هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الإثنين 27 يونيو 2011 - 12:46

المشردين في العاصمة كانت عندهم "على ما يبدو" قعدة صاخبة تجمعوا للإحتفال بالعالم السحري الجديد
التجهيزات بدأت قبال كم يوم لهذا اليوم المأساوي والعرقي لقوهو غالي الموبايل الهوين دا لقوهو ب 15 ألف
الوسيكي وجميع المشروبات المستوردة قالوا ليهم حرام جاتهم الفكرة "القاتلة" ولجأوا للإسبيريت القاتل الفتاك
وياريت لو قدموا طلب للمالية للحصول على إعفاء جمركي لإستيراد كوتة أجنبية كان أحسن من إسبيريتنا الداشر دا
وطبعاً الإسبيريت الأجنبي عليهو "إستيكر المحتويات والإستعمالات ونسبة التركيز الكيماوي والتنبيه الميتافيزيقي
وكمان نضيف ومركز وسكرتو تنوم في الخور لمدة إسبوع دا لو ما ودتك أحمد شرفي المشردين بالمزيقا والطرمبيتة
مش زي الإسبيريت بتاع مصانع المناطق الصناعية لا ديباجة ولا محتويات ولا تاريخ إنتاج ولا حتى تاريخ الصلاحية
المالية علي الأقل كانت وافقت على الطلب بتاعهم وإعتبرتهم مشردين في آي بي عشان يجروا على الميناء يخلصو
الوزير كان علي الأقل حا يعمل ليهم إستثناء من شروط الإعفاء وهو عارف ما عندهم أقارب يشترو منهم هذا الإعفاء
يعني ما كان حا يسألـهم من شهادة المواطنة ولا من أرقام السجل المدني ماهو عارف إنهم ساكنين في أي حتة في السودان
ولو سألهم وقال ليهم تجيبوا شهادة مواطنة مثلاً فملابسهم "المخرمة" براها شهادة بأنهم يسكنون في أي مكان في السودان
وكان الوزير حا يختار أي حتة وينسبنهم ليـها ما فارقة معاهم "والتشرد ياهو التشرد كان في المنشبية ولا في القردود"
وعلى ما يبدو فإنهم قدموا طلب لكن الوزير طردهم "وشهم يلعن قفاهم" وبكون قال ليـهم أمشوا أشربوا أي حاجة وريحونا
بالله لو دخلها ليهم تحت البدلات بتاعة البصومو في لندن وياخدو بدل عيد مش أحسن من مد إيد وجهجهة المشردين
المهم في الأمر تجمع المشردون وشارفوا العدد مية وبدأت القعدة التراجيدية "الأبدية" التي لا حراك بعدها نهائياً وإلى الأبد
فالمشردين براهم مشوا جابوا اسبيريت من النوع "أبوكديس قزازة واحدة تقتل مية" والباقي يرقد مستشفى في غيبوبة تامة
غايتو "القاتل" لو ما كان الاسبيريت أكيد يكون العشاء برضو من بواقي الأكل "منتهي الصلاحية" بتاع الجماعة الطيبين
ومع إن المشردين متعودين على هكذا وجبات "كاملة السم" من البواقي وأكياس القمامة وفضلات المطابخ والولائم والكرامات
لكن المرة دي إمكن يكون فيـها بواقي لحمة أو جبنة مضفرة منتهية الصلاحية ولا الزيتون يكون "خام" أو مرشوش بدي تي
ناس الحكومة "المشغولة" بمايهم المواطنين الطيبين شكلوا لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة أسباب موت هؤلاء المشردين
ولجنة تقصي الحقائق ضمت أكبر أخصائي الطب البطني وطب المناطق الحارة تحت الخيران وجداول الصرف الصحي
كمان فيها جهات من وزارة الداخلية وممثلين لمعتمدية حقوق المشردين في الخيران والمتسكعين في الشوارع شغلة برا شغلة
واللجنة حا تعقد أول جلساتها في الأول من ذو القعدة "بفتح العين وشم البنزين" وستستمر في الإنعقاد حتى أيلول "المقدم الله"
وستقوم اللجنة بكتابة تقرير "إبن سبعين كلب" وسيقدم التقرير لأعضاء المجلس الوطني للتداول وإصدار التوصيات النهائية
وسيترك أمر محاسبة الجهة التي تسببت في وفاة عشرات المشردين "في قعدة واحدة" للرئاسة لتتخذ ما تراهو مناسباً وضرورياً

