عوافى
عند اللقاء تتكلم العيون
والعقل يعجز وتبدا الظنون...
احساس بالدفء ودفق المشاعر
من قلبك الى قلبها الحنون..
وتواصل بالنظرات يشل اطرافها
ويلجم احشائها الى الوريد..
وعند التكلم
تكون مختلفان فى التعامل فى التعبير
فكل منهما برايه عنيد...
حواراتهما عقيمة ورغم ذلك يطلبان المزيد...
كل ما فيها وفيك ضرب من الخيال فريد...
فلم التجاذب.. ولما الابتعاد..؟
ولم الخوض فى البعيد...
تخبط فى الاحاسيس
واعصار من الرهبة ولما يجري بينهما
خوف يعتريهما شديد
اممكن ان تتآلف العيون!!
والكلام بينهما للتعبير افضل ما يكون
ويكون للسان دور عابث ويخون
فما عساهما يفعلان؟
أيلجئها الى الصمت ويتركا الحوار للعيون
ام ان الاقدارتحتم علينا الابتعاد
وترك الصراع بين العقل والقلب
وترك هذا الجنون؟
*نقلا من مجلة مجتمع حجار*