فضيحة كبري للجامعات السودانية

رحيق السنابل

حسن وراق
قبل أسابيع وفي باب رحيق السنابل تناولنا مشكلة الجامعات السودانية من وحي التقارير التي أعدتها مراكز البحوث العالمية عن أفضل الجامعات في العالم وجاء الموضوع تحت باب ( الجامعات السودانية ..لم ينجح احد) لعدم ورود اسم جامعة سودانية واحدة من ضمن ( طيش) جامعات العالم.
قبل أيام وتأكيدا علي ما ذهبنا إليه , وفي احدي الجامعات السودانية و داخل اجتماع خاص بكلية علمية وقف مدير الجامعة يناقش مشاكل الكلية مع ( هيئة التدريس) بروفيسرات , دكاترة ومدرسين ومساعديهم, في لحظات من الوجوم والصمت تلا سعادة المدير علي الاجتماع نص خطاب السيد سفير السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي فحواه , أن الأمارات قد قامت بإلغاء اعترافها بالشهادات الجامعية السودانية في مجال العلوم الطبية ذاكرة أمثلة لجامعة بالاسم تقوم بإصدار الشهادات العلمية بكل أنواعها (كالسيل) وبدون أمانة وبصورة مخجلة لكل من هب ودب وبدون وجه حق. ومضي السيد المدير في قراءة خطاب السفير محددا جامعة أخري ( مرموقة) تقوم بتخريج خريجين (أي كلام), مستوي متواضع ومخجل من التحصيل .اكتفي المدير بذكر اسم الجامعتين إلا أن الخطاب عمم الأمثلة علي جامعات أخري.

هذا الخطاب من مسئول رسمي يمثل حكومة السودان في الخارج من المفترض أن يكون قد تم الاطلاع عليه في الدوائر الحكومية العليا التي تصنع السياسة وتصدر القرارات , وعلي ضوء ذلك يجب أن تقول الحكومة رأيها بوضوح حول هذه الهزيمة النكراء التي أصابت الشعب السوداني في أمانته العلمية التي انهارت أمام العالم العربي والإسلامي بعد أن فشلنا عالميا في أن نضمن مقعد حتى ولو متأخراً مع جامعات العالم . الجميع يعلم أن هنالك تردي في التعليم والتحصيل له علي الأقل ما يبرره ولكن أن يصل التردي إلي حد ان نتهم في أمانتنا بإصدار شهادات غير موثوقة وبالتالي لا يعترف بها فهذه هي الكارثة الكبرى التي جنيناها من ( ثورة) التعليم العالي .إذا كانت دولة الأمارات قد ألغت الاعتراف بالشهادات السودانية في مجال الطب والعلوم الطبية حفاظا علي حياة مواطنيها ، ماذا نفعل نحن حيال مواطنينا من ( ثورة ) الشك في حملة الشهادات من كليات العلوم الطبية والذين يملأون المستشفيات والمراكز العلاجية بالبلاد؟؟ إذا كان هذا هو الحال في الكليات العلمية فكيف يكون في الكليات الاخري؟؟

دولة الأمارات المتحدة لم تكن تقصد الشهادات المزورة التي تصدرها مكاتب خاصة في السوق العربي لجميع التخصصات وبكل الدرجات العلمية , لأنه قد يكون بعض حاملي تلك الشهادات المزورة في مستوي علمي أفضل من أولئك الخرجين (أي كلام) الذين تخرجوا بشهادات صادرة من جامعاتنا الآن . ماذا نقول لأولياء أمور طلابنا بالجامعات والذين أنفقوا كل مدخراتهم واستدانوا الكثير لتأهيل أبنائهم من اجل إيجاد وظيفة تضمن المستقبل؟؟ أين يكمن الخلل والقصور ؟؟ في الطلاب أم المعلمين أم المنهج؟؟. في الفلبين ينتحر مدير التعليم بعد اكتشاف تسرب ورقة امتحان مسئول عنها وفي دولة بنين يستقيل وزير التعليم لتدني نسبة النجاح العامة . وفي السودان ينهار التعليم وتنهار العمارات وتنهار القيم ولا احد من المسئولين ينهار أو ِيستقيل..

شي مؤسف لاتعليق

لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا أخوانا نحنا ماشيييييييييين وين والكلام ده واصلنا هنا كمااااااان ... أرحمونا يرحمكم الله

و الله يا و راق لمست موضوع حقيقي و حساس الناس كانت بتتجنب تتكلم عنه و هي ضعف كفاءة الخريج الجامعي في السنوات الأخيره سواء أن كان في المجال العلمي التطبيقي أو النظري المهني دا شئ ملموس أنه الخريج بيطلع بي معلومات ضعيفه و قديمه غير الطابع الجديد بتاع شهادات الدولار الماليه الساحه اليوم - و دي افرازات ثورة التعليم العالي الغير مدروسه التي اهتمت بالكم و تجاوزت الكيف فأصبحت جودة الخريج رديئه تفتقر الى الكفاءة و قوة المعلومات.

.
لك التحية والتجلة استاذ حسن على التطرق لهذا الموضوع الحيوي والحساس الذي مس كثيرا سمعة التعليم العالي السوداني الموضوع ذو جوانب عدة ينبغي الوقوف عندها بشفافية وحدب علي مصلحة الوطن الواحد .نفر من الاخوة الحادبين علي سمعة هذا البلد في المحافل الدولي سعو لتقصي الحقائق ورا ما تناقلته الميديا حول ا لموضوع والذي ثبت بعد التحري ان اصل الموضوع احد مراكز الا متحانات للتعليم عن بعد لاحد الجامعات المعنية والمعروف ان برنامج التعليم عن بعد قائم علي ان الطالب بيسجل وياخد المقرر ويمشي يدرسه سواء بنفسه او يجيب لنفسه استاذ يدرسوه دروس خصوصية ويجي يمتحن فالحصل ان طلاب احدى الدول التي يشملها برنامج التعليم عند بعد وعند الامتحان حاولو الغش في الامتحان ولما كان لمراقبي الامتحان موقف لم يناسب هولاء الطلاب فحولو الشوشرة علي البرنامج ولما كانو واصلين اكتر استطاعو الشوشرة علي التعليم العالي باكمله والدليل على ذلك ان كل الجامعات التي ورد ذكرها في الموضوع قامت بتقديم تقرير مفصل عن المقررات وعدد الساعات ونتائج الطلاب لعدد من السنين واضافت تلك الجامعة التي قيل عنها انها تخرج طلاب (اي كلام ) كشف باسماء الطلاب الذين وقع الا ختيار عليهم لشغل وظائف اذا عن طريق لجنة الاختيار او بصورة شخصية مقارنة بطلاب الجامعات الاخرى وذلك لما تمتاز به الجامعة من قوة في المقرر ومقدرة و كفاءة للطالب خريخ تلك الجامعة علي شغل الوظيفة المعنية وذلك من خلال الانتر فيو

ارجو ان ينال الموضوع حقه من النقاش والاهتمام..
لك الله يا بلد..
بكرى

[right]بسم الله الرحمن الرحيم
الخال حسن وراق لك التحيه وانت في كل مره تزيدمن الق الحصاحيصا دوت كوم بمواضيع شيقه وجميله ولها اهميتها.
بنسبه لعمود رحيق السنابل فهو من الاعمده التي يشار اليها في اثارة المواضيع الحيويه التي تحتاج الي وقفه، فلك الشكر اجزله.
موضوع اليوم (الجامعات السودانيه) من الملاحظ جدا التدني الموجود في الجامعات السودانيه فقد صدرت قبل عدة سنوات احصائيه بالجامعات صاحبة الشهادات المعترف بهاوضمت الاحصائيه خمس من الجامعات السودانيه ولم تتحرك بقية الجامعات السودانيه التي لم تشملها الاحصائيه حتي ولو بتعديل البرنامج الخاص بالجامعه المعنيه وعند التحدث عن برنامج التعليميه في الجامعات نجد ان البرامج التعليميه هي عباره عن تاريخ العلوم ولم يتم تحديث المناهج والبرامج حتي تواكب التصور العلمي في العالم حيث يتم تدريس قوانين نيوتن (ليس اعتراض علي قوانين نيوتن ولكن دعوه للتطوير البرامج التعليميه).
أماالحديث عن مستوي هيئة التدريس بالجامعات فيلاحظ عمليةالتوريث التي تتم في الجامعات فصبحت بعض الجامعات مرهونه علي اسر معينه وتدني المستوي ليس في درجه العلميه ولكن فيعدم وجود القدره الكافيه لتوصيل المعلومه للطلاب بالجامعهوالاهتمام بالبحوث والدراسات التي تعطي الدرجات العلميه دون الاهتمام بالطلاب الملحقين في الجامعه(هذه الملاحظه لاتشمل كل اعضاء هيئة التدريس بالجامعات الموقره)ولكن انتشار الاهمال في الجامعات.
أما الحديث عن الطلاب نجد الكثير والكثير من الملاحظات حيث اصبح الطلاب لايهتمون بالدراسهبل الاهتمام بالموضه والأمور التي لاتشرف بذكرها او الحديث عنهاولكن اقل مايمكن ان يقال عنها انها من التفاهات.
اما مشكلة التعليم علي النفقه الخاصه فانها تتيح للطلاب الذين يحصلون علي نسبة اقل من النسبة التي يتم بها قبول الطلاب يلاحظ وجود طلاب اقل من المستوي المطلوب للكليه المعنيه ممايقلل من مستوي الخريجين في تلك الكليه المعنيه.
أما الكليات والجامعات والمعاهد الخاصه فنجد فيها أعلي مستوي من هيئة التدريس وأمكانيات متوفره من قبل ادارة الجامعه اوالكليه المعنيه وغياب شبه تام للطلاب فهي تضم مجموعه من الطلاب الذين يتخرجوا باموال من ينفقون عليهم وهنا يضيع المستوي التعليمي العام وخيجوا الجامعات.
كان الله في عونا جميعا[center]

لدينا فطاحلة في التعليم
ولدينا أكفاء بمعنى الكلمة
ولكن لدينا انحطاط في المستوى الأكاديمي لبعض طلاب الجامعات
وقبل خمس سنوات من الآن وصلني خطاب من جهة رسمية مناط بها التعاقد مع الأجانب
هذا الخطاب يحوي على أكثر من 100 شخص غير مرغوب التعاقد معهم اطلاقا
ويطلب الخطاب أنه اذا تقدم أي أحد من هؤلاء المذكورين غيرمصرح لنا بالتعاقد معه
كتب على الخطاب نموذج يحوي الاسم والجنسية والميلاد والدرجة العلمية والوظيفة وسبب انهاء العقد 00 وهذه الفقرة الأخيرة هي مايهمنا في هذا الموضوع
مثلاً : يكتبون الدكتور فلان جنسيته هندي سبب انهاء العقد { التزوير }
المهندس فلان 00 سبب انهاء العقد { السكر } يعني سكران طينة
الخبير فلان 00 سبب انهاء العقد { الزنا }
هذا كان مايخص الجنسيات الآسيوية وبعضاً من الجنسيات العربية
يحوي النموذج المذكور 15 سوداني !!!!!!!
بعضهم أطباء والآخرون مهندسون في الأجهزة الطبية وغيرها من الوظائف
عارفين سبب انهاء العقد شنو ؟؟
لم يكن السكر ولا القمار ولا الزنا ولا التزوير
بل مكتوب أمام كل منهم { سبب انهاء العقد } ضعف الكفاءة العلمية
لاتعليق
وللمزيد من التفاصيل حول الموضوع يمكنكم زيارة مكتبتي
أو موقع سودانيز أون لاين حيث لدي موضوع كبير جدا عن هذه المحنة
وهو بعنوان { انهاء عقود سودانيين بالخليج لأسباب دخيلة علينا }

اشكر الجميع ع المرور
القضية اصبحت راي عام
ارجو من جميع البورداب نقل المشاهدات والمعلومات حول هذا الموضوع من خلال المعلومات السمعية والمعاشة حتي نحاصر المشكلة داخل دوت كوم

للأسف يا أستاذ حسن فإن الخبر الذي أوردته هو شائعة عمت المنتديات الالكترونية ولا أساس لها من الصحة ..
وما ينقض هذه الشائعة عملياً لا نظرياً هو أن الإمارات فاتحة باب التعاقد مع خريجي كليات الطب السودانية منذ أكثر من 4 سنوات وحتى هذه اللحظة .. وهذه ما يعرفه أي طالب طب
يا سادتي في الإمارات امتحان يماثل امتحان التسجيل الدائم في المجلس الطبي السوداني Permanent Exam يسمح لكل خرجي كليات الطب السودانية بالجلوس له وهذا ليس تقليلاً من شأنهم بل هو امتحان معروف في كل العالم يسمى بامتحان ممارسة المهنة ومعمول به حتى في السودان.
المهم أن كل من ينجح في امتحان التسجيل في الإمارات يتم استيعابه فوراً في مستشفيات الإمارات

أما من يقول أن القبول الخاص هو سبب التدهور فأنا أقول له أن هنالك امتحانات يتم بها تقييم المستوى وعند التصحيح لا يكتب على كراسة الإجابة طالب قبول خاص أو عام .. أي أن طالب القبول الخاص لا يستمر في الدراسة مالم يثبت نجاحه في المواد

وأريد أن أذكركم بأن الجامعة الأولى عالمياً هي جامعة هارفارد (أنا أتحدث عن الجامعات وليس المعاهد لمعرفتي بأن الأول في التصنيف معهد) جامعة هارفارد هذه ليس فيها قبول عام !!!!!!
قبول خاص عن بكرة باباها .. وهي تعرف بأنها جامعة الموسرين .. فهل قلل ذلك من كفاءتها ؟

أخي الطيب تلودي
شكراً لترحيبك بي في المنتدى وأحيي فيك الروح السمحة
بخصوص القبول الخاص فأنا أراك تحدثت عن الجانب الاجتماعي في القضية وهو ما لم أشر إليه أبداً فأنا تحدثت عن الجانب الأكاديمي فقط .. ربما يكون القبول الخاص من وجهة النظر الاجتماعية ظالم ولكن ذلك ليس له تأثير على المستوى الأكاديمي بدليل جامعة هارفارد

الاختلاف في المستوى يحدث في أي قاعة دراسة سواء كانت عامة أو خاصة .. والمعيار الحقيقي لمستوى المقبولين خاصّاً هو استمراريتهم مع الدفعة حتى التخرج فكما قلت سالفاً إن الاستاذ المصحح لكراسة الامتحان لا يميز المقبولين خاصاً من المقبولين عاماً

الطالب يكون غير مستوفي لشروط القبول في حالة واحدة فقط وهي الرسوب في واحدة أو أكثر من المواد المطلوبة .. وأي طالب ناجح مستوفي لشروط القبول .. واختلاف درجات القبول بين الكليات تصنعها المنافسة بين الطلاب وليس استيفائهم للشروط

نظام المعيرة أو الكيرف معمول به في كل الجامعات التي تعتمد النظام الأمريكي في دراستها مثل جامعة الجزيرة والزعيم الأزهري وجامعة شندي وهذا النظام لا يتأثر بالراسبين بل يعتمد الوسط الفرضي والوسط الحقيقي كآلية لحساب معدل الانتشار ووضع توزيع عادل للتقادير. وطريقة حسابه معقدة جداً وليست كما هو شائع بحساب أعلى درجة وأدني درجة ثم حساب المتوسط كما أنه يخضع لعدة شروط أولها إذا كان عدد الطلاب أقل من ثلاثين طالباً لا يتم اعتماد المعيرة بل تؤخذ الدرجات بنفس حالتها . ثانياً يتم استبعاد الراسبين تماماً وبالضبط من أحرزوا أقل من 40 درجة.
وهنا نجد أن هؤلاء الطلاب المقبولين خاصاً إذا كانت كفاءتهم أقل سيرسبوا ويستبعدوا من المعيرة وبالتالي ينعدم تأثيرهم على الكيرف

مرة أخرى شكراً لك أخي الطيب

بالامس اتصلت بي ابنة عمي وهي في السنة الاخيرة باحدي الجامعات .. وسالتها عن الامتحانات كيف انتهت والتقدير شنو .. ردت: اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

ده حال ده يا اخوانا ... !!!!!!!!!؟؟؟؟

بقينا ما عارفين المشكلة في الطالب .. ام الاستاذ؟؟؟

بت امها كتب:

بالامس اتصلت بي ابنة عمي وهي في السنة الاخيرة باحدي الجامعات .. وسالتها عن الامتحانات كيف انتهت والتقدير شنو .. ردت: اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

ده حال ده يا اخوانا ... !!!!!!!!!؟؟؟؟

بقينا ما عارفين المشكلة في الطالب .. ام الاستاذ؟؟؟

ما خفى اعظم !!!!!!
يعنى فى فئة لو دخلت الجامعة ساااااى سليك درب بياخدو دكتوراة طوالى بدون تعب وشغلة قراية ؟؟؟؟؟
المشكلة فى الاخلاق !!!! الاخلاق .. الاتعدمت وماتت معاها الضماير واصبح الغلط هو الماشى وبدون احساس بالخجل منو ...
نعيش شوية ... نشوف بلاوى

راشد محمد الجاك كتب:

بت امها كتب:

بالامس اتصلت بي ابنة عمي وهي في السنة الاخيرة باحدي الجامعات .. وسالتها عن الامتحانات كيف انتهت والتقدير شنو .. ردت: اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

ده حال ده يا اخوانا ... !!!!!!!!!؟؟؟؟

بقينا ما عارفين المشكلة في الطالب .. ام الاستاذ؟؟؟

ما خفى اعظم !!!!!!
يعنى فى فئة لو دخلت الجامعة ساااااى سليك درب بياخدو دكتوراة طوالى بدون تعب وشغلة قراية ؟؟؟؟؟
المشكلة فى الاخلاق !!!! الاخلاق .. الاتعدمت وماتت معاها الضماير واصبح الغلط هو الماشى وبدون احساس بالخجل منو ...
نعيش شوية ... نشوف بلاوى

والله ان ماخفي اعظم داخل الحرم الجامعي

هاتفنى احد الاصدقاء وبداء يحكى عن تجربة مر بها شخصيا فى هذا الجانب , اذ انيط به استقدام اثنين من السودان بمؤهل علمى ونجح فى ذ لك لمعرفته بمن استقدمهم .. ولكن عند المعاينة ظهر الخزلان .. فاحدهم لايعرف ابسط شى فيما تحمله شهادته لدرجة ان شكك فيها ولولا معرفة صديقى بانها حقيقة وليست من السوق العربى ... وحلا للاشكال رضى هذا الخريج ان يعمل فى مهنة عامل ... تصوروا !!!
الاخر وايضا عند المعاينة مع احد الفلبينين ساله :
where is your c.v ?
فرد عليهو اخونا وهو يمد اليه يده .. this your c.v
صديقى د. خالد تاج الدين يشكو لطوب الارض من حال الجامعات وحال جامعته التى يدرس فيها ويشعر انه مشترك فى هذا السوء باستمراره فى التدريس ؟؟؟؟؟

الطيب تلودي كتب:

تسم ياغالي هذا من لطفك.

يلا وسع لي صدرك شوية

الطيب تلودي كتب:

وبذلك توثر علي المتقدمين للكليات التي يرغب الطالب في الدراسه بها لتصبح علي حساب عدد المقاعد المخصصه للنفقه الخاصه وعلي الطلاب الملتحقين بالكليه المعنيه....

هذا بالضبط ما عنيته بوجهة النظر الاجتماعية وهو دخول الأغنياء بأموالهم للجامعات وتضييق الفرض على الفقراء وهو ما لم أتحدث عنه

نرجع لتأثير القبول الخاص على النتيجة
أنت تعرف أن الطالب المقبول خاصاً يؤثر على النتيجة بمستواه السئ حسب وجهة نظرك مما يشكل قيم شاذة تغير الكيرف .. ولكنك متفق معي في أنه

الطيب تلودي كتب:

في نظام الكيرف يتم استبعاد القيم الشاذه

إذن فكيف يؤثر إذا كانت قيمة الطالب السئ مستبعدة؟؟

أما هذه الجملة فلم أفهمها إطلاقاً

الطيب تلودي كتب:

ومن هنا يكون شكل المنحني مائل للشمال(علي حسب النظريات الأحصائيه) وهنا له اثره في الشكل العام...

كيف يميل المنحنى إلى الشمال؟
يبدأ المنحنى بقيم المحور السيني الذي تشكله درجات الطلاب من 40 إلى 90 ابتداءً من اليسار .. وإذا فرضنا أن عدد من أحرزوا الدرجات الدنيا (بين 40 و 60) كانوا أكثرية فذلك يعني أن المنحنى في قمته وكلما زادت الدرجات كلما مال المنحنى إلى الأسفل وبالتالي نجد المنحنى مائلاً لليمين وليس اليسار
ومع ذلك لا يؤثر ذلك على النتيجة العامة

الطيب تلودي كتب:

ودام صفاك.....

ودمت أنت يا أخي
يعلم الله أنني ما قصدت جدالاً بقدر ما كنت حريصاً على إزالة اللبس في فهم القبول الخاص

بت امها كتب:

اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

للأسف يا أختي كلام قريبتك هذا تدحضه قوانين ولوائح التعليم العالي التي تكفل للطالب حقاً أصيلاً في مراجعة درجات امتحانه .. وكل مشكك في درجات الامتحان يستطيع التقدم بطلب إعادة تصحيح لورقة الامتحان..
وفي إعادة التصحيح يتم تكوين لجنة مكونة من ثلاثة محاضرين يشترط فيهم أن يكونوا من نفس تخصص المادة وسبق لهم تدريسها .. كما أن أحدهم على الأقل يكون من خارج الكلية
وعمل اللجنة فيه عدة مراحل أولها استلام الإجابات النموذجية من الاستاذ المصحح وتصحيح تلك الإجابات النموذجية .. ثم يطلعوا على أوراق جميع الطلاب في المادة المعنية ويختاروا ثلاث كراسات عشوائية ليقارنوها مع كراسة المتظلم
ثم يقومون بتصحيح ورقة أو كراسة الطالب المتظلم .. مع العلم بأن تصحيح اللجنة غير قابل للاستئناف وملزم للطرفين الاستاذ والطالب المتظلم

ومن هنا نكتشف أن لا يمكن أن يتلاعب استاذ بالنتيجة في وجود هذه القوانين

الباشا كتب:

بت امها كتب:

اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

للأسف يا أختي كلام قريبتك هذا تدحضه قوانين ولوائح التعليم العالي التي تكفل للطالب حقاً أصيلاً في مراجعة درجات امتحانه .. وكل مشكك في درجات الامتحان يستطيع التقدم بطلب إعادة تصحيح لورقة الامتحان..
وفي إعادة التصحيح يتم تكوين لجنة مكونة من ثلاثة محاضرين يشترط فيهم أن يكونوا من نفس تخصص المادة وسبق لهم تدريسها .. كما أن أحدهم على الأقل يكون من خارج الكلية
وعمل اللجنة فيه عدة مراحل أولها استلام الإجابات النموذجية من الاستاذ المصحح وتصحيح تلك الإجابات النموذجية .. ثم يطلعوا على أوراق جميع الطلاب في المادة المعنية ويختاروا ثلاث كراسات عشوائية ليقارنوها مع كراسة المتظلم
ثم يقومون بتصحيح ورقة أو كراسة الطالب المتظلم .. مع العلم بأن تصحيح اللجنة غير قابل للاستئناف وملزم للطرفين الاستاذ والطالب المتظلم

ومن هنا نكتشف أن لا يمكن أن يتلاعب استاذ بالنتيجة في وجود هذه القوانين

يالباشا والله انا عندي واحد صاحبي حكي لي ان زميل له الاستاذ قاصدو امتحن المادة بتاعتو سبع مرات مانجح الا في الثامنة

الباشا كتب:

بت امها كتب:

اذا ضحكتي للاستاذ تاخذي امتياز .. ولو كنتي مسكينة مقبول

للأسف يا أختي كلام قريبتك هذا تدحضه قوانين ولوائح التعليم العالي التي تكفل للطالب حقاً أصيلاً في مراجعة درجات امتحانه .. وكل مشكك في درجات الامتحان يستطيع التقدم بطلب إعادة تصحيح لورقة الامتحان..
وفي إعادة التصحيح يتم تكوين لجنة مكونة من ثلاثة محاضرين يشترط فيهم أن يكونوا من نفس تخصص المادة وسبق لهم تدريسها .. كما أن أحدهم على الأقل يكون من خارج الكلية
وعمل اللجنة فيه عدة مراحل أولها استلام الإجابات النموذجية من الاستاذ المصحح وتصحيح تلك الإجابات النموذجية .. ثم يطلعوا على أوراق جميع الطلاب في المادة المعنية ويختاروا ثلاث كراسات عشوائية ليقارنوها مع كراسة المتظلم
ثم يقومون بتصحيح ورقة أو كراسة الطالب المتظلم .. مع العلم بأن تصحيح اللجنة غير قابل للاستئناف وملزم للطرفين الاستاذ والطالب المتظلم

ومن هنا نكتشف أن لا يمكن أن يتلاعب استاذ بالنتيجة في وجود هذه القوانين

اخى الباشا نعلم تماما وجود هذه القوانين بكل الجامعات ... ولكن الا تتفق معى ان المشكل ليس فى القانون ولكن كيفية تطبيقه ومن يطبقه .. واذا كان القانون الجنائى يطبق حسب الطلب فكيف بالله عليك تتاكد من تطبيق قانونى داخلى فى كلية معينة ..

محمد علي جبريل كتب:

يالباشا والله انا عندي واحد صاحبي حكي لي ان زميل له الاستاذ قاصدو امتحن المادة بتاعتو سبع مرات مانجح الا في الثامنة

مصدقك والله يا ود جبريل بدون ما تحلف
أساتذة الجامعات ليسوا ملائكة
ولكن لا أحد يستطيع منع الطالب من المطالبة بإعادة التصحيح .. ولا أحد يستطيع الوقوف في وجه طالب متظلم .. لأن الأساتذة ليس لديهم طريقة يقمعون بها الطالب إلا تصحيح الكراسات الذي يؤخذ من بين يديهم فور طلب الطالب إعادة التصحيح
كما أن الجامعة ملزمة بالاحتفاظ بكراسات الإجابة لعام كامل .. وما ذلك إلا بسبب إعادة التصحيح

راشد محمد الجاك كتب:

اخى الباشا نعلم تماما وجود هذه القوانين بكل الجامعات ... ولكن الا تتفق معى ان المشكل ليس فى القانون ولكن كيفية تطبيقه ومن يطبقه .. واذا كان القانون الجنائى يطبق حسب الطلب فكيف بالله عليك تتاكد من تطبيق قانونى داخلى فى كلية معينة ..

حبيب قلبي راشد
أحيي فيك حملك لهموم بلدك من الخارج

ولكن يا راشد التعليم العالي ليس له السطوة التي تتصورونها .. إعادة التصحيح حق مكفول باللوائح والقوانين وليس هبة أو مساعدة لطالب مظلوم .. وصدقني لا يوجد رئيس قسم في السودان يستطيع رفض طلب إعادة التصحيح لأن هذا الرفض لا مبرر له إن تم رفع المشكلة إلى من هو أعلى منه .. بالإضافة إلى أنني شهدت عدد من أبناء دفعتي تم تصحيح كراساتهم من جديد ولم أسمع حتى هذه اللحظة بطلب إعادة تصحيح يرفض .. وكل من يتحدث عن قصد استاذ له لو سألته عن طلب إعادة التصحيح لما وجدته طلبه ذات مرة