اساتذة نقشوا على جدار الزمن

لعل الانسان يتذكر بشئ من الامتنان والتبجيل الاستاذ بدرى عبدالحكم والاستاذ عبدالمنعم محمد آدم وطريقتهم المميزة التى تجعلك تودعهم فى مخيلتك ماحييت وبحكم انهم ابناء الحى الاوسط فهم يعلمون بكل كبيرة وصغيرة عن بيئة كل تلميذ وظروفه الاسرية_ لذلك تجد التفاعل معهم منقطع النظير والحيوية لاتحدها حدود فى حصصهم فليجزيهم الله خير الجزاء بماقدموه خدمة لابنائهم ومن الطرف الجميلة التى حدثت لى مع استاذ بدرى ان الوالد احضر لى عجلة فى المذاكرة استاذ بدرى العجلة الجديدة دى حقت منو قالوا ليهو حقت السيمت قاليهم تاكدوا انو المستشفى فيها جبص وضحكنا حتى الثمالة انه الزمن الجميل والزول الاصيل

عزيزى ود السيمت :
ارجو ان تواصل ما بدأ من حديث عن اليد التى سلفت و الدين المستحق كم من مرة كرمت مديتنا الفاضلة من هم دون تلك القامات . اما حان ان يتوقف ذلك التجاهل فى حق هولاء الرجال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله ) ان عهد امثال استاذ بدرى و استاذ عبد المنعم مع الله لازال مضروبا و على الخط الاخر يقف الزين مطر الذى ادين بالكثير و مبارك ابوتكه ( رحمه الله ) عبدالله موسى , محمد على ود امونة , عيسى التريكى , صلاح بشير محمد الهادى . الطاهر السمانى و حبيب الله مصطفى ( رحمة الله عليه ) ان الانتماء لهؤلاء الرجال يشعرك بالفخر فلقد تخرجنا من مدرستهم و كلمة شكرا نراها اقل من الذى قدموه و من لا يشكر الناس لا يشكر الله . فهيا يا مدينة الحصاحيصا قفى تكريما لتقولى شكرا لهم فلقد بذلوا ونسال الله ان يضاعف لهم