عبدالمنعم ترتورة
| موضوع: أرض السودان.. الحلو والمر" رواية جديدة لأ مير تاج السر" الأحد 20 نوفمبر 2011 - 8:45 | |
| [img] [/img تدور أحداث الرواية حول مغامرة قام بها شاب بريطاني في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وتتضح من خلال أحداث الرواية أحوال البلاد في ذلك الحين وانطباعات البطل بعد احتكاكه بأهل السودان، وتتعرض لسلوكيات المستعمر وتجارة الرقيق وتغير المجتمعات. أمير تاج السر طبيب سوداني، بدأ الكتابة شاعراً في مراحل مبكرة من حياته، وصدرت له عدة دواوين، ثم اتجه لكتابة الرواية، وفى عام 1997 كتب رواية بعنوان "كرماكول" التي لفتت الانتباه إلى موهبته وقدمته روائيا مختلفا وجديدا لدى قارئ لم يعرف روائيا سودانيا سوى صاحب موسم الهجرة إلى الشمال الروائي الكبير الطيب صالح، ولهالروايات التالية"سماء بلون الياقوت" وهي تحكى عن قرية مهمشة(الشكيناب) وكائناتها العجيبة من الطيب والشرير والقبيح ...وتصف أحوال سكانها بلغة شعرية شفافة عبرت فوق كل المحرمات في الدين والسياسة والجنس بنوعيه الشاذ والطبيعي دون أن تخدش حياء القارئ نسبة للغة الشعرية والسرد الممتع الذي اكتنفها وتحس فيها حالة العبث التي اكتنفت السودان عبر عقود من الاستقلال. و" زحف النمل " حيث يضعنا كاتب هذه الرواية في قلب عجائب مملكة الغناء، مقدماً رحلة صعود مطرب من المجهول إلى قمة المجد، ثم انحداره الذي جاء على يد متبرع بكلية زُرعت في خاصرته وأحالت حياته إلى جحيم. يعلن المتبرع في البداية رفض المقابل المادي لكليته، وسرعان ما نكتشف أن الثمن الذي يريده كان حياة المطرب ذاتها، وليس أقل من ذلك! يُخلِّص "فاعل الخير" المطرب من زحف النمل في دمه تحت ماكينة الغسيل الكلوي، لكنه يزحف مع كل أهل قريته، ليقيموا في فيلا المطرب ويحيلوا هدوءها إلى فوضى صاخبة. في الرواية يتعانق السرد والشعر؛ حيث تأتي أغنيات المطرب كفواصل ساخرة بين فقرات الحكي سريع الإيقاع، وتحيلنا خفة الأغنيات إلى ما يحدث في عالم الغناء، وكيفية تصنيع نجومه. و " مرايا ساحلية" وهي عبارة عن سيرة روائية، تتحدث عن مدينة بورسودان ، في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، بشخوصها وحكاياتها، وتروى بلسان البطل الذي يستعيد تلك الفترة. السيرة تميزت بلغة شاعرية موحية، عرف بها الكاتب في أعماله التي لقيت رواجا وصدى في الساحة الثقافية العربية نظرا لتمكن الكاتب من فنه الذي قدم أمثلة عليه تؤكد ذلك. وله رواية بعنوان"سيرة وجع "، وله" نار الزغاريد " فقد استوحها الكاتب من بيئة شرق السودان وهي بيئة غريبة ومجهولة حتى للقارئ السوداني فهي بيئة الغبار والرمال والأشجار غير الظليلة التي تغيم على كل شيء ،والرواية تحتفي بالمكان أكثر من الحدث رغم وجوده، كما أن الأسلوب ظهر بتعقيد اقل .. وله أيضا" صيد الحضرمية "، و"مهر الصياح" وهي أول نص يكتبة بصيغة المصالحة بين الشعر والسرد، وكانت فيه معلومات ثرة، عن السودان، وتعتبر دراسة عميقة في آليات القهر،وله"رعشات الجنوب"، وتدور أحداث الرواية في جنوب السودان، في جوبا، و تمتد إلى نيروبي في كينيا. وتحدث في مجتمع قَبَلي، فقير، ضيّق الأفق، يؤمن بالجن والسحر والخرافة والغيب، ويُدوزن حركته على إيقاع هذا الإيمان. وتبدو العلاقات بين أفراده عابرة، سطحية، متمحورة حول الأنا. ومن هؤلاء الأفراد: تاجر الحدود المهرب، صاحب السيرك، المرأة الحامل خارج الزواج، الابن مجهول الأب، الموظف المختلس الهارب... وهم جميعاً يتحدرون من القاع الاجتماعي، ويرتبطون بعلاقات عابرة، ويؤولون إلى مصائر قاتمة. على أن في حركة العلاقة بين الشخصيات كان ثمة أحداث ووقائع تركت تأثيرها في تطوّر العلاقة، وكانت لها تداعياتها على حركة الشخصيات. وله رواية عواء المهاجر، وقلم زينب و"توترات القبطي وهي رواية، ناقشت الشخصية المسيحية من جانب إنساني بحت دون التعمق بالجانب العقائدي، وتعتبر ملحمة مستوحاة من الماضي، وتصلح لهذا الزمان أيضا، مسألة قهر الإنسان التي تسعي الشعوب الآن للتحرر منها. ". و تشكل رواية 'العطر الفرنسي' مغامرة إبداعية مثيرة تستلهم علاقة الأنا بالآخر الغربي وفق طرائق تعتمد السخرية اللاذعة ونقض منطق الاستيهام واستلزاماته التي تحكم رؤانا إلى هذا الآخر. وفي عام 2002 كتب روايته “مهر الصياح” وهى رواية ذات طابع تاريخي، ، وتلتها رواية “زحف النمل”، وكانت آخر روايته "صائد اليرقات" هي أول رواية سودانية يتم ترشيحها ضمن القائمة القصيرة بـ"البوكر" 2010،. وهو ابن أخت الأديب السوداني الطيب صالح] | |
|