والحكومة من غفلتا
قايلانا صدقنا جديتا
ما هو التشرد من فعلتا
والتشرزم من فكرتا
تجتمع ولا تنفض لجنتا
ما بتعدم طريقة زوغتا
فإن ضاعت في المواسير مويتا
وسالت دماء المشردين في لجتا
وإنسدت حلوق الناس بي مغستا
فلتحذر يوم الناس تقيف وتباغتا
عن الناس الجاعت بسبب عنجهيتا
والقلة الشبعت وتسبح بي نعمتا

اللهم أرحمهم وأغفر لهم وتولاهم
فقد عاشوا تحت الارض زمانا
فأويـهم في عليائك أبدا
إنك نعم المولى ونعم النصير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الإثنين 27 يونيو 2011 - 12:53

ولا عزاء للشماشة!!

§ حياة الانسان في سودان الانقاذ اصبحت عديمة القيمة . الموت يحصد الجميع في حوادث السير والمرور والتسمم الجماعي وغيرها ولا نكلف انفسنا مغبة التقصي والتحقيق الذي يفضي الي معالجة جادة إلا أن السلطات وبدم بارد تضع كل تبريراتها قي سلة القضاء والقدر وتقوم باغلاق الملف الذي يسجل ضد مجهول معلوم .

§ أكثر من 80 من أبناء الشعب السوداني الذين ارتضت لهم الانقاذ حياة التشرد يلقون حتفهم( في فد يوم ) بطريقة اشبه بالجريمة المنظمة تستهدفهم بلا رحمة او شفقة . اكثر من 80 مواطن ( مشرد ) يلقون مصرعهم دون ان يقطع الاعلام ارساله ويبث هذا الخبر المأساوي إنها إدانة لاعلام السلطة المسمي بالقومي قبل ان تكون إدانه للمسئولين عن الرعاية الاجتماعية واولهم الوزير الذي لم يستقل بعد .

§ ما يصرح به المسئولون عن هذه الحادثة يتسم بكثير من الغموض و الاضطراب والتشويش . عزوا اسباب الوفاة بسبب استنشاق السلسيون وعندما اكتشفوا أن هؤلاء المشردون أدمنوا استنشاق السلسيون منذ وقت بعيد ولم يحدث لهم مثل هذا الموت ( المنظم ) ، أضافوا سببا آخر وهو شرب (الاسبيرت ) ومعلوم أن المشرد لا يطيق شراب الكحول لانها تسبب له الشعور بالجوع وهو ما يعمل علي تعطيل الشعور به باستنشاق السليسيون.

§ انتشار الموت وسط المشردين في نطاق العاصمة المثلثة يؤكد أن هنالك جهات تستهدف هؤلاء المساكين والذين أصبحوا أحد (سوءات ) عاصمتهم الحضارية في نظر (العنصريين الجدد) الذين اصبحوا لايطيقون سود البشرة من البشر وهذا الموت الجماعي ارتبط بقرب موعد اعلان انفصال دولة الجنوب في رسالة واضحة الي أن الشمال ( المتعورب ) لن يطيق وجود من يجب ان يرحلوا جنوبا .

§ التشرد نتاج طبيعي لسياسة الفقر في السودان والتي تقارب من 90% وقيام الدولة برفع يدها عن تقديم الخدمات الضرورية من علاج وتعليم للشرائح الفقيرة وفي ذات الوقت تقوم بالصرف البذخي علي الدستوريين باكثر من 250 مليار شهريا وتصرف اكثر من 70% من الموازنة علي الامن الذي عجز عن توفير الطمأنينة في نفوس هؤلاء المشردين الذين لقوا ربهم في ظروف لم تعد غامضة بعد.

§ جموع المشردين لن تتوقف طالما هنالك سياسة افقار يعيش في ( كنفها ) الشعب السوداني واحوال المشردين لن تتحسن بل علي العكس ستزداد سوء والرعاية الاجتماعية في السودان عبارة عن لافتة للصرف البذخي والحوافز والسفر ومنظمات وهمية تنصب علي المانحين وتتاجر بقضايا المحتاجين . رحم الله اخواننا الذين لم يحميهم تشردهم من الاستهداف المنظم فطوبي لهم في عليين عند رحاب مليك مقتدر و القتلة لن يهربوا بعيدا.

