هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طارق عبدالرحمن السيمت

طارق عبدالرحمن السيمت



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1السبت 27 نوفمبر 2010 - 12:11





باديء ذي بدء لا بد لي من الاستشهاد بمقولة الأستاذ : (إن اخطر ما في مشروع الجزيرة ان الكتابة حوله أو عدم الكتابة أصبحت لا تفيد ما بحثوا عن سلاح غير القلم ومداد غير الحبر وشكوى لغير هؤلاء)، فبحثنا ولم نجد غير القلم والشكوى لغير اللّه مذلة.
ومشروع الجزيرة يعتبر من اعظم وأكبر المشاريع في العالمين العربي والأفريقي ان لم يكن في العالم أجمع وقد وصفه احد الزوار الأجانب في عهده الباكر بأنه مثل (الماموث) وهو حيوان ضخم انقرض منذ زمن بعيد.
والجزيرة هي الأرض السهلية المنبسطة المحصورة بين النيلين الأبيض والأزرق على شكل مثلث رأسه جنوب العاصمة القومية وقاعدته في منطقة سنار التي انشيء بها الخزان العام 1925م بغرض اساسي لرى مشروع الجزيرة، واضيف له في ستينيات القرن الماضي امتداد المناقل ويروى المشروع بمساحته البالغة (2.200) مليون فدان رياً انسيابياً ومما ساعد على ذلك انحدار سهل الجزيرة كلما اتجهت شمالاً أي ان المشروع على الرغم من ضخامته لا يكلف لتراً من الوقود وتقوم الزراعة فيه على عروتين صيفية وشتوية.
ومن المعلوم ان أكثر من (90%) من سكان السودان مزارعون إلاّ انها زراعة اكتفائية غير ذات قيمة انتاجية لاعتمادها على الأمطار التي تشهد تذبذباً ويُحل الجفاف تماماً في بعض الاحايين.
وتمثل المساحة المروية أي مشروع الجزيرة وخلافه من المشاريع المروية (10%) من المساحة المزروعة في السودان، ومع ذلك فانها تسهم بنسبة (50%) من الانتاج الكلي أي ان اكتفاء البلاد الذاتي وتأمين الغذاء ومن ثم تصدير الفائض يُكمن في الاهتمام بالزراعة المروية وتطويرها. والانتاج في الجزيرة قام على ثلاث قوائم وهي الحكومة والإدارة الزراعية والمزارع الشريك الاضعف في الحلقة الثلاثية فهو ليس مالكاً أو زارعاً انما هو أجير. علاقات الانتاج الذي يحصد بعض الفئات مع الكثير منه الأمراض مثل البلهارسيا والملاريا وتشهد على ذلك برامج مكافحة هذه الأمراض الممولة دولياً مثل طيب الذكر مشروع النيل الأزرق الصحي الموءود، لكن مايحمد لمشروع الجزيرة تحمله لعبء الاقتصاد السوداني لقرابة الستة عقود دون كلل أو ملل. والمحصول الرئيسي القطن كان يمثل عصب صادرات البلاد، عائد ارباحه يعود في شكل خدمات وتنمية من حلفا الى نمولي دون من أو اذى واعجب من بعض الاصوات النشاذ التي ادعت أخيراً بأن مشروع الجزيرة فاشل ويزول منى العجب حين اعلم ان من يقولون بهذا هم بعض ادارييه ورؤساء اتحاد مزارعيه الذين قادوا المشروع الى حتفه وواقعه الحالي.
