ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ --:
ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻴﺪﺍ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻻﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﺰﺍﺀ
ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻥ ﻧﻤﺸﻰ ﺣﺘﻰ
ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻈﻠﻂ ﺭﺍﺟﻠﻴﻦ ﺛﻢ ﻧﺮﻛﺐ ﺭﻛﺸﺔ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺗﺠﻬﺎ ﻇﻠﻂ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺣﺘﻰ
ﻧﺼﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ . .
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻫﻢ
ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻰ ﺑﺮﻧﺪﺓ ﺩﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻥ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ
ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻠﻂ ﺍﻻﺧﺮ .
ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻠﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﺴﺄﻝ .
ﺍﻭﻗﻔﻨﺎ ﺭﻛﺸﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻧﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺅﺳﻨﺎ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻬﻢ ﺑﺮﻛﻮﺏ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﻋﺮﺑﺔ ﻛﺮﻳﺴﻴﺪﺍ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻛﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ --:
ﻳﺎﺣﺎﺝ ﻳﺎﺣﺎﺝ ﺍﺭﻛﺒﻮﺍ ﻧﻮﺻﻠﻜﻢ !!
ﻫﻤﻤﺖ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻥ ﺍﻏﻴﺮ ﺭﺃﻯ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﺗﻜﺎﺩﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺠﺮﻳﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ --:
ﺍﺟﻰ ﺑﻌﺮﻓﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺧﻴﺮ
ﻟﻴﻨﺎ ﺭﻛﺸﺘﻨﺎ ﺩﻯ ﻭ ﺭﻛﺒﻨﺎ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﺩ ﺑﻰ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻋﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻰ
ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻋﺎﺩﻯ ﻭﻃﻴﺒﺔ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻰ
ﻧﻔﺴﻰ , ﻗﻄﻊ ﺷﻚ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ . ﻭﻗﺪ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻴﺪﺍ
ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ . ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻯ ﺍﺣﺪﻫﻢ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ --:
ﺍﻧﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺎﺋﻰ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻗﺎﺋﻼ -:
ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻮﺍ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ
ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﺒﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺒﻒ ﺑﺎﻑ
ﻭﺷﻤﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺫﻛﺮ ﺷﺒﺌﺎ ﺳﻮﻯ ﻋﺮﺑﺘﺎﻥ
ﺗﻘﻔﻼﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻌﺮﺽ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺑﺎﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺣﻮﻟﻰ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻭﺑﺎﻓﻰ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺧﻮﺍﻥ .
ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﺍﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻰ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﻜﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻰ
ﻫﺪﻯ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺍ .
ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ --:
ﻭﻳﻦ ﺭﺣﻤﺎﺕ ؟
ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺩﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ .
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺟﻞ
ﺷﺮﻃﺔ ﻗﺎﺋﻼ -:
ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺘﻜﻢ . ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﺴﻊ ؟
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ . ﻭﻛﻨﺖ
ﺍﻏﺎﻟﺐ ﻧﻌﺎﺳﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ
ﻟﻠﺸﺮﻃﻰ -:
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ !!!
ﻭﻗﺪ ﺗﺒﺪﺕ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻫﻞ ﺍﺻﺒﻨﺎ ﻓﻰ
ﺣﺎﺩﺙ ؟
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻓﻰ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺸﺮﻃﻰ
ﺩﻋﻬﻤﺎ ﻳﺮﺗﺎﺣﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻯ ﻣﻌﻬﻤﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ . ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻰ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺭﺣﻤﺎﺕ ﺑﺨﻴﺮ .
ﻻﺣﻈﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺎﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ
ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ . ﻟﻜﻨﻰ ﺳﻤﻌﺘﻪ. ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﺨﺎﻟﺪ :
ﺍﺑﻮﻙ ﺩﺍ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺳﺄﻟﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ --:
ﺩﺍ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ؟ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺷﺎﺭﻉ
ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻ
ﺗﺮﻛﺒﻮﺍ ﺭﻛﺸﺔ ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻭﻗﻔﻮﺍ ﺭﻛﺸﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﻛﻮﺑﻬﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻴﺪﺍ
ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﺑﻮﻙ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﺮﻓﻨﺎ
ﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺮﻓﺔ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﺧﺮ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﻚ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻰ ﻋﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻳﻤﻠﻚ ﻭﺭﺷﺔ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻰ
ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ
ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻭﺻﻔﻨﺎ ﻟﻪ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﻔﻞ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺮﺑﺘﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺣﺎﻓﻠﺔ.
ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻻﺫ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ
ﺍﺧﺒﺮﻧﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻰ
ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﻗﺪ
ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ
ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻣﻊ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .
ﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺮﻗﺖ ﻣﻨﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺭﺣﻤﺎﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ --:
ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺩﻳﺎﺏ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺑﻨﻜﻮﻥ
ﻓﺘﻨﺎﻫﻮ .
ﺍﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻯ ﻭﻛﻨﺎ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻤﺎﻡ .
ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ ﻭﻻﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻯ
ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