التين من الفاكهة المميزة التي تحتوي على فوائد عديدة للجسم والصحة ، ويتواجد التين بأنواع مختلفة مثل التين البني والأرجواني والأخضر والأصفر والأسود ، ويكون في أحجام مختلفة.
ويفيد التين في منع الإمساك لأنه يحتوي على 5غم من الألياف في كل ثلاث حبات، وبالتالي يلعب دوراً في تنظيم حركة الأمعاء بطريقة صحية، ويساعد على تخفيض الوزن، فالألياف لها دور أيضاً في منح الشعور بالشبع لمدة أطول، ويوصى به للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
ويقلل التين من الكوليسترول ، فالتين يحتوي على البكتين وهو من الألياف القابلة للذوبان، وحين تحصل هذه العملية عن طريق الجهاز الهضمي، فإنها تحرك تجمعات الكوليسترول وتحملها خارج الجسم.
ويحمي التين كذلك من الإصابة بمرض القلب التاجي، فالمجفف منه يحتوي على مادة الفينول والاميغا 3 و6، وهما من الأحماض الدهنية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
كما يلعب دوراً في الوقاية من سرطان القولون ، نتيجة وجود الألياف التي تمتص المواد المسببة للسرطان داخل الجسم ، إلى جانب دوره في الحماية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث ، نتجية وجود الألياف التي تحمي من هذا السرطان.
ويسهم التين في علاج مرض السكري، ووفقا للجمعية الأمريكية لعلاج السكري، فإن التين يعد من الفواكه الغنية بالألياف ، وتعمل أوراقه على التقليل من كمية الانسولين التي يحتاجها مرضى السكري، وخصوصاً الذين يتعاطون حقن الأنسولين ، حسب ما ورد بجريدة “ الغد “ الأردنية .
ويعد التين مصدراً غنيا بالبوتاسيوم، فهو يساعد على التحكم في نسبة السكر بالنسبة لمرضى السكري، إلى جانب أنه يسهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، فالناس الذين اعتادوا الحصول على الصوديوم من الملح الذي يكون قليل البوتاسيوم مما يسبب ارتفاعاً في الضغط، يمكنهم تناول التين كونه مصدراً عالياً للبوتاسيوم ونسبة الصوديوم فيه قليلة، وبالتالي يجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ويحمي التين الحلق من الالتهابات ، فمحتويات الصمغ العالية الموجودة فيه تعمل على التئام قرحة الحناجر وحمايتها.