موضوع: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 19 سبتمبر 2011 - 11:40
زعيم الأمة : لهذه الاسباب رفضنا المشاركة في الحكومة ..أنا قلت وما زلت وأكرر أنني لم ولن أتولى أي منصب الا بنتيجة انتخاب.. لذلك غير وارد أن أتولى أي منصب صغر أم كبر إلا عن طريق انتخابي فقط. حوار: رفيدة ياسين
حذر رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار الصادق المهدي من مهددات ومخاطر مآلات تكوين اصطفاف جديد داخلي إقليمي دولي على النظام السوداني، موضحا طبيعة علاقته مع القذافي وحاسما بذات القدر موقف مشاركة حزبه في الحكومة المقبلة والذي دارت حوله أقاويل كثيرة، (السوداني) كان لها مع المهدي هذا الحوار الذي قال فيه الكثير المثير فإلي تفاصيل ما دار بيننا وبينه في السطور القادمة. * الحوار بينكم وبين الوطني استمر طويلا دون نتائج واضحة حتى الآن ماذا نتوقع أن يكون نصيب حزب الأمة في الحكومة الجديدة؟ = حوارنا مع الوطني كان طويلا ومفيدا، اتفقنا على بعض النقاط الهامة منها ضرورة قومية الدستور الدائم، ولكن فيما يتعلق بالمشاركة نحن كان رأينا واضحاً، وهو أن هناك ضرورة لهيكلة جديدة للدولة من (فوقها الى تحتها)، لأننا لا نقبل الهيكلة الحالية بل نريد هيكلة جديدة تنقل الدولة من دولة الحزب الى دولة الوطن، كما أننا طالبنا بسياسات جديدة تواجه قضايا الحرب وتلتزم بالسلام وتواجه القضية الاقتصادية وتلتزم ببرنامج اقتصادي وتواجه قضية الخلاف مع الأسرة الدولية. * وما الخلاف إذن؟ = اختلفنا لأن المؤتمر الوطني يرى أن تتم المشاركة، وبعدها نتفق على هيكلة الدولة والسياسات الجديدة ونحن رفضنا المشاركة إلا بعد الاتفاق على هذه الهيكلة وعلى السياسات الجديدة، ونحن غير مستعدين لأي مشاركة ما لم نتفق على ذلك. * ما يتردد أنه ما زال هناك اجتماعات مرتقبة بينك وبين الرئيس وأن موقفكم غير محسوم حتى الآن؟ = هم يرون أن تتم المشاركة قبل هذه الشروط ونحن نقول لا مشاركة ما لم تنفذ شروطنا، وهذا يحسم موقف هذا التفاوض لأننا وصلنا لموقف فيه رؤيتين مختلفتين. * ترددت أحاديث أنك اشترطت أن تحل مكان علي عثمان في القصر وأن تكون الرجل الثاني في الدولة؟ = رد ساخرا : أنا قلت وما زلت وأكرر أنني لم ولن أتولى أي منصب غير منتخب. إمامة الأنصار لا بد أن تكون منتخبة ورئاسة حزب الأمة يجب أن تكون منتخبة وأي مشاركة لي في أي منصب يجب أن يكون نتيجة انتخاب لذلك غير وارد أن أتولى أي منصب صغر أم كبر إلا عن طريق انتخابي فقط، ولم يجر من الأساس أي حوار بهذا الشأن. * ألم يغضبكم تعيين الحاج آدم نائبا للرئيس؟ = قال غاضبا : وفيم يغضبنا..؟، نحن رأينا أن هذا التعيين إغلاق الطريق أمام عدد من الاتفاقيات ليس معنا، وإنما حركة التحرير والعدالة التي تلقت الخبر بصدمة لأنها كانت تتصور أن يكون ممثل دارفور في الرئاسة واحدا منهم ليعبر عن الرأي الآخر وليس عن المؤتمر الوطني. عموما تعيين الحاج آدم يوضح أن الوطني لا يريد توسيع قاعدة المشاركة، نحن من الأساس لدينا تحفظات على اتفاق الدوحة ولكن الفكرة كانت حسبما يتوقع بعض الناس أن يمثل دارفور الرئاسة شخص آخر من غير المؤتمر الوطني.
* صرحت من قبل أكثر من مرة أن الوطني وافق على الأجندة الوطنية لحزب الأمة وأن الحوار يسير بشكل إيجابي لكنك الآن تقول كلاما مختلفا؟ = لقد شرحت لكِ ما اتفقنا عليه وما اختفلنا حوله. * ما حقيقة أن حزب الأمة كان يريد مناصفة في الحكم؟ = يا سيدتي نحن أصلا لم نذكر شيئا عن المِشاركة، لكي نحدد نسبة معينة. نحن قلنا ما لم يتفق على الهيكلة الجديدة والسياسات الجديدة فلا مجال للمشاركة سواء ب 10% او ب90%. * هل لأنك كنت الرجل الأول يصعب عليك ألا تكون كذلك؟ = أولا مشاركتي الشخصية غير مطروحة، وإنما المطروح هو مشاركة حزب الأمة، لكن نحن نقول دوما إن ما يهمنا ليس من يحكم السودان ولكن نريد أن نتفق على كيفية حكم السودان، فنحن نريد دولة الوطن وليس الحزب والسياسات التي ستؤدي الى خلاص البلاد. * لو انتقلت الى بيت الصادق المهدي فهو منقسم. جزء من أبنائك مع إسقاط النظام والجزء الآخر مشاركون في القوات النظامية كيف تدير هذه الخلافات كأب؟ = أولا المشاركة في القوات النظامية ليس لها علاقة بالقرار السياسي. نحن كمواطنين من حقنا المشاركة في القوات المسلحة. * لكنك انتقدت القوات المسلحة كثيرا من قبل؟ = القوات المسلحة بشكلها الحالي ليست قومية، لكننا نريد تصحيحها لكي تكون قومية بالدرجة المطلوبة، ولكن ليس لدي أي تحفظ في أن ينخرط أي ضابط سوداني فيها، ورأيي حتى الآن قائم بأن القوات المسلحة الآن ناقصة القومية، لكننا نريدها أن تكون كاملة القومية، وكان من ضمن مطالبنا في الحوار أن يكون قائد الجيش محايدا سياسياً وهذا في الطريق الى جعل القوات المسلحة قوات الوطن وليس تابعة لحزب من الأحزاب. * لكنها بشكلها الحالي ينتمي إليها أحد أبنائك؟ = القوات المسلحة ليست لها علاقة بالموقف السياسي، وفيما يتعلق بالموقف السياسي أيضا أبنائي وبناتي أحرار والقرار الذي يتخذه حزب الأمة فيما يتعلق بالمشاركة خاص بحزب الأمة فقط وليس قرار أبناء الصادق لأنه ليس كلهم ناشطين في الحزب أو أعضاء فيه.
* كيف تدير أنت هذه الاختلافات فيما بين أبنائك؟
= لا توجد أي مشكلات في بيتي، لأنه ليس به آلية لاتخاذ قرار سياسي، الآليات في حزب الأمة فقط. * الواقع يقول إن القوات المسلحة الآن تحارب في النيل الأزرق وجنوب كردفان. إذا طلب من أحد أبنائك الذهاب الى هناك هل ستقبل بصراحة؟ = نحن نطالب أن تكتمل قومية القوات المسلحة ونطالب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لأن هذه الحرب ليست في صالح كل أبناء الوطن وليس أبنائي. لماذا تتحدثين عن أبنائي؟ الموقف ليس شخصيا. نحن نريد ألا تسفك دماء كل أبناء الوطن وليس أبناء الصادق فقط. * لكن الواقع يقول إن الحرب الآن مستمرة. هل ستقبل إذا ما طلب من أبنائك المشاركة فيها؟ = نحن ننادي دوما بضرورة وقف إطلاق النار لأن نهاية أي وضع عسكري هو اتفاق سياسي. * لكن حتى الآن نداءاتك المستمرة لم يتم تنفيذها أو الاستماع إليها والحرب قائمة؟ = نحن سنجتهد لكي يتم وقف إطلاق النار وفي رأيي سوف تغلب فكرة وقف إطلاق النار. * وإذا لم؟ = سنستمر الى أن يتم وقف إطلاق النار. * لا تريد أن تحدد موقفك إذن؟ = لن أتحدث في هذا الموضوع، لأن هؤلاء ضباط في القوات المسلحة لهم موقفهم وقرارهم لكني أتحدث عن الناحية السياسية. لذا لابد من وقف إطلاق النار لأنها تحمي دماء كل السودانيين وليس أبناء الصادق المهدي فقط. * أريد تعليقك على ما قاله عبد الله زكريا حول علاقتك بالقذافي وأنه كان يستخدمك في أمور كثيرة مقابل أموال طائلة؛ أحدها أنه طالبك بإحضار (فكي) لبوش الأب مقابل 2 مليون دولار؟ = كل هذا كذب وافتراء. أولا أنا لم أتحدث مع القذافي فيما يتعلق بدعم موقفه داخل ليبيا، لا بواسطة فكي ولا بواسطة سياسيين، تماما على العكس نحن وحدنا من كل الناس الذين تعاملوا مع العقيد القذافي لم نؤيد الكتاب الأخضر، ووحدنا لم نؤيد النظرية العالمية الثالثة، ووحدنا كان موقفنا السياسي مستقلاً، وهم كانوا يحترمون استقلالنا، عبد الله زكريا وغيره كانوا أدوات من أدواتهم لكن نحن كان موقفنا واضحاً ومعلنا في كل مكان؛ أننا مع الديمقراطية والتعددية ومع حقوق الإنسان، وفي آخر زيارة لنا في طرابلس كانت في ديسمبر 2010 أنا قدمت محاضرة وقلت بوضوح تام إنه لا مجال لأي نظرية لا تضمن ولا تكفل الحرية. * لماذا بدأتم تتنصلون من علاقاتكم بالقذافي بعد الثورة؟ = لم نتنصل من القذافي، وموقفنا ذاته لم يتغير ووحدنا من كل الذين تعاملوا مع الجماهيرية كنا مستقلين، مثلا الإنقاذ أيدوا القذافي وقالوا نحن جماهيرية وأقاموا الساحة الخضراء مثل التي في طرابلس، نحن لم نفعل شيئا من هذا النوع. كان موقفنا السياسي والفكري مستقلاً سواء كنا في السلطة وبعد السلطة وحتى عندما قامت الحرب بين تشاد وليبيا وكنا حينها في السلطة، ليبيا أدخلت قواتها داخل الأراضي لكننا طالبناهم بإخراج هذه القوات بسرعة لأن السودان محايد في هذه المعركة وأنا جمعت حينها أعضاء مجلس الأمن السوداني ووجهنا لهم إنذاراً؛ إذا لم يخرجوا سنخرجهم بالقوة، وقبل هذه الخطوة أرسلنا مندوباً للقذافي وفعلا ذهب السيد علي حسن تاج الدين وقال لهم نحن محايدون أخرجوا قواتكم وبالفعل أخرجوها. * لكنكم كنتم تتلقون دعما من القذافي بمبالغ طائلة؟ = صحيح كنا نتلقى دعما وغيرنا من الأحزاب السياسية السودانية الأخرى، كنا نتلقى دعما ماديا ولكن هذا الدعم كان لتوافق في الرؤى وليس لأننا نخدم الأجندة الليبية. * وكم كان يبلغ هذا الدعم؟ = لا أذكر الرقم أو المبلغ لكن كنا نتلقى دعما في فترات مختلفة. * لكن الدعم كان ماديا وعسكريا؟ = نعم تلقينا دعما ماليا، وتدريبات عسكرية، لكن القذافي كان دائما يقول إنه يحترم حزب الأمة لأنه مستقل الرأي.
