الدنيا رمضان وكل عام والناس كلهم طيبين
يالرشيد حالف إلا تكملا للنهاية
ربنا يديم الأفراح وألف مبروك .. بس أديني فرصة ــ أسمح لي بنظرة ــ في بوستك دا عشان أدردش معاكم شوية
المنصوري أراك متعباً ، الناس مبتهجة بي رمضان وإنت ساكي السراب "دا تقديرك الخاص" ، إنت عارف أنا ما بحب الأجواء المعكرة "مش براك" ، وأفضل الهدوء والصخب الفتان "وكل الناس كذلك" ، طيب شنو الجديد دا كلو عادي. ودخلي أنا المنصوري شنو بمقدمة أم كلثوم دي ؟؟
جيت أسي لقيتك معلق مداخلتك دي ، بيني وبينك إستوقفني عنوان البوست ، ولمن قريت كلام الرشيد عرفت الحاصل وقلت ربنا يجعل الفيهو خير ، وفعلاً الموضوع بقى مقلق وعايز حل ، قريت كلامك فقد ذكرت ((....نعم الي مرد من سبيل حينما نصحح اعوجاج أنفسنـــا ...)) ، ضحكت في سري مش قلت ليك انت تعبان ليه "عاين فوق" ، فالسؤال إستنكاري وإجابتك ممكن نقبلها في إطار الإستنكار ، ودا ما موضوعي.
طيب موضوعك شنو ، الموضوع يا منصوري ما حقو نصعب على رقبتنا الحاجات والدنيا رمضان ((....نعم الي مرد من سبيل حينما نصحح اعوجاج أنفسنـــا ...)) وكمان معاها نعم "نعامة تزوزي بي يعني على وزن اللوري حلا بي دلاني في الودي " المهم يا سيدي اللمانتي ليك " أنفسنا بتعني نفوس كتيرة ومعاك آخرين " ، بإجابتك دي صعبتـها على رقبتك بلحيل "أنا ما داير أحبطك" ، الموضوع لمن تبقى فيه "نفس الآخر " بكون ساهل جداً ، وزي ما بقول "الأشقاء" "غايتو جنس تلج يوم واحد ما قلتو يوغندا الشقيقة" .
ففي الخصومات الاسفيرية " زي نابذ والشتماء مثلاً" اسلحة الدمار المعنوي الشامل المتوفرة لدينا كتيرة والحمد لله ، ومفعولها سحري ، وتكفي حدرة أو صرة أو طعنة أو همزة أو لمزة أو نبذة لتنال من الخصم الماعايز يحن ولا يرحم حالنا ، ومن فضل الله علينا ان باعد بين الناس "الخصوم" ، ووفر علينا "الجضوم " ، وبالتالي مافي أي فعالية لأسلحة الدمار الحسي الشامل زي أم كف وأم دلدوم ، والشلوت والرفس ، والقبقبة والخنق والعضعيض أو الموت زاتو ، يعني شنو ما تافه ساي وحقير ، وداك الليلة أساء لي إساءة بالغة وريحتكم منو عاملين ليهو راس وقعر .
يلا خلصنا منو ونجي لأبا كبيرا ((....نعم الي مرد من سبيل حينما نصحح اعوجاج أنفسنـــا ...)) وبصراحة لمن تجيك في تولاه شوية القصة بتصعب ، فهل في إمكاننا أن نوجه أسلحة الدمار الشامل بشقيه المعنوي والحسي لرقبتنا ؟؟ البجاوب بنعم يرسل لي "الآن ولا بلاش" سندوتش فول بي جبنة ، ويفتفت فيهو حبة طعمية ، وما يكتر لينا زيت السمسم ما بنقدر نتنتح بالموية في النهار الحار دا ، وزمان كنا بنسمع "ميز النفس قاسي" ، وما سمعنا بي ميز الآخر صعب ، ولو في واحد سمع يكون غنا الفراسة دا هبوب ساي ، ولو عاينا من زاوية الدين ، فقد روي عن النبي الكريم حين عودته من إحدى الغزوات " عدنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر " " أعدى الأعداء نفسك التي بين جنبيك "
ياخي دي شدة ما صعبة "النفس" سووا ليها صيام رمضان ، تقلوا بالسحور ، وسوو ليه الآبري من شهور ، أخرو ليهو العشا وبدروا لي الفطور ، وبعدا كلو ما نفع ، الواحد يجي جنب المطبخ طوالي الكاروشة في بلدنا مافيشة ، ياخي أمبارح "واحدة ضهر " ضربت تلفون لواحد في الحصاحيصا ولمن سألتو قلت ليهو وين ، قال لي "مقيل في شجر الأفران شماً وإحتسابا" ..
دائر اخلص إلى اننا نقيف شوية ونحاول نكبح جماح نفسنا ونخلي نفوس الآخرين لهم ، والعراك المافيهو إنتصار حاسم بدخلوا عشان شنو ؟؟
آآآلرشيد والله سرحت ساي معليش