هذه قصيدة تبين احساس الطفولة ذلك الاحساس النقي وتلك النظرة البكر والروح البسامة
عِندما كُنَّا صِغارًا
كَمْ فَرِحْنا بالملابسْ ،والحَقائبْ
،و بِلونِ الأحذيةْ
كَم فَرِحنا إنْ أتى الصبحُ جميلاً
أو سَمِعنا أُغنيةْ
كانَ نَبضُ القلبِ بِكرًا
ما حَوى هَمًّا و فِكرًا
لَمْ يَذُقْ طَعمَ انكسارْ
مَن يُعيدُ القلبَ بِكرًا
مَن يُعيدُ الآنَ فينا
صِدقَ إحساسِ الصغارْ
*****
عِندما كُنا صِغارًا
كَم سألنا كلَّ شَمسٍ
أينَ تَذهبْ
حينَ يَطويها الشَّفَقْ ؟
كَم حَلُمنا أن نَصيدَ الشمسَ
مِن بحرِ الأفقْ
كانَ وجهُ الشمسِ أحلى
والنجومُ ..كَثِمارٍ تَتدلَّى
كم حلُمنا نَقطُفُ النَّجْماتِ يَومًا
..نَتسلَّى
كانَ فَجرُ الطُّهرِ فينا يَتجلَّى
كانَ يا قلبي زَمانًا...ثُم وَلَّى