* لكن القذافي بشهادة الجميع ديكتاتور لا يحتمل أن يتعامل مع مستقلين او مختلفين عنه في الرأي؟ = بالنسبة لحزب الأمة كان استثناء لأنه بالفعل كان يحترم مواقفنا. * لكن المنطق والسياسة تقول إن لكل شيء مقابل ومن المؤكد أن القذافي لم يكن يدعمكم لله، ما هو الثمن الذي دفعتموه؟ = هو كان يرى أن التعامل مع حزب الأمة مفيد بالنسبة له، لكننا لم نغير موقفنا السياسي والفكري يوما. * وما هو المقابل الذي أخذه؟ = أنا أقول لكِ موقف حزب الأمة لم ولن يتغير، بل كنا نختلف مع القذافي في أمور كثيرة. * وفيم كنتم تختلفون معه؟ = كنا نرى أن الاتجاه الليبي مستغرق في الاتجاه العربي وحده، وقلنا وقتها إن ذلك لا يكفي لأن هناك بعد إفريقي وإسلامي وفيما يتعلق بالحزبية كانوا يرون أن الحزبية خيانة ونحن نقول إن الحزبية ضرورة والحرية لابد منها وندعو الى نظام تعددي وأصلا لم يتغير موقفنا. * ألا ترى فيما تقول تناقضاً؟ = صحيح هناك تناقض ولكن في موقفهم هم وليس في موقفنا نحن، نحن أنفسنا كنا نستغرب لماذا يتعاملون معنا بينما آراؤنا ومواقفنا الخلافية معهم واضحة لكن كل الآخرين الذين كانوا يتعاملون مع ليبيا سلموا لها القيادة في فكرهم مثلما حدث مع الإنقاذ ليثبتوا لهم هذا الانتماء لفكرتهم. * لكن موقفكم تغير بعد الثورة وانقلبتم على من كان يدعمكم يوما؟ = نحن موقفنا كان واضحاً. ناشدنا القذافي أن يكف عن أي مواجهة عسكرية وألا يضرب المدنيين وهذه مناشدة علنية عندما استمر في هذا النهج نحن أعلنا إدانة ما ارتكب مع المدنيين، واعتبرناه سيؤدي لتمزيق ليبيا وإخضاعها للنفوذ الأجنبي لذلك أرسلنا للعقيد خطاباً واضحاً لتسليم السلطة لابو بكر يونس ومصطفى الخروبي ويطلب منهم التفاوض مع المجلس الانتقالي الليبي ليحفظوا سلامة ليبيا ومن ثم الاتفاق على خارطة طريق للتحول الديمقراطي، وعندما لم يستجب نحن أعلنا الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي. * مواقف القوى السياسية كانت متنصلة ومتغيرة مع مصر ومع ليبيا وغيرهم؟ = نحن لدينا علاقات مع مصر وفي كل البلاد العربية كنا ننادي دوما بالديمقراطية وبالتحول الديمقراطي، لكن لابد من التعامل مع الواقع لكنهم كانوا يتعاملون معنا ويدركون ما ننادي به من أفكار ويحتملونها وأنا نفسي كنت أتساءل لماذا احتملونا؟؟ رغم أننا كنا ننادي بوقف الفساد وما تراخينا في هذه المناداة. * لماذا تثار مثل هذه الأحاديث في هذا التوقيت؟ = عبد الله زكريا كان وما زال جزءاً لا يتجزأ من النظام الليبي، ونحن علاقتنا مع ليبيا عندما بدأت صحيح كانوا وسطاء هو والمرحوم بابكر كرار ولكن أعتقد أن أي حديث يقال الآن غير مبرر، أولا نحن علاقتنا بعبد الله زكريا واللجان الثورية التي هو جزء منها انقطعت من وقت طويل جدا لأن اللجان الثورية تطالب بنظام مختلف عن الذي نطالب به. * هو كان وسيط إذن لديه معلومات وشاهد على مواقف عديدة؟ = من بدري هو أصلا صار مقطوع مننا ومن القيادة الليبية لذلك لم يكن لديه دور وهو الآن لديه مشكلات صحية وهي حجبته عما يجري. * لكنه تحدث عن التاريخ وليس الحاضر؟ = كلامه كلام فارغ. * ما قاله إنك كنت تعمل سمسار لدى القذافي عذرا ولكن فقط أريد توضيح منك على ما يقال؟ = حقيقة الأمر لم يدر بيني وبين القذافي أي كلام عن دعم نظامه في داخل ليبيا. * لكنه يتحدث عن أنه كان يستخدمك خارج ليبيا وليس داخل ليبيا؟ = أصلا لا دخل لنا في مثل هذه الذهنية الغريبة لا من قريب ولا من بعيد. علاقتنا بليبيا كانت على أساس العمل والمواقف السياسية المشتركة. لم يدر أي كلام عن بعد أمريكي أو ليبي لتجنيد (أفكياء) القذافي لا يدخل مع أمثالنا في أي كلام من هذا النوع فحديثه معنا محدود جدا لم نتطرق للموقف الأمريكي. كل ما كان بيننا هو مصالح السودان والى أي مدى تتطابق مع مصالح ليبيا. * والى أين ينتهي الصراع الدائر الآن بين الثوار والقذافي؟ = نحن نعتقد أن الموقف بين ليبيا الثورة وما بين القذافي وجماعته لن يحسم عسكريا وسيؤدي لحروب عصابات ومشكلات كثيرة، لذلك نحن نسعى الآن لإيجاد تسوية تمكن النظام الثوري الجديد للتخلص من النفوذ الأجنبي ومن تحقيق وحدة ليبيا والتحول الديمقراطي ورأينا الآن أنه لابد من الاعتراف بأن النزاع العسكري لن يحسم الموضوع. * هل دارت اتصالات بينكم وبين المجلس الانتقالي؟ = نحن الآن رأينا أننا نهتم جدا بمستقبل ليبيا والديمقراطية في ليبيا والتعددية لذلك لابد من إيجاد صحيح من الناحية النظامية، صحيح الذي حدث انتصار للثورة ولكن الانتصار النظامي وحده غير كافٍ في مجال كبير لأعمال غير نظامية لذلك نحن نرى أنه لابد من إيجاد مخرج في ليبيا. * ألا ترى أن القذافي انتهى؟ = أي قوة عسكرية مثل هذه يستحيل أن يقضى عليها نهائيا، ليس القذافي فقط وإنما أي قوة عسكرية مثله مثل عقار في النيل الأزرق والحلو في جنوب كردفان كل الذين يعملون عمل عسكري ولديهم سند قبلي واجتماعي الحل النهائي لهم لن يكون العسكري وإنما السياسي. * لكن الواقع يقول حتى الآن إن الثورة منتصرة في ليبيا؟ = القذافي كقوة مسيطرة انتهى، لكن كقوة لديها وجود قبلي واجتماعي وتحالفات موجودة وليست هناك طريقة لإلغائه، لذلك نحن نقول إنه يجب إيجاد حل ليس على حساب أهداف الثورة ولكن في نطاق تحديد أهداف الثورة. نحن ليس لدينا تحفظ في الاعتراف بالمجلس ولكن لا نريد أن يهدر المجلس الانتقالي وقته وجهده كله في الحروب. * هل تتوقع أن يقبل القذافي الوصول لتسوية يكون المجلس الانتقالي جزءاً منها؟ = ليس جزءاً منها فقط بل أن يكون المجلس الانتقالي هو السلطة الليبية. على كل حال نحاول عدم التحدث عن أنه سيقبل أم لا، لكن هذا لا يمنعنا أن نجتهد لكي نجد حلا لمصلحة ليبيا سواء قبل الطرفان أم لا. * كلمات تصف بها القذافي من خلال تعاملك المباشر معه؟ = أعتقد القذافي شخص لديه إيمان برؤية فكرية وسياسية هو مقتنع بها ولا يقبل فيها الحوار ولا التنازل ولكن لا شك أنه أدرك الآن أن رؤيته في الإطار العربي والإفريقي والليبي قد أخفقت ولم تحقق أهدافها التي كان يسعى لها، لذلك يجب أن يكون مستعدا للتعامل مع هذا الواقع. * وهل يمكن أن يحدث ذلك؟ = القذافي لديه رؤية فكرية وسياسية واضحة ونحن دخلنا من قبل معه في نقاش طويل وعريض واتفقنا معه على أن نختلف وكان اختلافنا معه محترم عنده لدرجة أننا كنا وحدنا الذي يحترم مواقفنا. * إذا كانت هناك رؤية كما تقول هل كان يمكن أن تصل الأمور لهذه المآلات؟ = المشكلة في هذه الرؤية أنها لا تقبل الرأي الآخر، فالقذافي لديه رؤية لكن نقطة ضعفها أنها لا تقبل الرأي الآخر وأي إنسان لا يقبل الرأي الآخر يُهزم. * هل نهاية القافي تعني توقف دعم حركات التمرد الدارفورية في رأيك؟ = على العكس تماما، فالمسرح الليبي الآن اختلط مع المسرح الدارفوري والتشادي وإفريقيا الوسطى، والنزاع الليبي أدى لوقوف الحكومة السودانية موقفا واضحا مع الثورة الليبية وبالتالي حدث زيادة دعم القذافي وجماعته للحركات في دارفور، وأنا أعتقد أن ما حدث في الشهور الستة الماضية زيادة كبيرة جدا للدعم المالي والعسكري لبعض حركات دارفور في السودان، وأيا كان مصير القذافي فهذا يعني أن حركات دارفور سوف يكون في يدها إمكانات عسكرية ومادية أكبر مما كان في السابق، ما سيؤدي للتصعيد، ومن أهم التطورات هو قيام تحالف كاودا الذي يشمل التحالف بين كل القوى التي تحمل السلاح الآن في السودان سواء كانت دارفورية أو في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأعتقد أن كل الذين يعادون النظام الآن في السودان- وسيكون القذافي وجماعته منهم- سيقفون مع هذا التحالف مثلما ستقف معه دولة جنوب السودان أيضا ودول أخرى معروف أنها تتخذ موقفا واضحا من النظام السوداني، ويحتمل أن يكون وراء هذا أيضا جهات أمريكية لأن سوزان رايس قالت كلاما واضحا: إنه لن يحدث سلام في المنطقة ما لم يسقط النظام في السودان. فإذن هناك احتمال لاصطفاف جديد داخلي إقليمي دولي، هذا الاصطفاف سيشكل خطراً كبيراً على النظام في السودان وما حدث في ليبيا من مواجهة سوف يؤدي حتما لزيادة التأثير الليبي على ما يحدث في السودان لأن القذافي كان يتعامل مع عناصر في دارفور سابقا بدرجة من التحفظ؛ الآن هو يتعامل معهم بلا تحفظ.
السوداني
تم إضافته يوم الإثنين 19/09/2011 م - الموافق 21-10-1432 هـ الساعة 1:59 صباحاً
شوهد 2926 مرة - تم إرسالة 2 مرة
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 19 سبتمبر 2011 - 11:48
تسلم يا الحبيب اوفيت واستوفيت وقد قطعت قول كل خطيب او اوضحت للذين يثرثرون من غير علم ويخوضون مع الخائضين فى الماتم والملمات والمتشدقون والمدعون بالفهم وهم كثر فى هذا الزمن العجاب . تسلم يا امامنا ويسلم بك الوطن ونسأل الله ان يجنبنا المحن وعاش السودان طيبا لاهله وان يسخر له الله العقلاء والحكماء ويبعد عنه ماسحى الجوخ وفاقدى الوطنية ونافخى الكير وانصاف المثقفين وهنا بيت القصيد .
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 7:05
هذا هو راى ابناء الحركة الاسلامية فى الامام :- عبدالوهاب الافندى.....فشل الحوار بين الحكومة وحزب الأمة في السودان الدافع الأهم عند الإمام الصادق هو توجهه الديمقراطي الأصيل، الذي يرفض بموجبه أن يكون طرفاً في أي تحالف إقصائي. وقد كان هذا التوجه ولا يزال مثار انتقاد ضد الإمام من قبل الكثيرين، ومن كل الأطراف، ممن يريدون استمالته إلى هذه الأجندة الإقصائية أو تلك. وهذا موقف مبدئي يستحق الإشادة والتقدير. ولكن يبقى أن التوافق لا يمكن أن يصبح غاية في حد ذاته، رغم أنه مطلوب في خاتمة المطاف، إلا إذا كان توافقاً على أساس المبادئ العليا والقيم السامية،
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 8:57
العزيز بدر ... تحياتي
سياسيينا من جروا السودان الي التهلكة بيوت وانساب جربنا الديمقراطية مرتين في السودان ولم نجني منها الي الآسى والضياع لفت انتباهي هذا المقال وهو موجود في حوار دوت اورج : -
مهدي السودان وعائشة القذافي: رسائل ود ام اصطياد في عكر ماء ليبيا؟ تابعنا علي مدي الاسبوع المنصرم خبرا تناقلته معظم المواقع الالكترونية وبعض الصحف اليومية التي تهتم بالشأن السوداني وجاءت صيغة الخبر ان "عائشة القذافي" بعثت برسالة شكر لاسرة "الصادق المهدي" ردا علي رسالة من اسرة الصادق يبدون فيها قلقهم من مال ثورة ليبيا ويؤكدون فيها تعاطفهم مع اسرة العقيد.واوردت صحيفة "المشاهير" السودانية :الواسعة الانتشار الخبر وننقله كما اوردته الصحيفة عائشة القذافي تبعث برسالة شكر للصادق المهدي لوقوفه مع الحكومة الليبية
دفعت عائشة القذافي برسالة شكر إلى رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار الصادق المهدي ، واصفة الأخير بأنه ظل صديقاً لليبيا في كل الظروف والملابسات.وقال مكتب عائشة القذافي في تصريح صحفي تحصل (smc) عليه المركز السوداني للخدمات الصحفية إن إمام الأنصار أرسل رسالة تضامن رقيقة إلى القيادة الليبية عبر من خلالها عن وقفتهم الجادة مع الحكومة الليبية والظروف التي تمر بها الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية ، وخصت الرسالة حسب التصريح الشكر إلى السيدة مريم الصادق المهدي على تضامنها الذي بعثته في رسالة عبرت من خلالها عن قلقها على مصير أسرة القذافي - انتهي الخبر
واورد الخبر ايضا موقعا الكترونيا تحت اسم "اليوم السابع" مضيفا اليه فقرة :" أن رئيس حزب الأمة القومى كان قد التقى فى السابع من نوفمبر الماضى بالرئيس الليبى معمر القذافى بمقر إقامة الأخير بطرابلس، بالإضافة إلى لقائه بعدد من المسؤولين الليبيين"
وجاءت الاخبار ايضا ببيان للصادق يقول فيه: "إن مايجرى في ليبيا اليوم، لايجوز وطنيا ولاعربيا ولا إسلاميا، ولا إنسانيا" وانه طالب بضرورة التحقيق فيما حدث بليبيا لمساءلة الجناة، وإنصاف الضحايا. وأوضح المهدي أنه خاطب الأمين العام للجامعة العربية، وسيخاطب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة بضرورة التحرك فورا لوقف حمامات الدم فى ليبيا اليوم، فحماية سلامة البشر، حق فوق كل اعتبار وأضاف المهدى أن تخوين المطالبة بالحقوق السياسية والتصدى لأصحابها بالأسلحة النارية، جريمة حرب لاتغتفر وناشد المهدي العقيد معمر القذافى وقف إطلاق النار فورا، والسعى للتوافق مع طلاب الحرية، قائلا إن الشعوب لم تعد تقبل الوصاية، مؤكدا أن المطالبة بالحقوق الإنسانية، حق شرعى وإنسانى لايجوز التصدى له بسفك الدماء.
