ماشاء الله عليـها
إمراة زي الورد
أنيقة
وقيافة
وفائتة الناها بت مكناس مسافة
ووجيهة وعارفة رقبتا سمحة
مع أناقتـها فهي بسيطة
لاتكثر من الميك آب أبضاً أبضاً
لا فير آند لفلي
لا كريمات أساس
ولا بدرات ثانوية
الشعر ذهبي مسدل كمن حطه السيل من علِ
والكلام بما قل ودك
والمشي كمر السحاب
لا ريث ولا عجل
إكسسورات غاية في البساطة
تحلف تقول جايباها من "الناس الفارشين السكسك والخرز قدام البيت الأبيض "
كمان واثقة من رقبتا
من طيارة لي طيارة
شنطة اليد تقيلة عليها
لاورق ولا خمخيم
تجدع في يديها قدام الكاميرات "العين الحاسدة ما تعاين ليـها"
ولمن تمش الراس مرفوع في السما
والرقيبة قزازة شامبيون
مع بداية الازمة الليبية إلتقت ساركوزي قدام الأليزيه وسلمت عليهو في "جضمو" شوف عيني
والله أنا القاعد قدام التلفزيون "إتكيفت منها"
والعجب قبال كم يوم مع ناس الاتحاد الاوربي
سلمت عليهم بالنفر بنفس طريقة ساركوزي
لكن ناس "كرتاكوزي" بتاعننا بتسلم عليهم من بعيد لبعيد "هاي وخلاص"
وهاي ذاتا تمرق بسلة الروح شدة ما بطنا طامة
سلام مباشر زي بتاع ناس ساركوزي "إسِم مك في" وأحسن كدا ولا شنو ؟
تقوم تندرع ليـها "صوفة" في خشما تخنقا كمان نبقى في حاو وتر
باقي الوجه مغوف علي الغبرة العليهو
والله وقفت جنب وزير خارجيتنا تيقنت عندها بأنه بالضد تتميز الأشياء
هيلاري لابسة كحلي والاكسسوار بلو فاتح
الحلق "البلو المدردم" صغار تحت الاذن المغطاة بالشعر المسدل
ومرة مرة تحاول ان تباعد بينه وبين العيون الوادعة
والكلام عقد منظوم لا زيادة ولا نقصان وبصوت عذب طروب
وهولاكو "الليلنا" بدلة رمادية
وقميص لبني فاتح مقلم وربطة عنق صفراء
غايتو جنس شلف من الله خلقني ما شفتو في وزير خاججية
لحسن الحظ اولسوئه ما عارف الارجل الكاميرا ما جابتا
والعجب الكلام
دراب
دراب الناعم دا
والله دانقيل
وجنس تلجق غايتو الله يكون في عون هيلاري
وإيماناً منا بدور الدبلوماسية الناعمة
وتشجيعاً لمواهب المرأة في العمل العام
ولحماية هيلاري من العين العنية
كان كافرة كان نصرانية
فقد قمنا بحمد الله بتكوين رابطة معجبي هيلاري
أنا في الرئاسة
وكمان سكرتير
وأمين المال
وباب العضوية قفلناه من أول البارح
لا في طعون
لا إستئنافات
في رعاف
كسرة :
بمناسبة الرعاف
جانا ضيف ولقاء هيلاري بتلقي في خطاب في التلفزيون
جبنا ليهو بيبسي
عين في هيلاري
وخشمو في البيبسي
لمن شِرِق
والبيبسي طلع ليهو بي نخريهو
خجل وخاف يفتضح امر بصبصته قال لي "أديني منديل ورق جاني رعاف"