اطلقوا سراح المعتقليين السياسيين

طالعت فى الاخبار واثناء تصفحي بمحركات البحث الاسفيرية نباء اعتقال السلطات لعدد من محرري صحيفة الميدان السودانية لسان حال الحزب الشيوعي السوداني .. واقل مايقال فى هذا المقام ان اعتقال الكلمة ليس هو الحل , وان اعتقال الكلمة يمهد لدولة اخري من الظلم والاستبداد , فما الذي تخشاه السلطات من اعتقال محرري الصحف وما الذي تخشاه من اعتقال محرري صحيفة الميدان بالذات .. فاذا صادرت السلطات لسان حال الحزب الشيوعي السوداني بالاعتقال فهذا اعتراف واضح وصريح منها بان الحزب الشيوعي السوداني يعبر عن طموح وتطلعات الشارع السوداني الذي تريد له السلطات ان يخمد ويستكين .. ليس هكذا تعالج الازمات التي يصر عليها النظام السوداني تأصيلا لجذورها ان تعالج وفقا لرؤيته القمعية , فمزيد من القهر حتما سوف يولد مزيدا من النضال , والشاهد فى الامر ان الشيوعيون ومن خلال تجربتهم الكبيرة والعظيمة والواسعة فى مناهضة النظم الاستبدادية علي مر العصور الاجيال ليست بالتجربة الفطيره والتي لن يثنيها اعتقال رموزها وشخوصها وادواتها عن مواصلة النضال من اجل غد مشرق . وحتما سوف تظل الرسالة الي السلطات الحاكمة ... اذا لم تطلقوا سراح معتقلي صحيفة الميدان وان لم تطلقوا سراح معتقلي الراي حتما سوف يطلق سراحهم هذا الشعب الصابر ذات امد . فانظروا اي منقلب سوف تنقلبون وما التجربة التونسية والمصرية وابريل واكتوبر ببعيدة عن الاذهان.

أطلقوا سراح جميع المعتقلين
لا لمصادرة الحريات

عاطف
مساك الله بالخير .. وانت صاحي .. وموجود فى دولة رئيسها يغادر رغم انفه تحقيقا لارادة شعب اراد الحياة

اخي عاطف
, انا وجدت خبر اعتقال صحفيي الميدان مختصرا هكذا .. اذا كنت تملك معلومة ارجو مدنا بها .. وتحديدا اسماء الصحفيين المعتقلين كاملة

حكي لي احد الرواه , ابان اعتقال استاذ الاجيال المناضل المرحوم فقيدنا الجلل الاستاذ فاروق وراق انه اعتقل ذات مره وكانت التهمه الموجهة له انه قد تبرع ذات مرة ( لانصار السنه المحمدية ) وكان انصار السنه المحمديه حينها فى شقاق مع النظام ..
فالله درك
وبالله درك
كيف يتسوي هذا الامر ..

