رحم الله أخانا معتصم الحبوب وانزله واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
فقد كان اخى معتصم نعم الاخ ونعم الصديق الصدوق
تراه دائما باسما مشرق الوجه اذا ما بدأ محياه
هو البحر من اى النواحى اتيته فالجود موجه والكرم ساحله
لو لم يكن فى كفه غير روحه لجاد بها
فليتق الله سائله
هذا هو (عنكل) فى نعشه قوموا انظروا كيف تسير الجبال
ان العين عليك لتدمع ايها الرجل المهذب المحترم اخو الاخوان
وان القلب ليحزن عليك ايها الاخ فى الله وفى ( الشبيبة)
هذه المؤوسسة التى ما برحت تخدمها وكأنها الام الرؤوم
هذا النادى الذى التقينا فيه وتفرقنا عليه بعد حب الله سبحانه وتعالى
وداعا ايها المعتصم فقد أورثتنا برحيلك أرتال من الحزن الشفيف
وغمامات دموع تنسكب كلما ذكرك الذاكرون بالخير والحق والجمال
ولا حول ولا قوة الا بالله
ان كان قد عز اللقاء هنا ففى مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
بنا وبنتم فما ابتلت جوانحنا شوقا اليكم ولا جفت ماقينا
اصبحت برحيلكم اياما سودا بعد كانت بكم بيضا ليالينا