هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 sorry sudan

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Badr Abbas

Badr Abbas



sorry sudan Empty
مُساهمةموضوع: sorry sudan   sorry sudan Icon_minitime1الأحد 24 أكتوبر 2010 - 13:40

Sorry, Sudan مع الاعتذار للسودان

النص الكامل لتقرير أمريكي مثير عن الأوضاع بجوبا
10-24-2010 10:12 AM
ترجمة بابكر فيصل بابكر على حائط المكتب المنزلي لسلفاكير رئيس جنوب السودان علقت لوحتان كبيرتان إحداهما للسيد المسيح والأخرى لسلفاكير نفسه, وعلى مكتبه توجد مسندة للكتب على شكل فرس النهر وضع فيها كير نسخة من الكتاب المقدّس (الإنجيل) بجانب كتاب روبرت جرين "قوانين السلطة الثمانية وأربعين". كير الذي كان مقاتلا في جيش المتمردين المعروف بالأنيانيا "سم الأفعى" يترأس حاليا حكومة جنوب السودان المستقلة التي وقّعت اتفاقا قبل خمسة أعوام يمنحها حق الانفصال عن الخرطوم.
لقد ظل النظام في جنوب السودان لفترة طويلة بمثابة الطفل المدلل للمانحين الغربيين, و في عهد الرئيس بوش على وجه الخصوص وجد المزيج الذي يشكل شخصية كير – العناد القومي والتقوى المسيحية- صدى كبيرا في نفوس المتشددين المؤدلجين في واشنطون والذين يسعون لإعادة تشكيل ميزان القوى في السودان. وحتى في عهد أوباما الذي يعتبرأكثر اعتدالا فقد ظلّت الولايات المتحدة تضخ أكثر من 300 مليون دولار سنويا في جنوب السودان كجزء من جهد يهدف لدعم حكومة كير قبل إجراء الاستفتاء على الاستقلال التام من الشمال ذي الأكثرية المسلمة في مطلع العام القادم.
وعلى الرغم من هذا الدعم المفتوح يبدو مشروع كير الإصلاحي الطموح في مشكلة حيث يحذر الناشطون الحقوقيون من انّ الحرب الأهلية في السودان التي استمرت ل 22 سنة والتي توقفت في العام 2005 بعد ان حصدت أرواح أكثر من مليوني إنسان يمكن ان تندلع مرّة أخرى. المستشارون الذين يعملون لصالح أميركا يشتكون من فشل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لبناء المؤسسات في جنوب السودان.
وفي حواربمباني الرئاسة بجوبا بدا كيرمريضا وشاحبا كثيرالشهيق ويستعمل منديلا ليمسح به العرق المتصبب على جبينه ( قال انه أجرى فحصا للملاريا في ذلك الصباح وكانت نتيجته سالبة). حتى لو نجح رجال كير في الحفاظ على السلام خلال عملية الانفصال , فإنّ هناك دبلوماسيين غربيين يحذّرون من انّ الأقليم غير مهيأ وبصورة مخيفة للإستقلال. يتخوّف كير من أنّ أميركا في ظل انشغالها بأزماتها الداخلية فإنها تفقد الاهتمام بما يجري في السودان . " لقد اعتقدنا على الدوام انّ باستطاعة أميركا فعل أي شيء" قالها كير ذات مساء وهو يرتدي صندلا و بدلة سفاري بيجية اللون أثناء استقباله لصحفي بمنزله, وأضاف " ولكن في حالتنا لم يحدث ذلك. إنّ لديهم الكثير من الالتزامات في الوقت الراهن."
إنّ جنوب السودان يتشكل ليصبح اختبارا صعبا لقدرة أميركا على إصلاح مناطق المشاكل البعيدة. إنّ نبض الإصلاح في السياسة الخارجية الأميركية هو شيء قديم, وعلى الرغم من ذلك فإنّ الهزائم في العراق وافغانستان قد استحدثت حوارات جديدة وغير مريحة عن حدود القوة الاميركية. في العصر الذي يمكن أن تختفي فيه ترليونات الدولارات من الثروة الأميركية فجأة, فإنّ المتشددين في أمر عجز الموازنة يتساءلون عن قدرة الولايات المتحدة على تمويل برامج تنمية طموحة في الخارج.
وفي نفس الوقت فإنّ دراسات حديثة إقترحت أنّ مساعدات التنمية لأفريقيا قد كانت ضعيفة الأثر في تحفيز النمو, وفي بعض الأحيان كان ضررها اكثر من نفعها.
6 مليارات دولار
إنّ جهد بناء الدولة السودانية هو في واقع الأمر مشروع ورثه الرئيس أوباما من سلفه جورج بوش الذي كان ملتزما بشدة بقضايا القارة الفريقية. لقد ساعدت ادارة الرئيس بوش في التوصل لإتفاق السلام الذي أوقف الحرب قبل خمسة أعوام, ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن فقد ضخت اميركا حوالي 6 مليارات دولار في السودان. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للسودان, كما يعد السودان واحدا من أكثر الدول استقبالا للمساعدات الأميركية بعد أفغانستان وباكستان.
في خطابه لقمة الأمم المتحدة حول اهداف الألفية الأسبوع الماضي, جدّد أوباما تعهد أميركا بمساعدة البلد المدّمر بقوله : " مثلما أظهر الآخرين الشجاعة بترك الحرب وراءهم – بما في ذلك كما نأمل في السودان – فإنّ الولايات المتحدة ستقف بجانب أؤلئك الذين يسعون لبناء واستدامة السلام."
لقد كان المراسلون الأجانب يتداولون نكتة فيما بينهم تقول إنّ المعادن الوحيدة الموجودة في جنوب السودان هى التي توجد في البنادق والذخيرة وصنارات الصيد. بنهاية الحرب كانت توجد فقط ثلاثة أميال من الطرق المعبدة في كل الجنوب الذي تبلغ مساحته على وجه التقريب مساحة فرنسا.
جوبا الآن تعتبر مدينة مزدهرة مليئة بالاميركان المثاليين. بينما كان المنزل التقليدي بجوبا يتكون من أكواخ مصنوعة من القش ومؤخرا أكواخ مسقوفة بالقصدير , فإنّ دبلوماسيا يعيش هناك ولا يرغب في ذكر اسمه يؤكد أنه من الصعب ان تجد منزلا للإيجار بأقل من 12000 دولار للشهر. والمغتربون هناك يدفعون ضرائب تعادل ما يدفعه المقيمون في مانهاتن – نيويورك, والفنادق هناك تستضيف الحفلات الليلية التي يؤمها في الغالب عمال الإغاثة والاجانب. يوجد فندق على الناحية الأخرى من الشارع الذي يقع فيه مبنى الفريق المشترك للمانحين تبلغ فيه تكلفة جناح السكن المتواضع للغاية 800 دولار في الليلة الواحدة.
لقد حدث بعض التطور, فقد ساهم دعم الولايات المتحدة والمنح والمساعدات الدولية في بناء الوزارات, والطرق, والمدارس في مناطق لم يكن يوجد فيها شيء من قبل, وقد ساعد ذلك في إنقاذ العديد من الارواح, ولكن على الرغم من ذلك فإنّ معظم النشاط المسعور يعتبر مضللا ولا يعكس الصورة الحقيقية, أذ انه لا يوجد دليل كاف على أن الدولة الوليدة في جنوب السودان ستستطيع الوقوف على قدميها.
لقد اوضح تقرير اعدته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في يونيو 2010 أنّ " جهود بناء القدرات في جنوب السودان غير إستراتيجية وتفتقد للتركيز, وانه – باستثناءات قليلة - فإن الأهداف شديدة العمومية وغير محددة ومعزولة عن الأداء الفعلي, ولا يمكن قياسها, وبالتالي فإنه من غير المحتمل أن يكتب لها النجاح."
85% من قوات الامن أميُّون
