تقديم من ديواني "صحْوَة الفينيـق"

هذا إهداء ومقدمة و مقطع يتغني بـ "أبو دماك" من ديواني "صحْوَة الفينيـق" مهداة لزملاء الحصاحيصا الإعزاء و الزوار الكرام.

إهداء

أمي...
إليك في المدي البعيد منارة تستريح عندها الخواطر...

خالد عثمان

بقلم الشاعر

هل أهملت نفسي أكثر من ثلاثين عاما؟ حقيقة لا ادري و لكنني رغم تجارب الحياة الحلوة و المريرة معا و التي عشتها خلال هذه المرحلة الماضية كنت كهذا السمندل أغني للحياة و ابتسم حتي في أحلك الظروف تلك الإبتسامة الساخرة. و أجدني هنا في هذه المقاطع الشعرية، سودانية كانت او عراقية او كويتية، أوسورية، أو ارترية، أو دانماركية أجدني كطائر الفينيق الخرافي أخرج من رمادي في كل مرحلةٍ من مراحل الإحتراق بالتجربة السياسيةِ والاقتصاديةِ و العاطفيةِ التي عشتها بين ست عواصم هي الخرطوم، بغداد، الكويت، دمشق، اسمرا و كوبنهاجن.

و في حقيقة الأمر لم أكن وحدي الذي يعيش تلك التجربة بقواسمها المشتركة العظمي الثلاثة، بل هي قواسم عاشها جيلي منذ الستينات من القرن الماضي و ما تزال الأجيال الجديدة تعيشها لأننا فشلنا في شتل نبتة الوطن الجديد في هذه التربة الخصبة. و لم يكن ذلك الفشل وليد الصدفة، بل حدث بشكل مفجع لأننا تخلينا عن التمسك بقواسم الأصالة في نضالاتنا الوطنية، و رجعنا نلعق جراح التمزق بين القبيلةِ و العقيدة، و تقاعسنا بذلك عن التمسك بفرضيات الحداثة و المعاصرة، و إستلهام فكرة الثورة التقدمية في مدها العظيم. و فتحنا بهذا وحده المدّ أمام مستقبل مجهول تقوده الشرازم المتخلفة.

و طالما كانت بعض هذه القصائد تشير الي هذه التجربة السياسية حتي بين السطور العاطفية، فانها توحي في ذات الوقت و رغم المناخات البيئية التي نشأت فيها ان عالم ما يسمي بالشرق الأوسط و عالم ما يسمي بالقرن الأفريقي هما في الواقع أرضيات تعيش شعوبها هذا الفشل.

و تتعدي بعض القصائد هذه الإشارات لتفتح التجربة الإنسانية للخلق و تعيش فواصلها بحس فلسفي لا ازعم انني أمتلكت نواصيه حتي الآن، الا انني إنداح بين سطوره ألفاً و باء. و ربما يشير ذلك الي عفوية العبارة الشعرية من ناحية و أبوية النزوع الي استشراف عالمها السحري من ناحية أخري.

هذه فقط مجرد لمسات تعريفية يمكن أن تضئ بعض جوانب هذه التجربة الإنسانية.

خالد محمد عثمان

المقطع الأخير من "صحْوَة الفينيـق"

أعلنتُ
ان أكونَ ناركِ
ونوركِ القصي
يشع’ في مداك
أعلنتُ ان يصبَ شاعري
قصائداً، قصائدا
ليعتلي علاك
أعلنتُ
عودةَ السمندل
مغنيا بنشوةٍ: "أبا دماك"
طائر’ العنقاء عائد من الجحيم
مطهراً من نزفهِ القديم

المصدر:
http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/wakening-of-the-phoenix.html

https://www.youtube.com/watch?v=jXn4kd69dhs

حياك الله ايها الفينيق الكبير

مرحب باخ من الزمن الجميل ... مرحب خالد..
يظهر المنتدى موعود بحلو الكلام.. والكلام..فنحن اكثر حوجة ان نرتاح مع هذا الادب الرفيع...
كثر و براحة علينا..
سلام كثير
بكرى

من نافذتي أراكم كما أنتم أخوة أوفياء..
أهلا بكري، و الشوق ينداح بين الجوانب أحاول ان ارسم لوحة ما فعلته السنون بك.
أهلا مبارك، أعلم انك وصلت منهوك القوي الي البيت، لكن جيت هنا من متين؟ لك الأشواق.
أهلا أمين، طبعاً الأشواق بس موش كفاية. خليها لإتصالك أو إتصالي الهاتفي. هذا رقمي 004597471647 و اديني رقمك بالكود. إذا ممكن نزل Google Talk من هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/video-talk.html حتي نستطيع الحديث من غير إعلانات او popup دا موقع دعم لبعض المشروعات الإنسانية و الثقافية.

This is my last contribution in this window

To those who would like to continue hearing my voice, please go to the following websites and register there on every link of them. This will gets you very close to my tempo. Love ya all and far well.

Khalid

Subscribe to the newsletter here and confirm subscription on the email I will be sending to you to confirm http://www.hoa-politicalscene.com/political-sense-journal.html
http://www.hoa-politicalscene.com/horn-africas-friends.html
http://www.hoa-politicalscene.com/forward-hoa-politicalscene.html
http://www.hoa-politicalscene.com/horn-africas-friends.html