قيادات المزارعين الذين لا يشبهون المزارعين، المشغولون بتأمين مصالحهم الخاصة ابان فترة وجودهم على كراسي الاتحاد اصحاب العمم المزركشة والجلاليب الناصعة أنصاف المتعلمين لا هم لهم سوى التمسح والتعلق بأهداب المسؤولين والتهليل والتصفيق للوعود الجوفاء والكاذبة الصادرة من السلطة للتخدير فقط لا غير.
ذكر احد البروفيسورات بهيئة البحوث الزراعية انهم كانوا يعكفون على بعض الابحاث سنين عدداً ثم يأتي احد هؤلاء ويلغي كل ذلك بجرة قلم كانوا من أكبر العوامل التي ساعدت في الخراب والدمار الذي حل بالجزيرة وأكبر كومبارس في مسرح العبث هذا.
وفي ظني ان السبب الرئيسي في تدهور المشروع هو الإدارة، فالمشروع العملاق، حيث تعاقب عليها خلال العشرين عاماً الماضية أقزام وافتقد رجالاً على شاكلة مستر جيسكل والكارب ومكي عباس فبدأ الانحدار نحو الهاوية في نهايات الثمانينيات عقم في التفكير الإداري وانعدام المبادرة والجراءة وسوء تخطيط واللا مبالاة فتارة يُعلن ان هنالك احالة تامة للمشروع للقطاع الخاص ومن ثم نسمع ان هنالك إدارة حكومية أو شراكة مع جهات أجنبية وجاءت النفرة الزراعية ومن ثم النهضة الزراعية تتعدد المسميات والفعل واحد صُرفت أموال ولكن لا احد يعلم اين ذهبت فالشفافية هي الفريضة الغائبة في هذه البلاد.
واضف إلى ذلك تدهور قنوات الري بالمشروع الذي تضاربت فيه الاختصاصات وتداخلت فيه المصالح فلم نعد نعي من هو المشرف على إدارة الري، هل هي إدارة المشروع أم ادارة الري بالوزارة أم ترك الأمر للمزارعين، كما في مشروع القانون الجديد حيث صار الأمر أكثر تدهوراً عقب استلام روابط مستخدمي المياه البالغة (1600) رابطة وليس هنالك ادنى تنسيق فيما بينهما والتي اودت بآخر رمق في مشروع الجزيرة.
أحد الباحثين الزراعيين السودانيين نال درجة الماجستير من جامعة آخن بهولندا أكبر الكليات الزراعية في العالم، وكان محور رسالته مشروع الجزيرة والري فاثبت الباحث ان المشروع الذي سقت قنواته نفسها بـ (14) آلة حفر بدائية وبتقنية سنة 1925م المتخلفة تعجز الآن (400) آلة ثقيلة وحديثة تتبع للري والحفريات عن تنظيف وتكحيل (40%) من ترعه وقنواته بين كل عدد من السنوات واخرى بربكم أليس هذا هو الفشل الإداري بعينه؟!
ثالثة الاثافي ان الخراب والدمار لم يُحل بمشروع الجزيرة فقط وانتاجيته ولا حتى بنيته التحتية من ترع وقنوات ومكاتب وتفاتيش ومخازن وقناطر وسكك حديدية ومحال الاقطان التي اصابها التدهور الكامل بل امتد الى محيط المدن والبلدات والأسواق وخير مثال على ذلك مدينة ودمدني التي اصابها الشلل التام وكان يدخلها يومياً ما يقدر بمليون أو أكثر من المتسوقين من قرى وحلال ونجوع الجزيرة فيحدثون فيها كثيراً من الحراك الاقتصادي بالاضافة لازدهار الصناعات المتعلقة بالانتاج الزراعي مثل صناعة الغزل والنسيج وحلج الاقطان والصابون والزيوت والدقيق والحلويات كل ذلك اصبح اثراً بعد عين والحال ينطبق على المناقل والحصاحيصا وغيرهما.
