وراق كتب
النظام الذي يعاقب شابة بهذا الجلد المهين لمجرد إنها تلبس بنطالا لعمري فهو نظام سايكوباتيا مريضا يحتاج لمراجعة نفسية . قوانين الشريعة تطبق عقوبة الجلد فقط في حد الزنا والقذف . نعلم تماما أن هنالك العديد من المشاهد تنفذ فيها حالات مماثلة وأفظع لم يتم تصويرها ونعلم أن هنالك حالات كثيرة وأفظع أيضا يطالها القانون لأبناء وبنات النافذين يتم طي ملفاتها بالتلفون فقط وكم من مسئول تعرض لإيقاف ومساءلة لأنه باشر إجراء قانوني مع أبناء المسئولين الذين يستبيحون شوارع العاصمة بعرباتهم المظللة والتي يمارس فيها العجب (الجماعي) ولا احد من المسئولين ( المحترمين ) يقدر يعترض .
ياحسن من يعاقب فى هذا النظام شريفا لان مجرمى النظام اخطر من مجرمى قوانين النظام الذى اخاطه بمعيار ليطبق على الغير. ولولا لذلك لكان هذا النظام بدء من عمر البشير وحتى الشرطى الذى نفذ الجلد تحت العقوبه .