يلقي الأميركان باللوم على حكومة جنوب السودان العاجزة , وهذا ضرب من المنطق الدائري لأنه من المفترض ان يشجع المال على خلق حكومة جنوبية قادرة. ويقول مصدر أمني غربي طلب عدم ذكر اسمه إن هناك عددا محدودا من المتعلمين من رجال الخدمة المدنية بينما أن 85 % من قوات الأمن من الأميين. معظم المتعلمين من ابناء جنوب السودان هاجروا لمناطق اخرى منذ وقت الحرب ويرفضون العودة في الوقت الراهن. وقد اعلن البنك الدولي الذي يدير صندوقا لدعم الجنوب بنصف مليار دولار أنه قد أنفق أقل من نصف ميزانيته هذا العام والسبب في ذلك يعود جزئيا لعدم وجود قدرات لاستغلال هذه الأموال بفعالية.
وعلى الرغم من هذا يجادل بعض عمال الإغاثة والدبلوماسيين أن أية جهد ناجح لبناء الأمة في جنوب السودان يتطلب أموالا بصورة أكبر ونوعا مختلفا من المهارات. يشتكي مسئولو العمل الإنساني في جوبا أنه في الايام الأولى تم التركيز بصورة كبيرة على جهود إصلاح ما دمرّته الحرب مع الحفاظ على الخدمات الاجتماعية الأساسية, والقليل جدا في بناء المؤسسات. ويقول أحد قدامى موظفي الاغاثة في جوبا والذي طلب عدم ذكر اسمه " لقد جلبتم الناس الخطأ في الخمس سنوات الأولى", " لقد كان علينا ان نستجلب البريطانيين الخبراء الذين بنوا البنك المركزي في بتسوانا. أغلب الناس الذين يعلمون كيف تبنى هياكل الدولة يتمددون سكارى في سواحل زنزبار. وبدلا عنهم استجلبنا خريجي اكسفورد."
عبء الرجل الابيض
ومع ذلك يظل سؤالا قائما إن كان الأجانب- خصوصا العجزة المخمورون من المستعمرين المغامرين- هم بالفعل من يفترض أن يقوموا بالعمل , وهل تنجح أية كميات من المساعدات الخارجية في إصلاح جنوب السودان. يلح ويليام أيسترلي, الاقتصادي بجامعة نيويورك ومؤلف كتاب " عبء الرجل الأبيض : لماذا تفعل جهود الغرب في مساعدة الآخرين الكثير من السوء والقليل من الخير" على أنّ المساعدات الضخمة يمكن أن تكون مضرة في بلد مثل جنوب السودان. يقول ايسترلي" أنت تغمر المكان بالمساعدات والخبراء في الخارج يتحدثون بأصوات متناقضة ولا يوجد لديك أية شخص في المركز". " انا لا احاول أن أبدو قاسيا أو ساخرا . أنت لديك هذه الرغبة العارمة في مساعدة هذا المكان, وهذا عظيم , ولكنك لا تملك الإمكانية لاستقبال هذا الدعم." عندما تغمر جوبا بأموال المساعدات فإنّ النخبة من المتعلمين الجنوبيين سيختارون الابتعاد كلية عن الوظائف الحكومية, ويختارون بدلا عنها تأسيس منظمات غير حكومية حتى يرتبطون مباشرة بأنبوب المساعدات.
رجال الأعمال في جوبا يقولون انهم يرون ان مال المساعدات قد شوّه الاقتصاد المحلّي. يقول أيان السورث ايلفي مدير إحدي شركات البيرة العالمية والذي استثمر حوالي 50 مليونا من الدولارات لبناء مصنع للبيرة بجوبا أن وكالات المساعدات تساهم في رفع الأسعار وكذلك رفع تكاليف العمالة. " إنّ تكاليف إقامتي في فندق ريتز كارلتون بشيكاجو أقل من تكاليف إقامتي بفندق متواضع بجوبا". في المدى البعيد سيضر الذين يرغبون في إنجاز الأهداف التنموية قصيرة الأجل بالأقتصاد " انهم يتصرفون في أموال الغير بلا محاسبة". توظف شركة السورث 250 عاملا في جوبا , وتقوم شركته بتدريب الموظفين المحليين على المهارات المحاسبية والمالية الأساسية, ولكنهم في الغالب يتسللون للعمل في وكالات الاغاثة بمجرّد إكتسابهم لتلك المهارات.
المساعدات وإشعال العنف
