احداث رمضان ، عزل الترابي ، دارفور ، اتفاقية نيفاشا " الكارثية " - كلها اسباب المنعطف الاخير والخطير ( المكتب التنفيذي للمؤتمر الوطني تشدد عزل واقصاء وآخرها المآلات التي امامكم)نعم انفصل السودان حسب ما نراه من واقع وتعبئة من الطرفين فالشق الحكومي في بعض قيادييه الكرام ينادي في حالة الانفصال بعودة ماجك ومير ي وجون اللذين عاشوا زهاء الست عقود في الشمال ... وربما شق من الشقين جذوره شمالية والعكس هو الصحيح .. " إنهم بغوا وطغوا وان غداً لناظره قريب .... أتعجب من تنفيذيين يقودون البلاد وهم لا يدركون ما يحدث او ربما تلهيهم مخصصاتهم التي تفوق ال 000000000 عذرا فلو كتبت الرقم الحقيقي لاحتجت لبوست آخر .
اخوتي الافاضل الوحدة خيار قومي وشعبي جاذب ولكن قياديو المؤتمر ارادو غير ذلك لا ادري من اين اتي اهلنا الكبار بالمثل ( ان لقيت جنا ....... اكتل ال...... الى اخر المثل ). البلاد تحكم بجهوية منتفعة ولا حياة لمن تنادي البشير بديري دهمشي ولذلك تجده صادقا في مقاله لا يهاب في قول كلمة الحق ولكن تجده محاصر بشؤرى وأي شؤرى انها شؤري اجتمعت من اجل مصالح حزبية تقلصت الى ان صارت اكثر خصوصية .... قياديو الانقاذ يتبادلون الادوار في وزارات الشعب اكرر وزارت الشعب وهم نفسهم يتمسكون بالسلطة ولا نسسى لهم بيانهم الاول الذي ينادي بزوال الطائفية بربكم هل تغير الجاز في دوره فالجاز عادة ما يحرق ولكن عجباً ان يوضع بالقرب من النقود انها حكومة الغباء في زمن الشرود ...اتحدث بحرقة تنم عن أسى.. صمتنا سنيناً تعشماً في بلاد تعاد صياغتها واكنهم احسنو تفتيتها لن يرحم التاريخ لهولاء الاوباش ... اتفاقية سلام بطلها علي عثمان نهاية المسرحية لم ينجح احد ولكني اخاف الدماء ........ عودة