ما تلفح
ما تشيل حاجة ما حقتك
وتقال كذلك لمن تتكلم في حاجة ما عارفا
الكفح واللفح مفردات متداولة وبكثرة
وعند الحكام والولاة بكون اللفح مدعاة للسخرية والتندر
ولمن يجي من الرئاسة بكون لفح وكفح تجانبه الكياسة
والكياسة من مطلوبات الحكم
فنائب الرئيس السوداني طبز ليهو طبزة ترقى لللفح
وبدل المؤتمر الوطني "لفحو " وسواهو المؤتمر الشعبي
دا نائب الرئيس وانا ما عارف مستعجل لي شنو
أها المساعد الجديد لفحتو كانت شديدة
ومع إنو مافي توصيف دقيق لمنصبو في الدستور ولا في القانون
من حيث الصلاحيات والسلطات والمهام
إلا إنو لفح ليهو لفحة ترقى لـ" بردلب"
فترك مشاكل البلد كلها وتوشك في التصدي للحرب !!
الحرب المدورة في شمال كردفان والنيل الأبيض
(( تحدث نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم في برنامج مؤتمر إذاعي ظهر أمس.. النائب آدم أكد أنهم في (المؤتمر الشعبي) حازوا على ثقة الناس في الانتخابات.. بالطبع الدكتور كان يقصد حزبه الجديد (المؤتمر الوطني).. هذه كانت زلة اللسان الثانية. أما الأولى فقد جاءت على لسان مولانا الصغير جعفر الميرغني الذي خلط بين النيلين الأزرق والأبيض في يوم مراسم أداء القسم.. جعفر الميرغني قال يومها إنه جاء لإيقاف الحرب في النيل الأبيض وشمال كردفان.. إلا أن اشتعال الحرب على تخوم ولاية النيل الأبيض أكد أن مساعد الرئيس كان بعيد النظر.))
التيار