رفع مستوى التعليم في المحلية

سلام للاخت هدي ولك التحيه .....

صراحه موضوع كبير وعاوز بحث ومعالجات كثيره واعتقد هذه التساؤلات مجتمعة

سبب تدني مستوي التعليم في المحليه...

نتمني من المسؤلين في مكتب التعليم بالمحليه العمل علي تقديم المعينات

المختلفة لتحسين ورفع المستوي التعليمي ...........

سلامات استاذ جعفر لك التحية والاجلال
لاهمية الموضوع تحدثت عنه فاولادنا هم اكبر استثمارا لنا فهم يقفون علي حافة الطريق.
فحقيقة الامر الادارات لاتستطيع ان تغير من الامر شئ ولكننا نيقن ان النجاح ينسب لها والفشل ينسب للمعلم والاسر
كل الدول التي واكبت التطور اهتمت بامر التعليم والنابغين من الطلاب وتنمية مقدراتهم العقلية .................فاين نحن من ذلك ونحن في المرتبة الاخيرة علي الدوام
مع العلم ان المحلية تذخر بالكثير من الايادي التى تستطيع ان تدفع عجلة التعليم الي برالامان فابناءنا اكبر استثمارا من الاراضى والعقارات ....!!!!!!!!

صباح الخير هدى
تدتى التعليم فى الحصاحيصا اصبح شئ مخجل
واعتقد بان الجميع شركاء فى هذا التدنى
غياب المحلية فى المتابعة هو السبب الرئيسى
الموضوع اكثر من مهم

شكرا عشى واسعد الله ايامك
الموضوع كبير لدرجة انو عامل لي هاجس كمعلم وكمواطن في الحصاحيصا وامكن الناس ماحاسه بمايعانيه المعلم من اجل حل هذه المشكلة

هل هو الطالب ؛ ام المعلم ؛ ام ادارة التعليم في المحلية ؛
الاستاذة هدى تحياتى لك
تسأولك يدل على ان هنالك أمل موجود فى شريحة المعلمين الاكارم ذوى الضمائر الحية والذين يقبضون على جمر قضية التعليم ويتحسرون على ما فيها من قصور وتردى عام خلال السنوات العجاف التى يمر بها الوطن لاكثر من 22 عاما .
المسؤول بلا شك هو الدولة اولا وثانيا وثالثا .. فهى التى تضع المنهاج والمقرر الذى يدرس فى كل مرحلة من المراحل المختلفة وهنا نجد الخلل فالمناهج توضع من غير دراية من قبل اناس هم فاقد تربوى فى المقام الاول ليس لديهم الكفاءة انما لديهم الولاء المصلحى وتم تزكيتهم من قبل اهل (كبر كومك).
ثانيا:-
المعلم هو ايضا جزء اساسى فى التردى لانه موافق على العمل فى بيئة غير صالحة لتقديم العلم للتلميذ اجور ضعيفة لا تكفى لافطاره فصول ومبانى غير صالحة لربط الانعام معدات مساعدة مفقودة من طبشور ولوحات (سبورة) مكاتب تفتقد حتى للكراسى وغيرها التى تساعد المعلم على التحضير للدرس + النقابات التى تجسم على صدورهم وتستقطع من قليل راتبهم الكثير لرفاهية افرادها ومن غير ان تقدم للمعلم اى شئ وهنا بيت القصيد فسكوت المعلم عن الحق وعن هضم حقوقه هو الذى ترتب عليه انزال سخطه على التلميذ المسكين والنتيجة عدم توصيل المعرفة للطالب بنفس فاتحة والضحية هو هو .
الامر يحتاج لثورة جماعية من المعلمين وابدأ الراى من غير خوف فهم اساس من يزرعوا المعرفة ويغرسوا فى الاجيال حب الوطن وبنائه على الاخلاق وادخلت هذاه الكلمة لاننى اسمع كما غيرى سمع عن ان هنالك معلمة غير مؤهلة تعودت لضرب زملائها من المعلمين امام التلاميذ فى مدارس مختلفة من غير ان تحاسب من قبل ادارة التعليم فى المحلية وهذا نوع اخر من اسباب تردى البيئة التعلمية فى المحلية ضعف المسؤول فماذا تنتظرين من اطفال فى بدأية مراحل التعليم وهم يشاهدون معلمتهم على هذه الشاكلة ؟
الاباء والامهات مغلوبين على امرهم يسدون النقص ويراجعون مع ابنائهم فى البيوت ويقمون بدورهم برغم الظروف التى يعانونها .
وفى الختام اهلا بابو قوتة لو كان الامر وقفة ضد الابتزاز

[img] Uploaded with
ImageShack.us[/img]

( قـــــــــال مــــــاهي اسباب تدني التعليم قــــــــال )

كان الله فى العون

تحيــة وتجلــــة واحــتراما للمعلـــم

أنصـتفوا المعلم يرتفـــع مســـتوى التعليم.

كيف؟ فلنفكــر جميعا.

أحمد ســـركيس

أنا عاوز أحكي ليكم موقفين وبعدين عندي كلام كثير عن التعليم وترديه أسأل الله أن يتيح لي مجالا من الزمن مع زحمة هموم الحياة.

