصانة ، وإذا سكت المتنافسون ومشايعوهم الآن عن إعمال نص المادة المشار إليـها لتفويت الفرصة على كمال شداد ، يكونوا قد إرتكبوا جريرة شداد حذو الحافر بالحافر ، أما حديثك عن إبننا المتعلم والمهذب ومع انه يصب في قوالب التلج المحمود إلا انه كذلك مما لا تتناطح فيه/عليه عنزان.
حاجة أخيرة يا منصوري ، النظام القائم دا نظام إستبدادي قائم على القهر ولو انت شايف ليهو حسنات أكتبا انت ، ونقارنا بالسيئات البنكتبا نحن ، ونشوف بعداك الغلبة لمين الحسنات ولا السيئات ، ولو أخذنا هذا النظام بجريرة مشروع الجزيرة فقط لكفاه ذلك إلى أبد الدهر ..
ودمت

((نفسح المجال اليوم لمداخلة وهدية ترويحية. المداخلة وردتني من قطر ويخالفني صاحبها الدكتور هشام الرأي في ما كتبته هنا مناصرًا للبروف شداد. والهدية عدد من الطرف والملح الذكية المنسوبة للفنان اللماح الضخم معني ومبني عبد العزيز محمد داؤود الشهير بابي داؤود رحمه الله وهي من طرف صديق الحرف الباشمهندس أحمد عبد الحليم تخيرنا منها ثلاثة واسقطنا ثلاثة لأننا ملزمون فقط بنشر ما يمكن نشره وليس ما عداه على رأي الصحافي الكبير المهاجر والمثابر طلحة جبريل في مقال له بالغراء «الاحداث»...والى المداخلة والهدية....

الأخ الأستاذ حيدر المكاشفى
السلام عليكم ورحمة الله
فى البدء أود أن أسجل إعجابى بكتاباتكم والتي ظللت أتابعها بإستمرار على الشبكة العنكبوتية ونحن خارج الوطن نحلم سوياً بغدٍ أفضل
قرأت مقالكم المنشور يوم 62/7/0102م بعنوان ماذا لو ترأس شداد الإتحاد... بكل صراحة أجد نفسى متفق مع شخصكم فى كثير من النقاط حول فشل الكرة السودانية حتى من قبل شداد.. ولكنى يا أستاذى الكريم أجد نفسى مرغما على ألا أتفق معكم فيما يخص ترشيح د. شداد.. هو خبير كروى بإعتراف الجميع وكذلك مشهور بنزاهته وقوة شخصيته لكنه لم يقدم ما يشفع بقاءه فى المنصب.. نعم الكرة السودانية متخلفة حتى من قبله.. لكن أليس من حقنا أن نبحث عن غيره إذا هو فشل فى تطويرها.. ففى كل دول العالم وفى كل المناصب الإدارية و السياسية إذا لم تقدم وتطور من الأداء فالتغيير هو المطلوب...
د. كمال شداد إستلم الراية من الباشمهندس أبوحراز الذى فى عهده دعم الفيفا السودان ضمن مشروع الهدف وفى عهده دعم الأخوة السعوديين و تكفلوا ببناء المبنى الجديد للإتحاد وأكاديمية كرة القدم وكذلك تم تنفيذ الدورى الممتاز لأول مرة بصورته الحالية.. فماذا فعل شداد؟... هدم قطاع الناشئين ودمر سمعة المنتخب الوطنى بإستجلاب المدرب المغمور قسطنطين.. كان منصب رئيس الإتحاد فى عهده منصباً للأسفار والترحال والترشيحات للمناصب الدولية بالفيفا والكاف وإن كنا نحمد له وقوفه بصلابة ضد إستعلاء أندية القمة وتنفيذه للقانون بصرامة.. كان تصنيف السودان سنة 2003 رقم «103» وتصنيفه هذا العام رقم «121» فإن لم يطور فى المستوى فقد ساهم فى الهبوط النسبى
لننتظر ماذا سيفعل ويقدم الإتحاد الجديد ومن ثم نحكم عليه ولا نستبق الأحداث ونطلق الأحكام مسبقا وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..
السودان كبلد على حافة الهاوية يحتاج للتغيير فى كل نواحى الحياة سياسياً، ثقافياً ورياضياً.. قال تعالى «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»
ولكم أجزل الشكر
د. هشام المهدى / قطر

٭ كسرة مع أبو داؤود

أبو داؤد كان بغنى فى حفلة والصف الأول كان
كلو جكس حجم عائلي كل واحدة أسمن من التانية
وبعد الأغنية الأولى قام الجماعة كوركو ليهو
بالله يا أستاذ فريع البان... قام عاين ليهم وعاين
للصف الأول ...وقال ليهم فريع البان كيف مع
شجر التبلدى بتاعكم دة !

أبو داؤود كان مسافر قطر - قابله واحد صاحبه في المطار- قال ليه والله صدفة عجيبة-كويس إنو لقيتك مسافر قطر كمان عشان تخلي بالك من الحاجة أصلو مسفرنها قطر عشان تولد بتها هناك ولامن تصل ما تفكها لحدي ما تسلمها أبو النسب حتلقاهو في الانتظار- طبعا أبو داؤود ما قصّرعتّل عفش الحاجة وكان تقيل جدًا لحدي ما هدّ حيلو وعمل ليهو قطايع وفي التفتيش طلع أغلب العفش عبارة عن حطب شي«شاف» وشي «كوليت» وشي ما «شاف» وطلح وصندل وهلمجرا حطب... طبعاً أبو داؤود كان زهجان من الحاجة وحطبها والعتالة وعلى التعترو لامن طلع من مطار الدوحة لم يجد أبو النسب القال عليهو صاحبو وإنما وجد أصحابو هو بفتشو عليهو وكان واقف مع الحاجة واحد من أصحابو جرّ نور طويل في الحاجة و قال ليهو: ده شنو يا أبو داؤود... رد عليه... دي.. دي... دي ما حمّالة الحطب !

مرة أبو داؤد عامل حفلة في بيت عزابة في السعودية
وطبعاً المطوعين مانعين الحفلات والعزابة خايفين
ويكوركو لي بعض سكّرو الباب، سكّرو الشباك، قام
أبو داؤد قال ليهم كدي سكّرو الفنان في الأول. )) حيدر المكاشفى / الصحافة / 29/07/2010م