الزنبوج يستنجد بالعنطج (توجد وساطة مهببة)!! حسن وراق حسن اليوم في 1:12 pm بعد ان افتتضح امر الزنبوج وفاحت روائحه النتنة واستنكر الجميع فضائحه.. علت البسمة وجوه العاملين بالمحلية بعد ان اراحهم الله من سطوة الزنبوج وخفته الثقيلة وعرمسته بين التلود .. الزنبوج يعيش هذه الايام ظروف نفسية صعبة لانه بعيدا عن مراكز اتخاذ القرارات ومجالس المسئولين حتي في الولائم لايجد مكانا في الصواني الخلفية مما دفعه الاستعانة بالعنطج عله يجد عنده ( الرحمة ). تحدث الزنبوج الي العنطج حديثا مغلفا ناعم الملمس ومبطنا بالتهديد لانهم (( دافنينه سوا)) طلب الزنبوج من العنطج ان يجد له وسيله للتقرب من مركز اتخاذ القرار وان يجد له فَرَقَه في ارضاء ( راجل المحلية ) والذي لم يجد اليه سبيلا قام العنطج( مأمون السر) بان انفرد بالمأمون ليستامنه سر الزنبوج حتي يغدو مأمونا قائلا له (( والله نعرف الزنبوج اكثرنا رداءة و (كعب عالي ) ولكنه مفيد علي الاقل.. يا راجل دا ( بيقالع ) لينا من الخرطوم ومن المسئولين العابرين والقاصدين والباحثين عن خلوة)) فرفض المامون عرض العنطج لان يكون الزنبوج مامونا بعد ان تذكر ان الحديث كان بعيد عن ( خلوة ) الصلاة فيها ما فيها سر و ( راجل المعتمدية ما مَدِي الزنبوج والعنطج وجماعتهم اي وجه ورجع العنطج قفاهو يقمر عيش ليجد الزنبوج منتظرا بتفاؤل نتيجة الامانة المودعة العنطج (مامون الوداعة).. علا صوت فنان الحفلة المجاورة(كل ما اقول قربت ليك تلقاني بادي من الألف) وانسرب العنطج نحو (رحمته) التي تاويه من شرور الزنبوج الذي وسط الدنيا وطوب الارض للتقرب من راجل المحلية وفشلت وساطة (عنطج الزنيبيج) للمامون كي يكون مامونا لدي الخليفة المأمون والسياف مسرور صاحب السيف المشهور جاهز للجز خاصة وان المبني الذي اشرف عليه الزنبوج مليان فضائح وكل الخوف من قيام سلطات المراجع العام التي وصلها الخبر بان ترسل المفتشين وبعدين كترت البتابت عيب واحسن ليكم تموتوا بالبلعتوه والله يكضب الشينة .