إدانة عالمية واسعة لإعتقال صحفيي الميدان
ناشدت منظمة العفو الدولية الحكومة السودانية بإطلاق سراح (16) شخص تم اعتقالهم أثناء غارة شنها جهاز الأمن علي مكاتب صحيفة الميدان بالخرطوم 2 ، مساء الأربعاء الماضي؛ وعلمت منظمة العفو الدولية بأن (16) شخص تم اعتقالهم ،من بينهم (9) صحفيين وموظفين بصحيفة الميدان التابعة للحزب الشيوعي السوداني ، ضمنهم نائب رئيس تحرير صحيفة الميدان ، والمحرر السياسي بالصحيفة ، تم اعتقالهم بواسطة جهاز الامن مساء الأربعاء الماضي، وقال شهود لمنظمة العفو الدولية ان اكثر من (20) من عملاء الأمن الذين كانوا يرتدون بزات مدنية ويحملون الأسلحة الخفيفة، ضربوا طوقاً أمنياً وحصاراً علي صحيفة الميدان واعتقلوا (16) شخصاً عندما كانوا يغادرون مكاتبهم ولم تكن هنالك اسباب تستدعي الاعتقال. المحتجزين تم اعتقالهم بمعزل عن العالم الخارجي ولم يتسني لهم الحصول علي محامي ، ولم يُسمح لهم بمقابلة ذويهم . وقال إروين فان دير بورغت، مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية : ( علي الحكومة السودانية ان تطلق فوراً سراح كافة هؤلاء المعتقلين من الصحفيين الذين تم اعتقالهم في محاولة سافرة لخنق حرية التعبير) واضاف : ( السودانيين لديهم الحق في التجمع السلمي بلاخوف من الاعتقال ، والهجوم ، والمضايقة . والصحافة ووسائل الإعلام لديها كامل الحق في الكتابة بحرية حول هذه الأحداث). وفي عصر الخميس 3 فبراير نظمت مظاهرة اخري تبعتها اعتقالات ومضايقات وتم اعتقال صحفيتين علي الأقل وعدد غير معروف من المتظاهرين.
صحيفة الميدان تم منعها من التوزيع يوم الثلاثاء الماضي ، وهو العدد الذي تمت فيه تغطية المظاهرات التي جرت في الخرطوم في الثلاثين من يناير مستلهمةً تجربتي تونس ومصر. وكان جهاز الأمن قد منع توزيع الصحيفة الناقدة الأخري “أجراس الحرية” بعد طباعتها ، يوم الأثنين 31 يناير، ومنع كذلك في نفس اليوم صحيفة “الصحافة” من توزيع نسختها. وقد قوبلت محاولات الاحتجاجات والمظاهرات في السودان بحملة واسعة من الإنتهاكات شنها جهاز الأمن والمخابرات السوداني. وفي ذات السياق أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش – مقرها نيويورك وتعمل علي مراقبة حقوق الإنسان حول العالم - مضايقة الصحفيين أثناء تأدية عملهم ، وانتقدت بشكل خاص اعتقال الصحفيين والموظفين بصحيفة الميدان ليلة الأربعاء الماضية. وقال دانيال بيكيل، مدير القسم الأفريقي بهيومان رايتس ووتش: (ان سجل السودان في استخدام جهاز الأمن الوطني لاستهداف الناشطين والمعارضين السياسيين وإخضاعهم لسوء المعاملة والتعذيب يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة المعتقلين.) وأضاف بيكيل قائلا: (ان السلطات السودانية يجب ان توجّه تهماً محدّدة لمعتقلي الإحتجاجات الأخيرة أو تطلق سراحهم فوراً). وتطالب المعايير الدولية سلطات الدول بتوجيه تهم للمعتقلين فور اعتقالهم. إلا ان قانون الأمن الوطني السوداني يمنح جهاز الأمن الوطني سلطات واسعة في التفتيش والمصادرة والاعتقال لفترات طويلة تصل إلى أربعة أشهر ونصف دون اتخاذ إجراء قضائي، الأمر الذي يُعتبر انتهاكاً للمعايير الدولية. وتناشد هيومان رايتس ووتش الحكومة السودانية بضمان توثيق تفاصيل الاعتقال بصورة دقيقة وتوفير كل ما يضمن الحماية القانونية للمعتقلين، بما في ذلك الاستعانة بمحام والحصول على الرعاية طبية. وناشدت هيومان رايتس ووتش الحكومة السودانية برفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام فوراً. إذ منعت قوات الأمن الحكومية الصحفيين السودانيين والأجانب من التغطية الصحفية للمظاهرات الأخيرة,. كما ان عناصر السلطات الأمنية توجّهت إلى صحيفتي “أجراس الحرية” و”الصحافة”، في 31 يناير، وصحيفة “الميدان”، في 1 فبراير، لإبلاغهما بوقف توزيع صحفهما الصادرة في هذين اليومين. وقالت جيهان هنري ، احد كبار الباحثين بقسم أفريقيا بهيومن رايتس ووتش ، ومسئولة برنامج السودان بالمنظمة : (ان الاعتقال والاحتجاز المستمر لصحفيي “الميدان” على أيدي قوات الأمن الوطني هو تقييد غير مقبول على الإطلاق على حرية التعبير في السودان)، وأضافت : ( يجب الإفراج فوراً عن الصحفيين المحتجزين لدي جهاز الأمن ، حيث نخشى ان يواجهون سوء المعاملة). واضافت جيهان : (يجب على الحكومة السماح للصحفيين بالكتابة علناً عن الأحداث التي تقع في السودان والحفاظ على حرية التعبير المنصوص عليها في الدستور). وعلي صعيد متصل أدان المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مضايقة الصحفيين اثناء تأدية عملهم ،وأستنكر المركز في بيان له اعتقال الصحفيين والعاملين بصحيفة الميدان وقال المركز في بيانه ان هذا الإعتقال يتنافي مع إلتزامات السودان القانونية بموجب الدستور الإنتقالي. وفي ذات السياق أدانت منظمة (مراسلون بلا حدود) بشدة المضايقات من جانب الحكومة والترهيب الذي مورس ضد صحفيي وموظفي صحيفة (الميدان) المعارضة، الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني، بسبب تغطيتها للاحتجاجات في الشوارع في 30 يناير. واستنكرت مراسلون بلاحدود اعتقال كل الطاقم العامل علي تحرير عدد يوم الخميس ، بما في ذلك نائب رئيس التحرير .. وطالبت مراسلون بلاحدود – المنظمة المهتمة بحرية التعبير والصحافة في العالم - بإطلاق سراح صحفيي وموظفي الميدان فوراً ، وقالت في بيان لها : (يجب إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فوراً ، ويجب أن يسمح لهم بالعودة للعمل دون التعرض للمزيد من المضايقات). وقالت ان الهدف ن اعتقال الصحفيين هو تخويفهم واجبارهم علي الصمت. واضافت مراسلون بلاحدود : (تدهورت بشكل ملحوظ في حرية الصحافة السودان ، ووصلت إلي درجة مقلقة في الأيام القليلة الماضية ،خصوصاً مع محاولات السلطات الأمنية لقمع الصحف التي عملت علي تغطية الأحداث ) ، وحثت مراسلون بلا حدود الحكومة السودانية علي التوقف الفوري عن اضطهاد ومضايقة الصحفيين ، قائلةً : (ونحن نحث الحكومة على وقف اضطهاد الصحفيين والتوقف عن عرقلة حرية تدفق المعلومات ). الجدير بالذكر ان السودان يحتل المرتبة (172) من أصل (178) بلدا في عام 2010 ، بحسب مؤشر الحريات الصحفية الذي تصدره مراسلون بلا حدود كل عام.

