ذهب محمد احمد لاداء واجب العزاء فى صديقه حموده وفى بيت العزاء سأل عن سبب وفاته فعرف بانه كان راكب فى لورى شاحن شوالات عيش واللورى اتقلب والشوالات اتقلبت عليه مسببه وفاته
وعندما هم بالرجوع لقريته اشار للورى وعندما تسلق اللورى شاف كميه من شوالات العيش قام نزل بسرعه وقال للسواق (الله لى أنا يا حموده )
نحنا فى الحصاحيصا نفس اللورى ونفس السواق ونفس الفساد والضحايا فى زياده
والله ارحمك يا حموده