الموقف الأول:

لي صـــديق (سعودي الجنسية) يحتل وظيفة مرموقة في وزارة التربية والتعليم بمدينة الرياض حضر يوما لزيارتي في مكتبي بالرباض ... وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ... سألني فجأة مستفسرا ... إيه يا أحد الحاصل في السودان؟ استغربت للسؤال ... ورديت عليه بالعامية السودانية "في شـــنو؟"

أجاني: قبل 15 أو عشرين سنة كنا لما نحتاج لمعلمين لغـة إنجليزية نمشي البطحاء "مركز البلد أي السوق الكبير" ونجر أي ســـوداني وندخلو الفصل ويدرس إنجليزي كأنو جاي من لندن.

رديت عليه: طيب وهسع في شنو؟

فإجاب: أحضرنا 120 معلم لغـة إنجليزية خريجين جامعة ســودانية بدرجة البكالوريوس في اللغـة الإنجليزية ومن من يحمل درجة الماجستير ... ولكن قبل إنقضاء فترة التجربة (ثلاثة أشهر) رجعناهم كلهم إلى الســـودان ... لانو مستواهم الأكاديمي والآدائي متدني للغايـة.

تخيلوا يا بدر ووليد وجعفر 120 معلم يتم اختيارهم للعمل في السعودية من ثم يعادوا لضعف المستوى ... والأمر من كده راحو جابوا معلمين إنجليزي من مصر.

يا إخوة المسألة كببرة وضخمة ومتشعبة ومتشابكة.

الموقف الثاني:

أثناء عطلتي السنوية التي دائما وأبدا أقضيها في الحصاحيصا الجميلة .. مررت بأحد المدارس وكانت أحد المعلومات تدرس أحد الصفوف لغة إنجليزية ... فتوقفت دونما أدري وشاهدت المعلمة دي شايلة كتاب في يدها وفي الأخرى عصا ... والسبورة خلفها فاضية من اي وسيلة ..وتقول للأولاد:

[Foot وهم يرددون معها ثلاثة أربع مرات ... ثم تقول ليهم Foot يعني قدم ...

آNose يعني أنف وتنتقل من كلمة لأخرى ... دون أن تكلف نفسها رسم الرجل أو الأنف أو غيره على السبورة.... تخيلوا لدي طريقة تدريس.

التحية للقابضين على جمر القضية............... ماعايزة اقول شكرا ليكم على الاهتمام لانو القضية قضية جيل
الاخ احمد اليوم كان رفع توصيات مؤتمر التعليم الى الجهات المعنية والتى نامل ان تحس بمايحس به المواطن السودانى الذى يعول كثيرا على ابنائهم وكمان فى جامعة الخرطوم او كما يحلو للبعض ام نخيل قيام احتفال بتخريج كمممممممممم كادر من مختلف التخصصات ووللاسف اشار وزير التعليم العالى الى ان جامعة الخرطوم اصبحت فى المرتبه الحاديةعشر عربيا والاثنى عشر افريقيا ( بدون فخر ) اما عن المعلمة التى تدرس بدون وسيلة انا لاادافع عنها الا انهو فى كثير من الاحيان لايكون هنالك طباشير ناهيك من وسيلة منقولة او متحركة وفى احيان كتتتتتتتتتتتتتتتتره تطلب المعلمة من الطلاب ان يجمعو حق الوسيلة عشان ترسمها هى او بعض اقرباء احد التلاميذ عشان فى جولة توجيهية او كما يسميها بعض المععلمين توجييعية
اماعن جلوسهم على الارض فهو اريح من الاحلاس القطرى الذى تم توفيرة من قبل الادارات والمفتاح عند النجار كما قال استاذنا ترتورة

أختي هـــدى
أوافقك القـــول ... ليس للمعلم ذنب ... وحتى ولو عين في هذه الوظيفة وهو ليس أهل لها فهو ليس له ذنب ... صدقيني هذا ما اعتقـــد...

كما أعرف ... اليوم ليس هنالك أي جهة في الســـودان منوط بها تدريب المعلمين.

كان في الماضي بخت الرضى التي عمت شــهرتها جميع أرجاء العالم ... وكان معهد تدريب المعلمين في أمدرمان ... ومعهد شندي والحصاحيصا والدلنج ... فالمعلم المسكين ليس بيده شيئ ... فهو مغلوب على أمره ...

ولكن المظلوم الأكبر هم أبناؤنا ... من حقهم المعلم المؤهل والكتاب والمدرسـة المؤهلة والجلوس وغيره ...

أحمد سركيس

الاستاذ احمد
كثير من المعلمين دربوا أنفسهم بانفسهم و حضروا في هذا المجال حتى وصلوا درجة الدكتوراه لكن اين التقييم ؟ البيئة اضحت طاردة جميع الكوادر التي اهلت نفسها الان تتسابق للهجرة بحثا عن وضع أفضل.

حقيقى الموضوع خطير جدا
وهذا التدهور لابد ان تظهر اثاره قريبا جدا
الخاسر هو السودان ومستقبل الابناء بقى فى كف عفريت
الهلع سيطر على الاسر والدروس الخصوصية بقت اكثر من المدرسة
ولا حياة لمن تنادى

ربنا يكون فى عون السودان