ما ننوه له هنا ان "حوار" ليست بالجهة التي تقرر صحة رسالة عائشة القذافي ولكنا ككل العارفين بالشان السوداني نعي العلاقة الحميمة التي ربطت مابين الصادق والقذافي ونذكر جيدا مدح الصادق للعقيد الليبي والذي اغدق عليه الاموال ولكن ما يجعل الكثيرون من المراقبين في وضع المتشكك ان الخبر ارتبط بمايسمي "المركز السوداني للخدمات الصحفية" وهو لسان حال نظام البشير وينحاز تماما للسلطة
المهدي من جهته لم يعلق علي الخبر
ورافقت اخبار رسالة عائشة القذافي للصادق المهدي بيانا من الخارجية السودانية بان سودانيين بليبيا مجندين في وحدات "مرتزقة" القذافي مما تسبب في اعمال عداونية تجاه اكثر من نصف مليون سوداني مقيمين بليبيا
ومساء اليوم وجهت حركة العدل والمساواة المناوئة لنظام البشير نداءا للمجتمع الدولي لانقاذ رئيسها خليل ابراهيم المتواجد في ليبيا واوضح النداء ان بيان الخارجية السودانية يعرض حياة "خليل" بليبيا للخطر واتهمت الحركة في بيانها نظام البشير بمحاولة الانتقام من المعارضة السودانية المتواجدة بليبيا ومحاولة تصفية قياداتها باستعداء ثورة ليبيا عليهم
وهذا المساء نشرت صحيفة "المشاهير" الخبر ادناه""
قالت مصادر دبلوماسية فى العاصمة الليبية طرابلس ان زعيم حركة العدل و المساواة الدارفورية المتمردة د. خليل إبراهيم لا يزال موجوداً هناك وسط شكوك بدأت تتصاعد حول الدور الذى قام به فى ظل الأحداث الجارية هناك لمساندة نظام القذافي الآيل للسقوط
وكتب الصحفي السوداني محمد وقيع الله مقالا بعنوان: "من أسرار علاقات الصادق بالقذافي وذات السوار الليبية وتلك السودانية"
Feb 28, 2011, 09:23 في ثمانينيات القرن الماضي حضرت مؤتمرا لمنظمة الدعوة الإسلامية العالمية الليبية بمالطا، والتقيت على هامش ذك المؤتمر، وبمحض الصدفة، الدكتور محمد أحمد الشريف، الأمين العام للمنظمة، والذي كان في عهد الطلب أحد زعماء اتحاد الطلبة المسلمين بالولايات المتحدة وكندا، والذي استغرب أكثر من عرفوا بلاءه في العمل الإسلامي بأمريكا، اتجاهه للإنضواء في ظل نظام الرئيس القذافي والعمل في خدمته. وأظنني التقيت الدكتور على المصعد أو في انتظاره، وأخذت كثيرا بتواضعه وتودده إلى الخلق البسطاء من أمثالي، إذ أصر على أن أدخل المصعد قبله رغم فارق العمر والمكانة العلمية والوظيفية. وقد شجعني تصرفه إلى التبسط معه في الحديث ففتحت معه موضوعا عاما ليس فيه حرج، مقترحا عليه أن تولي منظمته بعض اهتمام لموضوع نشر الدعوة الإسلامية واللغة العربية في السودان، لاسيما أماكن التماس بين الشمال والجنوب وفي الجنوب نفسه. وعن سؤالي أجابني الدكتور الشريف بأن أمر نشر الدعوة الإسلامية واللغة ببعض نواحي السودان هو من بعض اهتمامات منظمته منذ قديم الزمان، وأنهم ما برحوا يعتمدون على الصادق المهدي الذي دفعوا له أموالا طائلة ليؤدي عنهم هذا الغرض. وعندها تبدد الأمل في قلبي، ولم أشأ أن أواصل الحديث في هذا الموضوع الذي طرف من أطرافه شخص الصادق المهدي، الذي لا أظنه يمكن أن يؤدي مهمة من مهام نشر الدعوة الإسلامية أو أي مهمة حضارية مستقبلية بعيدة المدى. ولا أريد أن أتحدث بالتفصيل في موضوع المال الذي ذكر الدكتور الشريف أنهم أمدوا به الصادق المهدي ليؤدي عنهم فرض الكفاية ذاك. فهذا موضوع شائك، سيفصل فيه التاريخ بوثائقه التفصيلية، التي سيكشف عنها الثوار الليبيون في وقت قريب إن شاء الله. وقد سبق للصادق المهدي أن افتخر مرارا بعلاقته بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وذكر في إحدى المناسبات نسب لنفسه فضل اكتشاف شخصية القذافي في وقت مبكر، عندما كان في سجن النميري، في الخرطوم، في أوائل سبعينيات القرن المنصرم. وقال إنه كتب من داخل سجنه رسالة إلى الدكتور عمر نور الدائم، رحمه الله، يوجهه فيها بأن يسرع بالتعرف إلى العقيد القذافي، وأن يحثه على أن يبتدر علاقات تعاون سياسي معه. وربما كان قول الصادق صحيحا إذا حملناه على أواسط السبعينيات، عندما انفرطت علاقات النميري بالقذافي. وقد تطورت علاقات الصادق بالقذافي بعد خروج الصادق من السودان، بعد عام ونيف من ثورة شعبان، وتكللت باستضافة ليبيا للمعارضة السودانية، التي كانت تسمى بالجبهة الوطنية، وإغداق الأسلحة والأموال عليها، وهي الأموال التي جرت تلاعبات بأقدار كبيرة منها، لعل أبرزها تلاعبات مبارك الفاضل بالأموال التي عهد إليه بها لشراء السيارات. وجاءت دفعات أخرى من الأموال الجزيلة، منها الأموال التي بذلها العقيد للصادق ليؤديها للمجاهدين الأنصار، الذين شاركوا في غزوة 2 يوليو 19976م، المشهورة بغزوة المرتزقة، وهم ما كانوا مرتزقة، في الحقيقة، وإنما كانوا مجاهدين محتسبين خرجوا ابتغاء ما عند الله تعالى ورضوان منه. وقد بذلت تلك الأموال النفيسة إلى الصادق ليدفع بها إلى أسر الشهداء والمجاهدين، الذين تعطلت حياتهم ومصالحهم وافتقروا، ولكن أكثر تلك الأموال لم تصل إلى أصحاب الشأن الأصيل. ومن يراجع صحف فترة ما بعد المصالحة الوطنية، في النصف الثاني من السبعينيات، يجد للصادق المهدي تصريحات وكتابات صحفية متنوعة، عما سماه بمشروعات تنمية ما دون السافنا، أي مناطق سكنى الأنصار في الجزيرة أبا وضفتي النيل الأبيض. وقد أوهم في تلك التصريحات والكتابات أن أموال التعويضات الليبية ستخصص لإقامة تلك المشروعات، التي ما قامت قط، بل تبخرت هباء كسائر وعود الصادق المهدي التي بشر بها الناس. وفصول علاقة الصادق المهدي بالقذافي هي فصول مستطيلة مستعرضة، وما اوردناه منها لم يكن سوى لمحة خاطفة من مشاهدها، ومقدمة وجيزة لمباحثها، وهي مباحث يعرف الكثيرون من خفاياها وأسرارها أكثر مما يدرك من يكتب هذي السطور. ولعل الظروف قد غدت الآن مناسبة ليتقدم بعض الشجعان من هؤلاء العارفين فيفصحوا ويدلوا الناس على أطراف منها. وأما الجبناء والمرتزقة الذين اغترفوا وطعموا ونعموا من تلك الأموال الوفيرة فهؤلاء لا نرجو منهم شهادة ولا نأمل منهم إفادة. ولا شك أن الصادق المهدي قد خسر في هذه الظروف الراهنة خسارات شتى هائلة، إذ انغلقت من دونه بسقوط القذافي خزانات الذهب الليبي. وخسر الصادق حليفا سياسيا كبيرا خطيرا كان يعينه على إيذاء نظام الإنقاذ والضغط عليه. وخسر الصادق خسار أدبية محرجة بانكشاف أمر البرقية التي أرسلها لتأييد زعيم باغ طاغ ينتفض شعبه عليه وينقض هو على شعبه ليبيده بالقصف الجوي. ولقد كان الصادق، لولا تسرعه الذي هو من صفاته اللازمة اللاصقة به، في غير حاجة إلى أن يرسل برقية تأييد جوفاء بتاريخ الحادي عشر من فبراير 2011م إلى الزعيم الليبي المخلوع يعلن بها مساندته له في الضراء التي تلم به. وجوابا عن ذلك بعثت عائشة بنت القذافي برسالة إلى الصادق المهدي تشكره على إرساله لتلك البرقية (الرقيقة) إلى أبيها، وقد وصفت ابنة الزعيم الليبي المخلوع الصادق المهدي بأنه ظل صديقا لليبيا (تقصد لأبيها!) في كل الظروف والملابسات. ولم تنس ذات السوار الليبية أن تخص بالشكر ذات السوار السودانية الدكتور مريم الصادق المهدي على تضامنها الذي بعثت به فى رسالة عبرت من خلالها عن قلقها على مصير أسرة القذافي! ومهما يكن فقد كان بوسع معلق ساذج أن يقول إن برقية الصادق إلى القذافي عبرت عن شيئ من الوفاء والامتنان، غير أن هذا الوفاء والامتنان المزعوم قد نسخه الصادق المهدي ونفاه بإصداره لبيان ساخط على القذافي سطره بعد ثلاثة أيام فقط من إرسال برقيته تلك إليه. وفي بيانه زعم الصادق أن نصح القذافي (سرا) وطلب منه أن يلبي مطالب الشعب الليبي، وأفصح عن رأي سيئ في القذافي قائلا:" على طول علاقتنا بالعقيد، وهي علاقة ممتدة بالتعاون والتناصح، تواصل حوار بيننا يصر فيه على صورة للحكم تخون من يحمل رأيا آخر باعتباره تحزبا والتحزب مرفوض، كنا باستمرار نؤكد له أن تعدد الآراء نتيجة حتمية للحرية وأن البديل للحرية هو الاستبداد ". وبالطبع فهذا رأي متراجع، ورجعي جدا، ولم يفصح عنه الصادق إلا بعد أن تبين له تدحرج القذافي في المهاوي. وهذا الرأي شبيه بالآراء المتأخرة وتراجعات واستقالات أعوان القذافي، الذين تخلوا وانخذلوا عنه، ونجوا بأنفسهم، بعد أن تأكد لهم أن صاحبهم قد استولى عليه حكم التاريخ واستحكم فيه العطب. انتهي المقال
وتناقلت قنوات اعلامية عديدة شرحا لعلاقة القذافي بالصادق وذكّر موقع اعلامي بالرسالة التي كان الصادق قد بعثها لاوباما عقب توليه الحكم ناصحا له. ولفترة طويلة ظلت الرسالة موضوعا للتفكه والضحك علي الساحة السودانية والعربية
ووصف الكثيرون بان الصادق الذي حكم السودان وعلي مدي ثلاث فترات يعتقد انه خُلق ليحكم ويعتمد الصادق في شعبيته علي مجد جده الامام الداعية محمد احمد المهدي الذي قاتل لتحرير السودان ولكن مع دخول التعليم للمناطق التي تتمركز فيها شعبية الصادق بدا نجمه في الافول وايضا يذكر لنظام البشير انه نجح في تقليم اظافر الصادق باستعداء اعمامه وابناء عمومته ضده مما ادي لانفصالهم عن حزب الامة الاصل وتحالف معظهم مع النظام الحاكم في الخرطوم قبل ان يقصيهم مؤخرا
واشار مراقبون ان الصادق يتطلع الي المشاركة في مبادرة للنظام وعلي خلفية ثورتي مصر وتونس بتشكيل حكومة ائتلاف وعلّق مقربون من الصادق ان رفضه العلني للمبادرة يمثل ضغطا وينبع من انه يتطلع الي تعيينه رئيسا للوزارة بينما يظل البشير رئيسا للجمهورية
والمعلوم عن الصادق فشله الذريع ابان توليه لرئاسة الوزراء وانه لايملك رؤية اقتصادية او سياسية واضحة كما عاب عليه الجيل الجديد من ابناء اتباعه التقليديين بممارسته سياسة تهميش وتجهيل متعمدة في مناطقهم لكي يضمن ولاءهم ويعتبر اتباع حزب الامة واللذين يسمون انفسهم بطائفة "الانصار" الصادق كولي من اولياء الله وتجب طاعته ولايذكرون اسمه مجردا من كلمة "السيد" ولكن من الملاحظ ان للاجيال الشابة راي مخالف وحزب الانصار الذي يتولي زعامته الصادق لايؤمن بتداول السلطة بل يحصرها في عائلة المهدي مما دفع بالصادق الي محاولة تلميع ابنتيه في محاولة لوراثة الخلافة وحدث هذا بعد ان انضم ابنه الاكبر للنظام الحاكم وانخراطه كجندي في جيش نظام البشير وتندر كثيرون من محاولة الصادق لتوريث الحكم لاحدي بناته بان طائفة "الانصار"لا تعترف بامامة المرأة بل تهمشها ولم تتبني طيلة تاريخها قضايا المراة السودانية بل واعتبر اتباع الصادق وحتي وقت قريب خروج المرأة للتعليم "عيبا"
ويذكر ان الصادق هو صهر "حسن الترابي" والذي اتي بالبشير قبل ان يقصيه الاخير
وقد كان الترابي قد انشق عن حركة الاخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي واسس ما يسمي با"لجبهة الاسلامية القومية" والتي شاركت بزعامته في حكومة سيئ الذكر المشير النميري والذي اطاحت به انتفاضة شعبية عارمة ويشير مراقبون في الشان السوداني من ان الشباب لا يعترف بالصادق كقائد او زعيم رغم تصريحات الاخير بان الشعب السوداني سيعيده للحكم والذي انتزعه منه صهره وجاء بما يسمي ب"المشروع الحضاري" قبل مايزيد علي الثلاث قرون ونصّب البشير رئيسا للسودان وكانت اخر افرازات حكم نظام البشير بعد حرب دارفور هو تمهيدهم لانفصال الجنوب بحجة ان الجنوب المسيحي يعيق سعيهم لانشاء امارة اسلامية
وتشير اخبار السودان ان الفساد المستشري في السودان والمحسوبية وسيطرة اجهزة النظام الامنية ومليشياته وحالة الفقر المتزايدة ادت الي مسيرات خلال الاسابيع الماضية تعامل معها النظام بعنف وزج بزعمائها من الشباب والطلاب في السجون