ان مشروع الجزيرة كان يعني الحياة ببساطة لقرابة السبعة ملايين مواطن يقطنون الأرض المروية فمن لم يكن مزارعاً وجد فرصته لشريك انتاج أو اجير أو حتى عامل يومية فمن ذا الذي له مصلحة في افقار وادقاع أهل الجزيرة؟.
الجزيرة التي استوطنتها كافة القبائل والاعراق والسحنات ولم تعرف الأمراض التي تفشت في بلادنا مثل الجهوية والعنصرية كانت فبيلتهم الكبيرة هي الانتاج والمجتمع في الجزيرة دائماً يسبق الدولة فيقوم بتشييد المدارس والمراكز الصحية والاندية الاجتماعية بثقافة النفير فمن الذي له مصلحة في زعزعة النسيج الاجتماعي وتفريق أهلها ايدي سبأ؟.
ان الحلول لاعادة المشروع سيرته الأولى وكل تلك المشكلات في ظني تكمن في عودة دعم الدولة للزراعة بعد ان رفعت يدها تماماً. فالدول الصناعية لا الزراعية مازالت تدعم الزراعة والمزارعين ومثال لذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي واتتها الجرأة فقامت بفرض حظر على الاتحاد الأوروبي في فترة سابقة لعدم استقباله منتجاتها الزراعية المدعومة.. ضف إلى ضرورة توضيح الدولة رؤيتها للإدارة هل تريد المشروع تحت كتلة ادارية واحدة، كما في السابق.. أم تريد شراكة مع جهات أجنبية ذات خبرة ودراية كافية تخرج المشروع من وهدته، بالاضافة الى أهمية عمل الجهات المختصة والاهتمام بالري والقنوات وإزالة التضارب والتداخل في الاختصاصات سيما مسألة روابط مستخدمي المياه الفاشلة، وضرورة سعي الدولة لإلغاء قانون 2005م، أو تعديله أو تنقيحه ففيه الكثير من الغموض ويشتمل على بنود كثيرة حمالة أوجه تستعصى على ذوي الشأن الزراعي ناهيك عن المزارع البسيط.. فضلاً عن ضرورة ادخال زراعة محاصيل جديدة خاصة الحبوب واتباع نظام الزراعة الكثيفة ذات الانتاج الكبير فمعظم انتاج الحبوب في العالم تنتجه ست دول هي أمريكا واستراليا وكندا والبرازيل والصين والهند مع الوضع في الاعتبار أهمية ادخال الحيوان في الدورة الزراعية والاهتمام بالبحوث الزراعية والعناية اللازمة بها من معامل ومختبرات وباحثين واستخدام الحزم التقنية وادخال التكنولوجيا الحديثة في الزراعة. فالمحصول الرئيسي بالمشروع القطن أصبح ينتج في الولايات المتحدة الأمريكية بالألوان من حقله.
ادخال صناعة تعليب الخضر والفاكهة وهي ما افتقده المشروع منذ انشائه فهنالك الكثير من الانتاج يتعرض للتلف لعدم وجود هذه الصناعة.
ان واقع السودان الحالي والتحديات التي تجابهه خلال الفترة القادمة تقتضي على الدولة ضرورة الاتجاه الكامل للقطاع الزراعي وتأهيل كافة المشاريع الزراعية وجعلها أولى أولياتها سيما وان البلاد مقبلة على مرحلة الاستفتاء الذي يمثل ما هو متوقع ان يفضي للوحدة. فذات النسبة يجب ان توضع للانفصال والذي بلا شك ان حدث فان ثلثي انتاج البترول في السودان سيذهب للدولة الجديدة مما يحتم ضرورة البحث عن بدائل تقي خزينة الدولة الافلاس. وليس هنالك أفضل من الزراعة في بلد مثل السودان سمى من قبل (سلة غذاء العالم).

[منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صداح فاروق وراق

صداح فاروق وراق



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1السبت 27 نوفمبر 2010 - 16:42

تحياتي أخي طارق السيمت :
أجتماع ملاك الأراضي وأبناء المزارعين المنعقد بطيبة الشيخ عبدالباقي برعاية أزرق طيبة خلص الي عدة نقاط من أهمها تعبئة جميع ساكني الجزيرة ضد التصرف في ملكية الأرض والأعتصام أمام القصر الجمهوري وتحذير المستقدمين الجدد ، نتمني أن يقف الجميع صفاً منيعاً حتي يعود المشروع زاهي باهي يعمَ خيره ويفيض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1السبت 27 نوفمبر 2010 - 17:05

الاخوان طارق وصداح لكم التحية على هذا الطرح الهام ...
فقط نرجو افادتنا باجتماع ملاك الاراضى بطيبة الشيخ عبدالباقى !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صداح فاروق وراق

صداح فاروق وراق



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1السبت 27 نوفمبر 2010 - 17:15

الميدان _ الثلاثاء 23 نوفمبر - حسن وراق

قامت لجنة مكونة من أبناء المزارعين
وملاك الأراضي بالجزيرة والمناقل
والحرقة ونور الدين بتنظيم لقاء
جماهيري ضخم ضم العديد من قيادات
العمل السياسي والزراع و ملاك
الأراضي وذلك خامس أيام عيد الاضحي
المبارك وذلك بقرية طيبة الشيخ
عبدالباقي وتحت رعاية كريمة من شيخ
عبدالله ازرق طيبة .
في بداية المهرجان الضخم تحدث
ممثل مولانا شيخ عبدالله مرحبا بمقدم
قيادات المزارعين وحشود المزارعين
وملاك الأراضي مطالبا الجميع بوحدة
الصف من اجل الحفاظ علي ارض
مشروع الجزيرة من التفتت والتجزئة
والعمل المشترك من اجل العودة
بالمشروع إلي سيرته الأولي وكما أعلن
وقوف شيخ عبدالله مع قضية إنسان
الجزيرة المتمثلة في الحفاظ علي
المشروع الذي كان له الفضل في نهضة
السودان الحديثة .
عن لجنة ملاك الأراضي بالمشروع
تحدث الأستاذ حسين جبارة موضحا
أنهم في سبيل المطالبة بحقوق أصحاب
الأرض طرقوا جميع الأبواب ابتداء من
رئيس الجمهورية وجميعهم ابدوا
تجاوبا مع أحقية ملاك الأرض في نيل
حقوقهم كاملة إلا أننا وعلي حسب
قوله بدأنا نشعر بالمماطلة والتسويف
وكل مسئول يقوم بتحويل ملف القضية
إلي مسئول آخر حتى انتهي بنا الأمر
إلي وزير المالية عوض الجاز آنذاك
والذي لم يوف بالوعود التي قطعها من
سبقوه وفي نهاية الأمر تأكد لنا هذا
البلد لا احد يعرف من الذي يحكمه .
وحول قضايا العاملين بالمشروع
تحدث الأستاذ سيف الدين شمعون
موضحا بان الحكومة وفي سبيل
صرف المزارعين عن قضيتهم الرئيسية
والمتمثلة في الحفاظ علي ارض المشروع
من النزع والبيع عمدت إلي إثارة روح
العداء وذلك باستعداء المزارعين علي
العاملين بالمشروع بشتى الطرق لتتم
عملية بيع وخصخصة البنيات التحتية
المتمثلة في الهندسة الزراعية والسكة
الحديد والمحالج ومن ثم تم إلغاء
وظائف العاملين ولم تسلم حقوقهم
وحتي الآن يطالب العاملون بمرتبات
٣ اشهر لم تصرف للعاملين وقد طرق
العاملون جميع الأبواب والآن تنظر
المحكمة في قضيتهم مطالبا الجميع
التضامن والوقوف مع جموع العاملين
من اجل استرداد حقوقهم .
حول الجانب القانوني تحدثت
الأستاذة هنادي فضل المحامية عن
الجوانب القانونية لقضية أصحاب
الأرض بالمشروع مبينة أن العقد
بإجارة الأرض بين الملاك والحكومة قد
انتهي والحق الأصيل يعود لأصحاب
الأرض والمطالبة بالمتأخرات
بالإضافة إلي التعويض المجزي
اعتبارا من ١٩٦٧ كحد ادني والي عام
٢٠١٠ مشددة علي ان المشروع يمتلكه
المزارعون وليس الحكومة وطالبت
بمقاومة كل أشكال التسويف والمماطلة
التي تمارسها الحكومة مذكرة بحركة
الحلاوين ضد الحكومة الحالية .أضافت
الأستاذة هنادي بان لجان المزارعين
والملاك رفعت قضية دستورية حول
المتأخرات إلا أن القانون النزيه لا
تعبر عنه العدالة الغير نزيهة مطالبة
جميع القانونيين والعدليين الوطنين
بالوقوف إلي جانب المزارعين
بمشروع الجزيرة وأعلنت كذلك بأنهم
مجموعة من أبناء المزارعين والملاك
والمتضامنين وسط المحاميين نذروا
أنفسهم للدفاع عن قضية المزارعين
مجانا وبلا مقابل وفي ختام حديثها
طالبت جميع أصحاب الملك بمعارضة
