الفساد اصبح لايعرف كلمة مستحيل ... ولايعرف اى خطوط حمراء
اليكم هذه القصة العبرة ...
تفاصيل هذه القضية أشبه بفيلم سينمائي لجيمس بوند.. ترتيبات وسيناريوهات كثيرة سبقت أغرب عملية تهريب بشرية شهدتها البلاد، ضحيتها طفلة في الثامنة، سودانية الأب تشيكية الأم كانت تقيم مع والديها بأحد أحياء العاصمة، وتدرس بالصف الثالث أساس باحدى المدارس الخاصة ولكن يبدو ان الأم التشيكية كانت تفضل العيش في (براغ) مع والدتها التشيكية الجنسية وطفلتها ، وذلك ضد رغبة الأب الذي قرر تربية طفلته بالسودان على تعاليم الدين الاسلامي والاخلاق السودانية ولذلك قام بحظر سفر طفلته من مغادرة البلاد إلا بإذنه وموافقته بينما ترك الخيار مفتوحاً لزوجته للسفر الى العاصمة (براغ) شهرياً لزيارة والدتها ولكن بدون الطفلة.
وبعد أن إطمأن الأب الى اجراءات حظر سفر طفلته غادر الى المملكة العربية السعودية لاداء العمرة، فانتهزت زوجته فرصة غيابه خارج البلاد، وقامت وبمساعدة بعض الأفراد، بتهريب الطفلة(المحظورة) وغادرت البلاد عبر صالة كبار الزوار الى القاهرة ومنها الى (براغ) .. اقتحمت كل الابواب، واجتازت كل الضوابط والاجراءات بمطار الخرطوم الدولي وتسللت بطفلتها خارج البلاد عبر (صالة كبار الزوار) رغم أن الطفلة محظورة من السفر بواسطة احدى المحاكم بالخرطوم بصورة الى القوائم بالجوازات ، ومدير عام الجوازات وصورة ثالثة من الحظر لجوازات الاجانب، ورغماً عن ذلك تم تهريب الطفلة (المحظورة) بواسطة والدتها التشيكية ومساعدة آخرين، وسط دهشة واستغراب الأب..
منقول ( الراى العام )