إلي أين تسير الحياة..؟ رزمة كأبة موجهة للأخ محمد المنصوري..؟؟

كثيراً ما أجلس صامتاً متأملاً هذه الأيام أمام كتابات تتحدث عن السعادة و كيفية إغتنائها، القهر، خيانة الزوجة،خيانة الزوج،خيانة الصديق، العين و الحسد و غيرها من مرارات الحياة.. و أجد نفسي أكتب كما الأخرون و إن إختلفت العناوين لدي (تورمات في العلاقات الإنسانية.. بلدة طيبة و رب غفور.. هل إلي مردٍ من سبيل..؟؟.. و إذا المرؤة سئلت..لحن الحياة و الذاكرة المشوهة.. و ما علي أحدٍ جنيت) و غيرها صغتها بيراعي، الأمر الذي جعل أحد أصدقائي الأماجد (محمد المنصوري) أن يصف ما أكتب ب(الكأبة) و صبغة الحُزن و نداءاته المتكررة لي عند مشورتي له بتعديل ما أكتب و مده بينابيع فرح و سعد لا أعدمهما، لكن (كأبة) الواقع و ليس كأبتي الشخصية تسيطران علي الفكرة و المداد.
السؤال..
هل الحزن و الكأبة و المشاكل و الغلاغل حِكراً علي أحد أو بعض دون الأخرين..؟؟ و هل عندما نكتب للحياة بإحساسها (المُر) يعني أننا كذلك دوماً..
في إنتظارك هنا و ربما مع أخرون

الحبيب أبو الحبيب لم يكن ذلك الأ عتب جميل وأنا اعلم المخبر قبل

المظهر فالذين لايعرفونك قد يفهمون مــــــا تكتب علي غير مـاتريد

فيتهمونك بالتعاسة والكـــــآبة ومن يعرفك يدرك انك الشوش الباسم

البشوش .

أسمع هذا

قالوا من لايري هذا الوجود بقلبه ’’’’ خسر الجمال ومارأت عيناه

فأفتح كتــــاب الكون تقرأ قصة ’’’’’’’’’’’ هل في الوجود الا هو

يارشيد دعني أحرضك مرة أخري لتكتب عن التفــــــاؤل والبهجة

والجمال كما هو نهجك ودع لغيرك لبس ملبسهم وذاك أن فهم الناس

درجات كما أنهم مقامات . أتفق معك ايضآ أن الأمــــانة تستدعي أن

نكتب عن الواقع لنصفه بصدق دون نفاق وأنت تعلم أنني قد سرت

علي طريقك في اكثر من بوست اسميتها ( بوستات الملل والتمرد

علي الواقع ) ولكنني احفظ لك أنك كتبت مواضيع التفاؤل والجمال

انا والتلفزيون .. سري وليس للنشر ’’’ نضحك ولا ننسي الصلصة

غرد مع الفجر متسائلآ عن مقعده في الليل - واخرهــا انتهي العيد

اتركــوني ادنــدن وغيرهن وهذا مــاوددت أن يكـــــون ديدندك لأنه

بصراحة أكثر تعبيرآ عن حقيقتك التي نعرفها ويعرفها كل من عرفك

أخيرآ وليس أخرآ دعني ادعــوك وغيرك لنكتـب للصبح وهو ينــشر

عباءته الذهبية علي الوجود فيتوضأ الفكر ويغتسل القلب وبعدها دع

نفوسنا تسرح وتمرح في مهرجان الكلمة الشفيفية . لك من الحب

أشجان ومن المودة أطنان .حتمآ سأعود لموضوع عنونته بأسمي

مرات ومرات .

هذا زمان البوح
فيا كل الجراح تبرجي..؟؟

هكذا شدت الشاعرة الفذة روضة الحاج.. دعونا نتفق أن الحزن قيمة من قيم المشاعر الإنسانية (النبيلة) و أسمحوا لي أن أصنفه ك(فضيلة) يشرفني أن أكون من( المنتمين) لها.. و لو أن للحزن تجمعات ترعاه (منظمات، نقابات، جمعيات....إلخ)، لكنت أول المنتمين لها، بل و من زعمائها..!! ليس لأنني أتلبس الحزن رداءً و إزارا، بل لأن في دواخل كل منا حُزن (لا يستطيع إنكاره مهما تجمل علي نفسه و غيره) و تختلف معطياته و أليات التعامل معه و مدة إقامته في الدواخل من فر إلي فرد، و إن رحل حُزن، أتي أخر ليأخذ نصيبه من الوجدان و هكذا..
هذا لا يتعارض مع أن الذات متشبعة حد (التخمة) بالمرح و الفرح مما يندلق بشري وأمل و إقبال علي الدنيا بكل تفاؤل.. لا أتبرأ من الحزن أو أنكره و ما أكثر هذه (الحالة) عند غيري.. إلا أنه يظل أيضاً هناك حزن (إيجابي) و يكون مصدر إلهام لي كما للكثيرين الذين يرعاهم و يرعونه رعاية كااااااااملة.. .. إلا أنه عندما يتمدد الحزن في الدواخل و يسيطر علي جنباتها، أعماقها و حواشيها يتحول إلي (جروح و شروخ) مُفضية للكأبة المفرطة التي تؤخر المسير و تجعل من الفرد حُطام إنسان قابل للحريق من بعد رماد في أية لحظة..!! الإنسان (اليقظ) لا يكون كذلك، بل يضيف إلي الدنيا و لا تأخذ منه نوبات الحزن مهما بلغت رُحي الكأبة.
و دمت أخاً.

» محمد المنصوري
» النظام المروري في السودان مشاكله وحلوله
» مناشده للأخ حسن وراق..؟؟
» الي الحبيب محمد المنصوري المختفي في ظروف غامضة لك كل الاماني العذبة
» تمخضت القمة فولدت نقطة يحسبها الهلالاب رزمة