إلي أميرة خليل إحيمر.. والدتي.. بارجة التحنان و الأشجانحُسنك أمر أحمل صبابات الهوي..حُسنك أمر"
كم أنا ساقط متساقط في هذه الدُنيا لأنني لم أكتب عنك أو إليك حرفاً حتي الأن..!!
..
و لكن
..
هل سأضيف شيئاً إلي تعاليم الدين و نحن المُقصرين في حقه و حقك..؟؟
ماذا سأضيف عن ما جاء به الأولين و ما سيأتي به اللاحقين في حق كل أم تمثل (أمة) لأبنائها من التحنان و الأشجان و صبابات الهوي الأول حيث (كان أدم بيريدا)..و لا زال؟؟
ليت تصاريف القدر تجعلنا نتمني الخلود لأحدهم أو بعضهم، لأتمناه لك مع الصحابيات و أمهات المؤمنين رضوان الله عليك و عليهن أجمعين..ليت الموت يكون ب (الإنابة)،لأنوب عنك و أترجل و أرحل تاركاً حبي لك خلفي، و ذلك (أهون) من أن تتركي حبك لنا من خلفك..!!إلا أننا نعلم أن الموت هو سنة الله في الأولين و الأخرين و لن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا.. ألا ليت شعري يشدو لأسرح و أمرح و أبوح و أنوح و أبدي و أشكي سلواي و نجواي إليك في كل الأوقات..حيث أتذكرك و أذكرك دوماً عند النشوات و الملمات يا من تتضرعين لله مبتهلة لنا بالدعاء في الصلوات و الخلوات.. و أنت (الأميرة) بتاجك و سلطانك..لسانك و صولجانك..
"تهيم خطواتي نشوانة.. تعانق دربك الأخضر"
و دمتي.. يا .. أميرة الأمارة و الجسارة و الحضارة..