معروف أن الإعلام هو الذى يبشر بالخير وهو الذى يقرع ناقوس الخطر وهو الذى يكشف النقاب عن المجرمين ويبصر عن الشرفاء والمستقيمين.
وبالإعلام أصبحت إسرائيل بعبع مخيف وكل العرب حمام ميت.
وفى الحصاحيصا الإعلاميين لا تتعدى كتاباتهم العناوين الآتية.
اليوم حفل وداع المعتمد القديم وإستقبال المعتمد الجديد.
النيل يهزم أهلى مدنى وطابت تتعادل مع شلعوة.
تكريم معتصم جعفر فى نادى النيل.
إنجاز جديد لشرطة الحصاحيصا وإحتفالات بالدفاع الشعبى.
وحقيقة بإستثناء الأستاذ حسن وراق وبرضو ما شادى حيلو تبقى البقية مرتزقة تبحث عن تصاديق المحلية المختلفة من قطع أراضى وبنزين وكشك وسكر وهلم جر.
لذلك فإن المسؤولين لا يقرأوا عن الحصاحيصا إلا كل خير وإحتفالات وثبات ونبات.
لم نقرأ يوما فى صحيفة الوطن صباح الخير يا المسؤول الفلانى بمحلية الحصاحيصا.
وكيف نقرأ ذلك وكلما ندخل مكتب مسؤول نلقى صحفى قاعد يشرب فى القهوة؟
نحتاج لمراسلين صحفيين من الوزن الثقيل والحصاحيصا ليس فى حوجة لجبناء يكتبون ما يملى عليهم أو يجلسون فى الخرطوم ويتلقون الخبر بالموبايل.
حقيقة الكتابة فى المنتديات ليست كالكتابة فى الصحف فكتابة الصحف هى التى تهز وتبصر وتلفت الكبار ليعلموا ماذا يفعل الصغار من خلفهم.
ليتنى صحفى وليتنى فى جريدة الوطن كى أفتح النار على من عاثوا فى بلدى الفساد والله لتمنى كل من ينقلوه للعمل فى الحصاحيصا ليته لم ينقل.
حتى شككت أن الحكومة لا تنقل للحصاحيصا إلا الفاسدين خاصة فيما يتعلق بالشرف والأمانة.
ونفسى زول من الحصاحيصا إقول أنا صحفى؟؟؟
عندما كتب أحدهم عن أداء الشرطة فى الحصاحيصا فى صحيفة الدار ولم يرق الأمر لكبيرهم أحضره وقال له (البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجار)ولم يكترث ذلك الإعلامى لكبيرهم وهو الآن فى خبر كان.
فهل بنى كل الإعلاميين بيوتهم من قزاز.
الداء فى بلدى هو الإعلام؟؟
الدواء أن يصلح الله حال الإعلاميين أو يبدلنا الله خيرا منهم؟