- المحبوب أحمد الأمين كتب:
عرفنا "ضرب الأطباء" لتأديبهم طالما كانوا تابعين لوزارة القُحة وصمة الخشم
لكن "القطاع الخاص" يعالج الفقراء سببوا عليهم شنو ؟؟
هم يعني فقراء "الدولة" ولا فقراء القطاع الخاص"
بعدين الدولة دي ما عندها مستشفيات "حكومية" ما تعالج الفقراء بتاعنـها
والله سياسة "لذيذة" خلاص إن شاء الله تسمع بيها باقي الدول
يشوفو الدولة "حقتنا" البتقوم تلزم القطاع الخاص بعلاج الفقراء
والدولة "ذاتا" حا تلزم المدارس الخاصة بتعليم أبناء الفقراء
والدولة "ذات نفسها " تقوم تلزم أصحاب "الجزارات" الخاصة بإطعام الفقراء
طيب الدولة دي دايرة تعمل شنو للفقراء ؟؟
ولمن ترفع يدها من العلاج والأكل والشراب والتعليم القروش البتشيلا من الفقراء "أتاوات" بتوديها وين ؟؟
الأخ المحبوب لك التحية
مع كل الاحترام والتقدير للأطباء، نجد كل الفئات العاملة وغير العاملة من الشعب السوداني قد ضربت وشردت يعني هم في راسم ريشة، وأظن الحكومة اكتشفت أن دراسة الطب دراسة عادية ذي كل الدراسات الجامعية والدليل طبيب عطبرة .
أأما بخصوص علاج الفقراء مجاناً في المستشفيات الخاصة فهذه لعبة كبيرة ومنظمة ، حيث سوف يتم إعلان تكوين لجنة يمكن تسميتها " لجنة عزة المواطن " أو " لجنة الدفاع عن حقوق المواطن المسلوبة" وقس على ذلك من أسماء اللجان وتتكون اللجنة من 13 عضو وذلك لكي يغيظوا الغرب وتشاؤمهم بالرقم 13 وأيضا لأن الرقم 13 رقم وتر وأن الله وتر ويحب الوتر ، وتجتمع اللجنة وتقرر من هو المستحق للعلاج المجاني من أفراد المؤتمر الوطني وهؤلاء ليس مطلوب منهم سوى إبراز هوية الإنتماء إلى حزب الله المختار
وأماء الفقراء الجد والمحتاجين للعلاج عليهم أن يدفعوا هدايا إلى أعضاء اللجنة الثلاثة عشر وهذه لاتعتبر رشوة وإنما اتباع لسياسة بارك الله فيمن نفع واستنفع وهذه الهدايا يحددها أعضاء اللجنة الثلاثة عشر ومثال لذلك
واحد يطلب تكلفة عمرة
الثاني يطلب تكلفة حج لوالدته
الثالث يطلب خروف
الرابع مدستر يقوم يطلب ديك نصه أحمر والنص الثاني بنفسجي
الخامس يطلب ثلاثة أيام في فندق السلام روتانا
وفي هذا الأثناء وقبل أن تكتمل الطلبات الثلاثة عشر يخرج المريض الحقيقي الفقير في إنتظار الأجل المحتوم وذلك لتعذر تلبية الطلبات