ويبقي البشير اول رئيس دولة تصدر في حقه احكام من المحكمة الجنائية الدولية بسبب حملات الابادة التي قامت بها مليشاته في منطقة دارفور وتسببت في فظائع عظيمة ونزوح معظم المواطنين لمعسكرات علي الحدود مع تشاد
وكان من محصلة حملات الابادة ظهور حركات مسلحة مناؤئة كحركة العدل والمساواة والتي ذكرنا سابقا ان رئيسها يواجه تهديدا بالموت في ليبيا جراء اتهام الخارجية السودانية بضلوعه في قمع ثوار ليبيا
ويتبقي لنا ان نتساءل ان كانت دعوات علاقة ال المهدي باسرة القذافي حقيقة ام انه اصطياد في ماء ليبيا والعكر جدا
رسالة الصادق لاوباما إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب. باراك أوباما أخي العزيز أكتب لأهنئك وكل القوى التي عانت من الواقع الراهن وامتلكت الجرأة لتأمل وتعمل من أجل التغيير. ولا أجد كلمات قوية بما يكفي لوصف ابتهاج أغلبية الناس على نطاق العالم بصعودكم كالشهاب وانتخابكم الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وفي نفس الوقت لا أجد كلمات قوية بما يكفي لوصف الفوضى التي نشرها المحافظون الجدد على نطاق العالم. لقد أمسكتم بروح العصر وجعلتم التغيير شعاركم الأكثر فعالية. رسالتنا الأساسية لكم هي إعادة التأمين على التغيير. ولكن قبل تعريف مفردات التغيير أمنح الشركاء أصحاب الشأن الذين كانوا ضحايا السياسات الخاطئة السابقة أذنيك واستمع إليهم كما وعدت: 1. أفريقيا، بيت آبائك، مهد الحضارة الإنسانية هي، وبعبارات كونية حفرة سوداء عالمية. تتطلع أفريقيا لفريق مؤهل يقرر ما تستطيع أمريكا فعله لمساعدتها لإخراج نفسها من مأزقها الحالي ولتحدد ما يجب أن يفعله ممثلوها الحقيقيون لمساعدة أنفسهم. 2. في الشرق الأوسط: كل مصالح أمريكا مع العرب ومع ذلك كل المواقف الأمريكية مع السياسات الإسرائيلية التوسعية. هذا التشويه لا يمكن أن يستمر. يجب أن تدرك أمريكا أنه لا سلام بلا عدالة وأن تعمل لسلام حقيقي دائم وعادل. 3. لقد حقق اقتصاد السوق الحر نتائج مدهشة من حيث المؤسسات والابتكار والإنتاجية، ولكنه مثل كل أشكال الحرية الأخرى يقتضي ضبطا ونظاما يسندانه. النظام الذي قوضه السيد بوش وفريقه بالانهيار المالي الداخلي وبالمغامرات العسكرية الخارجية التي حملت الاقتصاد الأمريكي فوق طاقته. وضربا على الجرح فقد أشعلت سياسة حافة الهاوية المتبعة مع إيران ارتفاع أسعار البترول نتيجة للمضاربات. لقد شكل انتخابك مصدر إلهام ليس فقط للأمريكيين ولكن لكل العالم متطلعين لك لاستعادة النظام في الاقتصاد ولإنهاء سياسة حافة الهاوية والمغامرة العسكرية ولتطوير إمكانيات الرعاية الاجتماعي في اقتصاد السوق الحر. 4. لقد عانى بلدي السودان من سوء حكم قيادته: النمط السوداني للمحافظين الجدد، وفي ظروفنا فإن التغيير لا يمكن أن يأتي بمثل الطريقة التي حدثت في أمريكا. فاستجابة لعوامل مختلفة قبلت قيادة البلاد الحاجة للتغيير وما يجري التفكير فيه الآن هو عقد ملتقى قومي ليقدم الإصلاحيات التالية: أ/ إنهاء أزمة دارفور على أسس تقر كل مطالب أهل دارفور المشروعة. ب/ مضاعفة الجهد لتطوير اتفاقية السلام (اتفاقية نيفاشا) لتصير التزاما قوميا ولتعزيز تطبيقها ولتحقيق أهدافها المطلوبة: السلام العادل، جعل الوحدة جاذبة، وتحقيق التحول الديمقراطي. ج/ كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية. د/ عقد انتخابات عامة حرة نزيهة لحل صراع السلطة ديمقراطيا. ه/ السعي للقيام بواجب المحاسبة على السلوك الإجرامي كما وضحه قرار مجلس الأمن رقم 1593 دون إسلام البلاد للفوضى، أي مصالحة التوفيق بين العدالة العقابية والعدالة الاستباقية. ولتحقيق كل ما ذكر أعلاه فقد قصد أن يمنح المؤتمر القومي الجامع حل هذه القضايا شرعية التراضي. هذا هو إطار التغيير الممكن في السودان. إننا نتطلع لمساندتكم لهذا الجهد. ختاما: كآخر رئيس وزراء شرعي منتخب للسودان، وكقائد حزب ظل يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (حزب الأمة القومي)، وكأفريقي يرى مستقبل أفريقيا على أسس وحدتها الجيوسياسية وليس على أساس الانقسام الإثني المدمر، وكمسلم يؤمن بأن الإسلام يبشر باستيعاب التغيير الاجتماعي الحديث، ويقبل التعددية الثقافية والدينية ويدعو لعلاقات دولية سلمية، أدعو الله أن يبارك مجهوداتكم لإنفاذ التغيير الموعود، وسعيا وراءه نمد أيدينا للتعاون لتحقيق التغيير المرغوب في أقطارنا بالمثل، وندعم مجهودكم لتحقيق أجندة الحكم الراشد بالعالم. أرجو أن تتقبل أطيب أمنياتي مع أحرَّ تعازيَ القلبية في فقد جدتكم الصادق المهدي رئيس وزراء السودان المنتخب 1986- 1989م إمام الأنصار المنتخب ديسمبر 2002م رئيس حزب الأمة المنتخب 2003م
www.hiwaar.org
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 9:06
الاخ بدر ...
لا يهمنا الان الصادق المهدي ولا الميرغني ولا عمر البشر والمؤتمر الوطني يهمنا السودان الذي اصبح ملطشة على لسان الكل . أبناءه من باعوه بالملاليم وحتي أصبحنا مهاجرين في بقاع الأرض ، نود ان تكون لنا دولة ووطن نفتخر به بين الأمم . الأن السودان تحاك ضده المكائد كل يوم وكل ساعة وكل ثانية نتمني ان يعي الساسة هذا الأمر والسودان ينادي كل أبناءه بكل أطيافه والوانه السياسية واحزابه للوقوف يد واحد لبناء هذا البلد ودحر كيد الأعداء . قد لا يروق لك كلامي ولكن نود ان نري بلدنا في أعلى القمم .
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 9:13
اللهم يا رب العابد ... ولى علينا خيارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا اللهم اجعل بلدنا امنة مطمئنة ... اللهم ابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم الف بين قلوب ابناء السودان .
رحمهG.T
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 9:19
بدر ابونورة سلامات بالكوم .... مسئول من الخير ( الامام الصادق زعيم ياتو أمة ) الا يكون قصدك ( ماتبقى من الامة )
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 8:58
[quote="أبو رائد"]اللهم يا رب العابد ... ولى علينا خيارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا اللهم اجعل بلدنا امنة مطمئنة ... اللهم ابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم الف بين قلوب ابناء السودان
الاخ ابو رائد تحياتى وكل سنة وانت طيب اسعدنى مرورك ومشاركتك فى الموضوع وهذه المشاركات فى المواضيع التى تطرح فى المنتدى اختفت منذ امد بعيد واكتفى اغلب البودراب بالمرور وعدم المشاركة من ما ا صاب المنتدىبعدم الحيوية التى كان يعرف بها ومداخلات البودراب بختلاف ايدولوجياتهم وابدأ ارائهم التى كانت تثرى المواضيع وتلونها بالالق والحيوية فهرب من هرب من المشاركات وغاب من غاب بفعل المخاشنات واكتفى الاخرين بالفرجة والتحسر . بالرجوع لمداخلتك اولا تجدنى متفق معك فى دعوتك الصادقة بان يولى الله علينا خيارنا وان لا يسلط علينا من لا يرحمنا (وهنا اضيف ان يرفع عنا ظلم هذا النظام وان يبعث منهم رجلا رشيدا يفقه قول الخيرين والوطنين من شرفاء هذا الوطن المكلوم وان يعضض من دعواهم بالاصلاح ويؤمن بان الوطن للجميع فيه عدل وشفافية وحريات لا اقصاء فيه لاحد والناس فيه لها حقوق وواجبات متساوية شركاء فيه معطنون بحبه ) . اما فى ما يختص با لبشير والترابى والميرغنى والمهدى وغيرهم فدعوة الامام الصادق تدعو لعدم اقصاء احد وان يجلس الجميع للاتفاق حول الثوابت من دستور دائم وحكم رشيد واقامة دولة الوطن بدلا من دولة الحزب الواحد الاقصائية وان يكون معاير الحكم ديموقراطى يختار فيهو الشعب من يحكمه وتدول للسلطة سلميا من دون اراقة دماء بعضنا دعوته انحصرت فى الارتضاء والتسامح ووضع السلاح والتوافق من اجل ما تبقى من السودان والى تؤمة مع من انفصل عنا لما فيهو مصلحة الدولتين وشعبها . الامام يدعو لا جبار النظام سلميا على مطالب الشعب والقبول بها ليس خوفا من الصدام مع النظام كما يدعو الاخرين لاقصائه بالقوة ومحاسبته على ما ارتكب من جرائم فى حق الوطن وانسانه من قتل وافساد وضياع لارضه وتبديد لثرواته و موت للكثير من شبابه باسم التضليل الدينى وغيره بالرقم من وجاهة مطلبهم الا ان الانتقام والثار لا يجلب الا مزيدا من التشتت للوطن والان يختلف الزمان عن الامس فلا القوات النظامية قومية انما هى حزبية حتى النخاع والخدمة المدنية حالها ك حال مؤسستها العسكرية حزبية تتبع وتأتمر للسلطان لا ينفع معها ان تقف مع الشعب فى عصيلن ضد تنظيمها لذلك كان هنا اختلاف الامام مع التحالف وقوله لهم :-(من اراد ان يخرج للشارع فأليخرج ان كان له جمهور او مؤيدين فا كانت قولة الاستاذ نقد حضرنا ولم نجدكم. الامام يعلم ان كوادره هى من تخرج للصدام وهى من تدفع الثمن دائما فى صدامها للانظمة العسكرية والاستعمارية وتاريخ الانصار حافلا بالتصدى للظلم والدفاع عن حقوق الوطن فى كررى والجزيرة ابا وودنوباوى وفى اكتوبر والانتفاضة ولا ينكرها الا مكابر وكما زكرت سلفا ان الامام لا يهاب الصدام ولكن ينظر للامر بعين الحكمة والنظرة الثاقبة فهو يرفض العنف ويؤمن بان من تختلف معهم لابد من ان يوجد من بينهم من هو رشيد وفى تحليله لمحاربة النظام بالقوة المسلحة اوضحهها فى الاتى :- محاربة النظام بالزحف عليه من الاطراف وناس الهامش ودعمه لهذه الفكرة يرى انها سوف تكون اشبه بالهوتو والتوتسى . 2- الربيع العربى لا ينفع الان فى السودان ويرجع ذلك بالرقم من ان الظروف الحالية والمأساءة التى يعيشها المواطن تحتم عليه الخروج فرض عين ولكن بحكمته يعلم ان الكثيرون سيسقطون تحت وابل الراجمات والمدافع ولن يجد المواطن جيش قومى يقف معه بل مليشية للنظام كا كتائب القذافى وشبيحة الاسد وبلطجية صالح والمواطن فى السودان الان لا يملك قوت يومه ناهيك ان يكون عنده مخزون فى بيته اسوة بجماهير الدول العربية المنتفضة الان فالخروج للشارع الان انتحارا وموتا لاهل السودان فالنظام اعتمد طواال اعوامه على ميتى الضمير وفاقدى التربية من قاع المدن وهم الان يملكون السلطة والمال وزوال نظامهم رجوعهم الى ما كانوا . 3- الدعوة للعصيان الوطنى فالموسسات ونقاباتها تمدح السلطان واصبح التوظيف مكسب خيرا من العمل الحر فهنا بيت القصيد . لكل ذلك رؤية الامام ان يرضخ الانقاذيون وان يفككوا دولتهم ويرضوا ان يشاركم الجميع فى الوطن وان لا يدفعوا حزب الامة والاخرين للصدام وبعدها لن يكون هنالك وطن نفتخر به . هذا قليل من كثير ولى عودة
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 9:09
[quote="رحمهG.T"]بدر ابونورة سلامات بالكوم .... مسئول من الخير ( الامام الصادق زعيم ياتو أمة ) الا يكون قصدك ( ماتبقى من الامة ) [/quote العزيزة جدا رحمة تشكراتى على المرور وكل سنة وانتى طيبة انتى والا مورات . الامام الصادق زعيم امة السودان المنضوين فى القومى والمنسلخين منه والسواقط من الامة مسارا ونهارا وجهارا والذين تكتلهم الغيرة من فكره وعلمه وادبة وكارزميته التى يحترمها العداء قبل الاصدقاء . لظهرى وبانى ليك وحشة فاننى اعلم بانك مريخابية زعلانة ( بلغة اهل الرياضة وقولهم ان الهلالاب هم فى الاصل مريخاب زعلانين). تخريمة :- هنالك موضوع عن المسكوت عنه فى كارثة الجزيرة ابا سوف اكتبه قريبا ..... مع تحياتى ...]