حسن وراق / الميدان / الراكوبة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الإثنين 27 يونيو 2011 - 18:09

وهاك يا حبو ماكتبه اخونا هاشم كرار
جريمة في السودان... والقاتل البرئ (السبيرتو) المسكين!/هاشم كرار
25/06/2011 19:26:00
حجم الخط:

هاشم كرار


ماتوا. الأكباد ناشفة، والرئات غرابيل.
ماتوا بالجملة، في المجاري، وفي الأزقة.. بالقرب من مكبات الاوساخ. لم يحفل بهم المارة. فقط الشرطة، جمعت جثثهم الهزيلة، البالية، وحرر طبيب لامبال المحضر: هذه الوفيات بالميثانول!
في الشوارع.. تحت الشمس، والزمهرير، عاشوا.. أكلوا من الفضلات في القمامة.. وفي الشوارع ماتوا.. وبين الموت والحياة، لم تحفل بهم الشوارع، ولا البنيات العالية، ولا البيوت، ولا الفلل الرئاسية، ولا أى مَن كان.. ولو لم يموتوا، ماكان لأي من هو كائن، أو يكون، أن يحفل بحياتهم!
الخبر، من خرطوم المشروع الحضاري: موت أكثر من ستين من أطفال الشوارع، باستنشاق الميثانول (السبيرتو)، وها الرقم يمكن أن يزيد كثيرا!
في ليلة الخبر، تعشى الرئيس البشير، وتجشأ.. أغمض عينيه، ونام. لم يهجم عليه أى كابوس، وماكان هو- وهو يستمع للخبر- قد زرف دمعة، ولا رفع سماعة الهاتف، ولا تكلم من موبايل، ولا فكر- مجرد تفكير أن يمشي في جنازات الأطفال الجماعية،أو حتى- يترحم عليهم ولو في سره،.. وهم.. هم من بعض رعيته، الذين سيسأله الديان عنهم، يوم الدين!
وزيرة الشؤون الاجتماعية، في ليلة الموت بالسبيرتو، عشّت أطفالها بما لذ وطاب، ولم تنس أن تسقيهم الحليب..إطمأنت عليهم في الأسرة الوثيرة، أغمضت عينيها: لا دمعة، ولا كابوس، ولا.. ولا في دماغها مجرد تفكير، في مشروع لانتشال أطفال الشوارع، من العيش في الشوارع، والموت في الشوارع!
أىّ لامبالاة هذي.. وأىّ..أى موت للضمير؟
لو الذي حدث لأطفال الشوارع، في أي دولة تحترم نفسها، وتحترم إنسانها، لكانت القيامة قد قامت: لكان رئيسها الذي يموت أطفال شعبه بالسبيرتو، قد توكل على الله، واشتغل... .. ولو كانت وزيرة الشؤون الاجتماعية، تملك ذرة وآحدة من المسؤولية، لكانت قد (طبقت) شنطة يدها، وهرولت مستقيلة.. ولكانت قد أنستها الفاجعة، في تلك الليلة الليلاء، أن تسقي أطفالها الحليب!
أطفال الشوارع، في السودان، هم أطفال شم السبيرتو. مع كل شمة ينشف جزءا من الكبد، تنثقب الرئة، يطيش جزءا من الدماغ. هذا مايقول به الأطباء، وهذا مالا يبالي به الرئيس، ولا تبالي به الوزيرة، ولا يبالي به الإمام، ولا المأموم، ولا جملة أولئك الذين يصطفون وراءهما، في اليوم الواحد خمس مرات، ولا الشعراء، ولا الغاوون، ولا الفنانون، ولا المثقفاتية، ولا الذين في عمر أطفال السبيرتو، من ذوي الإربة في النساء، ولا النساء، ولا.. ولا، ولا!
أطفال الشوارع، يعيشون منسيين، ويموتون منسيين. هم بين الحياة والموت، ضحايا: هم ضحايا الفرار من الموت بالطلقة، والكلاشنكوف، والدانة،والإنتينوف، في مناطق الحروب. هم ضحايا الفرار من الريف إلى المدينة الهرة، بسبب غياب التنمية الأفقية، هم ضحايا الفجوة في التعليم. ضحايا الصحة، ضحايا إنعدام الرعاية الإجتماعية، ضحايا المدينة التي لا تحفل بالمشردين، ضحايا المسؤول الذي لا يدرك أنه لو نفقت بقرة، لكان المسؤول، فانظروا... أنظروا- ياصحابي- ما أكثر قتلة أطفال الشوارع.. ما أكثرهم، وما أبشع موتهم، قي كل مرة، فيها يموتون!
قال الطبيب اللامبالي: إنه الميثانول.. قال! ولو كان هذا الطبيب مبال، ولو كان يعلم غير ظاهر مايعلم، لكان إذن، قد اشتغل بالبدايات، لا النهايات.. ولكان قد برأ الميثانول المسكين، من الجريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الإثنين 27 يونيو 2011 - 19:07


