لفتت تصريحات سكرتير الحزب الشيوعى الأخيرة
محمد ابراهيم نقد أنظار الساسة والمحللين هذه الأيام
وكذلك بعض معانداته المتمثلة فى مقاطعته للاجتماع التآمرى
والذى عقد من أجل جعل زيادة الأسعار زريعة حتى يلحق البشير أمات زين العابدين
لكن نقد خيب الآمال بمقاطعته ومجيئه متأخراً ليقول للناس بلا لمة الأسعار دى من زمن الاستعمار مرتفعة
متلمين كدى عشان تحملوا الحكومة المسئولية ؟ الحكومة غير مسئولة عن غلاء الاسعار!!!! والأمر الأعجب من ذلك
أن عرمان بعد أن لفظته الحركة وتخلت عنه جاء لأبيه الروحى نقد لكى يتحالف معه ويدمج قطاع الشمال فى الحزب
فوجىء عرمان برفض نقد لمطلبه !!!!!!!!!!. المحللون يروا أن ذلك ربما يكون تملص للحزب من عرمان الذى كانت له ممارسات سياسية
وتلوث ببعض أهداف الحركة التى يرفضها الحزب .
على أى حال ذكرتنى تصريحاته هذه بتصريحات غازى العجرمية الداعية لتطبيق الشريعة بحزافيرها.ترى ماذا جرى لاساطين
ومشايخ الفكر الشيوعى فى السودان ؟
لا أريد أن أعلق حتى لا انجر الى السخرية