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 17:55
الأخ العزيز بدر تحياتي ...
الاخ الحبيب السودان دا ما حق المؤتمر الوطني ولا حق اي حزب سياسي دي بلد الكل . وهم بلدنا مفروض يكون همنا كلنا ما محصور على جهه معينة ، النقد البناء هو المطلوب في هذه المرحلة النقد المتبوع بي حلول ولكن ليس النقد أبو عقدة في المنشار .
كنت اتمني أن يذهب يجلس كل زعماء الاحزاب أمه على اتحاد على شيوعي على شعبي على جن احمر ويعقدوا مع الحكومة يقولوا كلام واحد ( همنا الأن السودان ما الكراسي ) لن ننسى الثورة المهدية ولن ننسى من جاءوا بالأستقلال للبلد دا ما تاريخنا الذي نفاخر ونعتز به .
الأن السودان في مرحلة نكون او لا نكون المخطط كبير البلد عاوزه كل أبناءها الغيورين لوقفة رجل واحد لوقف اي زحف لتقسم السودان وجعله دويلات . الخلاف الدائم هو ثغرة لاحاكة المؤامرات والتفرقة ، الأخ بدر كان عمر البشبر كان الميرغتي كان الصادق المهدي الجماعة ديل بتلاقوا في بيوت العزاء والأفراح كالاخوان بيفترقوا ليه لما الموضوع بكون خاص بالسودان .
ما عاوزين نبقي صومال تاني ولا عاوزين بلدنا يبقي لقمة سهلة لواحد زي القذافي ولا حسني مبارك يخططوا زي ما هم عاوزين كيف يزعزعوا أستقرارنا .
والله العظيم يا بدر بندعوا ليل نهار ربنا يجمع كلمة ساستنا ويجنب بلادنا الفتن ، ما تتخيل حزن الواحد فينا لما ولده يجير على حافظ نشيد وطن بلد تاني ويكون مجبر على ذلك ما تتخيل دموع ابناءنا عندما يسمعوا كلمةاجنبي ... الكلام كثير ونسال الله العفو والعافية .
تحياتي
رحمهG.T
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 18:54
]بدر ابونورة :- لا اخد ينكر علم وحصافة وفكر الامام الصادق المهدى فقد شهد له الاعداء قبل الاصدقاء ولكن هذا لايعنى ان لا نخرج عليه ونكسر عصا الطاعة فقد تخرجنا من مدرسة الطلاب الانصار حزب الامة التى علمتنا ادب الخلاف والاختلاف لذا حاشا لله ان نتطاول على الامام ( فهو الشمعة التى اضاءت لنا طريق المعرفة والفكر وارساء قيم الديمقراطية ورغم ذلك فقد خرجنا عليه بإحترام و اختلفنا معه ونحن نوقره ونحترمه
اما حديثك عن مسار ونهار ومن تبعهما فيها التفاف على الحقائق فإغفالك عن عمد ذكر ( مبارك المهدى ) فيها ( لؤم سياسى ) واضح سيتواصل الحديث وسأسرد لك رواية ( الاصلاح والتجديد من الألف للياء ) وحتى لا ننشر غسيلنا كما يقولون سأواصل فى (الخاص) وسأتابع معك قصة ( مذبحة الجزيرة ابا ) )
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 19:43
أبو رائد كتب:
الأخ العزيز بدر تحياتي ...
الاخ الحبيب السودان دا ما حق المؤتمر الوطني ولا حق اي حزب سياسي دي بلد الكل . وهم بلدنا مفروض يكون همنا كلنا ما محصور على جهه معينة ، النقد البناء هو المطلوب في هذه المرحلة النقد المتبوع بي حلول ولكن ليس النقد أبو عقدة في المنشار .
كنت اتمني أن يذهب يجلس كل زعماء الاحزاب أمه على اتحاد على شيوعي على شعبي على جن احمر ويعقدوا مع الحكومة يقولوا كلام واحد ( همنا الأن السودان ما الكراسي ) لن ننسى الثورة المهدية ولن ننسى من جاءوا بالأستقلال للبلد دا ما تاريخنا الذي نفاخر ونعتز به .
الأن السودان في مرحلة نكون او لا نكون المخطط كبير البلد عاوزه كل أبناءها الغيورين لوقفة رجل واحد لوقف اي زحف لتقسم السودان وجعله دويلات . الخلاف الدائم هو ثغرة لاحاكة المؤامرات والتفرقة ، الأخ بدر كان عمر البشبر كان الميرغتي كان الصادق المهدي الجماعة ديل بتلاقوا في بيوت العزاء والأفراح كالاخوان بيفترقوا ليه لما الموضوع بكون خاص بالسودان .
ما عاوزين نبقي صومال تاني ولا عاوزين بلدنا يبقي لقمة سهلة لواحد زي القذافي ولا حسني مبارك يخططوا زي ما هم عاوزين كيف يزعزعوا أستقرارنا .
والله العظيم يا بدر بندعوا ليل نهار ربنا يجمع كلمة ساستنا ويجنب بلادنا الفتن ، ما تتخيل حزن الواحد فينا لما ولده يجير على حافظ نشيد وطن بلد تاني ويكون مجبر على ذلك ما تتخيل دموع ابناءنا عندما يسمعوا كلمةاجنبي ... الكلام كثير ونسال الله العفو والعافية .
تحياتي
الحبيب ابو رائد واصل فى الدعاء نسأل الله الاستجابة لقد جلس وفد الامة المفوض مع رجالات النظام بدأ بقوش وختاما بنافع وكثيرين غيرهم وطرحوا لهم رؤية الاحزاب ورجالات السودان الوطنيون وطالبوهم بالاصلاح حتى لا يضيع ما تبقى من الوطن ولكن !!!!!!!!! ظن رجالات النظام ان الامام يطلب الاستزوار والسلطة وطرحو عليه 55% من السلطة التنفيذية + رئاسة الوزراء وبادبه الجم رد عليهم بانه ليس بطالب سلطة وانه لن ياتى لحكم الا عن طريق الانتخابات الحرة وان مقاعد الاستزوار وكراسى الحكم ليست شاغله ما يشغله هو الوطن وهنا فهم النظام ان هنالك رجالا من معدن وطنى لا تغرهم الكراسى ورفعوا الامر للبشير والامام فى انتظار لقائه وبعدها لكل حدث حديث واسأل الله ان يكون الرئس هو الرشيد فى حزبه ويجنب الوطن الفناء والتشتت . مطالب الامام بسيطة وليس معقدة :- 1- دولة وطن لا دولة حزب 2- دستور دائم يشترك الجميع ويتفق عليه 3- عدالة وحرية ومشاركة للجميع فى حكومة قومية لها مهام التحضير للدستور والانتخاب 4- عدم الاقصاء لاى كائن سودانى 5-موتمر جامع لتحديد كيف يحكم السودان +زائدا لتومة مع الجنوب لخير الشعبين 6- التعامل معالمجتمع الدولى وحل اشكال الجنائية حتى لا يضار الوطن كله من فعل افراد . اذن ابو رائد جلس هؤلاء وابدوا حسن نيتهم اتجاه النظام ولم يطالبوا باقصائه وؤده واثبتوا انهم ليس بطلاب سلطة لانهم للم يتهافتوا على عرض المؤتمر الوطنى بتلك النسبة وان الغاية هى الوطن وسلامته .
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 19:56
رحمهG.T كتب:
]بدر ابونورة :- لا اخد ينكر علم وحصافة وفكر الامام الصادق المهدى فقد شهد له الاعداء قبل الاصدقاء ولكن هذا لايعنى ان لا نخرج عليه ونكسر عصا الطاعة فقد تخرجنا من مدرسة الطلاب الانصار حزب الامة التى علمتنا ادب الخلاف والاختلاف لذا حاشا لله ان نتطاول على الامام ( فهو الشمعة التى اضاءت لنا طريق المعرفة والفكر وارساء قيم الديمقراطية ورغم ذلك فقد خرجنا عليه بإحترام و اختلفنا معه ونحن نوقره ونحترمه
اما حديثك عن مسار ونهار ومن تبعهما فيها التفاف على الحقائق فإغفالك عن عمد ذكر ( مبارك المهدى ) فيها ( لؤم سياسى ) واضح سيتواصل الحديث وسأسرد لك رواية ( الاصلاح والتجديد من الألف للياء ) وحتى لا ننشر غسيلنا كما يقولون سأواصل فى (الخاص) وسأتابع معك قصة ( مذبحة الجزيرة ابا ) )
الحبيبة رحمة / تحياتى لم اغفل فى زكر مبارك الفاضل لانه غرر به وتاب ورجع عن قناعة واعترف بعد ان زالت الغشاوة التى ادخلها فيه طالبى السلطة والاستزوار وعرف انه كان سلما للعبور عبره لما ارادوهو . والحديث عن الاصلاح والتجديد كلمة حق اريد بها باطل والباطل عرف نهارا مسارا وهاديا تبع لراى نسيبة وليس لحزب الامة او الانصار غسيل وسخ طواال عمره فهو من السودان وللسودان اصله وتاريخة نبت فى الوطن وفرعه عاليا بشموخ ورحم الله كل انصاريا مجاهدا ومات شهيدا فدأ للوطن فارفعى رأسك انتى حزب امة . ودام صفاك موفور
بكرى عثمان حمد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 20:37
التحيه يا شباب على هذه المساجله والافادات المفيده ... استوقفتنى عبارة الاخت رحمه بانها تود ان تنقل هذا الحوار الراقى الى الخاص او على الاقل الجزء المتعلق بالمفاصله ومبارك المهدى ... لا اظن ان الاخوة المتحاورين تناولوا شيئا خاصا اصبح نشره كنشر الغسيل ... ولا اظن ان الاخت رحمه لا تعلم ما يتم نشره على الملأ عندما يتحزم ويتلزم اى بنى ادم للعمل العام ... وتتم فلفلته من زمن الجهل الى زمن الاجهال ....عشان كده اى زول عنده حاجه خايف عليها ما يلزمنا ويبعد بعيد ... متابعين يا شباب ..
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 9:33
الاخ العزيز بدر ... الاخت رحمة ... الحبيب بكري ..................تحياتي
عندما نتكلم عن السودان يجب ان نتكلم بأحترام لانه دا بلدنا الخيرو علينا عشان كدا كل الكتابات جاءت رائعة وسرد جميل ... وتاريخ لا يمكن ان نتنصل منه او نجافيه او نجحف في حق احد من أبناءه .
الربيع العربي الذي اكتسح كل الشوراع والمدن كان نابع من ظلم دفين من عشرات السنين تجاه الحكام .
نحن الان نريد ثورة في السودان لتوحيد الكلمة والصف اتمني ان يخرج السودانيين في مسيرات تنادي بهذا المعني زي قدروا وقاطعوا اللحوم واثبتوا بان الشعب السوداني قادر على الأعتصام والمحاربة . يكفي ان كل الثورات والانقلابات التي تمت في السودان لم تكن كالتي قامت في ليبيا او سوربا او تونس او مصر .لم نري يوماً في السودان هذا الكم الهائل من الضحايا ولم نري الدم السوداني مباح في الشوراع كما نري الأن على القنوات الفضائية لم نري يوماً شابا يعذب و يقال له قل لا إلاه إلا بشار شعبنا شعب مسالم حتي نميري الذي قيل بانه عذب الشعب السوداني باجهزة امنه عندما عاد للسودان أستقبله الناس في المطار وشيعه جمع غفير من أبناء شعب السودان وترحموا عليه . جون قرنق عندما عاد للسودان بكي بدمعته وقال لم اكن اتوقع ان استقبل بهذه الحفاوة وانا من كان سبب في موت خيرة أبناء السودان من الجنوب والشمال لذلك تغير برنامجه الي وحده ولذلك قتل . نحن اروع شعب على الأطلاق ونستحق ان يكون لنا ساسة يقدرون هذا ونمتلك اجمل وطن بعاداته وثقافاته وموراده التي تتكالب كل الدول للنيل منها .
وسنظل ندوع أن يجنب الله بلدنا كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يؤلف بين قلوب أبناءه واجمعهم علي كلمة الحق .
قال العلامة الإمام البربهاري رحمه الله : إذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان فاعلم أنه صاحب سنه ، وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى أو قال صاحب بدعه ،،، والدعاء للحاكم مستحب فإن في صلاح الحاكم صلاح للمحكوم وقد اشتهر عند السلف أنهم كانوا يدعون بخير للسلطان وقد قال إمام السنة أحمد ابن حنبل رضي الله عنه وغفر لنا وله ( لو أعلم أن لي دعوة مستجابه لصرفتها للسلطان ) ،،، وفق الله ولاة امورنا إلى كل خير واصلحهم ونسأل الله أن يكفينا شرهم ،،،
أبو رائد
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 9:48
الشيخ الشريم: الدعاء لولي الأمر ديانة واعتقاد ويخطئ من ظن انه مجرد تزلف القاسم: مخاطبة الرؤساء بالقول اللين أمر مطلوب شرعاً .
أوصى امام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم المسلمين بتقوى الله سبحانه فهي العدة في الامور والزاد اذا بُعثر ما في القبور وحُصل ما في الصدور.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها يوم امس في المسجد الحرام «عباد الله ان الشريعة الاسلامية الغراء هي الشريعة الخاتمة التي اكمل الله بها الدين واتم بها النعمة وجعلها صالحة للخلافة في الارض في كل زمان ومكان لاتبلى نصوصها ولا تهتز قواعدها ولأجل ذا صارت هي الاساس في حفظ الضرورات الخمس للحياة البشرية وهي الدين والنفس والعرض والعقل والمال فهي شريعة جلى تسعى لتحصيل المصالح وجلبها لتلك الضرورات كما انها في الوقت نفسه تقوم بالدفع قبل الرفع لاي مفسدة تخل بضرورة من الضرورات بل الضرورات الخمس برمتها.
وأضاف لما كانت امور الناس ومصالحهم تدور رحاها حول تلك الضرورات الخمس وتحصيل مصالحها ودرء مفاسدها وحراسة ذلك وسياسته كان لزما ان يكون للمجتمع المسلم راس يجتمعون عليه ويضعون كفوفهم على كفه ليقيم الحق فيهم ويزهق الباطل ويسوسهم على ملة الاسلام يجتمعون بالبيعة الشرعية على إمامته وولايته امرهم وهذا مايسمى في الشريعة بالإمامة العظمى التي اجمع العلماء قاطبة على انها واجبة خلافا لبعض الخوارج والمعتزلة والمصلحة في تنصيب الامام ظاهرة جلية لا تحتاج الى كبير تأمل وبحث لأنه لايمكن ان يستقيم امر الناس ويصلح حالهم ويحفظ الخير لهم ويدرأ الشر عنهم الا بها بل انها مطلب شرعي ديني قبل ان تكون مطلباً سياسياً دنيوياً لأن قيامها وقيام الطاعة له من طاعة الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم «من اطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الامير فقد اطاعني ومن يعصي الامير فقد عصاني وانما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فان امر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك اجرا وان قال بغيره فان عليه منه» رواه مسلم.
ومضى امام وخطيب المسجد الحرام يقول ان لم يكن مثل هذا الامر عباد الله فليس للناس إلا الفوضى وغلبة الاهواء وتقاذف الفتن من كل جانب والتعدي على الدين والانفس والعقول والاعراض والاموال وان الامم مع تعاقب الازمان لاتدع واقعها سبهلا دونما سلطان يرئسها فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «ان بني اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء كل ما هلك نبي خلفه نبي وانه لانبي بعدي وانه سيكون خلفاء فيكثرون، قالوا فما تأمرنا قال ببيعة الأول فالأول واعطوهم حقهم الذي جعله الله عز وجل لهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم».
وأوضح انه يتضح لنا هنا حاجة الناس الى سلطان يسوسهم بشرعة الله ومنهاجه حماية لهم من الفتن والاهواء ان تعتريهم مشيرا الى ان الله قد اكرم امة الاسلام من بين سائر الامم بأن جعلها وسطا بينهم عدلا خيارا كما قال سبحانه {وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}.
وان من وسطية هذه الامة وعدلها نظرتها للامامة والولاية حيث تراها عهدا واجبا بين السلطان وعموم المسلمين وهذا العهد يقتضي السمع والطاعة في المنشط و المكره والعسر واليسر مالم يكن في معصية او منكر والا فلا لتكون الامة وسطا بين بعض اهل الجاهلية الذين يظنون ان مخالفة السلطان وعدم الانقياد له فضيلة ورفعة وان السمع والطاعة والانقياد دون وذلة ومهانة ونقص في الرجولة والعلم والكرامة وبين بعض اهل الكتاب الذين يغالون في السمع والطاعة حتى في معصية الله سبحانه كما في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية» { اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله} فقلت انا لسنا نعبدهم فقال أليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فقلت بلى قال فتلك هي عبادتهم».
واردف الشيخ الشريم يقول كما ان منهج اهل الحديث والحق في الاسلام بين سائر الفرق هو المنهج الوسط في الامامة والولاية خلافا لمن ذهب الى تكفير الائمة والخروج عليهم وعدم السمع والطاعة بالمعروف لهم وخلافا لمن يرى المغالاة فيهم ويجعلهم معصومين من الخطأ والنقيصة والحق كل الحق والعدل كل العدل ما كان عليه ائمة الهدى والدين من السلف الصالح والتابعين الذين قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير ديدنهم في ذلك سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في السمع والطاعة والالفة والاجتماع لافي المعصية والعناد والفرقة والابتداع لعلمهم الجازم بأن النبي صلى الله عليه وسلم بين ان من خرج من السلطان شبرا مات ميتة الجاهلية.
وأكد ان من هذا المنطلق عني السلف الصالح بمسألة الامامة وجعلوها من جملة ابواب الاعتقاد واصول الدين واكثروا الحديث عنها وفصّلوا فيها القول وما ذاك الا لعظم شأنها وخطورة سوء الفهم تجاهها وان مبدأ التعامل معها مبني على العلم والأثر لا على العاطفة والنظر لما يترتب على ذلك من مراعاة المصالح والمفاسد العامة الطاغية على المصالح والمفاسد الخاصة ولهذا بين اهل العلم حاجة الامة الى السلطان ووجوب بيعته البيعة الشرعية كما بينوا وجوب السمع والطاعة في غير معصية الله عملا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه بعث جيشا وامر عليهم رجلا فأوقد ناراً فقال ادخلوها فارادوا أن يدخلوها وقال آخرون انما فررنا منها فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال للذين ارادوا ان يدخلوها لو دخلوها لم يزالوا فيها الى يوم القيامة وقال للآخرين لاطاعة في معصية انما الطاعة في المعروف.
وقال لقد بين اهل العلم حرمة الخروج على السلطان او ملاقاته بالسيف وانه يجب على الرعية محض النصح له لقول النبي صلى الله عليه وسلم «ن الله يرضى لكم ثلاثاً ألا تعبدوا الا الله ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله امركم» ولم يكتف ائمة العلم والهدى بمطلق النصح لولي الامر بل قيدوا ذلك في السر دون العلانية درءا للفتنة وخروجاً من التشهير والتعييب لما رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة مرفوعاً الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال « من اراد ان ينصح لذي سلطان في امر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك والا كان قد ادى الذي عليه له» ولما جاء في الصحيحين في الذين قالوا لاسامة رضي الله عنه« الا تدخل على عثمان فتكلمه فقال قد كلمته مادون ان افتح بابا اكون اول من يفتحه واما انا بالذي يقول لرجل بعد ان يكون اميرا على رجلين انت خير» الحديث.
وأضاف الشيخ الشريم يقول وقد نقل الحافظ بن حجر رحمه الله كلاماً عن معنى هذا الحديث وهو أن قصد اسامة رضي الله عنه بقوله قد كلمته سرا دون ان افتح بابا اي باب الانكار على الائمة علانية خشية ان تفترق الكلمة ثم عرفهم انه لايداهن احدا ولو كان اميرا بل ينصح له في السر جهده» وقد نقل ابن عبدالرب عن ايوب ابن القرية قال» احق الناس بالاجلال ثلاثة العلماء والاخوان والسلطان فمن استخف بالسلطان افسد دنياه والعاقل لا يستخف باحد».
وأوضح ان البيعة الشرعية فيها حقان احدهما حق للإمام وأما الاخر فهو حق للرعية بإقامة شرع الله فيهم ونشر الحق والعدل بينهم والسعي في مصالحهم العامة والخاصة وتدوين الدواوين ومرعاة المصالح المرسلة التي تعتري الناس بين الحين والاخر ومنع الظلم والبغي والفساد وما يسبب الفرقة بين المسلمين وحاصل الامر عباد الله ان استقامة الناس واستقرار المجتمع وحفظ الضرورات لا يكون الا بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واولي الامر منا لقوله تعالى {يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا} وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره ان اولي الامر هم اصحاب الامر وذووه وهم الذين يامرون الناس وذلك يشترك فيه اهل اليد والقدرة واهل العلم والكلام فلهذا كان اولو الامر صنفين العلماء والامراء فاذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس.
وقال امام وخطيب المسجد الحرام انه يجب على الرعية تجاه سلطانهم وولي امرهم المبايع بالبيعة الشرعية مثل ذلكم الحق في محض الدعاء له بالتوفيق والسداد والصلاح للمسلمين لان في صلاحه صلاحا للاسلام والمسلمين وانه ليخطىء من ظن ان الدعاء للسلطان مجرد تزلف يشين بصاحبه كلا بل هو ديانة واعتقاد باهمية ذلكم واثره في صلاح المسلمين وقد اشار جملة من أئمة الدين الى هذه المسألة من باب الديانة وتصحيح الفهم تجاه هذه المسألة وقد تحدث الامام احمد رحمه الله عن الخليفة المتوكل قائلاً اني لادعو الله له بالصلاح والعافية وقال لئن حدث به حدث لتنتظرن ما يحل بالاسلام وقد دعا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لسلطان زمانه بالتأييد والتسديد والزيادة في العلم وكلام اهل العلم في هذا الباب متواطىء على القول باستحباب الدعاء لولاة الامور بالتوفيق والصلاح والمعافاة دون مجازفة ومن أشهر من قال بذلك الطحاوي والفضيل واحمد والبيهقي والنووي وابن تيمية وغيرهم من العلماء وائمة الدين وانما نقول مثل هذا عباد الله لنؤكد موقف ائمة الدين من اهل السنة والجماعة تجاه هذه المسألة ولنصحح بعض المفاهيم المشوشة في هذا الجانب من باب الديانة والالتزام بالحق ليس الا لاسيما في هذا الزمن الذي غاب فيه الوعي الديني فيما يخص حقوق الراعي والرعية والذي قل فيه الالفة والتناصر وجامع الامر في هذا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم« خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم» الحديث رواه مسلم والصلاة في هذا الحديث بمعنى الدعاء على احد التفسيرين.
وبمناسبة مارزئت به بلاد الحرمين الشريفين بفقد امامها وولي امرها الراحل لنسأل الله جلت قدرته ان يتغمده بواسع رحمته وان يرفع درجته وان لا يحرمنا اجره ولا يفتنا بعده ويغفر لنا وله كما نسأل المولى جل شأنه ان يحفظ امامنا وولي امرنا ويوفقه لما فيه صلاح المسلمين وان ويجعله وولي عهده ذخراِ لما فيه خير البلاد والعباد انه سميع مجيب.
٭ وفي المدينة المنورة قال فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة امس المعنونة ب « مناصحة الحاكم » بعث الله نبينا محمدا لتقصد قلوب الافراد والجماعة الاله وحده وشعائر الاسلام تعلو بأمر الله بالفة واجتماع وأفراد المجتمع على هذا الدين بعثه ربه والناس أشد تقاطعا وتعاديا وأكثر اختلافا وتماديا فأتى بأمر روابط أواصر المودة بين أفراده ليفردوا خالقهم بالعبادة وجعل ذلك من أوليات قواعد الدين يقول عمرو بن عبسة رضي الله عنه دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقلت له من أنت(قال أنا نبي فقلت وما نبي قال أرسلني الله فقلت وبأي شيء أرسلك قال أرسلني بصلة الارحام وكسر الاوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شيء) رواه مسلم ودعا الى لحمة الائتلاف بين المسلمين وحرم ضدها فقال (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله اخوانا)متفق عليه .
وأشار فضيلته الى ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الهجر فوق ثلاث ليال فقال (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) متفق عليه ولما هاجر عليه الصلاة والسلام الى المدينة كان من أول أعماله تاليف القلوب على طاعة الله فالف بين الاوس والخزرج بعد حروب طاحنة بينهم فزالت احنهم وانقطعت عداواتهم وصاروا بالاسلام اخوانا متحابين وبالفة الدين أعوانا متناصرين قال تعالى {واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا} فكانت تلك نعمة سابغة امتن بها على الانصار فقال عليه الصلاة والسلام(يا معشر الانصار الم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فالفكم الله بي) متفق عليه.
وأوضح فضيلته أن المجتمع المتالف ينتصر على أعاديه ويؤدي الاسلام رسالته وتقوم الشريعة كما أمر الله مفيدا ان من القواعد التي استقرت عليها الملة وجاءت بها الفطرة ضرورة اقامة وال على الرعية يسوس الدنيا بالدين ليصدر التدبير عن دين مشروع وتجتمع الكلمة على رأي متبوع فلا دين ينتشر الا بجماعة ولا جماعة الا بامامة.. قال الماوردي رحمه الله ولولا الولاة لكانوا فوضى مهملين الوالي يحفظ الله به الدين ليكون محروسا من الخلل وينفذ الاحكام بين الاخصام فلا يتعدى ظالم ولا يضعف مظلوم ويذب عن الحرمات ليأمن الناس في المعاش يحفظ الحقوق ويقيم الحدود لتصان محارم الله عن الانتهاك يرفع راية الدعوة الى الله ويظهر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليذوق الناس حلاوة الدين به تقام شعائر الملة وأعلام الاسلام.
وقال فضيلته ان عبء أمانة الولاية ثقيل يعين على حمله النصيحة الصادقة المخلصة من الرعية للراعي يقول النبي صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم) متفق عليه قال ابن رجب رحمه الله (النصيحة لائمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به وتنبيههم برفق ولطف والدعاء لهم بالتوفيق وحث الاغيار على ذلك) ونصح الولاة من الاعمال الفاضلة التي يحبها الله ويرتضيها يقول النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم) رواه أحمد.
وأضاف يقول ان النصيحة تكون سرا بين الناصح الصادق وبين الوالي لتكون أخلص عند الله وعلى هذا سار السلف الصالح سئل ابن عباس رضي الله عنه عن أمر السلطان بالمعروف والنهي عن المنكر فقال ان كنت فاعلا ففيما بينك وبينه قال الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله الواجب مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس .
وأردف امام وخطيب المسجد النبوي الشريف يقول ان مخالفة ذلك واعتقاد أنه من انكار المنكر الواجب انكاره على العباد فانه غلط فاحش وجهل ظاهر لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا .
ورأى فضيلته أن توقير الولاة مع النصح لهم من الفقه في الدين يقول سهل بن عبدالله رحمه الله (لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء فان عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم واذا استخفوا بهذين فسدت دنياهم وأخراهم) ونصحهم يكون بتلطف في العبارة وحكمة ولين قال ابن القيم رحمه الله (مخاطبة الرؤساء بالقول اللين أمر مطلوب شرعا وعقلا وعرفا ولذلك تجد الناس كالمفطورين عليه وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب رؤساء العشائر والقبائل).
وقال من تمام النصح دعوة صادقة خفية لولي الامر ابتغاء ثواب الله وكان الامام أحمد والفضيل بن عياض يقولان لو كانت لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان وواجب على الرعية مع النصيحة السمع والطاعة له في غير معصية الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم (تسمع وتطيع للامير وان ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع) رواه مسلم قال ابن رجب (السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين فيها سعادة الدنيا وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم وبها يستعينون على اظهار دينهم وطاعة ربهم).
وأوضح أنه بالالفة بين الراعي والرعية يظهر الدين ويهنأ العيش ويطاع الرب بالعمل بنصوص الشريعة في ذلك فترتفع منزلة العبد عند الله في الاخرة وتحقق له الرفعة مستشهدا بقوله تعالى {يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا}.
رحمهG.T
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 17:38
بكرى عثمان حمد كتب:
التحيه يا شباب على هذه المساجله والافادات المفيده ... استوقفتنى عبارة الاخت رحمه بانها تود ان تنقل هذا الحوار الراقى الى الخاص او على الاقل الجزء المتعلق بالمفاصله ومبارك المهدى ... لا اظن ان الاخوة المتحاورين تناولوا شيئا خاصا اصبح نشره كنشر الغسيل ... ولا اظن ان الاخت رحمه لا تعلم ما يتم نشره على الملأ عندما يتحزم ويتلزم اى بنى ادم للعمل العام ... وتتم فلفلته من زمن الجهل الى زمن الاجهال ....عشان كده اى زول عنده حاجه خايف عليها ما يلزمنا ويبعد بعيد ... متابعين يا شباب ..
يا bos s تحياتى لا يعنى حديثلى عن الغسيل ( انه وسخ ) ولكن الصلاة فيها سر وجهر ومرحلة الاصلاح والتجديد ) فى حزب الامة هى مرحلة فيها كثير من المغالطة لذا لم اشأ ان اتحدث عنها فى العام ( عموما ) لدى مذكرات مكتوبة عن هذه الفترة سيأتى الوقت المناسب لنشرها لأنى كنت جزء اصيل من هذه المرحلة ومن اول المؤسسين لهذا التيار واكرر لم اتحدث عن غسيل ( وسخ ) فمدرسة ( حزب الامة وكيان الانصار ) هى اصل النقاء
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 - 4:40
الاخت رحمة عجبتنى اسطر دونها العزيز وراق واصفا فى عموده رحيق السنابل وهذا ينطبق على الحردانين او طالبى الاستزوار المنشقين من البيت الكبير. كتب وراق:- عندما ينتقل لاعب كرة القدم درجة من الليق إلي فريق ممتاز فهذا هو الخبر لأنه تطور طبيعي يستحق الذكر والاحتفاء والعكس هو الصحيح ،عندما يهبط لاعب الممتاز إلي الليق فهذا يرجع إلي تدني المستوي وكذلك الحال علي من ينتقل من حزبه الأصلي إلي حزب قطعية .
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 15:23
سم الله الرحمن الرحيبم منتدى الصحافة والسياسة – (85) تحت عنوان: دستور السودان القادم كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
12 أكتوبر 2011م
أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي أعضاء وضيوف منتدى الصحافة والسياسية أرحب بكم في هذه الدورة الخامسة والثمانين من حلقات المنتدى المخصصة لموضوع الدستور القادم. وأبدأ بالإشارة لثلاثة موضوعات هامة هي: المحنة الطائفية في الشقيقة مصر وقد خاطبنا كافة الأطراف برؤية لاحتوائها، وبالتهنئة لأهل فلسطين لا سيما قوى المقاومة على الصفقة الرابحة في تبادل الأسرى، وثالثا: بتهنئة السيدات الثلاث على جائزة السلام المستحقة. أقول: الربيع العربي حركة متأخرة للحاق بالثورة الديمقراطية العالمية، وهي جزء من صحوة البشرية التي سوف تعم لكي تعتق الشعوب من ظلم الحكام. إن النظام العربي الذي مفرداته حزب مسيطر على مؤسسات الدولة، وأمن مطلق اليد على رقاب الناس، وإعلام طبال للسلطان، واقتصاد يسيطر عليه قطاع خصوصي أي ضيعة للمحاسيب. هذا النظام إلى زوال مهما تعددت الشعارات التي يرفعها الطغاة، فهم جميعا منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ومهما تنمرت الثورة المضادة، ومهما تعثرت خطى التحول الديمقراطي فلا بد مما ليس منه بد. نحن في السودان حسبنا أن عبقرية شعبنا سوف تجعل الربيع السوداني ولادة طبيعية لنظام جديد يماثل الربيع العربي في أهدافه وإن اختلف في أسلوبه، ولكن حال دون هذا التطلع عوامل منها اختلاف حول الموقف من الدستور الانتقالي- دستور نيفاشا- المؤتمر الوطني اعتبره صالحا للاستمرار مع بعض التعديلات إلى أن يخلفه الدستور الدائم، ولكننا نعتبره دستورا بدعاً بين الدساتير يقنن محاصصة بين حزبين وصفناه منذ أول عهده بأنه مخّرق كالجبنة السويسرية أو راكوبة الخريف وكما توقعنا أخفق في أهم ثلاثة من أهدافه: · أن يجعل الوحدة جاذبة. · أن يحدث تحولا ديمقراطياً. · أن يحقق السلام العادل الشامل. إنه إذن غير صالح ينبغي دفنه والتوافق على إعلان دستوري ينظم فترة انتقالية إلى حين الدستور الدائم، إعلان متفق على معالمه وأهمها التحول من نهج التمكين الحزبي إلى نهج قومي وكفالة الحريات العامة. هذه الحلقة من المنتدى اتُفق على موضوعها لدى اجتماع مع (جماعة المبادرة السودانية لصناعة الدستور) وبعد تشاور مع إدارة المنتدى، والهدف منها هو اجتماع كافة المعنيين بخريطة الطريق لكتابة الدستور الدائم بهدف الاتفاق عليها وتكوين رأي عام حولها، رأي عام يبشر بكيفية قومية ديمقراطية لخريطة الطريق للدستور الدائم، خريطة يرجى أن تضبط بإصدار قانون ملزم بمطالبها. نحن في حزب الأمة القومي أجرينا عددا من الدراسات حول مشروع الدستور الدائم ودعونا لورشة حوله، ورشة شارك فيها خبراء كثيرون وأصدرت توصياتها. والآن أمام حضراتكم فإن خلاصة ما نقترح هي: أولا: انطلاقا من تشخيص شامل للحالة السودانية ينبغي الاتفاق على مبادئ محددة للدستور الجديد أهمها: · الدولة السودانية دولة مدنية فدرالية تحقق المساواة بين المواطنين، المواطنة فيها هي أساس الحقوق الدستورية والشعب هو مصدر السلطات. · ينص الدستور على حقوق المواطن الدينية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية، ويستصحب مواثيق حقوق الإنسان العالمية. · يلتزم الدستور بأن يقوم التشريع على المشاركة الجامعة وأن تكون الأحكام عامة التطبيق مدنية المصادر وأن تكون الأحكام ذات المحتوى الديني انتقائية التطبيق. · الالتزام بأن تكون مؤسسات الدولة المدنية والنظامية قومية محايدة بين الأحزاب السياسية ومتوازنة في مشاركة كافة أهل السودان. · الالتزام بحقوق أهل دارفور المشروعة، وهي مفصلة في إعلان مبادئ مقترح في الأجندة الوطنية. حقوق تعمم على كافة أقاليم البلاد. · الالتزام بحقوق المناطق المستثناة وهي: أبيي- جنوب كردفان- جنوب النيل الأزرق على أسس مقترحة تلبي تطلعات أهلها المشروعة. · ويلتزم الدستور بإقامة دولة الرعاية الاجتماعية. · وضع حد للتورم الإداري الحالي في الولايات والمحليات والعودة للأقاليم الستة. · التزام بأقامة علاقة خاصة مع دولة جنوب السودان على أسس مقترحة في الأجندة الوطنية. الاتفاق على مبادئ للدستور الجديد إجراء سياسي واجب. ثانيا: ينبغي تكوين مفوضية قومية حقا للدستور يرجى أن يتفق على مقتضيات قوميتها ولدينا بذلك مقترحات، مفوضية تكلف بإجراء مشاورات واسعة تعم كل القوى السياسية، والمدنية والمناطق المستثناة، وفصائل دارفور، وفصائل شرق السودان بل كافة أقاليم السودان، تشاور يتفق على آلياته واستحقاقاته ليكتمل في مدة عام. ثالثا: توجه المفوضية الدعوة لمؤتمر دستوري لدراسة توصياتها ولإجازة مشروع الدستور الدائم. رابعا: إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة. لا سبيل لضامن النزاهة إلا في ظل حكومة قومية تمثل كافة القوى المعنية، أو حكومة تكنوقراط تقف على مسافة وواحدة من القوى السياسية المتنافسة. تجري الانتخابات العامة لجمعية تأسيسية لدراسة مشروع الدستور المقترح ثم إجازة دستور البلاد الجديد. هذا ويرجى من هذا المنتدى التوافق على توصيات: · مفردات لقانون خريطة الطريق للدستور الجديد. · مبادئ الدستور الدائم . · تكوين وصلاحيات المفوضية القومية للدستور. · طبيعة الحكومة الصالحة لإجراء الانتخابات الحرة النزيهة. هذه المقترحات موجهة للكافة لا سيما القوى السياسية والمدنية والمبادرات المعنية بالدستور وهي: · المبادرة السودانية لصناعة الدستور. · مبادرة الأيام. · مبادرة مركز الجندر. · مبادرة المعهد الإقليمي لدسارات الجندر والتنوع والسلام وحقوق الإنسان. · مبادرة معهد البحوث والدراسات الانمائية. · مبادرة معهد أبحاث السلم. · مبادرة منبر شمس. · المبادرة السودانية. · المبادرة الشعبية لصناعة الدستور. ونقترح أن يتفق على مؤتمرجامع لرسم خريطة الطريق للدستور الدائم، هذا هو النهج الحضاري الذي يليق بشعب جمرته التجارب السياسية ومارس كل تجربة في معجم السياسة ودفع ثمنها الغالي.
