التعليم الأليم

اخوانى الاعزاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلنا نعلم ما وصل اليه مستوى التعليم فى بلادنا
مع كثرة المدارس والمعاهد والجامعات
مع كثرة الطرق التى تساعد على انتشاره وفهمه
#كتب # اشرطة كاسيت # سى دى # انترنت
اذاعة #تلفزيون # محاضرات فى الهواء الطلق
ندوات يقوم على راسها اكبر المنظمات والجمعيات
المتخصصة # مدارس عامة وخاصة ......الخ
بعد كل هذا الوسائل التى لم تكن فى السابق نرى
تدنى مريع فى مستوى التعليم اذا كان من قبل المتلقى
او المعلم
واليكم حادثتين صغيرتتين (كبيرتين ) حصلت فى اليومين
الماضيتين اقراءوا واحكموا واشرحوا
الاولى
سمعت بنت اختى الصغيرة (عشرة سنوات )
تحدث امها بان المعلمة الفلانية قالت ليهم مدرستكم دى
زماااااااان كان مكانها مقابر فمسحوها وبنوا فى مكانها
مدرستكم دى عشان كدة التقول مدرستكم دى (مسكونة )
الثانية
حكت احدى المتحدثات بان المعلمة الفلانية خرجت
من المدرسة نهاية اليوم الدراسى ووجدت احدى
التلميذات تبكى وجالسة على الارض فسألتها عن
السبب فعلمت ان التلميذة بتبكى لانها راسبة فى
درجات الامتحان فما كانت من المعلمة وهى صاحبة
المادة الا ان اخرجت قلمها وقالت والله لن اتركك تمشى
وانت زعلانة فعدلت لها النتيجة ورضيت التلميذة
وذهبت وهى تضحك
.....................
وبذلك علمت لماذا ابناءنا الذين يدرسون
فى الصف الثانى اساس لا يعرفوا
حاصل جداول الضرب (جدول 3 )
تحياتى
المغربى

يامغربي الحالة دي طبيعية جدا وهي متلازمة لما يحدث في بلادي بشكل عام.
ابناؤنا فلذات اكبادنا ، نجاحهم يعني نجاحنا وفشلهم فشل امة .
اوصيك بروشتة ، رغما عن انها مرتفعة الثمن ولكنها لاتغلي علي فلذات اكبادنا .
اجلس مع ابناءك يوميا بوقت مستقطع وبصورة دائمة لاسترجاع دروسهم وحاول معرفة كيفية توصيل المادة لهم .
التغييب الذي يحدث الان في بلادي امتد لكل شئ وعلينا ان نجد بعضا من العلاج حتي تنقشع ظلمة سحابة الانقاذ اللعين .

حمورى
تحياتى
اقرأ هذا الخبر الذى اوردته صحيفة (الصحافة ) فى عدد
اليوم الجمعة الموافق 11/12 العدد 6225
( أقرت وزارة التربية والتعليم بضعف وتدنى مستوى التدريب
وسط المعلمين خاصة فى الاعوام القليلة الماضية وكشف ان
نسبة المعلمين المقتدرين والمدربين فى مرحلة الاساس بلغت
59 و7 من عشرة من المائة بينما نسبة التدريب فى مرحلة الثانوية
62 و3 من عشرة من المائة ما ادى الى تدهور نسبة النجاح العام
فى المرحلتين ..اه )
ومشكور على المرور
المغربى