قد تصبح تدفقات المساعدات الضخمة حافزا لتجدد العنف. وكما هو الحال فإن العائدات الأخرى التي تأتي من البترول قد زادت من اشتعال المنافسة من أجل السيطرة على الدولة ومواردها. يقول أيسلي اذا تم النظر الى حكومة جنوب السودان المكتنزة باموال المساعدات من قبل مختلف الفصائل المتنافسة باعتبارها غنيمة " فانّ ذلك وحده قد يتسبب في صراع جديد". لقد انفقت الحكومة الأميركية أكثر من 100 مليون دولار في السنوات القليلة الماضية في تدريب ودعم القوات المسلحة في جنوب السودان, ولكن على الرغم من ذلك فان إصلاح الجيش يتطلب برنامجا يستمر من 10 الى 20 عاما كما يقول احد الخبراء العسكريين الغربيين الذي يؤكد " انهم مجرّد قوة لحرب العصابات". ويصف احد قدامى مسئولي الاغاثة الجيش الجنوبي بأنه " واحد من أكثر حركات التمرد المقززة عشوائية ولا توجد لديه ايديولوجية قتالية ويسيطر عليه إداريون عديمو الفائدة".
يخشى النشطاء الانسانيون من ان جهود إعادة البناء في جنوب السودان ستكون في خطر اذا قلّت الضغوط الدبلوماسية. " ما هي الفائدة من بناء الدولة وبناء القدرات اذا كانوا سيعودون للحرب من جديد ؟" يتساءل جون برندرقاست, مؤسس مشروع "كفاية" لوقف الابادة بالمركز الاميركي للتقدم بواشنطون. " أنت في واقع الأمر تبني قلعة في الرمال بينما هناك موجة كبرى ستهب عليها" قالها برندرقاست الذي بدا متفائلا بالتحركات الدبلوماسية الأخيرة للرئيس أوباما, ولكنه يحذر في ذات الوقت من أن هذا المجهود يمكن ان يضيع هباء في حال عدم تحميل المسئولية لأية جهة تخرق إتفاق السلام.
اذا رغبوا
مهما يكن من أمر فإنّ الولايات المتحدة لن تتخلى عن جنوب السودان كلية. لقد اظهرت تقاليد السياسة الخارجية الاميركية على الدوام نزعة مثالية مع سعيها لتحقيق مصالحها الأستراتيجية وهذا لن يختفي بين عشية وضحاها. " الضمير الأميركي هو حقيقة واقعة " قالها مرة والتر ليبمان في وجه من يطالبون بسياسة خارجية تبنى على الواقعية. ومع ذلك فإن رجال الدولة في واشنطون في الوقت الراهن يتذبذبون بين شد الحملات الأخلاقية و جذب السياسة النفعية الخالصة. إنّ على سلفاكير – ويسوع المسيح وصورته الشخصية ترمقانه من خلال حائط مكتبه – أن يفهم هذا التوتر بين الموقفين. سيسعى الأميركيون في أغلب الأحوال لتضميد جراح البقاع البعيدة مثل جنوب السودان , فأذا رغبوا ان يفعلوا ذلك بفاعلية عليهم أن يضمدوا جراح أنفسهم كذلك.
*المصدر مجلة النيوز ويك
السوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فارس

محمد فارس



sorry sudan Empty
مُساهمةموضوع: رد: sorry sudan   sorry sudan Icon_minitime1الأحد 24 أكتوبر 2010 - 19:25

تسلم _الله يصرف الخواجات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك محمد عثمان

مبارك محمد عثمان



sorry sudan Empty
مُساهمةموضوع: رد: sorry sudan   sorry sudan Icon_minitime1الأحد 24 أكتوبر 2010 - 19:39

صدقني يابدر
هذا الديناصور ( سم الافعي) منقرض لا محال لانه يسبح عكس التيار , علما بانه لايجيد السباحه في بحر الوحده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
sorry sudan
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» To whom the crises toll in Darfur, Sudan
» Dr Bakri Osman Hamad in Sudan TV
» South Sudan, we love you, We will miss you,But please, always visit.
» Government of Sudan: Stop torturing and free Student activists

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: