في أستونيا، حيث ازداد استخدام الإنترنت والتكنولوجيا الجديدة، بدأت اللوحة التقليدية السوداء (السبورة) بالاختفاء، وبدأت تحل مكانها لوحة إلكترونية أكثر تفاعلاً، إنه جزء من ثورة ترحب بالتكنولوجيا في مختلف أنحاء البلد، لكن ما هي فوائد هذه الابتكارات في التعليم؟ اللوحة البيضاء التي تعمل باللمس ستجد مكاناً في جميع الصفوف في أستونيا. إنها تستخدم لتدريس قواعد اللغة، واللغات الأجنبية والرياضيات، وبالنسبة للأطفال الذين ولدوا مع هذه التقنية الجديدة اللوحة البيضاء التي تعمل باللمس تعد لعبة. البرامج مصنفة حسب الأعمار، إنها تجعل الأمور أكثر سهولة بالنسبة للمعلمين أيضاً، وتثير اهتمام الجميع. المعلمون يهيئون محتوى شاشة الشرح مسبقاً. اللوحة مرتبطة بالإنترنت لتحميل البرامج. لم تعد هناك حاجة إلى الورقة والقلم ولا للامتحانات. فالإجابات على الأسئلة تكون عن طريق الخيارات المتعددة، التي يتم عرضها على لوحة رقمية. ولا يحتاج الطالب سوى الضغط على أحد الأزرار ليختار الجواب. إنه برنامج حكومي أطلق عليه اسم قفزة النمر، والهدف منه الارتقاء بمستوى التعليم.