البيع والمطالبة باسترداد متأخرات
الإجارة وعدم تصديق دعاوي مجموعة
الانتهازيين داخل اتحاد المزارعين
وسماسرة الأرض الذين اعتادوا أن
يسترزقوا من عرق المزارعين .
نيابة عن تحالف أبناء الملاك
والمزارعين بالمشروع تحدث الأستاذ
مجتبي احمد عبدالله موضحا بان
قضية مشروع الجزيرة الآن أصبحت
قضية رأي عام تهم جميع السودانيين
معددا الانجازات الضخمة التي أحدثها
المشروع علي نطاق السودان وان
كل هذه المنجزات أصبحت من ضمن
أملاك المزارعين وطالب بتوسيع لجنة
دعم الملاك وانتهاج أساليب متعددة
للمقاومة وتوصيل قضية المزارعين
الي اعلا المستويات عن طريق الاعتصام
والتصدي ومناهضة قانون ٢٠٠٥
لمشروع الجزيرة .
نيابة عن تحالف مزارعي الجزيرة
والمناقل تناول الأستاذ محجوب
الطيب سيرة تكوين التحالف والدور
الكبير الذي لعبة شيخ عبدالله ازرق
طيبة في دعم مسيرة التحالف
ومساندته وكيف أنهم استطاعوا في
فترة وجيزة منذ تكوين التحالف عام
٢٠٠٢ ان يصبحوا قوة ضاربة سحبت
البساط من اتحاد المزارعين وأكد
استعدادهم لمواصلة عملهم النضالي
ضد كل أشكال الممارسات التي يقوم
بها بعض الملاك في تخذيل الآخرين
لبيع أراضيهم مؤكدا أن الأرض هي
شرف المزارع وعرضه والتفريط في
فدان واحد تفريط في كرامته .
تناول الأستاذ مجدي سليم قضية ملاك
الأرض من ضمن القضايا السياسية
التي تواجه البلاد موضحا أن قانون
٢٠٠٥ في الأساس فكرة أمريكية الغرض
منها تفتيت المشروع بعد إفقار
مواطنيه وان ما يشاع عن نفره زراعية
كلمة حق أريد بها باطل وهي تستهدف
شريحة بسيطة من أثرياء المزارعين
ليزدادوا ثراء حتى ينقضوا علي فقراء
المزارعين وإغراءهم لبيع أراضيهم
. أوضح الأستاذ مجدي بان حكومة
الإنقاذ الحالية تعتبر من أول الحكومات
في العالم التي تتآمر علي شعبها وكل
سياساتها قائمة علي التآمر والدليل
علي هذا التآمر ما يدور الآن في الخفاء
حول إثارة فتنة بين الملاك والمزارعين
باعتبار أن المزارعين يحوزون علي
أراضي الملاك.
وفي الختام تحدث المزارع احمد النعمة
عن تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
عن جريمة الحكومة والسماسرة الذين
ارتضوا بيع أراضي المشروع مذكرا
الجميع بنكبة الفلسطينيين والتي
سيعيدها التاريخ في حالة قيام نفر
من الملاك بالرضوخ لأبواق الحكومة
وسط الملاك . تناول النعمة الحقائق
مجردة بان هنالك بعض من يدعي
التحدث باسم ملاك الأراضي يلعب دورا
مرفوضا بتحريضه الملاك للبيع واصفا
إياهم بالبهيمة العرجاء والتي لا يجب
أن تنضم للكرو ، وحول مجموعة الملاك
التي تحاول تخذيل الآخرين للبيع ،
أوضح النعمة أن هنالك الكثير من الملاك
لا يردون البيع علي الرغم من حالة الفقر
الحالي الذي يعايشونه وطالب جميع
الملاك بتصفية صفوفهم من المخذلين
والسماسرة والذين وصفهم بالخونة
الذين يسعون إلي تدمير آخر ما تبقي
بالمشروع وهي الأرض .
قامت اللجنة بتلاوة التوصيات والتي
تنحصر في :
١) توسيع اللجنة لتضم الملاك
والمزارعين والزراعيين والمفصولين
والعمال .
٢) المطالبة بالحقوق السابقة
للإجارة عام ١٩٦٧٨ والمتأخرات .
٣) المطالبة بالحقوق في الأصول
التي تم بيعها.
٤) استقطاب الحقوقيين والمحامين
والإعلاميين .
٥) الاعتصام احد وسائل التعبير
الحر .
٦) مناهضة قانون ٢٠٠٥ ومحاربة
كافة أشكال الاستزراع باسم قانون
. ٢٠٠٥
٧) إقامة ورشة عمل لإعادة تأهيل
المشروع بأحدث ما توصلت إليه العلوم
والتقانة .
٨) جمع توقيعات المزارعين أسوة
بالملاك .
٩) المقاومة بكافة أشكالها .
عقب انتهاء المهرجان السياسي الضخم
انتظم القائمين علي الأمر وأعضاء
اللجنة في اجتماع موسع حتى الساعات
الأولي من صباح اليوم التالي توصلوا
فيه إلي ضرورة تنظيم الصفوف وعزل
المخذلين والانتهازيين الذين يمثلون
وجهة نظر الحكومة القاضية ببيع
ارض المشروع وتم التامين علي قيادة
العمل الجماعي بالتعاون والتنسيق
مع تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
وتحت رعاية شيخ عبد لله ازرق طيبة
وعقد اجتماع موسع للملاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: ]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1السبت 27 نوفمبر 2010 - 18:30

