هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الواقع المأزوم والقادم القاتم (1 من 5 )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان فارس

عثمان فارس



الواقع المأزوم والقادم القاتم  (1 من 5 ) Empty
مُساهمةموضوع: الواقع المأزوم والقادم القاتم (1 من 5 )   الواقع المأزوم والقادم القاتم  (1 من 5 ) Icon_minitime1الأربعاء 27 يوليو 2011 - 23:29

الأخوة والأخوات
لكم/لكن عاطر التحايا
برغم دموع الحزن علي الحلم المؤؤد ...(وحدتنا)
وبرغم نيف الجرح النازف من (خاصرة) الوطن المبتورة (رسمباَ)
في9/7 /2011 .... كان لابد أن نلتقي ..مع الأعتذار للأنقطاع نتيجة إصابتي بــ (حمي الوطن المتشظي)
توطئة :-
قالت زرقاء اليمامة :
اني أري شجراً يسير ، منبهة قومها لخطر قادم وكاشفة (بعينها البصيرة) حيلة الأعداء بوضعهم لغصون أشجار علي روؤسهم . فلم يصدق قومها رؤيتها فحدث ما روته القصة وندم قومها بعد فوات الأوان
وقالت البصيرة (أم حمد) :-
اقطعوا رأس الثور الذي دخل في الجرة أو (التيبار) فذبحوا الثور ولم يخرج الرأس ثم قالت: كسّروا التيبار ...
مابين رؤية زرقاء اليمامة .. و(بصارة) أم حمد تتجلي أزمات الشعب السوداني والسودان عامة منذ الاستقلال ــ إن لم نقل منذ السلطنة الزرقاء ــ وحتى الآن منتجة هذا الواقع المتأزم والمستقبل القاتم.
الانهيارات الكبرى:ـــ
وقالت البصيرة (أم حمد) :-
اقطعوا رأس الثور الذي دخل في الجرة أو (التيبار) فذبحوا الثور ولم يخرج الرأس ثم قالت: كسّروا التيبار ...
مابين رؤية زرقاء اليمامة .. و(بصارة) أم حمد تتجلي أزمات الشعب السوداني والسودان عامة منذ الاستقلال ــ إن لم نقل منذ السلطنة الزرقاء ــ وحتى الآن منتجة هذا الواقع المتأزم والمستقبل القاتم.
الانهيارات الكبرى:ـــ
وقالت البصيرة (أم حمد) :-
اقطعوا رأس الثور الذي دخل في الجرة أو (التيبار) فذبحوا الثور ولم يخرج الرأس ثم قالت: كسّروا التيبار ...
مابين رؤية زرقاء اليمامة .. و(بصارة) أم حمد تتجلي أزمات الشعب السوداني والسودان عامة منذ الاستقلال ــ إن لم نقل منذ السلطنة الزرقاء ــ وحتى الآن منتجة هذا الواقع المتأزم والمستقبل القاتم.
الانهيارات الكبرى:ـــ هذا الواقع المأزوم والأزمة الوطنية (المخنزرة) يمكن عرضها بإختصارشديد في الأتي
1/ انهيار (حلم) السلام – العادل أو المستدام - بدليل استمرار الحرب في دارفور واندلاعها في كردفان مما يهدد الأنسان السوداني ونسيجه الأجتماعي ...
2/ انهيار الوحدة ، فما عاد السودان وطن واحد ولايمكن ان يظل (سودانين) شمالي وجنوبي فقط اذا سارت الأمور بذات الوتير الصاعدة نحو الهاوية...
