طبع غالب الناس على عدم الاعتذار عن الخطأ وظنوا أن ذلك يقدح في شخصياتهم وينال من كرامتهم، ولذلك فهم يتأولون ويبررون ويرفعون الأصوات! وتكفي كلمة اعتذار لو أرادوا الحق! يرون أن الاعتذار منقصة ومذمة! كيف وعمر رضي الله عنه اعتذر وهو على المنبر أمام الملأ.. ولأنها كلمة صادقة بقيت خالدة!