نصر الدين أدم محمد
العمر 31 سنة , مهندس مدني
السكن الحالي – الخرطوم – الرميلة
المنطقة الأصلية المناقل
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام العاشرة و النصف صباحاً , أمام بوابة كلية الطب جامعة الخرطوم

قتاتة محمد الدراس
العمر 30 سنة, خريج
السكن الحالي – الخرطوم – الرميلة
المنطقة الأصلية أبو عشر - الجزيرة
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام العاشرة و النصف صباحاً , أمام بوابة كلية الطب جامعة الخرطوم

عبدالعزيز أحمد حسن كمبال
العمر 27 سنة, طالب جامعة النيلين
السكن الحالي – الخرطوم – الرميلة
المنطقة الأصلية بورتسودان
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام العاشرة و النصف صباحاً , أمام بوابة كلية الطب جامعة الخرطوم.

عبدالله عيدروس
العمر 36 سنة , موظف
السكن الحالي : المهندسين أم درمان
المنطقة الأصلية عطبرة
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام العاشرة و النصف صباحاً , أمام بوابة كلية الطب جامعة الخرطوم.

ثروت سوار الدهب
العمر 37 سنة , موظف

السكن الحالي : الخرطوم
المنطقة الأصلية: الخرطوم
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام العاشرة و النصف صباحاً , أمام بوابة كلية الطب جامعة الخرطوم. تدهورت حالته الصحية نتيجة التعذيب و تم نقله للمستشفي لتلقي العلاج

حسام مالك
العمر 27 سنة , طبيب إمتياز بمستشفي السعودي
السكن الحالي: الثورة الحارة السابعة
المنطقة الأصلية: المسعودية – الجزيرة
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 ’ تمام التاسعة صباحاً , أمام مستشفي بحري التعليمي.

لويس ميانق
العمر 25, طالب بكلية الصيدلة , جامعة الخرطوم
السكن الحالي: داخلية حسيب - الخرطوم
المنطقة الأصلية : الرنك – جنوب السودان
تاريخ الإعتقال 30-1-2011 , تمام الساعة الثانية , أمام كلية الطب جامعة الخرطوم, و يوم 1-2-2011 تدهورت حالته الصحية و تم نقله لمستشفي الأمل ببحري لتلقي العلاج.

صهيب عباس
العمر 19 سنة, طالب كلية الطب جامعة الخرطوم , المستوي الأول
السكن الحالي: الكلاكلة
المنطقة الأصلية: الولاية الشمالية
تاريخ الإعتقال: 30-1-2011, تمام الساعة الثانية ظهراً أمام كلية الطب جامعة الخرطوم

خالد توفيق
العمر 32 سنة , صحفي بجريدة الميدان
السكن الحالي : السوق المركزي - الخرطوم
المنطقة الأصلية : كوستي
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة العاشرة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

سامر صلاح الدين
العمر 25 سنة , صحفي متدرب بجريدة الميدان
السكن الحالي : الخرطوم 2
المنطقة الأصلية :
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة السادسة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

كمال كرار
العمر 45 سنة , صحفي بجريدة الميدان
السكن الحالي: بحري , حلة خوجلي , متزوج و أب لشاب واحد
المنطقة الأصلية: المقل – الشمالية
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة العاشرة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

محمد رحمة
العمر: 24 سنة , موظف إستقبال
السكن الحالي: الخرطوم 2
المنطقة الأصلية: حلفا الجديدة
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة العاشرة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

ابراهيم ميرغني
العمر 54 سنة, صحفي بجريدة الميدان
السكن الحالي: المزاد
المنطقة الأصلية : المزاد
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام العاشرة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

مهند الدرديري
العمر 24 سنة, صحفي متدرب بجريدة الميدان

السكن الحالي: العذبة – بحري
المنطقة الأصلية : الحصاحيصا ولاية الجزيرة
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة السادسة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

معاوية هاشم
العمر 52 سنة , موظف بجريدة الميدان
السكن الحالي: الحلة الجديدة - الخرطوم
المنطقة الأصلية: الحلة الجديدة - الخرطوم
تاريخ الإعتقال 2-2-2011, تمام الساعة العاشرة مساء , من مقر صحيقة الميدان – الخرطوم 2

عوض محمد عابدون
العمر 21 سنة , طالب بجامعة الخرطوم السنة الثالثة – علوم أحياء
السكن الحالي: الحاج يوسف – شرق النيل
المنطقة الأصلية: الحاج يوسف
تاريخ الإعتقال 3-2-2011, تمام الساعة الثانية مساء , سلم نفسه لجهاز الأمن بالعمارة بحري قرب موقف شندي بعد أن أعتقل شقيقه الصغير معمر محمد عابدون كرهينة.

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1296835785?

شكرا اخي عاطف علي هذا التنوير
ومعا لاطلاق سراح معتقلي صحيفة الميدان ومعتقلي الرأي

بركة وعاطف شوفوا متوسط الاعمار "حوالي 31.7 سنة تقريبا " عشان تعرفوا ازمة هذا النظام وورطته والله حاجه تخجل
صهيب عباس 19 سنة وعوض محمد عابدون 21 سنة ماشافوا حكام خلاف حكم الانقلابيين الماثـــــل
محمد رحمة ومهند الدرديري 24 سنة أكملوا سن الرضاعة "سنتين" مع بداية الانقلاب

فلنقف مع إطلاق سراح كافة المعتقلين وكامل تضامننا معهم

المحبوب أحمد الأمين كتب:: بركة وعاطف شوفوا متوسط الاعمار "حوالي 31.7 سنة تقريبا " عشان تعرفوا ازمة هذا النظام وورطته والله حاجه تخجل
صهيب عباس 19 سنة وعوض محمد عابدون 21 سنة ماشافوا حكام خلاف حكم الانقلابيين الماثـــــل
محمد رحمة ومهند الدرديري 24 سنة أكملوا سن الرضاعة "سنتين" مع بداية الانقلاب

فلنقف مع إطلاق سراح كافة المعتقلين وكامل تضامننا معهم

وهذه انتباهة يقظة .. استاذ محبوب
اطلقوا سراح معتقلي صحيفة الميدان وسراح معتقلي الرأي وكل المعتقليين السياسيين