تشكر ابو الحسون على المرور
والشكر لهاشم كرار
والرحمة لناس الموت الجماعي
وحكاية يكونو مشردين زول شغال بيها مافي
مشردين وخلاص
لكن تشردوا كيف مش مهم
بس المهم يتشردوا ويتلموا كيمان كيمان حتى يمكن التخلص منهم
المحير في الأمر كيف إجتمع هؤلاء
وقزازة الاسبيريت البتقتل العشرات دي بي كم
القصة رغم مأسويتـها فوراها كلام كتير وربنا يعين
وغدا للمشردين عنقريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 9:29

حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" 50868415

(حريات – صحف)

إستبعد خبير في مجال علم وتكنولجيا الأغذية ان تكون مادتي الاسبيرت والسلسيون ، سبباً في مقتل عشرات المشردين الأيام القليلة الماضية .

وقال الخبير لصحيفة ( أجراس الحرية) ان مادة الاسبيرت تعني الكحول (الايثانول) وهي غير قاتلة لكنها (مسكرة) أما مادة السليسيون مادة (طيارة) قد تؤدي إلي إتلاف الرئة بعد وقت طويل وحسب حجم التعاطي، واعتبر ان المادة القاتلة مادة الميثانول والتي لا تمهل متعاطيها وقت كاف لإسعافه، وتتحول بواسطة أنزيم في الكبد إلي مادة الفورملين التي تصيب الجهاز العصبي بسرعة خارقة تؤدي الي الوفاة السريعة ومن ينجو من الموت يصاب بالعمى .

وقال ان المادة يصعب الحصول عليها إلا من معامل متخصصة أو متخصصي كيمياء. وأضاف ان حجم الوفيات كبير جداً . وطالب المجلس الوطني والمجلس التشريعي الولائي بمساءلة المسئولين بالدولة ممثلين في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية والداخلية والعدل لمعرفة أبعاد تلك القضية وملابساتها .

من جهة اخرى رفضت وزيرة الرعاية الاجتماعية بجنوب دارفور زينب عبد الرحمن الربيع استلام خمسة عشر من الأطفال المشردين بعد أن تم جمعهم من أسواق ولاية بالخرطوم بحسب ما أوردت صحيفة ( الأخبار) الاحد 26 يونيو .

واتهم مصدر مطلع في تصريح لـ (حريات) الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني بتدبير مقتل المشردين ، وقال ان الجريمة الأخيرة لا علاقة لها بتجارة الأعضاء البشرية ، رغم ان هذه التجارة أصبحت رائجة في البلاد ، بفعل تركيز الأجهزة الأمنية على أمن النظام وتجاهلها وتقاعسها عن أمن المواطن ، وأشار في ذلك لتصريح وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم التي ذكرت فيه تحول السودان إلى أهم مصادر الاتجار بالبشر .

ولكنه عزا الجريمة الأخيرة لدواعي أمنية ، وقال ان للمؤتمر الوطني خطة مسبقة لإخلاء العاصمة من المشردين باعتبارهم مهدداً أمنياً ، ودلل على ذلك بتصريح منى مصطفى خوجلي مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم المنشور بالصحف في 25 سبتمبر 2010م الذي أعلنت فيه نية السلطة ( ترحيل المشردين) . وأضاف بأن الانتفاضات العربية الأخيرة فاقمت من هواجس النظام الأمنية وسرعت بتنفيذ المخطط ، خصوصاً مع اقتراب التاسع من يوليو ، ميعاد إعلان انفصال الجنوب الرسمي ، فقررت أجهزة المؤتمر الوطني انه بعد ذلك اليوم ستعتبر أية إجراءات لترحيل المشردين من قبيل التطهير العرقي .

