أنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل
أنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس
أنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن أخلاقه ضيقة
أنا عمري 12 عام : أبي كان لطيفاَ عندما كنت صغيراَ
أنا عمري 14 عاماً : بدأ أبي يكون حساساً جداَ
أنا عمري 16 عاماً : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي
أنا عمري 18 عاماَ : أبي كل يوم يبدوا كأنه أكثر حدة
أنا عمري 20 عاماَ : من الصعب أن أسامح أبي ، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله.
أنا عمري 25 عاماَ : أبي يعترض على كل موضوع.
أنا عمري 20 عاماً : من الصعب أن أتفق مع أبي ، هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شاباَ.
وأنا عمري 40 عاماً : أبي رباني على كثير من الضوابط ولا بد أن أفعل نفس الشيء.
وأنا عمري 45 عاماَ : أنا محتار .. كيف استطاع أبي أن يربينا جميعاَ.
وأنا عمري 50 عاماً : من الصعب التحكم في أطفالي كم تكبد أبي من عناء من أجل أن يربينا ويحافظ علينا.
وأنا عمري 55 عاماً : أبي كان ذا نظرة بعيدة ، وخطط لعدة اشياء لنا، أبي كان مميزاَ ولطيفاَ.
وأنا عمري 60 عاماَ أبي كان هو الأفضل.
مما سبق نحتاج إلى 56 عاماَ لإنهاء الدورة كاملة ونعود إلى نقطة البداية أبي هو الأفضل
فالنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان، ولندعو الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا
وقال تعالي
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ أرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}