- صلاح كتب:
- الأخوة الأفاضل كثير منا فى زحمة الأيام الأخيرة ينسى زكاة الفطر وهى فريضة من الفرائض كما جاء فى الحديث وهى طهرة للصوم من الغو و الرفث وطعمه للمساكين وأليكم فحوى بيان مجلس الافتاء حول مقدار زكاة الفطر لعموم الفائدة
حدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني زكاة الفطر في السودان لهذا العام بمبلغ ثلاثة جنيهات ونصف عن الفرد الواحد مقارنة بقيمة القمح الذي هو غالب قوت أهل العاصمة وما شابهها وما جاورها.
وأوضح بيان صادر من مكتب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي ان فطرة الفرد هي قيمة ثلث الربع محدداً ربع القمح بعشرة جنيهات.
وترك المجمع لأهل المناطق الأخرى التي يعتمد قوتها على أنواع أخرى ان يحددوا قيمة الربع من النوع الذي يتعاملون معه علماً بأن قيمة الربع من أى نوع تكفى لثلاثة أشخاص.
وأشار البيان إلى ان الإطعام بالنسبة للذين لا يستطيعون الصوم فقيمته جنيهان عن كل يوم موضحاً ان الإطعام في رمضان كله يساوى ستين جنيهاً إذا كان الشهر (30) يوماً.
وأوضح البيان ان زكاة الفطر يخرجها الصائم عن نفسه وعن من تلزمه نفقته كالزوجة والوالدين والأبناء ومن يخدمه مشيراً إلى أنها كفارة عن اللغو والرفث وطعمه للمساكين.
- الرشيد حبيب الله التوم كتب:
- لي عدة أيام أسأل عن قيمة زكاة الفطر،فوجدت الجواب الشافي في حديثك هذا..
و دمت ذخراً و عيد سعيد عليك و علي الجميع
الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل سنة والحميع بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وعيد سعيد
شكرا الاخ صلاح على تنبيهك لاخوانك بذكاة
الفطر وهذا هو واجب كل مسلم اتجاة اخيه المسلم
ويجزئك الله خير
ولكن اسمح لى ان ابين شئ مهم جدا لابد
لكل انسان مسلم ويريد اتباع الرسول صلى الله
عليه وسلم وان يتبع سنته فى هذه الفريضة
والشعيرة العظيمة ان يعلم علم اليقين بان القيمة
النقدية لا تجزى عن ذكاة الفطر ولو تبنتها الدولة
ولو اخذ بها القسم الاكبر من المسلمين لان كل عبادة
لا يثبت فيها الا ماجاء بدليل من الكتاب والسنة
ام مايدعى البعض بحوجة المسكين للمال اكثر من الطعام
فهذا تجنى على الشريعة وعلى نبينا الكريم لانه عليه افضل
الصلاة والتسليم ادرى واعلم بحال المسكين منا بل
هو ادرى بانفسنا منا
لذلك اتمنى من الاخوة الكرام اخراجها طعام او مازكر فى
الاحاديث الثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم
ولمزيد من الفائدة انقل لكم هذه الصفحة
( ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ، أعني صلاة العيد . وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ . وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر (أي : القمح) ، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان ، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك . وهذا هو الصواب ؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء ، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده
والواجب صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين ، كما في القاموس وغيره ، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام . فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك ، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء . ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا .
والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين . أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا ، ولكن يستحب ؛ لفعل عثمان رضي الله عنه .
والواجب أيضا إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين . وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين .
ومصرفها الفقراء والمساكين . وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا ، بل الواجب إخراجها من الطعام ، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة ، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ، إنه جواد كريم اهـ) اه
الاخوان
هذا الاختلاف ليس كما يظن البعض شئ هين لا والله
انه لشئ عظيم فالمطلوب هو التقيد بشرع الله وانت
اخى الكريم مايهمك فى هذه الفريضة ان تخرج ذكاة
فطر مقبولة عند الله فأخرجها بما امر بها النبى محمد
صلى الله عليه وسلم ولا تتجاوزه لغيره
تقبل الله صيامكم
المغربى