وأضاف المصدر المطلع ان أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية سممت عن عمد المشردين لقتل بعضهم ، وشن حملة واسعة للقبض على الآخرين ، ودفعهم لمغادرة الخرطوم ، للولايات الأخرى أو للولايات الجنوبية .

وقال ان لديه أدلة لا يستطيع الإفصاح عنها حالياً تؤكد بان ما حدث جريمة مخططة دافعها تأمين سلطة المؤتمر الوطني بالعاصمة ، وأضاف بأنه سيأتي اليوم الذي تكشف فيه هذه الأدلة .

وقال بان هذه الجريمة المروعة تنبه القوى السياسية إلى المدى الذي يمكن ان تصله أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية للحفاظ على هيمنتها ، ودعا القوى السياسية إلى وضوح الرؤية حول طبيعة المؤتمر الوطني ، وتأهيل نفسها والاستعداد بناء على ذلك ، قائلاً بان أية إستراتيجية سياسية لا تضع في اعتبارها بان المؤتمر الوطني حزب إجرامي ودموي لن تورث أصحابها إلا الفشل والبوار .

تجدر الإشارة إلى انه وبحسب الإحصاءات الحكومية يوجد بالعاصمة وحدها ما لا يقل عن (30) ألف مشرد .))))). حريات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"   حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 9:35


معاً أحبتي للكشف عن الجهة التي تسببت في هذا العمل الشائن
ولا يعتقد معتقد بأنه سينجو من هذا المصير فالتشريد ليس فطرة ولا هو مزاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: الشماسة طرائد البؤس وأنضاء الفاقة .. بقلم: الطيب عبد الرازق النقر عبد الكريم    حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 10:57


