محجوب شريف .. بينه وبين الناس طعم الخبز والسترة
منذ أكثر من أربعة عقود ووسط تقلبات متعددة تمر على الوطن /الارض ,يعيش الشاعر الكبير محجوب شريف علاقة مميزة وحميمة مع الشعب السودانى الذى يعرفه حق المرفة ويبادله مودة بمودة حتى
نال لقب شاعر الشعب بلامنازع وهو اللقب الأحب الى نفسه وانعكست تلك العلاقة الجميلة على انتاجه الشعرى لينفتح محجوب شريف على الشعب كله كما بدأ بعد ان قدم أشعارأ أغلبها سياس،شملها
فى ديوانه الاول .....الاطفال والعساكر ،الذى اصدره فى الستينيات ويقدم محجوب شريف نفسه
بالساطة التى عرف بها فى قصيدة ،بطاقة شخصية التى اطلقها فى عام 1971
بانه ابن الشعب السودانى طيب القلب وهو الدماء التى تجرى فى شرايينه ،وهو من منحه
التعريف الخاصة به فى الحياة فى القصيدة التى أداها فنان سودانى وغناها مؤخرأ الفنان النوبى
المصرى محمد منير وحصدبها شهرة أوسع
الاسم الكامل :انسان
الشعب الطيب والدى
الشعب حبيى وشريانى
أدانى بطاقة شخصية
يكتيب محجوب شريف ويفضل الكتابة بالعامية بل واشتهر بها وهى مايمكن تسميتها بعامية المدينة باعتبار تعدد الثقافات والاديان ويرفض محجوب شريف توصيفه بانه نجم السودان ونيرودا السودان
مؤمنا بانه :مكابر من يتحدث عن نفسه وظالم بحق ألاخرين يستمد محجوب قوته الشعرية ومفرداته
وابداعه من الناس البسطاء الذين يعيش وسطهم فهو لا يفعل أكثر من أن يسجل ماينطق به
هؤلاء الناس فهو ليس الا أحد شعراء العامية فى السودان وهذا يكفينى
يستوعب قلب الشاعر الكبير الذى يهب نفسه لشعبه ووطنه عند محجوب شريف كل الناس والارض
والاحلام فيحيل حبه الخاص الى عام ،ويفرح عندما تكون علاقاته الانسانية فى أوجها، فيتقاسم
كل شىء مع من يحب ،وهو ما يجعله أقوى وتساويا ،يقول فى قصيدة ،ونطلع للحياة أنداد:
تعالى تعالى
نتماسك على الروعة
ونتجاسر على اللوعة
ونتقاسم سوا
الهجرة الطويل مشوارا. والهجعة
انشد محجوب شريف عددا من ا شهر قصائده الوطنية فى ثورة أكتوبر 1964 التى أطاح فيها الشعب
السودانى بالحكم العسكرى فاكانت شعارات يرددها السودانيون عند كل احتفال وطنى
القصائد الشهيرة التى قدمها محجوب شريف فى تلك الفترة وضمها ديوان شعره الثانى السنبلاية
الصادر فى عام 1998 مساجينك ، وياشعبا تسامى ياهذا الهمام ،وياشعبا لهبك ثوريتك
وحنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى وبلاء وانجلى والسودان الوطن الواحد وعشة كلمينا ميرى ذكرينا
مليون سلام ياشعبنا ،ووطنا البى اسمك كتبنا ورطنا التى يقول فيها بحضرة جلالك ...يطيب الجلوس
مهذب امام ..يكون الكلام ،لانك محنك ..عميق الدروس .مجيدالمهابة ..ومديد الفوام
كدلالة على حبه للشعب الذى منحه الحياة كما قال وهو يوقع ،،أتوجرافه الشعرى
وينطلق ابتدع محجوب شريف قاموسه الخاص من ألفاظ المدح ليصف بها شعبه
الذى يشاركه كل شى فى حياته وشعره ،وهو الأهم له