ليس هذه دعوة للمقارنة ولكنها زفرة الم على هذه المدينة التى تسمت بها هذه المحلية . فقبل ايام قليلة تمكنت محلية البطانة من توفير فرصة رحلة علمية ليس لكوادر العمل المؤسسي ولكن لطلبة كلية الطب البيطرى- تمبول الى جمهورية تركيا هذا حال محلية البطانة فما حال محليتنا لنقرأ هذا السطور بعيداً عن الحزبية الضيقة ولكن بعينى المواطن الغيور.
قبل سنوات ليس بالكثير فقدت مدينتنا كلية النسيج التى كانت تعرف "بكلية النسيج الحصاحيصا" وتبعتها كلية التنمية "دبلوم " التابعة لجامعة القران الكريم ..... وصار مكان المحلية فى نتائج التعليم العام ليس محفوظاً فقط فى المؤخرة بل محفوراً!!! .
هذا حال محليتنا ومدينتنا التى تردت فيها الطرق وقل الاهتمام ... حتى صرنا نحتفل بخمس من عربات النفايات وتزف كالعرائس تتبعها الكاميرات وسط سرور ولاة أمورنا الكرام ..... الذين اهدروا مليارات هذه المحلية فى الصرف البذخى من سيارات مسئولين فارهة واحتفالات ومؤسسات وهيئات لا تعرف الا حقيقة استنزاف هذا الشعب الذى أنهكته الملاريا والأوساخ التى لم تجمعها عربات نفايات السيد المعتمد !!!!!!
محليات الولايات تجد نواب المجلس الوطني وسط المواطنين ولكن لنوابنا المحترمين كان اخر العهد بهم فى ولائم احتفال بفوزهم الذى تعلم المحلية كلها انه حققوه" بجدهم واجتهادهم!! وتفويرهم للخدمات!! وجلوس وسط أهلهم !!وهجرهم للخرطوم !!!!!!!!!!التى كانوا يجب ان يكونوا نواباً عن دوائرها بحكم اقامتهم !!!!.
السؤال الذى يتبادر الى الذهن بعد دافع المسئولين المتوقع بقلة الإمكانيات وهل المحلية فقيرة من حيث الموارد ؟
اترك الإجابة للاخوة أصحاب المصانع والتجار بل حتى بائعات الشاي والفراشة للآجابة !!!!!!
واترك ما صرف على الاستاد دليل على اهتمام ولاة الامر بالترفية عن الشعب !!.
الموضوع كبير وليس الطرح لهدف شخصى أو حزبى فقد " قرفنا" من الأحزاب وسياستهم وليس الإطالة محبة فى الكلام لمجرد الفضفضة ولكنه مع الأسف واقع معاش ....... فهل حان الوقت للمواطنين لتجاوز الحكومة والمعارضة والدفع بالجهد الشعبي للتعمير واعتبار سالفى الذكر عالة على الوطن؟؟
- معذرة انه مجرد سؤال..
استراحة :-
كلب والينا المعظم *** عضنى اليوم ومات
تقرير رجل الأمن ** تكلم بان كلب الوالي تسمم
هذه تهمتى يامعشر !!!!!