بسم الله الرحمن الرحيم

غداة الاثنين

وُلِدَ في أحراش مأهولة بالضواري من ذئبِ حافل النفس بالجرائر، مثقل الضمير بالكبائر، وأم أعلاها عسيب، وأسفلها كثيب، لينة الأطراف، ثقيلة الأرداف، كابدت من نصب العيش، وعنت البؤس، ووطأة الغرس، ما دفعها أن تلج معترك البغاء الذي يؤمه وعولٌ نحلت أبدانهم مقارعة اللذة، وشحبت أبدانهم مواتاة الرزيلة.
سرى خبر انضمام الفتاة البارعة الشكل، اللطيفة التكوين، للواء العار، وكتيبة الخزاية في كل صقع وواد، بعد أن تجرعت من غصص الحياة وآلامها ما أجبرها أن تتجرد من ثوب الحياء، وتكون من رائدات الخنا، وسدنة الانحلال.
عقد كل داعر يتسابق إلي مظان الشهوات، وخبيث يتزاحم على موارد النزوات العزم للنيل من رغائب بلغت كنانتها السهام، وتوافدت لمائدتها قوافل اللئام، حتى قبيلة البخلاء التي لا تبسط يدها بمعروف، ولا تندي يمينها بنوال، أولمت لها الولائم الفاجرة، وأقامت لؤاد شرفها الليالي الداعرة، فصارت موطناً لكل مبتغى، ومهبطاً لكل مرتجى.
وبعد أشهر عديدة قضتها تلك الفتاة في مستنقع العهر، ومعاطن الفجور، تمخض نضالها الدائب عن "نغل" تركه أبوه لأمه، وتركته أمه للناس، وتركه الناس للقدر حتى التقطته أيادي حفية مضت به إلي تلك الديار التي تنعي الشرف، وتندب الأخلاق،"دار المايقوما" ... الدار التي شيدتها الأرصفة المائجة بالفتنة، والمباني التي تشهد خلوات العشاق، "دار المايقوما" التي تسخر هازئة من كل قصر ورئاسة، ومن كل صاحب مكانة وقداسة، "دار المايقوما" التي تفضح من كوروا عمائمهم، ورفعوا طيالسهم، وسرحوا لحاهم، تفضح من قادوا هذا الشعب إلي الفقر المدقع، والغلاء المرهق، والعيش الخسيس.
نشأ الطفل في مهاد الملق والفاقة، وترعرع في أكناف المرض والجوع، وقبل أن يناهز الإدراك، ويشارف الحلم، آثر أن يفر من منزل وهت فيه نوازع الحياة، وتداعت بين جنباته أسباب الأمل..وعندما همدت الأصوات، وسكنت الحركات، أطلق الفتى البائس ساقيه للريح، وقصد عن حرد جماعة لم يزهر قط وجهها الشاحب، أو ينبسط محياها الكئيب، أو يبتسم ثغرها الحزين، جماعة لا تنشد غير الشبع، ولا تطلب سوى الهيام في أودية الكيف، جماعة تستدر الأكف بالسؤال، وتجني المال بالسرقة، شريحة الشماسة التي قنعت بحظها من الحياة رغم أنها ترى طائفة تسربلت بالحرير، ورصعت أصابعها البضة بالماس، قد شادت قصوراً تطاول السماء، ورياضاً تنافس جنة العاصي، وتركتهم طرائداً للعوز، وأنضاءاً للمخمصة.
نعم لقد تركتهم دولة المشروع الحضاري يقاسوا التعب، ويعانوا النصب، وهم الذين لم تخلو حياتهم من المخاطر، والمهالك، والحتوف، لقد وجد الغلام المنبوذ الذي يستعصم بخيوط الأحلام نفسه في ركاب نفر من ضعاف النفوس الذين لا يتحركون إلا في إطار دوافعهم الانتهازية، مروجي المخدرات الذين يتخذون منه ومن هو على شاكلته قطعاناً تسعى، ورغائب تبتغى، ولذائذ تنال، بعد أن ضاقت حيله، وتصرمت حبال أمله في دولة تشبل عليه وترعاه، أما غمار الناس فقد كانوا ساكني القلب، لا يختلج فيهم شعور، أو ترف عليهم عاطفة، حتى نالته عوامل الذوى والبلى، وأخذته نشغات الموت في مساء يوم كئيب وقد أحاطت به عصبته الذين جلسوا مطرقين لا يلوون على فعل شيء وهم يرمقونه بطرف دامي، وفؤاد منفطر حتى علقته أوهاق المنية، فأتى في جنح الليل البهيم من يبقر بطنه ويستأصل كُلاه..حتى يحصل على قراريط من المال يقيم بها أوده، ويسد بها رمقه..
ليت شعري متى ترحم الانقاذ الحانية حفنة من البشر تُنهر كما يُنهر الكلاب، وتُذبُ كما يُذبُ الذُباب.

الطيب عبد الرازق النقر عبد الكريم
ولاية النيل الأزرق-الدمازين

حاشية:
كلمة الشماسة في اللهجة السودانية تعني: من تركتهم أسرهم أشتات من غير جامع، وهمل من غير رابط.
دار المايقوما: دار تعني برعاية اللقطاء ومدخولي النسب
--
الطيب النقر / سودانايل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Empty
مُساهمةموضوع: ماتوا سمبلة بقلم: عادل الباز    حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً" Icon_minitime1الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 11:11



نعم... رعاع
من الحُثالات التي في القاعْ
من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاعْ
وسملت عيونهم مراود الخداعْ
حتى إذا ناداهم حقهم المضاعْ
عند الذين حولوا لهاثهم ضياعْ!!. صلاح أحمد إبراهيم

