حسن وراق حسن
| موضوع: النقاط فوق الخروف ( 20 الف خروف ملح للمصريين ) توجد هدية !! الخميس 3 نوفمبر 2011 - 20:29 | |
| [b]للمصريين فقط ..نقاط فوق الخروف !ا حسن وراق
§ القيادة السودانية أهدت شعب مصر 20 ألف رأس من الضأن في إطار توطيد العلاقات بين الشعبين ، الهدية مبررة ، لتوفير اللحوم السودانية عالية الجودة في السوق المصري و(بسرعة) حتى تلحق العيد.هنيئا للشعب المصري بلحم ضأننا بعفشته ، رأسه وجلده الذي سيباع لنا أحذية وقاشات وشنط وجدلة ورحط. § هذه الهدية (المتواضعة ) تساوي قيمتها وبلغة الأرقام حوالي 10 مليار جنيه قديم كفيلة بإسعاد 20 ألف أسرة سودانية نسيت طعم لحم الضأن سنين عددا ولا تحلم حتى برؤية خروف . قيمة هذه الخراف إذا ما وزعت (عيدية ) بواقع مائة جنيه علي شرائح الفقراء فإنها ترسم ابتسامة صادقة علي نصف مليون فقير. § هذه الهدية (البسيطة ) جاءت بعد هدية (أبسط ) منها، 5 ألف رأس من البقر قبل اقل من عشرة أشهر والشعب السوداني يطبق شعار (الغالي متروك) و يمتنع عن شراء و أكل اللحوم كي يوفرها لشعب يعيش في رفاهية وبحبوحة تكفيه فقط دولاراتنا وعملاتنا ونحن نقصدهم للعلاج والنزهة بسبب فشل حكامنا توفير وتوطين بالداخل ما نحتاجه من المصريين . § نحن شعب ( طيب ) أي بمعني ( أهبل ) في نظر بعض المصريين واليوم يتأكد لهم جميعا ونحن نستنكر مثل الهدايا بأننا لم نك في يوم من الأيام شعبا من (المهابيل) وان كانت فينا قلة (طيبة ) نافذة .مايربطنا مع المصريين علاقات أخوة أزلية أفسدها الحكام في الجانبين . § نحن نغدق الهدايا علي (إخوتنا) في شمال الوادي وهم يضنون علينا بفيزا الدخول ويعقدون إجراءاتها ، نفتح لهم حدودنا لعمالتهم وهم يسيئون إلينا هنالك. ما بدر قبل أيام من المستشار الطبي لسفارتهم في الخرطوم ومنعه احد المرضي تأشيرة دخول قائلا له” أنا ممكن أوصف ليك قطرة للعين ومافي داعي تسافر ” غير جحيم الحصول علي تأشيرة الدخول إلي مصر . § مصر دولة مؤسسات منذ زمن الفراعنة ويكفي أن هنالك أفراد وشخصيا عملت في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك وما تزال تعمل، لم يطالها صالح عام ولا تمكين والسياسة الخارجية المصرية ترسمها إستراتيجية الدولة وليس الحكومة .إذا اعتقدت قيادتنا أن سقوط نظام مبارك سيغير من إستراتيجية الدولة (المصرية ) تجاه نظامهم في الخرطوم فإنهم ( طيبون ) حقيقة . § المواطن المصري البسيط يدرك جيدا أن نظام الخرطوم (يتهافت ) علي المصريين عبر جولات عدد من قياداته محاولين استغلال التغيير الثوري في مصر لحماية ظهرهم و لتسويق نموذجهم الاسلاموي الذي فشل في السودان وانتقده التوانسة في محاولة يائسة لإقناع الناخب المصري بالتصويت للاتجاه الإسلامي في مصر عبر هدايا الأبقار والخراف والشعب المصري ح يأكل توركو وما ح يديش زولكو.. أمّ انكوا طيبين عن جد.[/b] | |
|