تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني !!
كنت ح تلتزم بالمواعيد..
كنت ح تتصل بالتلفون قبل زيارة أحد في منزله .. (بدري شوية، مش وإنت في خشم الباب )
كنت إنتظرت دورك في الصف.. ولم تتفنّن في تجاهله أو الوصول إلى مقدّمته بأي صورة..
كنت ح تنهر أولادك لمّا يبهدلوا ليهم بيت زول .. وكنت ح تتردد في أخذهم معاك المرّة الجاية لنفس البيت..علشان ما يبهدلوه مرّة تانية..
كنت ح تدفع الshare بتاعك في العشاء الجماعي دون ملاحقة .. أو سّك من منظمي المناسبة المتوكحّين بالفاتورة..
كنت ح تتردد في إعطاء رقم تلفون أو عنوان شخص ما دون إذنه..
كنت ح تتكلم بلسانك وليس لسان كل من يحمل الجواز الأخضر..
كنت ح تتوقع ح يحصل شنو لمّا ترقّد طفلك الصغير.. دون بامبرز.. في سرير في بيت ناس ..
كنت ح تلبس حزام الأمان في السيّارة..
وكنت إمتنعت عن السماح بجلوس طفلك الرضيع في المقعد الأمامي على حجر والدك أو والدتك..
كنت ح تتردد في زيارة شخص ما أنصاص الليالي وصابح يوم مدارس وعمل..
كنت ح تخّلي الصغار في البيت عندما تكون المناسبة مناسبة كبار..
كنت إتونّست بصوت معقول.. خصوصا عندما يكون الطرف الآخر قاعد جنبك في نفس الكنبة.. ويا حبذّا عندما يكون الطرف الآخر ساكت..
كنت إمتنعت عن التدخين في منزل شخص آخر.. أو على الأقل إستأذنت (قبل ما تولّع )
كنت ترددت في إرسال حاجات وزنها خمسة كيلو (وما فوق) مع كل من تسمع بأنه ماشّي السودان..
كنت رجّعت القروش الإستلفتها في وقتها.. (أو في الحقيقة... رجعّتها وبس).
كنت إمتنعت عن زيارة أحدهم في مكتبه.. للونسة أو مناقشة أمور لا صلة لها بالعمل...
كنت خجلت من عدد المسكولات التي تعملها..
مش كمان تقول "شنو يا فردة..خمسة مسكولات ما ترّد عليها؟ والله الفيك إتعرفت
ولو ما كنت سودانى كنت اتمنيت اكون سوداااااانى ...................................