فتح صلاح حسن سعيد أمين خزينة الاتحاد العام السابق النيران على كمال شداد رئيس الاتحاد العام السابق وأكد أن الدكتور كمال شداد كان يقدمه في الجمعيات العمومية السابقة وفي اجتماعات الاتحاد العام وفي كل المنتديات بصفة الخبير المالي صلاح حسن سعيد وأبان أن الأمور انقلبت لأن شداد كان يعتقد أن صلاح حسن سعيد سيكون مطية له ينفذ قراراته من دون نقاش ونوه إلى أن شداد كان يعتقد أنه رجل هين ينصاع لكل قراراته، وذكر أنه اصطدم بشخصية قوية مبينا أنه كان يقارعه الحجة بالحجة ورأى أن شداد يرفض ذلك ويريد شخصا ينفذ تعليماته من دون إبداء رأي بغض النظر عن هذه التعليمات، وقال حسن سعيد: إن كنت في نظره أسوأ أمين مال في تاريخ الاتحاد فإنه أسوأ رئيس مر على الاتحاد والدليل تدهور الكرة السودانية وما حدث للمنتخب الوطني وما حدث لمنتخب الشباب قبل أيام، واتهم حسن سعيد رئيس الاتحاد السابق بأنه دمر الكرة السودانية وأنه يتدخل في قرارات المنتخب الوطني وإدارته رغم أنه لا يشاهد التدريبات، وكشف أن السلفيات المليونية التي أثيرت مؤخرا تعود إلى أشخاص في الوسط الصحفي أحدهم يعمل في مجال المحاماة واعتبر أن السلفيات واحدة من التجاوزات التي أشار إليها المراجع العام، وذكر حسن سعيد أن هناك تجاوزات أخرى سببها شداد نفسه، وأبان أن كل ضابط من الضباط الأربعة يمنح 500 ألف جنيه شهريا لدفع فاتورة التلفون وأفاد أن فاتورة التلفونات في السنوات الثلاث لكل ضابط حوالي 18 ألف جنيه وذكر أن فاتورة تلفون شداد الشخصي 86 مليونا وأبان أن شداد على الرغم من أن استاد الخرطوم على بعد خطوات من منزله لا يحضر إلى المباريات ولا يشاهد تدريبات المنتخب لكنه أصر على حضور مباراة ودية في واحدة من الدول كلفت الاتحاد 14 مليونا وقيمة التذكرة فقط 9 ملايين خلاف النثريات، وقال حسن سعيد إن شداد ذهب لحضور حفل زفاف أمير في السعودية وإن الاتحاد تكفل بدفع تذاكر السفر والنثرية والهدايا التي حملها ووصف صلاح حسن سعيد لجوء شداد للفيفا بأنه خيانة وطنية وأبان أنه يريد أن يجلس على الكرسي بالقوة بعد أن تخلت عنه كل الاتحادات وأكد أن الاتحادات اختارت معتصم جعفر في ممارسة ديمقراطية وعلى شداد أن يقبل ما أسفرت عنه الانتخابات، ورأى حسن سعيد أنه صبر كثيرا على إساءات شداد له في الصحف وأنه لم يعد يستطيع الصبر لأن الأمر فات حده والسيل بلغ الزبي ووعد بأن يقضي على شداد وعلى تاريخه.