وبالله التوفيق
صداح فاروق وراق
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 15:37
يا بدريتو سلام وعيدك عيدين قول يا آمين :
كلام السيد الصادق وتشخيصه للراهن صحيح ، والروشتة صحيحة وهي خريطة طريق للتعافي من المرض ، المشكلة الأساسية أنو الروشتة هذه غير ذات بال عند السلطة ، وهنا بيتفرز سؤال عن الحل ؟ هل هو أن يظل السيد الصادق في حالة حوار أبدى مع سلطة المؤتمر الوطني ؟ أم يلتحق بقوي الهامش والمركز التي تريد أن يشرب المريض الوصفة التي ورد ذكرها أعلاه ويتفق حولها الجميع إلا المؤتمر الوطني ؟
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 16:45
صداح والله مشتاقين اخبارك اولا شكرا على المرور وكنت متوقع دخولك من بدرى للاستنارة من رائك. السيد الامام يعرف عنة الصبر الطويل ويرجع ذلك لنظره الثاقب وفكره المستنير وهو يعرف من دون ال بيته بعدم التسرع وأخذ القرارات الحاسمة فى لحظة انفعال ويرجع ذلك للتجارب التى مرا بها الانصار والتضحيات الجسام التى دفعوها فى مجابهة الظلم بدأ من كررى عشرات الالوف من الشهداء من خيرة ابطال السودان وشجعانهم و الوف من شهدائهم فى ابا وفى ود نوباوى ولا ننسى شهداء الانصار فى الجبهة الوطنية 1976 وغيرها . الامام يعلم ان حماس الانصار وخروجهم لوحدهم فى مواجهة هذه الطغمة سوف تكون مجزرة بشعة ربما يدفع الانصار الثمن كثيرا امام الالة العسكرية لهؤلاء المنتفعين من الوضع والذين يخافون ان تضيع مصالحهم بضياع نظامهم . كان رد الامام للمعارضين ومحاولة شرح فكرته بالجهاد المدنى السلمى لهم مسار تهكم من بعض قيادات احزاب المعارضة فقال لهم اطلعوا للشارع ان اردتم وكان يعلم بان ليس لهم كوادر او حراك وكل الذى يبقونه ان ياتوا على اشلاء جثث الانصار ولم ينسى الامام ان يقول لهم ان ياتوا بحشدهم وان ينطلقوا من بعد صلاة الجمعة فى جامع الهجرة و انه معهم ان استطاعوا حشد كوادرهم فهل استطاعوا ؟ . كان 95% من المصلين هم الانصار واحباب حزب الامة و 5% عابرى سبيل وفشل من نادو ا وتحرشوا بفكرة الجهاد المدنى ان يحشدوا كوادرهم . الجهاد المدنى يسير بخطأ ثابتة وهنالك حراك بين شباب الامة فى الصفحات الاكترونية ومجموعات متواصلة ( ارفع رأسك انت حزب أمة) هذا مثال من مجموعات اخر وصلت لاعلى نسب من المشاهدة والاشتراك . بدأت بشاير الجهاد المدنى والمقاومة تظهر الان من شباب الانصار وكوادر حزب الامة الشبابية من احتجاجات فى مواقف ومواقع مختلفة فى برى وفى جامعة السودان وفى ام درمان وفى موقف جاكسون والاحياء الاخرى( ودة كلو تمارين لفك العضلات ) وكثر حاجز الخوف و الاستعداد للمبارة الفاصلة . فى ظل كل ذلك لم ينسى الامام الوطن فهو فى فكره وقلبه ويخشى عليه من التشرزم و الصوملة فكان من ايجابيات طرحه التؤمة مع الجنوب لان فيها المحافظة على ما تبقى من الوطن واثمرت رحلته الى جوبا بعد احداث ج كردفان والنيل الازرق فى اللقاء الاخير بين النظامين لحل المشاكل المتبقية ووضع اسس للتعاون بين شطرى البلدين . اما فى ما يطلق عليها قوى الهامش والمركز هذه لا تأتى الا بالخراب وضياع الوطن ولحرووب أهلية وا ثنية بقيضة من زنج وعرب فدعوة الامام لمؤتمر جامع ودولة المواطنة وتساوى الناس كلها فى الحقوق والواجبات هى الحل . مرة ثانية سعدت بمرورك
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الأحد 30 أكتوبر 2011 - 6:33
الامام الصادق يحاضر حول معالم الفجر الجديد وصف الامام رئيس حزب الامة السودانى ئيس المنتدى العالمي للوسطية الامام الصادق المهدي غياب خطط بديلة لدى الشعوب بـ " فقر الدم الفكري".
وأضاف في المحاضرة التي ألقاها خلال حفل الإفطار الذي أقامه المنتدى العالمي للوسطية مساء الأربعاء الموافق 17/8/2011 في مدينة الحسين للشباب أن " ثمة فقر دم فكري عند الشعوب يحدد ما هو البديل المطلوب وما هو العمل والتدابير لسد الثغرات فيما يتعلق بالبديل المشهود " ، مبدياً تساءله عن البديل الذي تنشده الشعوب بصورة قاطعة والذي يمكن ان يكون العلاج الشافي فقال " السلطات القائمة صارت مرفوضة ولكن ما هو البديل الذي ننشده وهنالك ما يمكن أن نسميه فقر دم فكري يحدد ما هو المطلوب وما هو العمل؟".
وتحدث الإمام الصادق أمام نخبة من السياسيين ورجال الدين والاعلام بحضور الامين العام لمنتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري عن أسباب الثورات العربية موضحاً أن لها اسبابا موضوعية واخرى ذاتية ، مشدداً على أن الفساد والاستبداد والبطالة والتبعية المُذلة والإنسداد في الأفق بين الحاكم والمحكوم في عالم صار الناس فيه يقدسون الحرية والشفافية والعدالة والقانون كلها تعد اسبابا موضوعية لاندلاع مثل هذه الثورات.
واثنى المهدي في المحاضرة التي حملت عنوان (معالم الفجر العربي الجديد) وهو عنوان كتاب ألفه مؤخراً على من اسماهم " طلائع الشباب" التي اكتشفت وسائل حديثة للتعبير عن ذاتها أبرزها "تويتر" و "فيس بوك" و " يوتيوب" ، في وقت كان التعبير الحركي يشكل درعاً واقياً للثورات دعمه درعا اعلاميا فيما شكل الرأي العام الدولي درعاً دولياً.
وحول الثورات العربية المح الى استقتال الشهيد محمد البوعزيزي بعد أن شعر بحالة الإحباط لكن من بعده قد فتح الباب وكسر حاجز الخوف وبدأت الثورة في تونس ومن ثم مصر حيث اندفعت الى الواجهة .
واضاف أن هناك تفاوتا في طبيعة كل بلد من حيث المفاجأة والاستعداد للتحول والتغيير فقال " غاب عنصر المفاجأة واختلفت ردات الفعل واختلف رد القوات المسلحة و التركيبة السكانية واختلفت العوامل والتدخلات الاقليمية والدولية مما حرم ثورات لاحقة بالسرعة والسهولة المطلوبة التي نتجت عنها ثورات اخرى".
واستدرك بالقول لكي لا يحبط الثورات القائمة " لا بُد من صنعاء وإن طال السفر ، وإن حدثت تعقيدات لكن حكم الفرد إلى زوال لان ذلك يتماهى مع مثلنا وحركة التاريخ " ، منتقداً من يقف الى جانب الانظمة المستبدة "بفكرة حاكمة واعلام مضلل وأمن لا يراعي ذمة والتي قهرت بها الشعوب ومن هنا خلق الاحتقان".
وحول الديمقراطية وتمثلها في العالم العربي والاسلامي أوضح انه لايمكن للديمقراطية الاستدامة مالم تترافق مع تحولات تعالج مشاكل الفقر والبطالة والفساد، مؤكدا ان تطبيق الديمقراطية بوجود تلك المشاكل ستوجه الناس نحو حركات تقضي على السلم الاجتماعي، كون الديمقراطية مع توازناتها شرط لأي حركات إصلاحية.
ودلل المهدي على اهمية التكتلات السياسية مابين الدول العربية والاسلامية، لتقوية مواقفها، مستعرضا نموذج الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي والهند والصين، وما حققته تلك الدول من تقدم في شتى المجالات.
وتطرق الى شعارات ترفع لكنها لا تطبق بل أنه يتحقق عكسها وقال "هذا ما حدث في بلادي " ، وعن وجود الايدولوجيات في الخطاب الاسلامي نوه إلى أنه يوجد تياران موجودان الاول متمثل في طالبان وهو متشدد ويريد أن يستنسخ الماضي وتيار اردوغان يبني توجهه في ظل العلمانية .
وحول اختلاف الفرق الاسلامية، قال إن المدارس الفكرية لو تجردت من بعض الظروف المذهبية فنرى ان كل المسلمين اهل سنة باعتبار الاتباع وشيعة في حب رسول الله وصوفية باعتبار ان احكام الاسلام مستمدة من جذور روحية.
وعلى هامش المحاضرة كرمت رابطة كتّاب التجديد المنبثقة عن المنتدى الدكتور سعد الدين العثماني والدكتور محمد مورو لمساهمتهما في اعمال تجديدية في مجال الفكر والثقافة ، فيما كان عريف حفل الزميل الكاتب حسين الرواشدة الذي قدم شذرات من الكلمات وتحدث عن الوسطية والاعتدال في الإسلام.
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 31 أكتوبر 2011 - 8:34
زعيم الامة فى حواره مع جريدة الاهرام المصرية
لبلد إلى حافة الهاوية..الصادق المهدى يحذر من تدويل السودان ويرفض المشاركة فى التشكيل الحكومى الجديد البلد إلى حافة الهاوية..الصادق المهدى يحذر من تدويل السودان ويرفض المشاركة فى التشكيل الحكومى الجدي
أكد السيد الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى المعارض، أن الأوضاع الحالية فى السودان حتما ستتغير بعد أن وصل البلد إلى حافة الهاوية، وحذر المهدى فى ندوة أقامتها الجمعية الأفريقية وأسرة وادى النيل بالقاهرة مساء أمس من أن التغيير إن لم يتم بصورة سلمية فإنها ستحدث بوسائل خشنة ستكون تداعياتها خطيرة على السودان، وقد تؤدى إلى تشظيه وتدويل شئونه كما حدث فى يوغوسلافيا السابقة، يسعى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لتشكيلها حاليا لأنها ليست حلا لمشكلات السودان وستولد ميتة لأنها لن تعدو أن تكون استنساخًا للوضع الحالى. وقال: إن المخرج من كل ذلك هو هندسة نظام جديد تشارك فيه كل القوى السودانية، السياسة منها والمسلحة من أجل حل مشكلة دارفور التى لم يحلها اتفاق الدوحة مؤخرًا، ولإيجاد علاقة سليمة مع الجنوب، وللتعامل بواقعية مع مشكلة المحكمة الجنائية. وأوضح المهدى أن هناك العديد من السيناريوهات التى تتسابق، وأن هناك عملًا يجرى حاليًا لتوحيد القوى المسلحة فى السودان، فى ظل استقطاب إثنى حاد، وقال إن هذا السيناريو قد يؤدى لاستنساخ الوضع فى رواندا وبروندى، ويشتبك فيه السودانيون على أساس عرقى، كما أشار إلى سيناريو آخر يتم فيه التغيير عبر انتفاضة شعبية، وقال إن هذا السيناريو يدعمه حجم البطالة الذى يصل إلى مليون تقريبًا ومعدلات الفقر المرتفعة، وهو مايجعل السودان مؤهلًا للتغيير بشدة مثل دول الربيع العربى، لكنه حذر من أن التغيير فى السودان لن يكون سلميًا مثل مصر وتونس، وأنه قد يكون شبيها بالوضع فى سوريا واليمن، وذلك بسبب غياب عنصر المفاجئة واستعداد النظام لمواجهة أى انتفاضة. ودعا المهدى النظام السودانى للتعامل مع الضغوط الداخلية والخارجية والتخلى عن المصالح الشخصية والحزبية على قرار مافعل الرئيس السودانى الأسبق الفريق إبراهيم عبود الذى دعا القوى السودانية إلى مائدة مستديرة للخروج من المأزق. الاهرام
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الإثنين 31 أكتوبر 2011 - 8:43
تعليقى :الشخصى الما عندو كبير يشترى كبير . الحل واضح حتى نحافظ على ما تبقى من الوطن لابد من مائدة مستديرة لا يمنع احد منها حاملى السلاح +رجالات القوى الوطنية + المؤسسة العسكرية
Badr Abbas
موضوع: رد: زعيم الامة فى نقاط على السطور الخميس 3 نوفمبر 2011 - 8:06
السيد الصادق المهدي يطلق تجمعًا لـ «قوى الربيع العربي» من القاهرة السيد الصادق المهدي يطلق تجمعًا لـ «قوى الربيع العربي» من القاهرة بمام مقرالمبادرة من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني، أعلن من أأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسط القاهرة بعد ظهر أمس، قبيل اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث الشأن السوري، عن تشكيل الأمانة العامة لتجمع "قوى الربيع العربي" من خمسة عشرعضوًا ومن ليبيا مصر وسوريا واليمن والعراق وفلسطين والسودان، برئاسة دورية أسندت دورتها الأولى للدكتور إبراهيم الأمين، مشيرةً الى أن باب العضوية مفتوح لبقية الأقطار العربية.
وشدد تجمع قوى الربيع العربي في البيان التأسيسي، أنه إطار طوعي دون تمييز أثني أو ديني أو مذهبي او ثقافي نوعي.
كما دعا التجمع، لجامعة عربية منافسة للإطار الرسمي تعبر عن إرادة الشعوب وتطلعاتها، مطالبةً بتعليق عضوية النظامين السوري واليمني في الجامعة العربية لممارستهما سياسة القمع والقتل ضد مواطنيها.
وأكد أن في مقدمة اهدافه، تبني قضايا الشعوب ودعم حركات التغيير السلمي، والوقوف بصلابة مع قوى الربيع العربي لإنهاء حكم الفرد والعمل على تحقيق تطلعات الشعوب سلميًا حقنًا لدماء الأبرياء.
كما حيا البيان التأسيسي شهداء الثورات العربية، خاصة لرمز الثورات العربية، "الشهيد" محمد البوعزيزي، الذي قادت تضحيته بالروح إلى تفجير الغضب في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ودول أخرى في الطريق.
ودعا البيان التأسيسي لقوى الربيع العربي، النظام اليمني للتوقف عن سفك الدماء والتنحي والامتثال للإرادة الشعبية، داعيا القوى الإقليمية والدولية لإيقاف الدعم للنظام ورفض أي حصانة لمن ارتكب مجازر ضد الإنسانية.
كما حيا الشعب السوري لصموده وبطولاته في مواجهة الديكتاتورية، مؤكدا دعم كافة مطالب وخيارات الشعب السوري.
وتم توجيه تحية خاصة لثوار ليبيا لوقفته ضد الديكتاتورية، داعيا لتوحيد صفوف الثوار لبناء ليبيا الجديدة.
وتم تحية القوى الديمقراطية في السودان، وقررت الوقوف بصلابة مع قضايا التحول الديمقراطي والسلام العادل ودعم تطلعات الشعب السوداني.