2/ انهيار الوحدة ، فما عاد السودان وطن واحد ولايمكن ان يظل (سودانين) شمالي وجنوبي فقط اذا سارت الأمور بذات الوتير الصاعدة نحو الهاوية... 2/ انهيار الوحدة ، فما عاد السودان وطن واحد ولايمكن ان يظل (سودانين) شمالي وجنوبي فقط اذا سارت الأمور بذات الوتير الصاعدة نحو الهاوية...
3/ انهيار قيمي/أخلاقي فــ (الشين أصبح زين والزين أصبح شين) هذا الأنهيار القيمي والأخلاقي المبرمج والممنهج أخطر وأشرس من الأنهيارين السابقين ،فما دمرته الحرب يمكن اعادة إنشاءه وما قرره إستفتاء يمكن مراجعته بإستفتاء أخر، في ظروف تسودها الحرية والديمقراطية. اما اعادة (صياغة) الأنسان وازالة ترسبات (تربوية وثقافية)أستمرت لأاكثر من عشرين عاماَ ، ومعالجة الفصام بين جيلين فهذا صعب جداً.مثال:مفهوم اوكلمة (فساد) مختلفة ومتناقضة بين (جيل الأنقاذ) والجيل السابق له فما نراه نحن (فساد) يستوجب سل السيوف يراه (جيل الأنقاذ) (فهلوة وتفتيحة) ... وأعلي ذري الفصام الذي نحسه ونعايشه هو التألف مع اللامألوف ،فالشي (المخجل) والذي كان (يندي له الجبين) صار عادياَ تماماَ كتدفق المياه من الصنبور .
نيفاشا.. وحصان طروادة :
رغم قناعات معظم أبناء الشعب السوداني ان اتفاقية نيفاشا (ثنائية) وبها بعض النواقص إلا انهم ساندوها كخطوة أوعتبة للسلام والوحدة ،اوقفت نزيف الدم ووضعت حداً للحرب الأهلية التي استمرت نصف قرن من الزمان، وتفاءل البعض أكثر مما يجب ، واعتبروها خطوة للتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة .الخطأ التاريخي والمتكرر للنخبة السياسية السودانية هو عدم معرفة التعامل مع (البصيرة أم حمد) رغم ان كل أدبياتهم (تردح) وتعدد في سلبياتها و(لا وطنيتها) وحبها لذاتها رغم ان كل أدبياتهم (تردح) وتعدد في سلبياتها و(لا وطنيتها) وحبها لذاتها وعدم أعترافها بالأخر ...الخ فالساسة بمختلف مدارسهم الفكرية والسياسية يتعاملون وبتكرار ، بمبدأ (المؤمن صديق) ، رغم ان تراثهم الفكري والثقافي غني بكل أصناف (مسيلمة) و(أبن أبيه) قبل(البصيرة أم حمد) .
أن (الحركة الأسلامية) عامة والفصيل (الأنقاذي) منها لها برنامج معلن للجميع ليس من ضمنه وحدة الشعب السوداني وحريته المبنية علي التعدد العرقي/ الثقافي/ الديني و(تكتيكاتها) هي :-
1/ التمكين وهو حسب ما فسره بسطاء الناس (أتمسكن لامن تتمكن)
2/كسب الوقت وذلك بالتسويف و(المماحككة) في اكثر القضايا الحاحاَ
3/ انهاك الخصم من خلال شق الصف وزرع الفتن وقتل الشخصية .
وفق ذلك البرنامج وبهذا التكتيك دخلت الأنقاذ (مسرحية) نيفاشا ونجحت تماماَ في :ـــ
1/ كسر طوق العزلة الدولية بعد ان صنفت ضمن الدول الراعية للإرهاب .
2/ تفتيت وحدة المعارضة بعزل أكبر فصيل مسلح في التجمع الوطني الديمقراطي.
3/ الحصول علي (شرعية) للبقاء في الحكم لستة سنوات علي الأقل، محمية من (الإقاد) و شركاءهم
/ حصولها علي(صيغة) محمية بالإتفاقية لتنفيذ مخططها الرامي لفصل الجنوب المسيحي.