ستون جثة فاضت بها مشارح العاصمة ولكن العاصمة لم تهتز ولم تذرف دمعة واحدة واكتفت صحف الخرطوم بمينشيتاتها المثيرة كأنها تحتفي بموتهم وأفردت صفحات ملونة لم تتوشح بالسواد.. الضحايا المجهولون لا بواكي لهم (الموت دواهو عدم العرفة). جاؤوا من المجهول ومضوا إليه.. لو أنهم كانوا من أحشاء المدن لا من هوامشها لضجت الأرض وقامت قيامتها. جاؤوا إلى الدنيا بلا استئذان ومضوا دون وداع.
كان الجميع يتفرجون على المأساة التي تظللهم و لا أحد حاول أن يضع لها حلا, كانوا بانتظار كارثة تحل وتريح السلطات منهم. ها هي الكارثة قد أنشبت أظفارها في الأجساد الغضة فهل ارتاحت ضمائر الفراجة وهل بإمكانهم الآن إطباق أجفانهم على أعينهم؟. كان الجميع ينظر إليهم باستهجان، أجسادهم متسخة وثيابهم رثة ولكن لا أحد أخذ من ملابس أولاده ليدثرهم بها. لا أحد حين يراهم يقتاتون على بقايا الموائد يأخذ صحناً من بقايا وجباته الدسمة ليسكت بها نيران بطونهم الخاوية. لا شك أن جهات كثيرة قد سعدت بالكارثة التي حصدتهم !!
أين كانت الحكومة: ولائية أو اتحادية، في أي غرفة كانت تنام حين تسرب السبرتو لأحشائهم؟. تعرف الحكومة أن السبرتو مادة قاتلة وتعلم أنهم يتعاطونها فلا وجدت حلا لهم يحميهم ولا وجدت حلا للسبرتو!!. كأنها كانت تجهز أدوات موتهم وتنظر للمتعاطين لتشاهد ذلك الموت التراجيدي. لو أن الحكومة كانت تتمتع بحس إنساني واجتماعي لأنفقت عليهم كما تنقف على دعواتها الفارغة وعزوماتها للغاشي والماشي. ما كانوا يكلفون كثيراً، فالعمولات التي يحصل عليها الأكابر كانت كافية لإطعامهم سنوات حياتهم، ولكن الحكومة ينحصر همها في اللهث السياسي وميزانياتها التي تنفقها عليه أضعاف ما تخصصها للرعاية الاجتماعية. انظر لأي وزارة سيادية وقارن ميزانياتها مع ميزانية وزارة الرعاية الاجتماعية ستدرك الفارق وستدرك لماذا حصد الموت أرواحهم بيسر!!.
أين المنظمات الحكومية والأهلية وتلك التي تخصصت في رعاية هؤلاء الضحايا؟ بعض هذه المنظمات تملك ميزانيات لا يستهان بها ولكن للأسف أولويات صرفها لاعلاقة لها بحاجة الذين خصصت لهم. فعربات السادة مديريها ومكاتبهم الأنيقة والصرف الفارغ الذي يأكل غالب الموازنة ولا يترك لهم ما يأكلون. ذهبت ذات يوم لمنظمة لرعاية الطفولة فهالني المبنى الأنيق وصف العربات التي ينتظر السادة الأباطرة بداخلها. لو أن ربع ميزانية هذه المنظمات خصصت لمهامها الأصيلة لما حصد الموت أرواحهم. الدور الذي يفترض أن تأوي وتعلِّم وتدرِّب لا تجد لها ميزاينات كافية كما أن القائمين عليها لا حيلة لهم وليست هنالك سياسية متبعة لطرائق الإيواء وعلاج الإشكالات الناجمة عن عدم استقرار الأطفال الذين تأويهم تلك الدور.
أين مجلس رعاية الطفولة.... وهل هو مسئول عن رعاية الطفولة بعد موتها أم أنه نفسه يعاني حالة الموت السريري تلك؟. لم أسمع له صوتا في خضم هذه المأساة.
هكذا سيتفرق دم الضحايا بين السبرتو والحكومة والمنظمات ووزارة الرعاية الاجتماعية وتلملم المأساة أطرافها ويسجل البلاغ ضد مجهول لنصحو في يوم آخر على وقع كارثة أخرى. الآن الضحايا هم مجرد رقم يتصاعد يوميا ولا أحد يسأل من هو المسئول.؟. لو أن ما جرى قد حدث في بلد آخر في هذا الكوكب لسقطت الحكومة أو على الأقل لأطيحت برؤوس كثيرة لأن هناك رأي عام قادر على المحاسبة وقوانيين ذات حس إنساني لا يريح ضميرها أن تزهق ستون روحا بريئة دون أن يهتز كرسي واحد ودون أن يصاب أحد المسئولين بحكة ضمير تدفعه لتقديم استقالته من أجل هؤلاء الذين ماتوا سمبلة )) سودانايل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حين يصبح باطن الأرض خير من مظاهر التدين الزائف المقيت "موت عشرات المشردين وبالاً"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوعي.....والوعي الزائف
» .................... ظاهرة التدين البديل
» الي وجدي يوسف !! هذا هو منهجي في التدين !!
» شقيقى عبدالحليم عوض الله عضو جديد بدوت كوم
» عشرات حبابك ابوسماح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: