هل هى نعمة ام نقمة ان نبتلى بنظام سرطانى كالانقاذ..
انه نظام طاعونى دموى دراكولى لا يفهم الا لغة.. مزيداً من الطعام و الدم ايها الاشرار!!
نظام هو البطش و التنكيل و الاحتكار و التسلط و هو الابتداع فى الكشكشة فأنى للنعمة ان تتأتى من نظام كذلك.. النعمة تأتى فى اثواب اخرى.. النعمة تاتى فى ادركنا بعد الشقاء و الضنا ان الديموقراطية عرضاً شرعياً ما كان لنا التقاعس عن نجدتها و ان بدت وهناً على وهن.. النعمة تأتى بأن من لم يسير فى حلك ظلم الليالى لن يذوق طعماً و لن يجد معناً للنور.. و النعمة تأتى فى ان من لم يجسم طاغيةً على صدره ويساومه عيشاً و حياةً أنى له ان يعرف دروب الكفاح و النضال و حياة بلا كفاح و لا نضال كموت بلا عنوان..
و الطغاة يا شعبى على مدار الازمنة و الامكنة لا يتغيرون.. الطغاة فى كل الازمنة و الامكنة تراهم يتهافتون و يهرولون الى السراب.. الطغاة فى كل الازمنة و الامكنة يغايضون حياتهم مقابل حفنة من الزمن لاح لهم فيها بريق الابدية و يا لجهلهم و سذاجتهم ان لم يروا افلا يرون كل يوم و يوم زوالا.. الطغاة دائما و ابدا لا يستجيبون لنداء الشعوب الى ان يتلقوا صدمة الزوال.. و الطغاة فى النهاية ليسوا سوى فرصة للشعوب لتذوق المعنى الحقبقى للحياة المعنى الذى يظل غائبا الى ان نتواجه مع الطغاة فنتذوق حلاوته!!
و قد تشترى حفنة اخرى من الزمن ايها الانقاذ و لا انقاذ .. سنلعب معك رقصة الذئاب و مع سقوط اوراق الخريف تتساقط اسنانك واحدة تلو الاخرى و نحن فى الجوارgonna be around و كما قال اشقائنا فى شمال الوادى ( خليك قاعد احنا حانجيلك )..