نضم صوتنا وتضامننا مع هذه النفرة والوقفة الصلبة لابناء المشروع ملاك ومزارعين وعمال وموظفين لاسترداد حقوقهم المسلوبة وحفظ هذا المشروع من الضياع واعادة الحياة اليه ...
هذه احدى الطرق القوية للوقوف فى اتجاه التدمير المتعمد الذى تنتهجه حكومة اكلى اموال الشعوب ...
فالتستمر المقاومة بكافة اشكالها .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق عبدالرحمن السيمت

طارق عبدالرحمن السيمت



]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Empty
مُساهمةموضوع: شلعوها0000شششش ششلعوها   ]وفاة الجزيرة المروية  موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color] Icon_minitime1الأحد 28 نوفمبر 2010 - 11:44

ان مايحدث فى الجزيرة حادث فى كل الاصقاع والسرقة والتجويع والترهيب فى كلو من الشمال الى الجنوب ومن ادروبات للفور الساقيةلسه مدورةوالنشوف اخرتهاشنو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
]وفاة الجزيرة المروية موت الله وله بفعل فاعــــــــــــــــــــــل[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سمنار الزراعة في كلية شمبات حول: المشاريع المروية وتجربة مشروع الجزيرة !!
» الحصاحيصا دوت كوم اعلان وفاة مشروع الجزيرة
» الحصاحيصا دوت كوم تنقل اعلان وفاة مشروع الجزيرة بالصورة والقلم
» بدون تعليق
» [color=red]موضوع اجتماعى للنقاش ارجو من الجميع المشاركه [/color]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: