يحافظ الطبخ بالبخار على أغلب الفيتامينات الطبيعية، والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة للصحة الجيدة، كما أن تناول الوجبات البخارية سواء كانت خضراوات أو أسماكاً سوف يساعد أولئك الذين يريدون تقليل وزنهم، أو الصائمين ممن يتبعون حمية غذائية في التحكم في الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، والتي تحدث بسبب تطبيق الأساليب الغذائية غير الصحية.
ويشكل الطبخ بالتبخير طريقة غير تقليدية، يستشعر من خلالها المرء ويتذوق الطعم الأصلي للطعام ويبتهج بالروائح والنكهات والألوان الطبيعية للسمك والخضراوات وحتى الفواكه المعالجة بالبخار، وبعكس الأطعمة المقلية أو المسلوقة في الصلصات الثقيلة، فنسبة فيتامين «سي» في القرنبيط المطبوخ بالبخار تبلغ 84 %، بينما لا تتجاوز 40% في القرنبيط المقلي، إذ يُحسّن البخار مذاق الطعام دون طمس النكهة الأصلية أو تغيير طزاجة المكونات، وكثيرون هم من غيروا أنماطهم الغذائية مع أول طبق بخار قاموا بتجريبه.
ويعطي الطهي بالبخار طعما لذيذا وقيمة غذائية عالية، فالبخار يعتبر واحدا من أفضل طرق طهي الأسماك واللحوم والخضراوات على وجه الخصوص، لأنه يساعد المكونات على الاحتفاظ بشكلها وألوانها الطبيعية والأهم من ذلك قيمتها الغذائية، وتناسب هذه الطريقة معظم أنواع الخضراوات مثل الخرشوف والفاصوليا الخضراء والجزر والقرنبيط.