هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الخميس 10 فبراير 2011 - 6:56

[b]للكاتب الكبير فتحى الضو 08/02/2011
.....
العصبة الحاكمة قد أهدرت كرامة السودانيين، وثابرت على ذلك لأكثر من عقدين من الزمن بهمة تدميرية كأنهم ما خلقوا إلا لها. من ذا الذي لم تهدر كرامته من أهل السودان؟ من ذا الذي لم يصبه وابل من سوءآتها سواء في نفسه أو أسرته أو أقربائه أو أصدقائه أو جيرانه أو زملاء دراسته؟ فإن لم يطالك سيف الفصل التعسفي، فإنك لن تفلت من الاعتقال، وإن اعتقلت فالتعذيب والتنكيل في انتطارك، وإن عُذبت فقد يفضي بك ذلك إلى الموت الزؤام في بيوت سيئة السمعة، وإن لم تمت بالسيف مت صبراً أو قهراً أو كمداً. وإن كنت محظوظاً فيمكنك أن تكون ضمن الثلاثمائة ألف الذين تبعثروا في فجاج الأرض يبحثون عن مأوى فماتوا ظمأ ومسغبة. وإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فلا شك إنك كنت أحد الذين قذفت بهم العصبة لما وراء البحار والمحيطات في نفي لا يعرف أحد أيان مرساه. وإن كنت محايداً لا غاضباً ولا مغضوب عليك فقد تجد فرصة للنفاذ بجلدك نحو دولة تتعطف عليك بوظيفة تدرأ عنك مرارة العيش وذل السؤال، وتنضم إلى تلك الفئة التي يسمونها (الطيور المهاجرة) وتصبح ضرعاً تتغذى منه سلطة غاصبة، وتدوس في نفس الوقت حقوقك حتى وأنت خارج حدودها. وتجد أمامك شخصاً اسمه (كرار التهامي) لم يجد في نفسه ذرة حياء تزجره مما نطق به عند تعيينه وقال إنه كان (غواصة للجبهة الإسلامية) فتأمل! الكرامة السودانية أهدرت عندما تربع رئيس على قمة السلطة بفؤاد أفرغ من جوف أم موسى. لم يجد في قاموسه غير عبارات جوفاء استهلها بحديث البندقية وقال للملأ جئنا للسلطة بالبندقية ومن أرادها فليحمل البندقية وينازلنا، ثم بدأت أحاديث الخواء تترى، فإن أعيته الحيل في مقارعة الحجة بالحجة ردّ التحية بأحسن منها وقال (بلوها وأشربوا مويتها) وأخيراً لم يجد بداً من أن يلقم جنوداً مجهولين حجراً، فكانت (الدغمسة) ترياقاً لمن شاء أن يسلك طريقاً غير عصبته. وإن غاب عن الأنظار برهة جاء (النافع الضار) يتأبط شراً ليشنف آذان سامعيه بروايات (لحس الكوع وسلخ جلد الكديس) والأخير يعني القط لمن لا يعرفون دارجية أهل السودان. ومؤخراً أدخل (الضراع) حكماً في تداول السلطة وهي الذراع أيضاً لمن لا يعرفون الدارجية ذاتها. ونحن إن شئنا تتبع هذه الطلاسم فلسوف ترهِقُنا من أمرنا عسراً، فهؤلاء قوم لم يدخلوا قرية إلا وأفسدوها، إن لم يكن بحاجة من حوائج الدنيا، فبالاستعلاء والاستخفاف والازدراء. فما ضرهم إن كان الحكم عندهم فرض كفاية، إن قام به البعض سقط عن الآخرين!
نواصل ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الخميس 10 فبراير 2011 - 6:56

الكرامة السودانية أهدرت عندما أصبح الشعب الوديع موصوماً بالارهاب ، من ذا الذي سافر خارج السودان ولم يتم توقيفه في المطارت من ضابط جوازات نظر إليه شذراً لمجرد إنه يحمل جواز السفر سيء الصيت؟ والكرامة السودانية أهدرت عندما اصبحت إسرائيل الدولة الوحيدة التي كانت مستثناة في الجواز المذكور، دولة مرغوبة يخاطر بالوصول إليها بعض ابناء الوطن لأنها أحن عليهم من سادة الوطن. والكرامة السودانية أهدرت ومن بقى منهم داخل الوطن صار أسير معسكرات الذل والهوان لأكثر من سبع سنوات حسوماً.
والكرامة السودانية أهدرت عندما أصبحت أمور الحكم تدار بأيدي آخرين ظلت العصبة تلعق في أحذيتهم في السر وتخرج للعلن لتبشرهم بعذاب واقع. والكرامة السودانية أهدرت حينما لا يكتفي مصطفى عثمان أو الطفل المعجزة على حد تعبير صديقه رئيس التحرير الهمام، بوصفنا بـ (الشحادين) ولكنه يقيم بلا حياء مؤتمراً دولياُ (للشحادة) في الدولة التي آزروا صدام حسين لمحوها من الوجود. والكرامة السودانية أهدرت يوم أن انتظرنا حتى رأينا جزءاً عزيزاً من الوطن يذهب بعيداً عنّا، ورئيس يرقص على أنغام الانفصال وبطانة لعوب تنتشي طرباً! الكرامة السودانية أهدرت عندما أضطر ذوي النفوس العزيزة أن يمدوا أيديهم في الطرقات يسألون الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم. والكرامة السودانية أهدرت حينما يتخرج الطالب من جامعة ولا يجد وظيفة يستطيع من خلالها أن يرد ديناً مستحقاً لأسرة علمته بشق الأنفس. والكرامة السودانية أهدرت حينما رأينا الحفاة العراة يفسدون في الأرض ويتطاولون في البينان ويكنزون القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة. والكرامة السودانية أهدرت حينما تحكّرت أمامنا وجوه نزع منها الحياء وعقول خاوية ظلت تتقلب في المناصب لعقدين من الزمن كما يتقلب المحب على نار الغرام، والكرامة السودانية أهدرت حينما يشعر كثير من الكفاءات التي تشتت في بلدان الغير أنها لا تستطيع أن تقدم حصيلة علمها لوطنها، وهي تحلم بأن يكون وطناً تشرئب له الأعناق لا طارداً تنفر منه النفوس. والكرامة السودانية أهدرت حينما يذهب مريض أنهكه المرض للاستشفاء فلا يجد ثمن الدواء، وحينما يطلب ابن من ابيه (حق الفطور) فلا يجد إلا عيوناً زائغة وفماً لا يقوى على الكلام. والكرامة السودانية أهدرت حينما تسأل زوج زوجها كساءا تستر به نفسها فيرسل المسكين زفيراً وهو حسير. والكرامة السودانية أهدرت يوم أن أصبح الزواج عار من خلف أبواب مغلقة.. واسبغوا عليه تسميات العرفي والمسيار بل حتى المتعة لينهلوا منها مثنى وثلاث ورباع! والكرامة السودانية أهدرت حينما نقرأ بعين مفتوحة في الصحف إعلانات المحاكم عن الطلاق للإعسار والطلاق للغيبة والطلاق خوف الفتنة، والفتنة أقمنا لها نصباً تذكارياً في دار اسمها (دار المايقوما) لفاقدي السند! الكرامة السودانية أهدرت حينما لا يعلم (المغترب) أيان عودته، وحينما تحاصره الديون وتتكاثر عليه طلبات الأهل ويده مغلولة إلى عنقه. والكرامة السودانية أهدرت حينما يدير عزيز قوم ذل وجهه عن الناس، ليس بخلاً ولكن حتى لا يروا طعاماً يزدرده ليسد به رمقه. والكرامة السودانية أهدرت حينما بتنا نهرب من الضيف لا تبرماً ولكن لضيق ذات اليد. والكرامة السودانية أهدرت ونحن نطالع أخباراً تسرد لنا كيف أن ابناً عاقاً قتل أبيه من اجل حفنة دراهم، وكيف أزهقت أم مكلومة روح بنتها ستراً لعورة في وطن اصبح كله عورة. والكرامة السودانية أهدرت ونحن نقرأ عن راشد اغتصب طفلاً أو طفلة ولا تدري على من تبكي. والكرامة السودانية أهدرت حينما يتمنى الأب ألا يأتي العيد، ولا يهل عليه رمضان، ولا يدعوه أحد لحفل زفاف يقول له العاقبة عندكم في المسرات! الكرامة السودانية أهدرت يوم أن رأى الأساتذة الجامعيون فتى غريرا اسمه حاج ماجد سوار صفع أستاذه وزميلهم في نفس الوقت ومع ذلك يكافأ بتعيينه وزيراً للشباب والرياضة. والكرامة السودانية أهدرت عندما أصبح أشاوس القوات المسلحة الذين ترصع كتوفهم النجوم يتلقون الأوامر من سادة الدفاع الشعبي، علي كرتي وكمال حسن علي وعبد القادر محمد زين. والكرامة السودانية أهدرت حينما يحشدون الناس في هجير الشمس، ليذروا على مسامعهم الوعد تلو الوعد، والكذبة تلو الكذبة. والكرامة السودانية أهدرت حينما يصبح بعض ابناء الوطن رجس من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه! من هم – يا هداك الله - أولئك الذين أهدرت كرامتهم. إنهم ليسوا قوم جاءوا من كوكب آخر يا صاح. ولم يكونوا غرباء ضلوا الطريق لبلد اسمه السودان. إنهم ببساطة شديدة.. أنا وأنت وأبوك وأمك وأخوك وأختك وعمك وعمتك وخالك وخالتك وجدك وجدتك وابنك وبنتك وجارك وجارتك.. إنهم ابناء عمومتك وخؤولتك.. إنهم باختصار بنو وطنك.. فعلام يا سادتي ندفن رؤوسنا في الرمال.. فهل نحن نتوارى خجلاً أم جبناً.. وإلى متى نقرأ سراً حينما يحين وقت الجهر! آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
الثلاثاء 8/2/2011[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الخميس 10 فبراير 2011 - 7:01

قرءات هذا المقال مرات ومرات ....
هل ذهب الكاتب فتحى الضو بعيدا فيما كتب ؟
ام انه واقع حال الم بنا ولم ولم نصحو معه بعد ؟
هل تكون الكرامة وقود الثورة القادمة وشعلتها ؟
ام صارت اخر مانبحث عنه فى جعبتنا الحياتية ؟
دون انتظار الاجابات هلى هذه التساؤلات لاينقطع شكى لحظة بقادم الثورة وانفلاج الصبح من هذا الكابوس الجاثم على صدورنا رهقا من الزمن ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فارس

محمد فارس



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الجمعة 11 فبراير 2011 - 5:17

أباحووأستباحو لاأنفسهم كل شئ وبخلو علي الشعب بالفتات .طال الزمن ام قصر سيهب الشعب للدفاع عن كرامته وهويته وحقوقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حموري





الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الجمعة 11 فبراير 2011 - 6:41

ثق ثق ثق بأنهم سيأتون
سيأتون
سيأتون
سيأتون
سيأتون كما اكتوبر.
سيأتون كما ابريل
سيأتون عن طريق ... مكان ... زقاق .. شوال .. ترعة .. سبورة ..
سيأتون من مكان لم يخطر ببالهم ابدا.
وحده الله يعلم .... كيف هم اتون ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال رضوان

نضال رضوان



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الأحد 27 فبراير 2011 - 1:36

الولاده التي يسبقها مخاض طويل وصعب تكون فرحتها اكبر بسلامة الام و المولود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Badr Abbas

Badr Abbas



الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!   الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!! Icon_minitime1الأحد 27 فبراير 2011 - 8:51

من المضحك والمبكى فى ان واحد سألنى احد الاخوة العرب من ابناء مصر العروبة ماذا ينتظر شباب السودان وهو يراهم يتسكعون صباحا من ضل لضل او يقودون ركشات بالاعارة بينهم واخرين يبيعون على استوبات المرور ويتجاروون شمالا وجنوبا او يعملون فى اعمال يومية من رفع الاقداح والطوب وغيرها بالرغم من انهم يحملون درجات علمية .
فتفأجت ولم اجد غير ان ارد عليه سوف ينتفض بعد الانتهاء من مهرجانات الغناء فى ليالى ام در وبعدها ليالى بحرى وبعدها ليالى الخرطوم وتنتهى كل هذه المهرجانات الغنائية السمؤلية الثقافية والرياضية من كاس افريقيا للمنتخبات المحلية وسادومبا وسكواها والدافى وديمبا والمعتصمية الرياضية وبعدها سوف يعودون للجلوس لرؤية التلفزيون والقنوات المطلة على ساحات التحرير وبعدها سيفيقون ويتسألون عن مستقبلهم وعن وطنهم المنهوب وحقوقهم الضائعة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكرامة السودانية ..... وقود الثورة !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحالف شباب الثورة السودانية
» نايل السودانى يبدع فى أغنية (الرئيس ) عن الثورة السودانية
» مظاهرة الجالية السودانية في كندا أمام السفارة السودانية في أوتاوا
» مصر ... الموجة الثانية من الثورة
» لهب الثورة العملاقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: