الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في العراق الفتنة أدبان مقتل الحريري بين سوريا ولبنان الفتنة بين حماس وفتح في فلسطين وفي وقت واحد( لا أقول استفتاء جنوب السودان بل أقول انفصال جنوب السودان والفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر بعد حادثة كنيسة الإسكندرية والأحداث في تونس)هل هذه الأحداث من الصدفة أن تكون في زمن واحد أم هنالك من يلعب بتلك الخيوط؟
نشرت صحيفة إسرائيلية عام 1984م علي لسان احد قادة الموساد أن إسرائيل بدأت تامين أمنها الداخلي بتفكيك الدول العربية من الداخل هل من الممكن أومن الواضح سبب هذه الأحداث.
من المستقرب هذه الأيام الرضاء الذائد من الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان والدول العربية الرئيس الأمريكي في تصريحاته راضي تمام الرضي عن سير الانتخابات في جو من الأمن والاستقرار ! طيب الأمن والاستقرار توفر في الانتخابات الرأسية السابقة لماذا لم ترضي أم هذه حققت أحلامك بتقسيم السودان.
وفي تصريح له أيضا راضي عن إرادة الشعب التونسي طيب ما تنظر لإرادة الشعب الفلسطيني ولا ما محترف به كشعب كما أمك لم تحترف به كدولة .
ومن الصدف الغريبة أيضا واذكرها عندما وقف الشعب البريطاني ضد طوني بلير بعد الحرب علي العراق 75% من البريطانيون طالبوا بسحب القوات البريطانية من العراق حدثت تفجيرات مدريد وتم اتهام القاعدة صنيعة الإعلام الأمريكي طيب القاعدة هدفها الوقوف مع بلير عشان توقت التفجيرات في هذا التوقيت بالذات !
وأخير وليس أخرا أين نحن من ذالك أقول نحن كشعب ليس كحكومة لأننا بطبعنا نحب نطرح المشاكل وننتظر من الحكومات حلها هل نحن دورنا الأكل والشرب و النوم وننتظر من غيرنا رعايتنا هذا ومع المعذرة من صفات الحيوانات .
نبكي علي الانفصال ماذا عملنا لعدم الانفصال؟ السودان مفصول من الاستعمار الانجليزي لا تجمعنا لغة ولا عرف ولا تقليد ولا معتقد ديني السودان نال استقلاله عام1956م و إلا الآن لم تحل تلك الإشكالية ولم تقدم حلول لها علي مر وتعاقب الحكومات لو كان يجمعنا عرف أو لغة واحدة لما كنا انفصلنا.
نحن نجبر أي حد في السودان مع اختلاف قومياتنا ولهجاتنا كي نتعامل معه يجب أن ينطق بالعربية ومن أمثال ذالك الفنان الكبير محمد وردي وهو نوبي رطاني لم يصبح من كبار الفنانين إلا عند غناه بالعربية وهنالك كثير من الأمثال.
مفكرونا وروادنا ناقلتهم القنوات الفضائية في الأيام السابقة كان موسم لهم تذكرنا تغطيت مونديال كاس العالم وكنت أتمني أن يكون هنالك طرح لحلول ! لم يطرحوا حلول بل كانوا يطرحون مشاكل السودان ياخي مشكلتي أنا عارفها سلفاً وريني حلها ومنهم من كان يحكم السودان طيب أنت لو عارفها مشكلة طيب مكنت تحلها.
من الأشياء الجميلة ألطالعتها عن عبور القوات المصرية لجدار بارليف عام 1973م وهو يعد نصر لكل عربي الجدار يتكون من رمل به أنابيب غاز معمول كحماية لإسرائيل .
القوات المصرية استفادة من مشروع تخرج طالب كلية هندسة وهو عبارة عن تنزيل الرمل باستخدام خراطيم من المياه فاستخدمه خراطيم لضرب الجدار وعبرة الجدار.
نتمنى أن نعمل كل في مجاله ولو بفكرة لكي نقدم هذا الوطن فالصعود للقمر بدا فكرة ثم حلم ثم أصبح واقع.
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شي في سبيل الله يوف أليكم وانتم لا تظلمون ) صدق الله العظيم