/كسب الوقت ، فيما تراه لا ينسجم مع برنامجها السياسي مستلهمةً حكمة الشيخ فرح ود تكتوك : ــ بعد ستة سنين (الفترة الأنتقالية) ــ ((اما في الأمير او في الفقير اوفي البعير )) وقد صدق حدسها وماعملت من اجله فجاءت الستة سنين علي ( الأمير) و(البعير) أيضاَ. كل هذه المكاسب حققتها الحركة الأسلامية بفصيلها الأنقاذي في الفترة الأنتقالية ، اما الأخراما الأخر، نبدأ بالشريك (الحركة الشعبية لتحرير السودان) اول خيبة أمل (جماعية) والتي خلخلت الحركة وأفقدتها وجهتها الفكرية والتنظيمية وحلمها ــ الذي كان غاب قوسين أو ادني ــ السودان الجديد ــ هو استشهاد الدكتور/جون قرنق الرمز الوحدوي والأب الروحي لفكرة السودان الجديد ... ومن يومها اصبح جلياَ ان كل الرياح تأتي وفق ما تريده سفينة الأنقاذ ، وبالفعل جاءت نتيجة الأستفتاء لصالح (تمزيق) جسد الوطن ، ولا زال شبح الحرب مخيماَ علي وفي ضفتي الوطن الشمالي والجنوبي وكأننا يا نيفاشا لا رحنا ولا جينا ....
اما القوي السياسية من ما تبقي من التجمع الوطني الديمقراطي فقد ابتلعوا (الطعم) وتحطمت احلامهم بعد أن (تورت) الأنقاذ (نفس خيل صبرهم) فلا إتفاق القاهرة ولا إطاري) جدة حفظت ماء وجههم ولا وحدة الوطن ظلت جاذبة...
اما ما تبقي من الشعب السوداني فقلبي عليهم جميعاَ، نبدأ بضمائر الأمة ـــ أدباءــ شعراءــ تشكيليين ــ مغنيين ومثقفين ثوريين والذين هم بالضرورة (موحدين) ... و(موحد ين) هنا لم استمدها من (حسن البصري) أنما من أحد ضمائر الأمة (محمد حسن حميد) حين قال في لحظة وعي عميق وحضور سوداني شفيف
آمنا بيك وموحدين
في آيدنا فاس وقلم رصاص
شتلة وكمنجة ومسطرين
وطبنجة في خط التماس
ضد الرصاص والإنتكاس
كل هؤلاء قادرون علي علي التعبير عن مدي إحباطهم وخيبة أملهم الجماعية ولو بعد حين،اتمني لهم مزيداَ من الصبر والصمود للخروج من هذا النفق المعتم، وأقول بكل صدق ان كل وجدان (سوداني) غنيً كما غنيً اواستمع الي الخليل او وردي ولم يتأثر ولم ينشرخ وجدانه من انفصال خاصرة الجسد/الوطن، فعليه الذهاب لأقرب طبيب امراض نفسية او الأنزواء في دهاليز (منبر الجهل) الحقود و(الذوبان) في (حبر) أنتباهته الغافلة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



الواقع المأزوم والقادم القاتم  (1 من 5 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الواقع المأزوم والقادم القاتم (1 من 5 )   الواقع المأزوم والقادم القاتم  (1 من 5 ) Icon_minitime1الخميس 28 يوليو 2011 - 7:04

تسلم استاذ عثمان وماطرحته هو تلخيص لكل الحالة السودانية والواقع المأزوم الذى نعيشه وتجدنى اتفق معك تماما ان اسؤ الانهيارات هو القيمى والاخلاقى والذى جاء نتاج لتخطيط طويل نفذته العقلية الشيطانية والذى اوصلنا الان لما نحن فيه وما نحن عليه وكأن الامر لايعنينا من قريب ولا بعيد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الواقع المأزوم والقادم القاتم (1 من 5 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الواقع المازوم والقادم القاتم الجزء الثاني
» ما قبل الانفصال والقادم أصعب
» دوت كوم الحصاحيصا.. والقادم احلي..(يوجد يوم صحي الجمعه القادمه)...!!
» الواقع والخيال
» حواء تخرج من ضلع ادم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: