خبيز العيد ده كمان كلامو براااااااااااااااهو
من يوم 20 في رمضان تلقي الجماعه خلاص كل همهم الخبيز وماادراك مالخبيز-وطبعا الكلام ده بينطبق علي الكبار والصغار في البيت يعني ياابونا مسألة الخبيز دي حياه او موت
قبل اليوم المنتظر بي يوم وطبعا اليوم المنتظر ده بيكون قبل العيد بي يومين او تلاته لأنو لو كان قبل كده الجماعه بيقضوا علي الاخضر واليابس
،كانت امي الله يرحمه بتقطع من كراس العربي حق اي واحد فينا ورقه وتطلب منها تجيب قلم وتكتب لسته طوييييييييييييييله من دقيق وسمن وزيت وباكنج باودر وفانيليا ووووووووو ولما ابوي يجي طالع للسوق تمدها ليهو وتنتظر الهيجه المتوقعه -ان كل ده عاوزين بيهو شنو -لكن رغم كده لا يستطيع الا ان يأخذ الورقه ويحضر معه كل الحاجات المكتوبه فيها عند حضوره من السوق (الحكومه امرت)
وطبعاً اليوم داك مافي نوم وكل دقيقه نجري المطبخ نعاين للدقيق وملحقاته والفرحه ناطه من عيوننا
المهم: صباح يوم الخبيز تلقي ناس البيت داخلين وطالعين وكل واحد راسم علي وجهه منتهي الجديه والصرامه ذي البيرسموا في خطه حربيه وهااااااااك يامناده للجيران والاهل والحبان عشان يجوا يخبزوا معانا -وطبعا نحن دورنا الي تلك اللحظه لا يتعدي الانتظار والمعاينه وممنوع علينا اللمس منعاً باتاً ولكن كل منا يمني نفسه بأن يحمل صينية خبيز الي الفرن - وبعد ان يتم صنع الخبيز وتقطيعه في الصواني تتم مناداتنا نحن وكل اطفال الحي لحمل الصواني الي الفرن وهنا ننتفض وكلنا فرحه وكل واحد منا يصر علي ان يحمل صينية بسكويت وليس كعك (طبعاً معروف السبب
) بعد ان يتم تحميلنا بالصواني في رؤؤسنا نصطف في صف واحد نمشي ومن خلفنا واحد يكون عمرو كبير شويه وذلك لمنع القضاء علي الخبيز بالطريق ونصل الفرن وتغشانا رائحة الخبايز التي بداخله فيسيل لعابنا وعندما يفيض بنا لا نستطيع ان نتمالك انفسنا وقد يصل الامر الي ان نشحد خبائز من التي نضجت بالفرن لنأكلها ونشرب من المزيره القائمه بالقرب من الشجره التي تظلل الفرن -وبعد ان تنضج خبائزنا ننتظر بأحر من الجمر ان تبرد الصواني ونحملها ونعود في صفنا ذاك مع تغيير طفيف حيث ان يدنا اليمني لاتزال تغشي الصواني وتدخل الي افواهنا طوال الطريق الي البيت -يعني لما نوصل البيت ربع الصينيه يكون اتأكل ودي بناخد عليها قرصه معتبره لكن كلو يهون من اجل الخبيز
ويااااااااااااااااااااحليل ايام زمان